اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2012, 12:44 AM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,280
معدل تقييم المستوى: 22
صوت الامة has a spectacular aura about
Impp الملتحون المزيفون والاعلام ...بقلم : فهمي هويدي

الملتحون المزيفون والاعلام ...بقلم : فهمي هويدي




صادرت سلطات الجمارك في تونس شحنة من اللحى الصناعية كانت مستوردة من الخارج، بعدما اكتشفت أجهزة الأمن أن أعدادا من الملتحين المزيفين أصبحوا يندسون وسط المتظاهرين ويقومون ببعض الأعمال التخريبية، من قبيل مهاجمة دور السينما والحانات إلى جانب الاعتداء على غير المحجبات. وتحول ذلك الحضور إلى ظاهرة، منذ رأس الحكومة أحد القياديين البارزين في حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية.

وكان واضحا أن هدف الملتحين المزيفين هو إرباك حكومة الحزب وإشاعة الخوف منها على الحريات الشخصية والعامة، إلى جانب إشاعة الفوضى في البلاد وإثارة حنين الناس إلى العهد السابق.

في التحقيقات والتحريات التي جرت تبين أن الملتحين المزيفين خليط من عناصر أجهزة الأمن السابقين إلى جانب بعض المتعصبين والعاطلين، والأخيرون وجدوا في التظاهرات التي تخرج بين الحين والآخر «عملا» انخرطوا فيه، وفرصة لتصريف مشاعر النقمة على الحكومة والمجتمع.


ما حدث في تونس قليل ومتواضع إلى جانب ما شهدته تركيا خلال العقود الماضية، حيث تخصصت منظمة «أرجنكون» التي كانت رمزا وتجسيدا للدولة العميقة في إثارة الاضطرابات والتخويف من نمو الظاهرة الإسلامية. واستخدمت في ذلك كل ما يخطر على البال من وسائل الدس والتشهير إلى جانب عمليات التفجير والاغتيال، التي ظلت تمارسها وإلصاقها بالناشطين الإسلاميين حيثما وجدوا.


هذه الخلفية واجبة الاستحضار في الأجواء المصرية حيث كان التخويف من الإسلاميين محورا ثابتا في السياسة المتبعة منذ خمسينيات القرن الماضي. وظلت المنابر الإعلامية تقوم بهذه المهمة طول الوقت، في حين لم تقصر أجهزة الدولة في اتخاذ اللازم من خلال الملاحقات والاعتقالات والمحاكمات العسكرية. وكانت الجماعات التي انتهجت سبيل ال*** في الثمانينيات قد وفرت ذريعة لتبرير تلك الحملات والإجراءات، وحين قامت الثورة وأطلق سراح المجتمع تغيرت أشياء كثيرة، لكن شيئا واحدا لم يتغير هو التخويف من التيارات الإسلامية وتكريس فكرة الخطر الذي تمثله على المجتمع. وحين بدا أن تلك التيارات أثبتت حضورا قويا في الاستفتاء والانتخابات التشريعية والرئاسية، فإن ذلك استنفر أطراف وأبواق التخويف والترويع. وإلى جانب الحملات الإعلامية الفجة والشرسة التي استهدفت الإسلاميين، ظهرت في الأفق ممارسات أخرى غير مألوفة تمثلت في حوادث التحرش بالأقباط ومراقبة السلوك الاجتماعي للناس من خلال ما سمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقرأنا أخيرا عن *** اثنين من الموسيقيين و*** شاب كان يسير مع فتاة (والعياذ بالله، كما قال بيان نشر بهذا الخصوص)، كما قرأنا أخبارا عن هدم بعض القبور وإحراق تمثال لأحد الفنانين، وشاهدنا أحدهم يؤذن لصلاة العصر في افتتاح مجلس الشعب، ورأينا صور البعض وهم يرفضون الوقوف احتراما للسلام الجمهوري أثناء عزفه، إلى غير ذلك من السلوكيات والمظاهر الغريبة على المجتمع المصري، والتي هي محل استهجان واستنكار في المجتمع.


وليس هناك شك في أن ممارسات بعض السلفيين الذين لم يألفوا الخروج إلى المجال العام أثارت خليطا من الدهشة والاستياء من جانب كثيرين. وبدا أن أحدا لم يكن مستعدا لأعذارهم أو الصبر على تطوير ثقافتهم التي عاشوا في ظلها سنين طويلة. وكانت النتيجة أن المتربصين انقضوا عليهم ولم يرحموهم. ليس ذلك فحسب وإنما عمدوا إلى الخلط بين الصالح منهم والطالح، ثم وضعوهم مع غيرهم في سلة واحدة، وجرى تعميم الاتهام على الجميع، في دعوة مبطنة للعودة إلى إقصاء الإسلاميين أو إبادتهم إذا أمكن، ولم يحمد لهم أحد أنهم لم يمارسوا أي نوع من أنواع ال*** ضد المجتمع، مثلما فعل أقرانهم في تونس والمغرب والجزائر.


لكن ما هو أسوأ من ذلك وأخطر كانت تلك الممارسات المريبة التي شكلت اعتداء على الحياة الخاصة للناس وعلى الفنانين بدعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهي الدعوة المريبة التي ظهرت في الأفق منذ أشهر قليلة، ومارس أصحابها المجهولون سلوكيات غير مألوفة في المجتمع المصري من قبيل بعض ما ذكرت. ولأنني أرجح أن هؤلاء جميعا لا علاقة لهم بالجماعات الإسلامية الموجودة على الساحة. فإن ذلك يدعوني إلى القول بأنهم أقران أولئك الذين استوردوا اللحى الصناعية في تونس. وسيظل مستغربا ومريبا أن تفشل الأجهزة الأمنية في التعرف عليهم، كما حدث مع القناصة الذين ***وا الثوار ثم ابتلعتهم الأرض، ثم لم نعثر لهم على أثر بعد ذلك.


لم تصدمنا تلك الممارسات الفجة فحسب، لكن ما يصدمنا أيضا هو تلك «المناحة» التي نصبها نفر من المثقفين، الذين لم ينتظروا أي تحقيق وسارعوا إلى الولولة والصراخ، بعدما استبقوا وتصيَّدوا الحوادث الفردية ثم عمموها على الجميع، مدعين أن «ملاعين» الإسلام السياسي هم الذين فعلوا كل ذلك. رغم أنهم لم يقترفوا طوال الخمسين سنة الأخيرة شيئا مما ينسب إليهم الآن.


بسبب تسرعهم في إدانة الجمع واتهامهم، ولشدة انفعالهم وكثرة صراخهم فإنني بدأت أشك في أنهم طرف فيما جرى ويجري خصوصا أننا نعرف الآن أن الدولة العميقة ليست كلها غاطسة في الخفاء، ولكن بعض أذرعها موجودة في أوساط المثقفين والإعلاميين أيضا.
__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..

آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 05-07-2012 الساعة 12:47 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2012, 01:43 AM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 14
علوة حامد is a jewel in the rough
Icon2 شكر

جزاك الله خيراً على نقل المقال

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2012, 02:10 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

هذا ما يسمى
دس السُم فى العسل
وقد تعودنا على ذلك من هذا الكاتب العملاق الذى سخر قلمة لمثل هذه الأغراض
فلقد قام الكاتب سامحه الله
بكتابة مقدمة غاية فى الروعة وقد يستعين بمقاله الكثيرين من الإخوة والأخوات فى تبرئة الساحة الإسلامية من أحداث ال*** والشائعات والدفاع بها فى تلك الحرب الإعلامية الشرسة على الرئيس خاصة والتيار الإسلامى عامة فوضح لنا كيف كانت الحرب القذرة فى تونس وتركيا على التيار الإسلامى

وعندما حانت اللحظة ليتحدث عن مصر خلط فيها الحابل بالنابل وأنزل الشائعات والإتهامات منزلة الحقائق التى لا ينكرها أحد
وهنا سأستعين بإقتباس من المقال للتوضيح
اقتباس:
الحملات الإعلامية الفجة والشرسة التي استهدفت الإسلاميين، ظهرت في الأفق ممارسات أخرى غير مألوفة تمثلت في حوادث التحرش بالأقباط ومراقبة السلوك الاجتماعي للناس من خلال ما سمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقرأنا أخيرا عن *** اثنين من الموسيقيين و*** شاب كان يسير مع فتاة (والعياذ بالله، كما قال بيان نشر بهذا الخصوص)، كما قرأنا أخبارا عن هدم بعض القبور وإحراق تمثال لأحد الفنانين، وشاهدنا أحدهم يؤذن لصلاة العصر في افتتاح مجلس الشعب، ورأينا صور البعض وهم يرفضون الوقوف احتراما للسلام الجمهوري أثناء عزفه


وأتعجب من هذا الخلط بين شائعات وحملات تشويه متعمدة وممارسات فجة مدبرة من جهات أمنية فاسدة غرضها تشويه الإسلام قال عنها كلها " قرأنا ....قرأنا ... قرأنا"
ثم بدأ دس السُم فجاء بأحداث حقيقية ولم ينكرها التيار الإسلامى وشاهدها الجميع مرئية ومسموعة واستخدم معها "شاهدنا .....ورأينا" فأنزل الباطل منزلة الحق وشوش الأمر على القارئ فالواصل للقارئ الأن أن الأحداث كلها حدثت والممارسات كلها تمت بلا أستثناء وهذا باطل

والأكثر من ذلك قام الكاتب بممارسة تزيف متعمد للمعلومات وتابع معي الكلمة التالية فى الفقرات التى تم إقتباسها من النص الأصلى

اقتباس:
وحين قامت الثورة وأطلق سراح المجتمع تغيرت أشياء كثيرة، لكن شيئا واحدا لم يتغير هو التخويف من التيارات الإسلامية وتكريس فكرة الخطر الذي تمثله على المجتمع. وحين بدا أن تلك التيارات أثبتت حضورا قويا في الاستفتاء والانتخابات التشريعية والرئاسية، فإن ذلك استنفر أطراف وأبواق التخويف والترويع. وإلى جانب الحملات الإعلامية الفجة والشرسة التي استهدفت الإسلاميين، ظهرت في الأفق ممارسات أخرى غير مألوفة تمثلت في ......

ثم أنتقل ببراعة لجزء أخر قال فيه


اقتباس:
وليس هناك شك في أن ممارسات بعض السلفيين الذين لم يألفوا الخروج إلى المجال العام أثارت خليطا من الدهشة والاستياء من جانب كثيرين. وبدا أن أحدا لم يكن مستعدا لأعذارهم أو الصبر على تطوير ثقافتهم التي عاشوا في ظلها سنين طويلة. وكانت النتيجة أن المتربصين انقضوا عليهم ولم يرحموهم. ليس ذلك فحسب وإنما عمدوا إلى الخلط بين الصالح منهم والطالح، ثم وضعوهم مع غيرهم في سلة واحدة، وجرى تعميم الاتهام على الجميع، في دعوة مبطنة للعودة إلى إقصاء الإسلاميين أو إبادتهم إذا أمكن، ولم يحمد لهم أحد أنهم لم يمارسوا أي نوع من أنواع ال*** ضد المجتمع، مثلما فعل أقرانهم في تونس والمغرب والجزائر.

اقتباس:
ثم وببراعة لنقطة أخرى
اقتباس:
لكن ما هو أسوأ من ذلك وأخطركانت تلك الممارسات المريبة التي شكلت اعتداء على الحياة الخاصة للناس وعلىالفنانين بدعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.



فخلط عن عمد أو بدون عمد الممارسات بعضها ببعض لتهيئة الأجواء لتبرئة ساحة الإعلاميين المتورطين فى تلك الفضائح الممارسات الفجة
فقال فى نهاية المقال جملته الراسخة

اقتباس:
بسبب تسرعهم في إدانة الجمع واتهامهم، ولشدة انفعالهم وكثرة صراخهم فإنني بدأت أشك في أنهم طرف فيما جرى ويجري



فأنزل تورطهم الفعلى وممارساتهم الفجة وكل ماقامو به أنه جعلنا نبدأ فى الشك فيهم وفى تورطهم وكأنهم مارسو ذلك عن غير قصد ببلاهة مطلقة وهذا أيضاً باطل باطل
المقال يستحق مزيد من التحليل
ولكن أكتفى بما مضى
وأدعوكم الأن لقراءة المقال مرة أخرى بهدوء وروية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2012, 11:07 AM
الصورة الرمزية love ur life
love ur life love ur life غير متواجد حالياً
University Student
In the Second Year
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,486
معدل تقييم المستوى: 18
love ur life will become famous soon enough
افتراضي

Up


>.....
__________________
the child in me will never go .. !
Closed

نـــاس بترقص .. ونــاس بتموت .. وأعلي صوت ف الحفله صوت السكوت!
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:42 PM.