اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-08-2008, 03:22 AM
الصورة الرمزية الضوء الشارد
الضوء الشارد الضوء الشارد غير متواجد حالياً
طالب ثانوى (الصف الثالث)
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
العمر: 32
المشاركات: 253
معدل تقييم المستوى: 0
الضوء الشارد is an unknown quantity at this point
Mnn ( مقال مستفز ) السر الحقيقي وراء تحجيب «حنان ترك

كعادة جريدة الدستور دائما فى الهجوم على الثوابت وكل ماهو اسلامى خرجت علينا هذه الجريدة اليوم بمقال لشخص رويبضة يظن انه كاتب او صحفى الذى لا يختلف كثيرا عن اغلبية من يكتبون فى الدستور يصيبك بالاستفزاز والغضب الشديد والرغبة فى حرق هذه الجريدة بما فيها ؛ وليس هذا بغريب على هذه الجريدة والتى ينخدع فيها الاغلبية مننا بما يكتب فيها من مهاجمة الرئيس والحكومة بشكل جرىء والذى لا نختلف عليه ولكن...

لماذا دائما الهجوم على الثوابت دائما فى هذه الجريدة تحت شعارات حرية الفكر والثقافة فدائما يأتى بشخص ما ليهاجم الاسلام والعلماء ورجال الدين من اشخاص اقل ما يقال عنهم انهم توافه ؛ والله تظن ان اى شخص يمر بجوار مكتب الجريدة يدخل ليكتب مقالة ثم يخرج واكثر مايصيبك بالاستفزاز هى محاولة جعل هذه الشخص الذى يكتب وكأنه علامة الزمان وعبقرى الصحافة الاول ! كمثال : فلان الفلانى يكتب للدستور او الكاتب الكبير فلان الفلانى يكتب للدستور مع صورة كبيرة لهذه الشخص النكرة الذى تراه لاول مرة ولكنه مادام يهاجم فى الدين والاسلام فهو بذلك اصبح كبيرا !!!

وتحت قيادة راعى المذهب الشيعى الاول فى مصر المدعو ابراهيم عيسى خرجت هذه الجريدة بسلسلة مقالات مثل
1 - ( د. علاء الأسوانى يكتب للدستور : هل نزل الإسلام من أجل تغطية شعر المرأة ؟!)

2 - مقالات تهاجم النقاب للصحفى النصرانى يوسف سيدهم

3- مقالات تهاجم اللحية والحجاب للصحفية نجلاء بدير

4 - مقالات لبثينة كامل عن ماتسمية اكاذيب احمديدات وعمرعبد الكافى

5 - تحقيق كامل عن علماء الدين فى مصر لشخص يدعى محمد فتحى قام فيه بمهاجمة جميع العلماء من جميع الاتجاهات(اخوان - سلفيين - ازهريين - دعاة )
4 - مقالات عن غزو القنوات السلفية الوهابية لمصر للمدعو نبيل شرف الدين ... والعديد من المقالات الاخرى التى الا اتذكرها من كثرتها

6 - ثم نأتى لموضوعنا الاساسى وعذرا على المقدمة الطويلة وهو مقال اليوم للصحفى المعجزة جمال عصام الدين

جسم المقال :
________

السر الحقيقي وراء تحجيب «حنان ترك»!

كتب- جمال عصام الدين:

منذ أن بدأت كتابة مقالات في «الدستور»» في منتصف شهر مايو الماضي وأنا أركز علي موضوعات سياسية بالأساس ولكني اليوم أجد نفسي مدفوعاً بالكتابة في موضوع فني، رغم أن له أبعاداً سياسية بطريقة ما أيضاًً، وسبب هذا التحول المفاجئ، هو ذلك الحوار المثير .
الذي أجرته الفنانة حنان ترك مع المذيع اللبناني المعروف «زاهي وهبي» في قناة المستقبل وبالتحديد في البرنامج المشهور «خليك بالبيت»، والحقيقة أنه منذ التنويه عن هذا الحوار في الصحف العربية وأنا انتظر مشاهدته إلي أن جاء وأذيع يوم الثلاثاء الماضي وكانت الصدمة الكبري في فنانة شابة مرموقة كانت علي أعتاب أن تتبوأ مكانة فنية رفيعة وتقدم لمصر.. فاتن حمامة «جديدة»، لقد حاول المذيع اللبناني المشهور بلباقة كالعادة إثارة أكبر عدد من النقاط المثيرة للجدل مع حنان ترك ونجح بالفعل في كشف حقيقة التحولات التي اعترت هذه الفنانة الجميلة، وهذه التحولات في نظري لا تخرج عن طبيعة التحولات التي انتابت المجتمع المصري منذ سنوات السبعينيات أو بالتحديد منذ نكسة 1967، والتي تمثلت في هيمنة التيارات الدينينة السلفية والرجعية علي العقل المصري ووصلت هذه الهيمنة إلي حد اختراق قلاع الفني المصري، مما أدي إلي فقدان مصر واحداً من أعز عناصر قوتها في المنطقة، وهو «التأثير الناعم»» الذي ظلت تمارسه علي عقول العالم العربي والشرق الأوسط باعتبارها المبدعة الفنية والثقافية الأولي في هذه المنطقة، وكانت أكبر وسائل هذا الاختراق هو التركيز علي ما أصبح يسمي بعمليات «تحجيب» المشاهير من الفنانات باعتبار ذلك نصراً وفتحاً مبيناً لأجندة الجماعات السلفية الرجعية والمشاهير سن مفتيها الذين انتشروا كالجراد علي شاشات الفضائيات، لقد بدأت هذه الموجة وهذا الاختراق في بداية الثمانينات، وتمثل أكثر ما يكون في الفنانة شمس البارودي ومديحة كامل وفريدة سيف النصر، وهناء ثروت وليلي حمادة وغيرهن، ثم توقفت الموجة بعض الشيء مع انكسار شوكة الجماعات الدينية المتطرفة وعودة الازدهار للفن المصري بكل مكوناته إزاء المنافسة الشرسة القادمة من الخليج ولبنان وسوريا والمغرب العربي، إلا أن الموجة عادت من جديد مع بداية الألفية الجديدة وكان أكبر قائديها مجموعة من مشايخ الفضائيات، في حديثها مع زاهي وهبي ذكرت الفنانة حنان ترك أن تحجيبها تم علي أيدي الشيخ «عمر عبد الكافي» والشيخ «خالد الجندي»، وعندما حاول زاهي وهبي لفت نظرها إلي أن هناك مدارس أخري إسلامية متنيرة تختلف في رؤيتها حول الحجاب عن المدارس السلفية التي يقودها أمثال عمر عبد الكافي وهو شيخ «أنغلاقي» له وقائع مشهورة في منطقة الدقي التي كان يعظ فيها وسبق له أتهام مفكر ومستنير كبير مثل الدكتور «جابر عصفور» بأنه يحرض علي الفسق والفتنة، هذه النوعية من مشايخ «السلفية» سعت بكل قوة لبناء شهرتها علي تحجيب الفنانات ووجدت بغيتها في حنان ترك وغيرها ومن يستمع حديث حنان ترك و الأسلوب الذي تم تحجيبها به لاكتشف للأسف مدي الضحالة الثقافية في تفكيرها، مما سهل من وقوعها في براثن هؤلاء المشايخ مستغلين عاطفتها الدينية، وهي عاطفة موجودة لدي كل مصري، ولكن هناك من يوجهها الوجهه السليمة نحو إسلام حضاري متصالح مع العصر والقرن الواحد والعشرين، وهناك من يوجهها وجهة انغلاقية سلفية ضيقة تعود لممارسات قديمة لعصور مضت مع التركيز علي الصرامة في أداء العبادات ومظاهر التدين الشكلي ولا شك أن قول حنان ترك بأنها استعانت بـ «عبد الكافي» و«الجندي» في تحجيبها سوف يزيد من شهرة هؤلاء وسيعني المزيد من الثراء الذي حققاه علي حساب تأثر المجتمع وتخلفه، وأنا هنا استخدم كلمة «تحجيب» بالذات لأنها لا تعني فقط تحجيباً للرأسي ولكنها تحجيب للعقل! وتغييب له.. علي حنان ترك أن تسأل نفسها لماذا لم تسقط عمالقة في الفن من أمثال أم كلثوم وليلي مراد وفاتن حمامة وماجدة وأمينة رزق ضحية لتأثير الجماعات السلفية والمشايخ الرجعيين وقررن ارتداء الحجاب أو اعتزال الفن، لقد جاء أغلب هؤلاء من الريف المصري ومنهن من كانت ترتدي الحجاب مثل أم كلثوم، ثم أقلعن عنه ولكن ذلك كان في عصر تنوير وانفتاح وكان يري في التخلص من إرث الماضي بكل تخلفه وأزياؤه سبيلاً للتحرر والنهضة، ولم تعان منهن من أي تمزق داخلي حول ممارستها للفن أو أنها لا ترتدي الحجاب.

ومرة أخري إن من استمع لحديث حنان ترك وماذكرته حول اللحظة التي قررت فيها التحول نحو التدين أثناء السجود بالغة السذاجة والأكثر من هذا عندما تحولت إلي ما يشبه الواعظة، فكشفت عن مدي التشوش الفكري الذي تعاني منه! ولاشك عندي أن هذه الفنانة الجميلة ربما مرت بحالة خواء أو تأنيب ضمير شديد رغم أنها في أغلب أفلامها لم تقم بأي حالة من الابتذال إلا أنها - في حالة من التوهان وسط كم الأعمال الفنية التي كانت تؤديها ومشاكل زوجية - أحست بحالة من الخواء هو الذي دفع بها لطريق مشايخ الرجعية والسلفية.

وزاد من حالة التشوش في تفكيرها عندما تحدثت عن «الكافيه» أو الكوافير الذي تمتلكه وكيف أنه يقوم بأعمال «الباديكير و«المانيكير» ولا نعرف هل سألت حنان ترك الشيخ عبد الكافي أو جبريل هل هذه الأعمال حرام أم حلال؟! إن حالة حنان ترك لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة طالما ظل إرث الماضي والتفسيرات الدينية الرجعية متسلطة علينا مع استمرار عجزنا أمام الغرب المتقدم وواجبنا الآن التصدي لهذه الرجعية حتي لا نفقد أكثر من فنانة حقيقية موهوبة مثل حنان ترك
_________________________________________________


لا استطيع التعقيب لانى لو عقبت سيتم حذف ردى لما اشعر به استفزاز وغضب شديد
  #2  
قديم 14-08-2008, 08:53 AM
الصورة الرمزية mR . mOstafa Fathi
mR . mOstafa Fathi mR . mOstafa Fathi غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
العمر: 34
المشاركات: 8,312
معدل تقييم المستوى: 0
mR . mOstafa Fathi is an unknown quantity at this point
افتراضي

منقول للارشيـــــــــف
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة
والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:12 PM.