اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2012, 02:52 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon Music عام مضى من عمرك.. ماذا قدمت فيه؟

وقفة للمحاسبة:
مع نهاية عام وبداية عام ينبغي أن تكون لنا وقفة لمحاسبة النفس ومساءلتها عما قدمت في العام الماضي، وماذا كسبت قبل السؤال والحساب بين يدي الله تعالى يوم القيامة.
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].
فالعبد يجب أن يحاسب نفسه ويسألها ويستعد للحساب بين يدي الله تعالى فقد انقضى جزء من عمره سيحاسبه الله تعالى عليه وعلى عمره كله يوم القيامة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه" [أخرجه الطبراني 11/102, رقم 11177]
أسئلة هامة مع نهاية عام وبداية عام:
بعض الأسئلة الهامة التي ينبغي أن يقف معها الإنسان وهو مع بداية عام ونهاية عام.
أولا: ماذا قدمت لدينك:
فليسأل كل واحد منا نفسه ماذا قدم في هذا العام لدين الله تعالى؟
أ- على مستوى الطاعات والعبادات التي تعبدنا الله تعالى بها: كيف كان حالنا مع الصلاة عماد الدين؟ هل صليناها في وقتها؟ في المسجد؟ في جماعة؟ هل أتممنا ركوعها وسجودها؟ هل أدينا حقها من الأركان والواجبات والسنن؟ هل خشعنا لله تعالى فيها؟ وازددنا خشية منها؟ هل شعرنا أنها غيرت سلوكنا وأثرت في أخلاقنا وتعاملنا مع الخلق؟
والصيام، والزكاة، والحج,وقراءة القرآن، وقيام الليل، والذكر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وسائر العبادات التي أمرنا الله تعالى بها وسنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي".
يقول الحسن البصري: ما من يوم ينشق فجره إلا ونادى مناد من السماء يا ابن ادم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني بعمل صالح فاني لا أعود إلى يوم القيامة.
ب- هل نصرنا دين الله تعالى كما ينبغي؟
إن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة داخل بلاد المسلمين وخارجها تريد أن تمحو اسمه وتزيل رسمه، وتجعل الناس ينحرفون عن طريقه المستقيم، ومنهجه القويم، والأمة في مجموعها أفرادا وجماعات مطالبة أن تنصر دين الله تعالى بالنفس والنفيس والروح والمال والوقت وبكل ما يملكه المسلم من جهد وفكر {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111].
كما نصره الصحابة رضوان الله تعالى فنشر الله بهم الدين وأعزهم الله في دنياهم وكتب لهم عظيم الأجر في أخراهم.
فلنسأل أنفسنا ما ذا قدمنا لدين الله تعالى وماذا ننتظر؟.
ج- هل كنت داعية بحق إلى دين الله تعالى؟:
إن مسألة الدعوة إلى دين الله تعالى وبيانه للخلق مسئولية الأمة بأسرها، مسئولية أتباع محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].
فكل مسلم من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم مطالب أن يكون له دور في الدعوة إلى الله تعالى بقدر ما يمكنه على هدى وبصيرة وحكمة، خاصة المسلمون الذين يعيشون في أوربا وفي بلاد غير المسلمين.
وعلى كل مسلم أن يتفنن في الوسائل المشروعة التي يعرف الناس بها بدين الله تعالى بشكل صحيح يزيل الشبهات ويدرأ الأباطيل ويبين حقيقة هذا الدين للعالمين.
لا شك أن كل واحد منا لو جعل ذلك نصب عينيه لتغيرت نظرة الناس للإسلام والمسلمين.
إن أمة الإسلام خرجت للبشرية من قبل لتقدم لها منهج الحياة الأقوم وسبيل السعادة الأمثل، وطريق النجاة في الدنيا والآخرة.
وها هي البشرية تترنح بين مبادئ ونظم لم تشف عليلها، ولم ترو غليلها، ولم تذهب البأس والشقاء عنها.
ومع المسلمين العلاج الناجع والدواء النافع لكنهم لم يحسنوا العمل به ولا دعوة الناس إليه.
ثانيا: ماذا قدمت لدنياك؟:
إن محاسبة النفس على عملها في نهاية العام تقتضي من كل مسلم أن يسأل نفسه أيضا ماذا قدم لدنياه؟
وهل أتقن عمله الذي يعمل فيه؟
في أي ميدان من ميادين الحياة يمكن أن يقدم لنفسه أو لأمته أو للبشرية كلها خيرا.
إن محاسبة النفس عن عمرها الذي مضى ليست عملية سلبية تعني الانسحاب من المجتمع وترك ميدان الحياة يستعلي فيه أهل الشر بشرهم، ويتحكم فيها أهل الباطل بباطلهم.
إنما كل مسلم مطالب أن يسأل نفسه ماذا قدم من نفع في هذه الحياة؟.
إن ميادين العلوم المختلفة ومجالات الصناعات المتعددة انسحب منها المسلمون انسحابا مخزيا وصاروا عالة على غيرهم في شتى الأمور كما يقال من الإبرة إلى الصاروخ .
فصار عدوهم يتحكم في غذائهم ودوائهم وكسائهم وسلاحهم وسائر أمور حياتهم وهذا من الإثم العظيم والمنكر الكبير.
إن أمما كانت لوقت قريب أقل من أمة الإسلام لكنها صممت أن تلحق بمن سبقها في مضمار العلم والتكنولوجيا ومستجدات العصر فاستطاعت أن تلحق بل أن تسبق أيضا ولننظر إلى الصين واليابان والهند.
أما أمتنا فلا زالت تراوح مكانها.
الله تعالى خلقنا وجعل من حكم وجودنا إعمار الحياة قال الله تعالى {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود: 61].
فلنسأل أنفسنا ماذا قدمنا لدنيانا؟
ومتى نتحرك أفرادا وجماعات لنصلح الدنيا على منهاج صحيح؟
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #2  
قديم 31-12-2012, 02:55 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

ثالثاً: ما حال الأمة مع بداية عام ونهاية عام
مع نهاية عام وبداية عام ما هو حال أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها؟
ما هو حصاد هذا العام الهجري في تاريخ أمة الإسلام؟
إن نظرة سريعة على خريطة العالم لتنظر أي البقاع أكثر حروبا سفكا للدماء اعتداءا على المقدسات.
ستجد أنك تنظر إلى سوريا فلسطين إلى العراق إلى الشيشان إلى أفغانستان إلى الصومال وغيرها من بلاد الإسلام.
حتى البلاد التي تخلصت من الاستبداد والديكتاتورية وحكم الجبابرة مازالت تعاني من الفرقة والتشرذم ، وتذئب المعادين للإسلام وتطاولهم ، والكيد والتآمر ، ومحاولة الانحراف بهذه البلاد عن الحياة المستقرة.
فبلادنا أكثر البلاد التى تنهب ثرواتها، وتستنزف خيراتها، وتبدد طاقاتها، وتحارب وتشرد عقولها وإمكاناتها.
بل وتضطهد في دينها وتحارب في قرآنها وسنة نبيها وتغير دساتيرها ومناهجها بما يتمشي مع نزوات المفسدين في الأرض.
أهذه أمة الإسلام التي أراد الله لها أن تكون الأمة الوسط أن تكون خير أمة أخرجت للناس؟
فليسأل كل واحد منا نفسه ماذا قدمت لأمة الإسلام؟
عام مضى فيه من الآلام والجراح الكثير والكثير.
ولو تحرك كل مسلم حركة إيجابية لنصرة دينه وأمته على مدار عام كامل لحققت الأمة نهوضا ورقيا وذهبت آلامها، وتحققت آمالها، وتحولت الجراح إلى أفراح
ماذا أنت فاعل في عامك القادم؟
إن كنا قد ودعنا عاما بأيامه ولياليه، فقد أقبل علينا عام آخر
مد الله لنا في العمر، وأطال لنا في الأجل، وأمهلنا في الحياة حتى نستدرك ما فات, ونعوض ما قد قصرنا فيه وفرطنا.
فهل نعتبر ونأخذ من أنفسنا لأنفسنا، ونعاهد الله تعالى أن نستغفر الله تعالى فيما فات من أعمارنا من تقصير وإساءة، ونحسن فيما بقى من أعمارنا فيما بيننا وبين الله تعالى
والنبي حثنا على اغتنام الأعمار والاستفادة من الحياة
فقال : "اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك" [المستدرك على الصحيحين:ج4/ص341 ح7846]
وقال كذلك: "بادروا بالأعمال سبعاً" أي أسرعوا إلى فعل الخيرات والقربات قبل أن تأتيكم سبع، يقول المصطفى : "بادروا بالأعمال سبعاً هل تنظرون إلا إلى فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرما مفنداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة، فالساعة أدهى وأمر" [أخرجه الترمذي كتاب الزهد رقم 23 7 وقال حسن غريب]
وسئل النبي أي الناس خير؟ قال : "من طال عمره وحسن عمله"، قال: فأي الناس شر؟ قال: "من طال عمره وساء عمله"
فهنا ينبغي أن تكون لنا وقفات أخرى بالتوبة عما قصرنا فيه مما مضي من عمرنا. وبالاستعداد الصحيح لما بقى من أعمارنا
كيف سيكون حالنا مع الله تعالى في معرفته وطاعته ومرضاته ومحبته وتنفيذ أمره، واجتناب نهيه؟.
كيف سيكون حالنا مع دينا في معرفته وتعلمه وفهمه فهما صحيحا والعمل به والدفاع عنه ونشره بين العالمين؟.
كيف سيكون حالنا مع أمتنا في نصرتها والعمل على عزتها ورفعتها، ورفع الضر والبأساء عنها في كل مكان.؟
كيف سيكون حالنا مع كافة الناس بحسن معاملتهم والتخلق معهم بأخلاق الإسلام وإرشادهم إلى دين الله القويم الذي فيه سعادتهم في دنياهم وأخراهم.؟
كيف سيكون حالنا مع أمورنا الدنيوية وكيف سنحقق فيها إتقانا وتقدما ونفعا لأنفسنا ولأمتنا وللناس جميعا.؟
وحتي لا تكون هذه مجرد أمنيات وأحلام حبذا لو وضع كل واحد منا له أهدافا واضحة محددة ستكون برنامجه العملي للعام القادم بل لحياته بأسرها.
حتي يكون للحياة قيمة حقيقية ومعني سام.
ويصبر المسلم على ذلك ويجتهد ويعيش في كنف قول الله تعالى{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام : 162، 163]
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #3  
قديم 31-12-2012, 03:13 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
  #4  
قديم 31-12-2012, 04:55 PM
drgham drgham غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
drgham is on a distinguished road
افتراضي

رائع بارك الله فيك
  #5  
قديم 31-12-2012, 05:50 PM
ابونرمين ابونرمين غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,493
معدل تقييم المستوى: 16
ابونرمين will become famous soon enough
افتراضي

(حتي يكون للحياة قيمة حقيقية ومعني سام.)علينا أن نراعى 1)أن الله مُحاسب كل إنسان بما فعل ونطق ولمح (2) أن الله يعطى الإنسان كل مقدرات الحياة حتى لا يكون له حجة على الله يوم القيامة،ولا ننسى عوامل الرضا/الوالدين/الطاعة/العبادة/فعل الخيرات....ألخ (3)أن يدرك كل إنسان أنه لم يخلق هباءً،ولكن له رسالة فى هذه الدنيا يؤديها ويحاسب عليها إن قصر أو أخل بمبادىء الأنسا نية (4)على العاقل أن يعى أنه محاسب إما نعيما(يارب لجميع المسلمين) وإما عقابا(نسأل الله النجاة لجميع المسلمين ) فلا مفر،فأين الإستعداد؟؟؟
  #6  
قديم 31-12-2012, 07:46 PM
raf11111 raf11111 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 655
معدل تقييم المستوى: 14
raf11111 is on a distinguished road
افتراضي

نحتاج فى ايام الفتن إلى من يذكرنا بالله
والله يا أخى لقد ذكرتنا بما هو أهم وأولى مما نكتبه ونسمعه ونتحاوره

بارك الله فيك اخى حسن

موضوع رائع يستحق القراءة والتأمل أكثر من مرة
  #7  
قديم 31-12-2012, 09:47 PM
الصورة الرمزية أ / طارق عتمان
أ / طارق عتمان أ / طارق عتمان غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,856
معدل تقييم المستوى: 16
أ / طارق عتمان is on a distinguished road
افتراضي

موضوع رائع كما تعودنا من حضرتك بارك الله فيكم ونفع بكم
__________________

  #8  
قديم 03-01-2013, 07:23 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ / طارق عتمان مشاهدة المشاركة
موضوع رائع كما تعودنا من حضرتك بارك الله فيكم ونفع بكم

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #9  
قديم 04-01-2013, 08:41 PM
الصورة الرمزية tiger200843
tiger200843 tiger200843 غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية اعدادى وثانوى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 787
معدل تقييم المستوى: 15
tiger200843 will become famous soon enough
افتراضي

شكرا على الموضوع
__________________
Mr.Ahmed El Nemr
English Teacher
Elsalehyia Elgidida
  #10  
قديم 07-01-2013, 08:12 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tiger200843 مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
  #11  
قديم 16-01-2013, 03:49 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

لا أحد في هذه الحياة يخلو من خطأ.. قصدا أو عن غير قصد، فهي سنة الله في هذا الإنسان أنه خطاء، وهي صيغة مبالغة تدل على كثرة وقوعه في الخطأ.. فإذا أدركنا هذا الأمر سهل علينا البحث عن علاج لهذا الخطأ.
وهذا العلاج وضع له أهل الخبرة والعلم قواعد يتم على أساسها، وتؤخذ في الاعتبار ليسهل قبول الطرف المخطئ النصح في تصحيح خطئه والرجوع عنه... وحول هذا الموضوع كتب أربع عشرة قاعدة تساعد على معالجة الأخطاء:
القاعدة الأولـى
اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب؛ فحاول أن تتجنبه.. وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس.. ويكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم..

القاعدة الثانية
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب قاس وهو يرى أنه مصيب؟! إذاً لابد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ..
وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك: (فقال: يا نبي الله أتأذن لي في الزنا؟ فصاح الناس به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قربوه, ادن فدنا حتى جلس بين يديه, فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أتحبه لأمك فقال: لا, جعلني الله فداك, قال: كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم. أتحبه لابنتك؟ قال: لا جعلني الله فداك. قال: كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم, أتحبه لأختك؟ وزاد ابن عوف حتى ذكر العمة والخالة, وهو يقول في كل واحد: لا, جعلني الله فداك, وهو صلى الله عليه وسلم يقول: كذلك الناس لا يحبونه, وقالا جميعا في حديثهما – أعني ابن عوف والراوي الآخر: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحصن فرجه.. فلم يكن شيء أبغض إليه منه). فأبغض الشاب الزنا.

القاعدة الثالثة
استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
إننا ندرك أن من البيان سحراً, فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء.. فمثلاً حينما نقول للمخطئ: ”لو فعلت كذا لكان أفضل."، “ما رأيك لو تفعل كذا؟.."، ”أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك؟”.
أليست أفضل من قولنا: ”ياقليل التهذيب والأدب”، ”ألا تسمع؟”، ”ألا تعقل؟”، ”أمجنون أنت؟.. كم مرة قلت لك؟”..
فرق شاسع بين الأسلوبين..
إشعارنا بتقديرنا واحترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ ويصلحه.

القاعدة الرابعة
ترك الجدال أكثر إقناعاً
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر وأعمق أثراً من الخطأ نفسه.
وتذكر.. أنك بالجدال قد تخسر, لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته؛ فيجد في الجدال متسعاً، ويصعب عليه الرجوع عن الخطأ, فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع .

القاعدة الخامسة
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ، وفكر من وجهة نظره، وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.

القاعدة السادسة
ما كان الرفق في شيء إلا زانه
بالرفق نكسب, ونصلح الخطأ, ونحافظ على كرامة المخطئ, وكلنا يذكر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد, كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق, حتى يُعلم الأعرابي أنه علي خطأ.

القاعدة السابعة
دع الآخرين يتوصلون لفكرتك
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه، ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه, والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل والصواب, فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو.

القاعدة الثامنة
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب, وتصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك, فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبة من الصحة, لماذا نغفلها؟.

القاعدة التاسعة
لا تفتش عن الأخطاء الخفية
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية, لأنك بذلك تفسد القلوب, ولأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين.

القاعدة العاشرة
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه, واستفسر عنه مع حسن الظن به؛ فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير، كما يشعر هو بالخجل, وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله, كأن نقول: "وصلني أنك فعلت كذا.. ولا أظنه يصدر منك.
الحادية عشر
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابة, واثن عليه واذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله.

القاعدة الثانية عشر
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه
عند الصينيين مثل يقول: [نقطة من عسل تصيد ما لا يصيده برميل من العلقم]، ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر, والكلام القاسي لا يطيقه الناس.

القاعدة الثالثة عشر
اجعل الخطأ هيناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه
الاعتدال سنة في الكون أجمع, وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه.

القاعدة الرابعة عشر
تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم.
فينبغي عليك أن تهتم بهذا الجانب، والتركيز عليه شيئا ما عند تصحيح الأخطاء ومعالجتها، فهو يساعد على ذلك.

فن معالجة الأخطاء فن لابد أن ندرك أهميته, ونحاول أن نتبع قواعده ونلتزم بها؛ كي نكسب أنفسنا بتعاملنا مع ما يصادفنا من مضايقات ومنغصات. ولا ننجر وراءها.. بل نتذكر ونتدبر ونتبع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب)

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:33 PM.