شبهات في الدين الحق (الإسلام)

[Khaled Soliman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **(elktra)**

اعذرني مستر خالد للمقاطعة
لي سؤالين


يا ريت التوضيح من حضرتك

لماذا ذُكر في القران السيدة مريم ولم يتم ذكر السيدة آمنة بنت وهب على الرغم من انها ام رسول الله (صلي الله عليه وسلم )؟؟

هذه أحدي شبهات النصاري ويحاولون بها سحبك لسؤال أخر هو كم مرة ذُكر عيسي ومحمد في القرآن وبيان أن القرآن نفسه يعظم عيسي وأمه ولا يأتي بذكر لمحمد إلا أربع مرات مباشرة وعيسي 16 مره وفي هذا نقول لو كان العدد يدل علي الأفضليه لعبدنا الشيطان أو كان موسي أحق من عيسي بالعباده
المهم قد ذُكر عيسي بأمه لأنه لا أب له فإن ذُكر منفرداً لعلم من يستمع أنه مثل باقي البشر له أب وأم وليس من المهم معرفتهم كأبو أبراهيم وأمه وأبو موسي واسم امه ..... ألخ فلم يتم ذكرهم ولكن نحن متأكدين أنهم موجودين وإذا ما تم ذكر الفرد بأمه علم الجميع أنه لا أب له وحتي لا يتبادر إلي الذهن أنه إبن زنا يأتي القرآن ببيان كيفية الخلق فإبن الزنا الوحيد الذي يُنسب لأمه ولذا قال تعالى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين - ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين - قالت رب أنى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون) آل عمران أنظري أختي الكريمه ماذا فهمت السيدة مريم من البشري التي جاء بها الملائكة عندما قالوا لها يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم اجابتهم وقالت أنى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني بشر فلماذا لم تظن أن البُشري أنها ستتزوج ثم ترزق بمولود سيكون أسمه عيسي ؟؟؟؟؟؟ هذا لأنها تعلم أن الولد إذا نسب لأمه فهو لا أب له ولأنها تعلم نفسها من طهارة وعبادة وكم تبعد عن الزنا تعجبت وسألت أنى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني بشر ثم يبين الله أنه سيخلقه بكلمة كن فيكون فمن الطبيعي أن يُنسب لأمه ويتم ذكر أمه أكثر من مره وإلا ما علمنا كل هذا أما محمد فمن أب و أم ولم يشكك أحد في نسبه وأصله فمن العادي أن يتم ذكره منفرد
إننا لا نعبد مريم ولا نعبد السيده أمنة بنت وهب إننا نعبد الله والسؤل من الذي عبد مريم وجعلها زوجة الله وأم الإله عيسي وقال بسم الأب والأم والروح القدس أنهم النصاري الذين قالوا ذلك في حق مريم فكان من المنطق والعقل أن يأتي القرآن بكل ما يتعلق بقصة مريم وعيسي علي الوجه الأكمل حتي لا يختلط الأمر علي المسلمين وحي يهتدي من يبحث عن الحق فيخرج من الضالين ليصبح من المؤمنين ولو قال أحد من المسلمين عن السيدة أمنه ما قيل عن مريم لجاء القرآن بما يفصل ذلك كما أن في ذكر سيرة مريم المؤمنة الطاهرة حكم أكثر من ذلك ولا يوجد اي داعي لذكر أم النبي محمد عليه السلام لأنها ماتت قبل البعثه وكانت والله أعلم كباقي أهل مكه في ذلك الحين والسؤال أين أسم أمهات باقي الأنبياء وهل القرآن كتاب لبيان الأنساب والأمهات
وقد أفاض الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله تعالي في هذا الأمر ولمذيد من الإطلاع عليكم بقرأة تفسير الشعراوي لسورة مريم
على الرغم من مواجهه الرسول للمشركين الا ان اليهود كانوا اشد ايذائا للرسول من الكفار ؟؟
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82)
السبب موجود بالإية الكريمه إن اليهود أشد خلق الله إستكباراً وعنداً ففي حياة نبيهم عبدوا العجل وخرقوا ما فُرض عليهم في يوم السبت وباعوا شحوم الميته بل أتهموا مريم بالزنا وعيسي بالكذب و***وا من الأنبياء ما لا يعلم عددهم إلا الله فهذا ليس بجديد عليهم ولكن حتي لا يظن أحد خيراً بنصاري أيامنا هذه أقول أنهم أشركوا بالله فجعلوا من عيسي وأمه شريك لله ويوجد فرق كبير بين نصاري والنصاري والمسيحيين وهذا قد تم بيانه في المشاركة رقم (240 ) في الصفحة رقم (10) في نفس الموضوع.
للحديث بقيه

بارك الله فيكي