اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2006, 09:52 AM
شلة.اجرام1 شلة.اجرام1 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
شلة.اجرام1 is an unknown quantity at this point
افتراضي الحرب علي لبنان كيف يراها الغرب

[color=#FFFF00]ضأثارت الحرب الإسرائيلية علي لبنان العديد من التعليقات والتحليلات داخل مراكز الأبحاث الأكاديمية، وقد ركز معظمها علي مواقف الأطراف المختلفة في الحرب، سواء إسرائيل أو حزب الله، كما تناول بعضها الجوانب العسكرية والتكتيكية التي مارسها الطرفان في هذه الحرب، فضلا عن تداعيات الحرب علي الموازين السياسية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.
http://images.google.com.eg/images?q=tbn:A...5/43685_29s.jpg
وفي هذا الصدد، كتب أنتوني كوردسمان، كبير الباحثين بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، تقريرا حول :
الطريق إلي أين? فشل جميع الاستراتيجيات علي أرض لبنان :
http://images.google.com.eg/images?q=tbn:5.../images/262.jpg
لا أحد يمكن أن يغفل دور الحظ في حدوث معجزات مهمما تكن الأمل الأخير في الحروب، لكن لا يستطيع أحد أن يعول علي هذه الاحتمالات أو التمنيات، وربما يكون الحظ في جانب أحد الأطراف المتصارعة في الحرب علي لبنان، ويكون النصر حليفه. وإذا لم يتم تجريد حزب الله من السلاح وتدفق المساعدات إلي لبنان وتقارب وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية، فإن النتائج المتوسطة والطويلة الأمد سوف تكون سيئة، والنصر الظاهر سوف يكون هزيمة، وبالتالي تصبح جميع الأطراف خاسرة: حزب الله وإسرائيل. وأيضا من الناحية الاستراتيجية، يسير كل طرف في الطريق الخطأ.
http://images.google.com.eg/images?q=tbn:M...6/7/1/pic05.gif
بالنسبة للمشاكل الاستراتيجية لإسرائيل، فإنها تتعدي الحرب في لبنان إلي المواجهات المسلحة المباشرة مع الفلسطينيين، فقد شنت إسرائيل حربها علي لبنان، وفي الوقت نفسه استمرت في هجماتها المسلحة علي الفلسطينيين، لذلك تثار عدة تساؤلات حول الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الإسرائيلية. حتي الآن، يتمحور الأمن الإسرائيلي حول بناء جدار عازل ورسم حدود أحادية الجانب، وهذا المفهوم الأمني يعطي إسرائيل الأمل في حماية مواطنيها من الفلسطينيين المتطرفين والعرب المسلمين. وعن طريق بناء الجدار العازل، لا يستطيع أحد من هؤلاء أن يتسلل إلي دولة إسرائيل، إلا أن هذا الانفصال الأحادي الجانب يوجد جوا من الغضب وال*** والكراهية.

إن انسحاب إسرائيل من غزة لم يجعل الفلسطينيين يشعرون بالامتنان، ولن يشعروا. ومازالت الحركات الفلسطينية المتطرفة -حسب رأي الكاتب- تزعم الانتصار، بينما فشلت إسرائيل في أن تقيم أي علاقات اقتصادية وسياسية، وبالتالي، أصبحت غزة معزولة دون أن تتاح لها أية إمكانيات اقتصادية تمكنها من التغلب علي الأحوال المعيشية السيئة التي أصبحت تعاني منها.

إن تزايد الأحوال المعيشية السيئة بين الفلسطينيين، والتعصب بسبب عدم التوصل إلي حل جذري نحو السلام، كلها عوامل تؤدي إلي حرب غير متكافئة. وحتي عندما يستنزف الشعب الفلسطيني ويصل به الحال إلي أقصي درجات اليأس، ويعبر عن رأيه، فإنه لا يستجاب له أو يعمل له أي حساب. إن مشكلة إسرائيل دائما هي وجود أقلية غاضبة من الرجال والنساء، بسبب التعنت الإسرائيلي، تجند نفسها فيب العمليات الانتحارية. منذ سبتمبر 2000، ظلت حرب الاستنزاف بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة. سوف تواجه إسرائيل هذه المشاكل في الضفة الغربية والقدس. ويمكن للفلسطينيين أن يهاجموا أماكن كثيرة داخل إسرائيل، متجنبين الجدار أو الحاجز، وحتي يوقفوا استكمال بناء الجدار العازل. ويمكن للفلسطينيين أن يستوردوا الصواريخ والأسلحة بطرق كثيرة. كما أن وجود عرب إسرائيل داخل القدس المحتلة سوف يؤدي إلي مواجهة عنيفة بين هؤلاء والإسرائيليين. إن الاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها إسرائيل من خلال الانسحاب الأحادي، وبناء الجدار العازل، إنما تصعد الغضب أكثر بالفلسطينيين والإسرائيليين.

الهجوم الذي شنته إسرائيل علي حزب الله في لبنان يعكس مشكلتها نفسها مع الفلسطينيين. إن إسرائيل تعلم تمام العلم أن حزب الله في لبنان يعمل علي تسليح نفسه بترسانة من الصواريخ الحديثة C-802 وأسلحة مضادة للدبابات وأسلحة أخري متطورة، بينما كانت إسرائيل تعتمد علي بناء الجدار العازل في غزة والضفة الغربية، كانت تراقب حزب الله يسلح نفسه لكي يشن هجوما عنيفا في العمق داخل إسرائيل. لذلك، لجأت إسرائيل إلي المبالغة في المبادرة بالهجوم علي جنوب لبنان، متخذة ذريعة خطف حزب الله للجنديين الإسرائيليين، والذي تزامن مع خطف الجندي الإسرائيلي في غزة. لا أحد ينكر أهمية هؤلاء الذين اختطفوا. لكن عندما تتصرف إسرائيل بطريقة مبالغة، فإن هذا يعكس مدي تأثير رد الفعل العنيف علي أرواح الجنود والمدنيين، وبذلك تعطي إسرائيل ذريعة إلي الأطراف الأخري لاستخدام نفس الاستراتيجية إذا ما حدث معها ما يثير الغضب ويخلق أعداء أكثر، ليس فقط من الفلسطينيين، واللبنانيين الشيعة، بل من كل العرب والمسلمين.

أما التقرير الثاني، فقد كتبه روبرت بليشرن في دورية Middle East Report online وقد جاءت تحت عنوان التحولات الاستراتيجية لإسرائيل في الحرب علي لبنان وفلسطين يري الكثيرون في إسرائيل أن الحرب علي جبهتين في آن واحد- فلسطين ولبنان- هي حرب علي محور الإرهاب مجتمعا في إيران وسوريا وحزب الله وحماس. وقد أكدت تسيبي ليفني نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية هذا الزعم، وبذلك ليس هناك أي أمل للسلام.

وكتب بن كسيبت في عموده الشهير في جريدة معاريف أن إسرائيل تتعامل مع الإسلام الذي يمد أذرعه مثل الأخطبوط، ممتدا من طهران إلي غزة من خلال دمشق وبيروت، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك أي حوار مع هؤلاء، والرد الوحيد علي هؤلاء هو الحرب ونيران الحرب.

وعلق صحفي إسرائيلي آخر قائلا: إن هذه الحرب يمكن أن توجد توازنا استراتيجيا بيننا وبين الإسلام المتطرف، وهذا بالفعل اعتقاد سائد بين الكثيرين في إسرائيل.
لكن الحرب علي الإسلام ليست العامل الوحيد الذي يربط بين الجنوب والشمال، فكل من حماس وحزب الله لهما هدف من إسرائيل. حماس تحارب ضد الاحتلال وتحاول الوصول إلي وقف العداء المتبادل حتي تستطيع أن تمارس مهام سلطتها وحكمها في الأراضي الفلسطينية. أما حزب الله، فلديه أهداف محدودة، وهي الإفراج عن اللبنانيين والفلسطينيين المحجوزين في السجون الإسرائيلية، ومحاولة التخفيف من الضغوط علي الحزب للتخلي عن الأسلحة، بربط عمليات الجهاد بسوريا أو طهران. لاشك في أن حزب الله قد انتهز توقيتا لشن هجومه وتحريض إسرائيل، هذا التوقيت تزامن مع ضرب قطاع غزة بالصواريخ الإسرائيلية. وقد أعلن السيد حسن نصر الله أنه قد تم التخطيط مسبقا والاستعداد للهجوم الإسرائيلي علي لبنان.

يري الرئيس السابق للإدارة الإسرائيلية المدنية أنه إذا انهارت السلطة الفلسطينية، فلن يكون ذلك في مصلحة الدولة الإسرائيلية، فلن تصبح فلسطين مثل السودان، ولن يسمح المجتمع الدولي بأن تكون فلسطين مثل السودان، لأن ذلك يعني أن إسرائيل سوف تأخذ مسئولية توفير جميع الخدمات للفلسطينيين من مأكل ومسكن وكهرباء وتعليم وإعادة بناء البنية التحتية، ويمكن للدولة اليهودية أن تساعد علي استرجاع حماس إلي الحكم.

في هذه الحال، يمكنها استئناف المفاوضات معها. بالنسبة للوضع الحالي في فلسطين، فهو مأساوي بكل الأبعاد، مما يجعل السلطة الفلسطينية في حالة انهيار حقيقية، حيث يوجد ما يقرب من ستين عضوا من البرلمان الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، وكذلك بعض وزراء في حكومة حماس المنتخبة، وقد أصبحت الحكومة الفلسطينية عاجزة عن دفع رواتب العاملين، والحل الذي يطالب به بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية هو حل السلطة الفلسطينية لكي تتحمل الدولة الإسرائيلية مسئولية تردي الأوضاع في فلسطين.

استراتيجية الردع الإسرائيلي:

إن حجم الزيادة في الهجمات الصاروخية الإسرائيلية المدمرة علي لبنان تعكس مدي تشتت مراكز القوي داخل الحكومة الإسرائيلية، حتي إنه لم تعد هناك رؤية واضحة لقوات الدفاع الإسرائيلية، كما أصبحت القرارات السياسية تعتم علي قوة الردع للجيش الإسرائيلي. وبالنسبة للقوة المزعومة لحزب الله، فقد استطاع حسن نصر الله أن يربط بين الأسري الفلسطينيين والأسري اللبنانيين علي اعتبار أنهما صفقة واحدة لا تنفصل. وبالرغم من مساهمة الرئيس المصري حسني مبارك مع حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط، إلا أن حزب الله أصر علي مبدأ تبادل الأسري اللبنانيين والفلسطينيين مقابل الأسري الإسرائيليين. وقد أعلن هذا المبدأ إجبار إسرائيل علي قبول المفاوضات بهذا الشأن.

لكن إسرائيل تحاول جاهدة أن تغلق الباب أمام أي مفاوضات مع كل من حزب الله وحماس. فقد صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بأن الحل الدبلوماسي ليس بديلا عن الحل العسكري، وسياسة الردع، وأن كليهما سوف يعمل بشكل متواز، وهذا التصريح من جانب تسيبي ليفني يعني أن الهجوم علي لبنان سيظل مستمرا وأيضا علي غزة، حتي يتم تسليم الجنود الإسرائيليين الأسري. وتعي إسرائيل بسياسة الردع التي تنتهجها لتحقيق هدفين، أولهما: تجريد حزب الله من السلاح، والثاني: ا***اع البنية التحتية، أو جنود الإرهاب في غزة طبقا لقرار الأمم المتحدة 1955.
ويعكس هذا التصريح أيضا من جانب ليفني لفريق الأمم المتحدة استراتيجية إسرائيل في توجيه ضرباتها العسكرية علي جبهتين في وقت واحد، لبنان وغزة، وذلك من أجل تأمين المباحثات الدبلوماسية.

أما التقرير الثالث، فعبارة عن مقابلة مع جيرالد شتينبرج، الخبير الإسرائيلي في الشئون العسكرية والدبلوماسية بشأن الحرب علي لبنان، تم إجراؤها في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في أول أغسطس 2006.

وكان السؤال الأول الموجه إلي البروفيسور شتينبرج بشأن الطريقة العنيفة، التي ردت بها إسرائيل علي مختطفي الجنديين الإسرائيليين، هو: هل كانت الضربة العسكرية الإسرائيلية خطة مدبرة منذ وقت بعيد?

بالطبع، لم يكن السبب الأساسي للضربة العسكرية الإسرائيلية هو اختطاف الجنديين الإسرائيليين. إن الوضع ككل يعتبر تهديدا مباشرا لدولة إسرائيل، كما ذكر من قبل، هذا الاستفزاز من قبل حزب الله يعتبر المرة الرابعة أو الخامسة، هذا إلي جانب أن العديد من جنود الجيش الإسرائيلي قد ***وا، والإدارة الإسرائيلية علي علم بوجود مخزون كبير من الصواريخ محفوظة تحت الأرض لدي حزب الله. وقد تمت تهيئة المجتمع الإسرائيلي لمثل هذه المواجهة التي قد تطول لمواجهة التهديدات المستمرة من قبل حزب الله، فالشعب الإسرائيلي يعرف المخاطر المحيطة به، لذلك فهو مهيأ نفسيا وعقليا لمثل هذه المواجهة العسكرية.
السؤال: هل كان الهجوم العسكري الإسرائيلي يعتمد أساسا علي الضربات الجوية?

الإجابة: نعم، لأن المتوقع أن تستمر الضربات من أسبوع إلي أسبوعين لإضعاف المقاومة في جنوب لبنان، ثم تبدأ القوات البرية في الاقتحام.
السؤال: هل تأثر الرأي العام الإسرائيلي بالقنبلة التي فجرت المبني السكني في قانا يوم السبت وأسفرت عن عدد كبير من ال***ي المدنيين من اللبنانيين، خاصة من الأطفال والنساء?

الإجابة: بالطبع، ما حدث كان موضع جدل كبير داخل المجتمع الإسرائيلي، لكن هناك ما يعرف بجرائم الحرب أو التي تحدث في الحروب، حزب الله نفسه كان يستخدم الدروع البشرية من المدنيين الأبرياء، وقد عانت إسرائيل من هذه الجرائم وظل العالم صامتا.

السؤال: هل كان قرار وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس له أسباب?

الإجابة: كانت هناك عدة أسباب، منها أولا: الضغط الأمريكي، ثانيا: لتغير أو تحويل عناوين الميديا أو الإعلام عن مجزرة قانا إلي قبول الطرف الإسرائيلي للهدنة، إلا أن الحرب ما زالت مستمرة. وقد أثار هذا الإعلان انتقادات كثيرة داخل إسرائيل من رجال الرأي والجنرالات السابقين، خاصة أن هذا الإعلان جاء علي لسان المصادر الأمريكية، وليس الإسرائيلية، ولقد كان الأمر برمته في غاية الغرابة.

السؤال: ماهو الشعور السائد في إسرائيل الآن حول مساندة الولايات المتحدة، خاصة أن المجتمع الدولي يوجه النقد الشديد للولايات المتحدة علي هذا الدعم لدولة إسرائيل?

إن إسرائيل تدرك حقيقة الأمر، وإنه من الضروري الاستمرار في مواجهة الإرهاب، بالرغم من كل المخاطر. ولاشك في أن هذه السياسة تتسق مع السياسة الأمريكية، لكنها تختلف مع السياسة الأوروبية، لكن المجتمع الدولي يربط السياسة الإسرائيلية بالسياسة الأمريكية، فأي شئ يحدث أو ينتج عن الطرف الإسرائيلي تلام عليه الولايات المتحدة، وأية عمليات تقوم بها الولايات المتحدة، خاصة في العراق تنعكس علي إسرائيل. لذلك، فنحن نواجه حالة عدائية من العرب ومن أوروبا أيضا لتطابق السياستين الإسرائيلية والأمريكية بنظرية المؤامرة الصهيونية - الأمريكية للمحافظين الجدد.

السؤال: لا شك في أنه توجد قناعة كاملة في إسرائيل بأن إيران تسعي إلي إنتاج أسلحة نووية? والإجابة: لا شك.

السؤال: هل تستطيع الأمم المتحدة أن توقف إيران عن السعي إلي تطوير برنامجها النووي?

الإجابة: هناك قناعة كاملة في إسرائيل بأنه لا الأمم المتحدة ولا المجتمع الدولي يستطيعان أن يوقفا إيران، يبقي الأمل فيما يمكن أن تفعله الإدارة الأمريكية، لذلك نري -كمجتمع إسرائيلي- أن أحد أهداف الحرب علي لبنان هو أن تري طهران حالة لبنان بعد التدمير الذي حدث لها.
السؤال: عندما تقول إنه يتعين علي الإدارة الأمريكية أن تفعل ما يجب فعله .. فهل تعني إعلان الحرب علي إيران، وهذا ما تحب أن تراه إسرائيل?

الإجابة: المسألة هنا تتعلق بإمكانية الولايات المتحدة لشن هجوم علي المواقع النووية لدي طهران، وإن لم يكن، فما هو البديل، لذلك يتعين علي إسرائيل أن تدرس جيدا ما يجب فعله.

السؤال: لماذا تعتقد إسرائيل أن إيران هدفها الأساسي هو تدمير إسرائيل?

لإجابة: إسرائيل متأكدة تماما من أن إيران دولة تهدف إلي التوسع ولديها قادة نوويون، ولا يفهمون طبيعة الدولة الإسرائيلية، ولا توجد لديهم خطوط حمراء. إن الوضع بين إسرائيل وإيران مثل الوضع الذي كان عليه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.

السؤال: ماذا عن التوقيت? هل تعتقد أن حزب الله شن هجومه علي إسرائيل بسبب مشاكلها الكثيرة مع حماس في فلسطين أم أن التوقيت جاء مصادفة?
الإجابة: لقد دأب حزب الله علي محاولاته خطف جنود إسرائيليين منذ 9 أكتوبر 2000، أي بعد خمسة أشهر بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو التكتيك نفسه الذي تستخدمه حماس، وقد يكون السبب أيضا تغطية علي موضوع الطاقة النووية لدي إيران.

السؤال: هل الرأي العام الإسرائيلي يساند رد الفعل للجيش الإسرائيلي?

الإجابة: تماما ما يقرب من 80% من الرأي العام يساند الجيش، إلا أن هناك بعض النقد الموجه له، فالبعض يري أنه يجب علي الجيش الإسرائيلي أن يبقي في الجنوب، لكن هذا رأي رجل الشارع الذي لا يعرف مدي التكلفة العالية التي يتكلفها الجيش.

السؤال: هل ترفض الشعور بأن إسرائيل تمر بمرحلة ضعف في الوقت الحالي، حيث يبدو لمن هم خارج إسرائيل أن حزب الله هو المتقدم?

الإجابة: إن الحرب لم تنته بعد، هذا الموقف يشبه ما حدث في حرب العراق عندما علق الكثيرون من المحللين السياسيين علي أن الولايات المتحدة لم تقم بعمل جيد، حتي دخلت بالفعل الولايات المتحدة بغداد. بالنسبة للحرب الحالية في لبنان، فإن الموقف أكثر تعقيدا، فقد ساهمت إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا في جعل حزب الله قادرا علي بناء مخازن مسلحة بما يقرب من 15 ألف صاروخ ومستعدا لمواجهة الحرب مع إسرائيل.

السؤال: وردت أخبار أو تقارير عن أن سوريا في حالة تأهب .. هل يمكن أن تدخل طرفا في هذه الحرب?

الجواب: من الناحية المنطقية، لا يمكنها، لكن لديها رئيس جمهورية، ليس لديه خبرة، ويمكن التأثير عليه، ويورط سوريا في هذه الحرب، بالرغم من التحذير الإسرائيلي من ألا يتورط، ناهيك عن أن سوريا لديها جيش نظامي متهالك. إن إسرائيل تحارب حرب عصابات في جنوب لبنان، لذلك لم يجند كل الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب، فقد استخدمت إسرائيل 20% من قواتها المسلحة، ولديها إمكانيات عسكرية كثيرة، إذا دعا الأمر لإظهارها، وسوف يكون من الحمق أن تتورط سوريا في الحرب مع لبنان، خاصة أن النظام الحاكم في سوريا يتجنب التورط في أي مواجهات عسكرية، بعد اغتيال رفيق الحريري.http://images.google.com.eg/images?q...onflag_350.jpg http://images.google.com.eg/images?q=tbn:I...ges/Lebanon.gif






http://images.google.com.eg/images?q=tbn:L...images/amin.jpg

http://images.google.com.eg/images?q=tbn:F...logo_orange.gif





http://images.google.com.eg/images?q=tbn:8...pics/danger.gif










http://images.google.com.eg/images?q=tbn:8...pics/danger.gif


مع تحيات عضو شله اجرام 1 امين


__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:54 PM.