استراتيجية خرائط المفاهيم

[doudaar]

استراتيجية خرائط المفاهيم

Concept Maps

إعـــداد

وائل السيد دويدار

اكتوبر 2009

المقدمة:

لقد ظهرت العديد من نظريات التعلم التي حاولت أن تقدم تفسيراً منطقيًا لكيفية حدوث التعلم عند الفرد، وتشرح الظروف التي يحتمل أن يحدث أو لا يحدث التعلم ضمنها، داخل المدرسة أو خارجها. وبإمكان المعلم أن يختار ويطبق بعض النظريات أو عناصر منها بما يناسب بيئة وظروف التعلم.

ويمكن تصنيف نظريات التعلم إلى
1 : نظريات سلوكية

حيث تبنت اتجاه الارتباط بين المثير والاستجابة، وترى أن التعلم يمثل ميلا مكتسباً لدى التلميذ للاستجابة بطريقة معينة عندما يواجَه بمثير معين في موقف ما.(ومن علماء هذا الاتجاه سكنر & ثرونديك )

2- نظريات التعلم الاجتماعي

اعتبرت أن التعلم يعتمد على تعديل وتطويع السلوك، وأن المعرفة تنظم في صورة نماذج أو موديلات لحث التلاميذ على إتباعها من خلال الملاحظة والتقليد.ومن علماء هذا الاتجاه باندورا & ولتر )
3- النظريات المعرفية
تهتم بالعمليات المعرفية: كالتفكير، وتكوين المفاهيم، وحل المشكلات، ومعالجة المعلومات، ومن علماء هذا الاتجاه برونر & أوزوبلAusubel

نظرية أوزوبل :

يرى أوزوبل أن التعلم يكون ذا معنى بمدى الارتباط الحقيقي للمادة التعليمية بالمبادئ والمفاهيم ذات العلاقة، والتي تكونت على نحو مسبق في البنية المعرفية للمتعلم.

مادة تعليمية

ذات

علاقة بالبنية المعرفية المتوفرة

تعلم

ذو

معنى

بنية معرفية

واضحة

و منظمة

و قابلة للاستدعاء

+

يــــــــــؤدى الى



و تضمنت نظرية أوزوبل عدة مبادئ تتلخص فيما يأتي:

1- ضرورة إعداد التعلم بتركيب له معنى قبل تعلم المبادئ الجديدة.
2- أي موضوع لا بد أن يقوم بتمييز متطور في المحتوى بحيث تقدم الفكرة العامة أولا ثم الأفكار الجزئية والخاصة فيما بعد.
3- التعزيز بإمداد المتعلم بالتغذية الراجعة وان تكون المادة التعلمية ملائمه له وان يشارك في وضع أهدافها.

4- أن تحافظ المادة المتعلمة على طبيعة واستعداد المتعلم وإثارة الملاحظة والاهتمام.
5- أن تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .

و من هنا نجد أن البنية المعرفية تنظم فيصورة هرمية من اجل اكتساب معاني جديدة للمفهوم

التعلم بالاكتشاف

التطبيق

حل المشكلات

الابتكارية

و يعتبر التعلم ذو المعنى( (Meaningful Learning جوهر نظرية أوزبل، الذي فرق بينها وبين التعلمالاستظهاري (Rote Learning) حيث أوضح أنالتعلم الاستظهاري (الصم ) يحدث عندما يحاول المتعلم إدماج المعلومات التي تعلمها في بنيتهالمعرفية بشكل عشوائي دون ربط المعرفة الجديدة بالمعرفة السابقة .
خرائط المفاهيمConcept maps ا واستنادا إلى نظرية أوزوبل عن التعلم ذي المعنى فقد قام نوفاكNovakمن جامعة كورنيلCornellبالولايات المتحدة الأمريكية عام 1976 بتطويرمشروعا للتعلم أطلق عليه مشروع تعلم كيف تتعلم Learninghow to learn project وقد تضمن هذا المشروع استراتيجية جديدة هى خرائط المفاهيم Concept mapsالذي استهدف منه تمثيل الأبنية المعرفية للتلاميذ قبل التعلم وبعده وتزويد المعلمين بأداة جديدة للتغلب على استظهار التلاميذ للمفاهيم عن ظهر قلب.

فلسفة خرائط المفاهيم:
عقل المتعلم بناء معرفي منظم يتكون من أبنية معرفية من المفاهيم والأفكار منظمة بشكل هرمي، و في ضوء ما لدى المتعلم من استعدادات وخبرات وأفكار، يسميها جانييه الإمكانات، يتفاعل الفرد ويتعلم ويُنتج في ضوء هذه الإمكانات، وتتأثر قدرة الفرد على تعلّم المفاهيم الجديدة بشكل كبير على المفاهيم التي تعلّمها مسبقا والتي تكون ذات علاقة بالمفهوم الجديد، حتى يتكون التعلم ذو المعنى،

إضافة لما سبق فإن المتعلم بحاجة إلى أداة تتيح له الدعم في حالة التعلم الجديد، وتعمل كاستراتيجية تعويضية عند حدوث أي قصور مفهومي أو الوقوع في أوجه من الفهم الخطأ، وكل ذلك يمكن توفيره بواسطة خريطة المفاهيم التي تعد استراتيجية ما وراء تعلمية تساعد المتعلم على تعلم كيف يتعلم بشكل صحيح وفعال.
وتمثّل خريطة المفهوم منظماً تمهيدياً للتعلم وأداة تخطيط بصرية وإذا عرفنا أنَّ 40 ٪ من المتعلمين يصنفون كمتعلمين بصريين، وأنَّ الرغبة في تكوين الأنماط المنظمة تبدو شيئا فطريا في سلوك الإنسان، وأنَّ الطلاب يتعلمون بشكل أفضل عندما تقدم لهم المفاهيم بشكل مخطط بصري منظم

اولا- تعريف خرائط المفاهيم يبدو عند استعراض التعريفات المختلفة في الأدب التربوي للخرائط المفاهيم أن الباحثين يختلفون في تحديد هذا المفهوم، ويرجع ذلك إلى اختلاف المدارس الفكرية وتعددها،

1. فقد عرّف نوفاك (Novak, 1995) خرائط المفاهيم بأنها بانها طريقة لتمثيل بنية المعرفة التي يمكن إدراكها بوصفها تركيبا من المفاهيم والعلاقات بينها والتي تدعى قضايا أو مبادئ تنتظم في بناء هرمي 12. عرفتها بولتي (Bolte, 1999) 1 بأنها بأنها تنظيم هرمي عمودي تصنف فيه المفاهيم تحت بعضها أو على شكل نسيج عنكبوتي بحيث تكون أجزاء المعرفة (المفاهيم) والعلاقات المرافقة لها تشكل سلسلة خطية بسيطة أو مركبة،
3. كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة.
4. عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية البعد تترتب فيها مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج من المفاهيم الأكثر شمولية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم, وتحاط هذه المفاهيم بأطر ترتبط ببعضها بأسهم مكتوب عليها نوع العلاقة،

ملحوظة الخرائط أحادية البعد (One Dimensional Map) هي مجموعات أو قوام من المفاهيم تميل لأن تكون خطا رأسيا وهي تمثيل أولي للتنظيم المفاهيمي لفرع من فروع المعرفة أو جزء منه،
الخرائط ثنائية البعد (Tow Dimensional Map) تدمج بين مزايا كل من الأبعاد الرأسية والأفقية، ولذلك تسمح بتمثيل العلاقات بين المفاهيم تمثيلا تاما.




ثانيا: استراتيجيات خرائط المفاهيم في التدريس
هناك ثلاث استراتيجيات يمكن للمعلم أن يوظفها في استخدام خرائط المفاهيم فيها، وهي:
1- الإستراتيجية الأولى:

و فيها تستخدم خرائط المفاهيم كمنظم متقدم، حيث يعطي المعلم في بداية الدرس خرائط المفاهيم معدة مسبقا للانتقال من المفاهيم التي تم تعلمها في الموضوع السابق وربطها بالموضوع الجديد لإحداث تعلم ذي معنى.

2- الإستراتيجية الثانية:

وفيها يقدم المعلم خرائط المفاهيم المعدة مسبقا في نهاية الدرس وذلك لربط مفاهيم الموضوع الحالي بمضامين الموضوع اللاحق في الدرس القادم.

3- الإستراتيجية الثالثة:

يكون الدور الأساسي في هذه الإستراتيجية للتلميذ، حيث يوضح المعلم العناصر الأساسية للدرس ثم يكلف التلاميذ بشكل فردي أو جماعي ببناء خرائط المفاهيم المتعلقة بالمفاهيم والعلاقات التي تربط بينها.


ثالثا: خطوات بناء خريطة المفاهيم

1- اختر موضوعا ما أو وحدة دراسية من وحدات المقرر الدراسى .
2- استخرج المفاهيم الأساسية فيها ثم تدرج فى استخراج هذه المفاهيم حسب أهميتها النسبية .
3- رتب المفاهيم هرميا من الأكثر عمومية إلى الأقل عمومية ثم جمع هذه المفاهيم حسب العلاقات بينها .
4- ارسم الخريطة المفاهيمية واضعا المفاهيم فى أشكال بيضاوية .
- المفاهيم الأكثر عمومية فى الأعلى .
- المفاهيم ذات الدرجة المتوسطة من العمومية فى الوسط .
- المفاهيم الأقل عموميةو الامثلة فى أسفل الخريطة .
5- ارسم خطوطا تصل بين المفاهيم حسب العلاقة بينها .
7- ضع كلمات تشير إلى معنى العلاقة بين المفهومين المرتبطين معا بخط .
8- أنشئ علاقات ربطية سهمية بين كل مفهومين مرتبطين معا .
9- أعد مراجعة ما قمت بعمله عدة مرات . كما هو موضح في الشكل ( 1 ) .

القمة

المفاهيم الأكثر عمومي ( المستوى الأول )

المفاهيم الأكثر عمومية ( المستوى الثاني )

المفاهيم الأقل عمومية ( المستوى الثالث )

الأمثلة ( المفاهيم الصغيرة)

( المستوى الرابع )

تسلسل

المفاهيم

شكل (1) رسم تخطيطي لخريطة المفاهيم

القاعدة

رابعا: مبادئالتقدير scoringالتي تعتمد عليها خرائط المفاهيم عند اوزبل )
1- التركيب الهرمي ( Hierarchical Structure )
والذي يظهر شكلا بنائيا توضح فيه العلاقة بين المفاهيم الرئيسة التي تكون أكثر عمومية والمفاهيم الفرعية التي تكون أقل عمومية، وترتبط المفاهيم الفرعية بالمفاهيم الرئيسة عن طريق أسهم تدل على اتجاه العلاقة وتكتب عليها كلمات رابطة.
2- التمايز التقدمي(ProgressiveDifferentiation )
يرتبط هذا المبدأ بقدرة التلميذ على التمييز بين المفاهيم الرئيسة والفرعية كلما تعلم عنها أكثر، وينمو المعنى لدى التلميذ كلما أدرك مفاهيم جديدة وعلاقات جديدة بين المفاهيم، و يستطيع أن يترجم ذلك من خلال تمثيله للعلاقات بين المفاهيم بمخططات المفاهيم.
3- التوفيق التكاملي ( Integrative Reconciliation)
يتطلب هذا المبدأ الترابط بين المفاهيم الرئيسة و المفاهيم الفرعية، وكذلك الترابط بين المفاهيم في الفروع المختلفة للخريطة والتي في نفس المستوى، ويتم تطوير المفاهيم المقدمة للتلميذ بالمفاهيم الموجودة في البنية المعرفية لديه، وبذلك يتكون لديه مفاهيم جديدة ذات معنى.

من خلال الوصف السابق تمكن نوفاك من تحديد مكونات خريطة المفاهيم كما يلي:
1-

الكلمة العربية

المفهوم العلمي :
هو بناء عقلي يدل على الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها الفرد للأشياء ، ويوضع المفهوم داخل شكل بيضاوي أو دائر أو تنقسم إلى

حرف

أسـم

فعل

مربع . مثل: الجملة الاسمية ،الجملة الفعلية ، العدد ، المعادلة
2- كلمات ربط :

هي عبارة عن كلمات تستخدم لربط بين مفهومين أو أكثر مثل : ينقسم ،
تصنف ، إلى ، هو ، يتكون ، يتركب ، من ، له ..... الخ . محمد ذهب فى

3- وصلات عرضية :
هي عبارة عن وصلة بين مفهومين أو أكثر من التسلسل الهرمي وتمثل في صورة خط عرضي .
4- الأمثلة :

هي الأحداث أو الأفعال المحددة التي تعبر عن أمثلة للمفاهيم ، وغالباً ما تكون أعلاماً لذلك لا تحاط بشكل مربع او بيضاوي أو دائري

معيار تقويم استخدام خرائط المفاهيم :
عندما يستخدم المعلم خرائط المفاهيم كأداة تقويم هناك عدة أساليب لتقويم أداء الطالب في بناء خريطة مفاهيم ومن هذه الأساليب :
أ) مقارنة خريطة التلميذ بخريطة محكية: حيث يطلب من التلميذ بناء خريطة مفاهيم لموضوع ما أو مفهوم معين، و تقارن هذه الخريطة بخريطة أخرى نموذجية أو مثالية قام ببنائها متخصص قد يكون المعلم أو المتخصص في هذا العلم وذلك لنفس المفهوم أو الموضوع، حيث يفترض أن الخريطة النموذجية تعكس أفضل بناء للموضوع، وقد يظهر هذا الأسلوب وجود تصورات خطأ عن المفاهيم لدى التلاميذ فلا بد أن يقوم المعلم بتصحيح هذه التصورات الخطأ.
ب) تقدير مكونات خرائط التلاميذ:
n هناك العديد من معايير تصحيح خريطة المفاهيم وأشهرها المعيار التالي: هناك العديد من معايير لتصحيح خريطة المفاهيم وأشهرها معيار تصحيح خريطة المفاهيم لنوفاك وجوين (1995), وهي:
1- العلاقات : درجة واحدة لكل علاقة صحيحة بين مفهومين.
2- التسلسل الهرمي :خمس درجات لكل تسلسل هرمي صحيح.
3- الروابط العرضية : عشر درجات لكل وصلة عرضية صحيحة و مهمة.
4- الأمثلة : درجة واحدة لكل مثال صحيح .

خامسا: استخدامات خرائط المفاهيم

يستخدم المعلم خرائط المفاهيم في تدريس مادته ، وذلك من أجل تقدير مدى مشاركة تلاميذه في معرفة بعض المبادئ والقوانين ومدى قدرتهم على حل أي مشكلة تقابلهم و ذلك بسبب مرونتها و امكانية استخدامها فى مواقف متنوعة واهمها :- كأدوات منهجية

فى عملية التدريس

فى عملية التقويم

أ‌) استخدام خرائط المفاهيم كأدوات منهجية

يرى اوزبل ان وجود مفاهيم اساسية ضمن البنية المعرفية للفرد هى المحك الاساسى فى القدرة على التفكير السليم بحيث يتم الترابط بين المفاهيم الرئيسة و المفاهيم الفرعية لتكوين صورة متدلرجة للمفاهيم
ويرى نوفاك ان المنهج عبارة عن سلاسل مبنية من نواتج التعلم و هذه النواتج تكون ذات طبيعة وجدانية او معرفية او نفسحركية .

- هنا يجب ان يكون مصمم المنهج على دراية و رؤية مستقبلية على اختيار المفاهيم و المحتوى المراد تعلمها و ادوات التدريس لضمان وجود مخرج تعليمى مقبول
- يمكن استخدام خريطة المفاهيم فى تخطيط و تطوير المنهج
- تخطيط المحاضرات والسيمنار و الدروس اليومية

ب‌) استخدام خرائط المفاهيم فى عملية التدريس
خريطة المفاهيم من الناحية النظرية تعبير البنية المعرفية للفرد من حيث مكوناتها وما بين هذه المكونات من علاقات ، كما تبين أي المفاهيم متطلب أولي لتعلم مفهوم آخر أو مفاهيم أخرى وبالتالي فهي دليل ومرشد للمعلم على ما يجب أن يكون عليه تسلسل الخبرات في التصميم التدريسي لأنها تعمل على :
1 - بالنسبة للمعلم :
تكمن أهمية استخدام خرائط المفاهيم بالنسبة للمعلم في كونها تساعد على :
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] التخطيط للتدريس سواء لدرس , أو وحدة , أو فصل دراسي , أو سنة دراسية .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] قد تستخدم قبل عرض الدرس الجديد ( كمنظم مقدم), أو أثناء شرح الدرس, أو في نهاية الدرس .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تركيز انتباه المتعلمين, وإرشادهم إلى طريقة تنظيم أفكارهم واكتشافاتهم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تحديد مدى الاتساع والعمق الذي يجب أن تكون عليه الدروس.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] اختيار الأنشطة الملائمة, والوسائل المساعدة في التعلم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تقويم مدى تعرف وتفهم التلاميذ للتركيب البنائي للمادة الدراسية .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] كشف التصورات الخاطئة لدى التلاميذ, والعمل على تصحيحها .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] مساعدة التلاميذ على إتقان بناء المفاهيم.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] قياس مستويات بلوم العليا (التحليل والتركيب والتقويم) لدى المتعلم لأنه يتطلب من المتعلم مستوى عاليا من التجريد عند بناء خريطة المفاهيم.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تنمية روح التعاون والاحترام المتبادل بين المعلم و تلاميذه.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] توفير مناخ تعليمي جماعي للمناقشة بين التلاميذ.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] قياس تغير وتطور المفاهيم لدى التلاميذ .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] اختزال القلق من مادة التعليمية لدى التلاميذ.

2- بالنسبة للمتعلم
تساعده على :
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] البحث عن العلاقات بين المفاهيم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين المفاهيم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] ربط المفاهيم الجديدة بالمفاهيم السابقة الموجودة في بنيته المعرفية.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] ربط المفاهيم الجديدة وتمييزها عن المفاهيم المتشابهة.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] فصل بين المعلومات الهامة والمعلومات الهامشية, واختيار الأمثلة الملائمة لتوضيح المفهوم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] جعل المتعلم مستمتعا ومصنفا ومرتبا للمفاهيم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] إعداد ملخص تخطيطي لما تم تعلمه ( تنظيم تعلم موضوع الدرس).
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الكشف عن غموض مادة النص أو عدم اتساقها أثناء القيام بإعداد خريطة المفاهيم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تقييم المستوى الدراسي.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تحقيق التعلم ذي المعنى .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] مساعدة المتعلم على حل المشكلات .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] زيادة التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالتعلم .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تنمية اتجاهات المتعلمين نحو المادة التعليمية.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] الإبداع والتفكير التأملي عن طريق بناء خريطة المفاهيم وإعادة بنائها .

جـ )استخدام خرائط المفاهيم فى عملية التقويم
يمكن استخدام خريطة المفاهيم لتطوير برنامج التقويم فى التدريس باعتبارها أداة تقييم حديثة وفيما يلى بعض المقترحات التى توضح كيفية توظيف الخريطة المفاهيمية على أنها أداة تقويم ؛
و يمكن استخدام خريطة المفاهيم فى تقويم البناء المفاهيمى بدلا من استخدام الاختبارات التقليدية التى تقيس الحفظ عن طريق :-
1- يطلب المعلم من الطلاب إنشاء خريطة مفاهيم لما درسوه خلال درس ما أو بعد الانتهاء من دراسة وحدة من وحدات المنهج ويقوم المعلم بتصويب ما قام به الطلبة آخذا بالاعتبار تدرج المفاهيم فى صورتها الهرمية ونوع العلاقات بينها .
2- يمكن أن يقدم المعلم للطلبة مجموعة من المفاهيم التى تمت دراستها فى الدرس أو الوحدة ويطلب منهم بناء خريطة مفاهيم وينبغى على المعلم عدم الوقوف عند هذا الحد بل عليه الاستفسار من الطلبة حول فهمهم وأفكارهم فيما قاموا به لإعدادها .
سادسا: تصنيفات خرائط المفاهيم
يمكننا آن نصنفخرائط المفاهيم إلى عدة أنواع حسب طريقتين هما :
1 : من حيث تقديم المفاهيم أو الحصول عليها وهي :
§ النوع الأول

وفيه يعطى الطلاب قائمة بالمفاهيمالعلمية المرتبطة بموضوع ما وكذلك كلمات الربط – إذا تطلب ذلك – ويطلب منهم تصميمخريطة لها وينبغي هنا آن لا يعطى الطلاب مفاهيم كثيرة بحيث يجدوا صعوبة في عملخريطة لها

§ النوع الثاني
وفي هذا النوع يستخرج الطلاب المفاهيمالعلمية وكلمات الربط من خلال نص من الكتاب المدرسي , ويقوم الطلاب باستخلاص تلكالمفاهيم وترتيبها ومن ثم رسم خريطة لها .
§ النوع الثالث
وهذا النوع هو ما يعرف بخرائط المفاهيمالمفتوحة ، وهنا يقوم الطلاب برسم خريطة مفاهيم للمفهوم لمعطى لهم دون تقيدهم بعددمعين من الكلمات أو نص معين .

2 : من حيث الأشكال :
النوع الأول: خرائط المفاهيم الهرمية
وهو النوع السائد والمشهور من خرائط المفاهيم ويبين العلاقة بينالمفاهيم ولكن بصورة هرمية بحيث يكون المفهوم العام في البداية ( أعلى ) يليه بعد ذلكالمفاهيم الأقل عمومية ثم الأمثلة في النهاية .
النوعالثاني : خرائط المفاهيم المجمعة أوالحزمية
وهنا يتم وضعالمفهوم العام في منتصف الخريطة , يليه بعد ذلك المفاهيم الأقل عمومية ثم الأقلوهكذا حتى يتم بناء الخريطة .
النوع الثالث : خرائط المفاهيم المتسلسلة

هنا يتم وضعالمفاهيم بشكل متسلسل , وفي الغالب نستخدم هذا النوع من الخرائط عندما نتكلم عنالأشياء التي بها عمليات متسلسلة مثل دورة حياة كائن ما ودورة الماء وسلوك الضوءوالانقسامات في الخلية .

النوع الرابع : الخرائط العنقودية
تعتبر هذه الخرائط وسائل مفيدة لمساعدة الطلاب في حشد الأفكار والمعلومات وتبادلها أو تخطيط العلاقات.ويمكن استخدام هذه الخرائط باعتبارها نقطة انطلاق قبل بداية مشروع أو باعتبارها من أنشطة ما قبل الكتابة لكي يتم التحقق منها بواسطة المعلم
.ويتيح هذا التمثيل المرئي لكافة الطلاب إمكانية رؤية أفكارهم ممثلة على الورق ثم استخدام هذه الأفكار لكتابة المقالات أو التقارير أو لإنشاء عروض تقديمية متعددة الوسائط.

سابعا: كيف نعلم الطلاب مهارة بناء خريطة المفاهيم ؟
§ قدم أمثلة مبسطة لخرائط المفاهيم ( تم إعدادها من قبل المعلم ).
§ وضح كيفية بناء خريطة المفاهيم في شكل خطوات مبسطة. تدرج في تدريب الطلاب من خلال استخدام خريطة للمفاهيم فقط ثم خريطة لكلمات الربط ثم استخدم الخريطة المفتوحة.
§ وجه الطلاب عند تنفيذ المحاولات الأولى.
§ أعطي تغذية راجعة لتحسين المحاولات الأولى .
§ أتح للطلاب فرصا للتدريب على استخدامها .
§ خرائط المفاهيم لا تعبر عن كل المفاهيم التي توجد في أذهان الطلاب ولكن تعبر عن بعضها وهي مهمة لدى كل من المعلم والمتعلم للانطلاق إلى الأمام في التعلم والتعليم .
§ لا يوجد طريقة واحدة محددة لبناء خريطة مفاهيم لموضوع ما.
§ ولا يشترط اتجاه معين لإنشاء الخريطة المفاهيمية ( من أسفل إلى الأعلى ؛ من اليسار إلى اليمين ؛ من الداخل للخارج ) لكن يستحسن أن يكون اتجاه الخط الذى يمثل العلاقة بين مفهومين من الأعلى إلى الأسفل .

الأخطاء الشائعة أثناء بناء خرائط المفاهيم :
§ عدم تحديد المفهوم بإطار( وضعها داخل الدائرة أو الشكل البيضاوي أو المربع ).
§ تحديد المثال بإطار مثل إطار المفهوم.
§ عدم ترتيب المفاهيم في خريطة المفاهيم من الأكثر عمومية إلى الأقل عمومية.
§ عدم إكمال خريطة المفاهيم سواء بالمفاهيم أو كلمات الربط أو الأمثلة أو الروابط العرضية.
§ عدم القدرة على تمييز المفاهيم الرياضية واستخدام العبارات بدلا عن المفاهيم في خريطة المفاهيم.
§ ان يطلب من الطلاب حفظ خريطة المفاهيم التي أعدت في الفصل.

ثامنا: ادوار المعلم و المتعلم فى استراتيجية خرائط المفاهيم
1- دور المعلم
· مراعات عدم خروج الطلاب عن الموضوع الاساسى و السير نحو تحقيق اهداف
· ارشاد الطلاب الى مصادر جمع المفاهيم واقتراح تحليل بعض الموضوعات
· ارشاد الطلاب الى الاسلوب الصحيح و التقنى لعرض و تنظيم خريطة المفاهيم
· اشراك جميع الطلاب فى استخراج المفاهيم و تصميم الخريطة و تحليلها
· تشجيع كل الطلاب
· معاونة الطلاب على قياس مدى نجاح مجهودهم و تقويم اساليب ونتائج اعمالهم لمعرفة
- مدى كفاية مصادر المفاهيم
- مدى تحقق الاهداف المطلوبة
- مدى اشتراك جميع طلاب الفصل
· التأكد ان كل طلاب الفصل يفهمون خطوات خريطة المفاهيم

2- دور المتعلم
· جمع و استخراج المفاهيم العلمية
· التدريب على رسم و تصميم خريطة المفاهيم
· القدرة على تحليل المفاهيم و تصنيفها الى مفاهيم اساسية و مفاهيم فرعية
· ربط عناصر خريطة المفاهيم و تحديد الوصلات الفرعية

يكون

المثلث

الزوايا

الأضلاع

حسب

حاد

الزوايا

قائم

الزاوية

منفرج

الزاوية

متساوي

الأضلاع

متساوي

الساقين

مختلف

الأضلاع

ينقسم إلى

ينقسم إلى

تاسعا: نماذج لاستخدام خرائط المفاهيم فى التدريس
الموضوع: أنواع المثلثات

الاسماء الخمسة

الموضوع: الاسماء الخمسة

من حيث

مثال







[IMG]file:///C:/DOCUME~1/doudaar/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image030.gif[/IMG]

التعريف

الأسماء الخمسة هي

( أبو ، أخو ، حمو ، فو ، ذو )

ذو

بالواو

الرفع

النصب

الجر

بالياء

بالالف

الاعراب

جاء أبوك رأيت ذا مال أرفق بأخيك

الموضوع: هضم الغذاء فى جسم الانسان

الغذاء

يعطي

منه

طاقة بسيطة

طاقة عالية

طاقة

أحماض أمينية

أحماض دهنية وجلسرين

سكر جلوكوز

هضم

دهون

بروتين

كربوهيدرات

منه

منه

يعطي

يعطي

يعطي

يعطي

يعطي

عاشرا: مميزات استراتيجية خرائط المفاهيم
· وسيلة فعالة لنقل معلومات كثيرة و تبسيطها و النزول بها الى مستوى عقل المتعلم
· يمكن التحكم فيها و تقديمها وفق اسس سيكولوجية او منطقية
· وسيلة فعالة لعلاج قصر وقت حصة الشرح
· تربط مفاهيم المتعلم القبلية بالمفاهيم الجديدة
حادى عشر: عيوب استراتيجية خرائط المفاهيم
· درجة انتباة التلاميذ تتوقف على مهارة المعلم فى رسم خريطة المفاهيم و طريقة التنظيم و العرض
· لا تناسب اطفال الصفوف الاولى من التعليم الابتدائى لانها تعتمد على المفاهيم العلمية المجردة
· لا تراعى الفروق الفردية لاعتمادها على طبقة معينة من المتعلمين تعتمد على التعليم البصرى
· قلة الامثلة التى تعرضها و التسرع فى الوصول الى القاعدة
· تحتاج الى وقت و جهد كبير لاستخلاص المفاهيم و تصنيفها الى مفاهيم رئيسية و مفاهيم فرعية
المراجع

1- حسن حسين زيتون، (2001)، استراتيجيات التدريس رؤية معاصرة ، القاهرة، عالم الكتب.
2- جودت سعادة (1988): التدريس الفعال بيروت، لبنان، دار الجيل.
3- حسن شحاتة و اخرون ، معجم المصطلحات التربوية و النفسية القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية
4- حسن حسين زيتون، (2001)، تصميم التدريس رؤية منظومية ، القاهرة، عالم الكتب.
5- المرجع السابق
6- إسماعيل محمد الامين، ( 2001 )، طرق تدريس الرياضيات، القاهرة، دار الفكر العربي
7- حسن شحاتة ، استراتيجيات التعليم و التعلم الحديثة، القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية
8- امام محمد برعى ، تعليم الدراسات الاجتماعيةو تعلمها الواقع المأمول : القاهرة ، دار العلم و الايمان

9- من شبكة الويب

استخدام خرائط المفاهيم فى التدريس من الموقع

http://www.alaql1.jeeran.com/mm.htm

http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=428

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً.

[Mr. Medhat Salah]

بارك الله فيك

[العروبة2]

بارك الله في مجهودك ووقتك
ممكن بعد إذنك عمل النص السابق في ملف وورد

[miss/ samah raafat]

جزاك الله خيراً

[mahmoudasus]

[أحمد طوسون]

بارك الله فيك
وهذا ملف وورد للموضوع بناء على طلب أحد الأعضاء

[مخموخان]

جزاكم الله كل خير وجعله علما نافعا في ميزان حسناتكم

[باروا]

جزاك الله خير الجزاء

[sirnon]

بارك الله فيك