قرية دلجا بالمنيا تشتعل من جديد بعد محاولة الإخوان السيطرة عليها.

[mr/Guirguis George]

قرية دلجا بالمنيا تشتعل من جديد بعد محاولة الإخوان السيطرة عليها.. الأهالى يرفضون مسيرات الجماعة واندلاع اشتباكات بين الطرفين.. الأمن يفضها ويكثف تواجده أمام الكنائس والمنشآت العامة وم*** شخص وإصابة 5

بعد أن شهدت قرية دلجا التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، حالة من الهدوء النسبى منذ شهر سبتمبر الماضى، بعد اقتحامها من قِبَل قوات الجيش والشرطة، لتطهيرها من بؤر الإرهاب، اندلعت اليوم، اشتباكات شديدة بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن، راح ضحيتها شخص وإصابة 5 آخرين.

أرسلت مديرية أمن المنيا، منذ قليل، اليوم الجمعة، تعزيزات أمنية إلى القوات الموجودة بقرية دلجا بالمنيا، للمرة الأولى بعد اقتحامها خلال منتصف شهر سبتمبر الماضى، وتطهيرها من بؤر الإرهاب.

كثفت قوات الأمن تواجدها أمام الكنائس والمنشآت العامة، بعد م*** شخص وإصابة 5 آخرين، اليوم الجمعة، فى اشتباكات بين الأمن والإخوان بقرية دلجا، بينما تحركت دوريات فى الشوارع الرئيسية والجانبية بالقرية، لمطاردة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين فروا هاربين إلى الزراعات.

يأتى ذلك بعد أن لقى شخص مصرعه وأصيب 5 أشخاص آخرين فى الاشتباكات التى وقعت بين الأمن والإخوان خلال قيام الأجهزة الأمنية بفض مسيرة نظمها الإخوان بقرية دلجا والتى تصدى لها الأهالى، ووقعت بينهما اشتباكات تدخل الأمن لفضها.

البداية كانت بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية مظاهرة عقب صلاة الجمعة ضد الجيش والشرطة بالمخالفة لقانون التظاهر رقم 107.

وتحركت المظاهرة باتجاه قوات الأمن الموجودة بنقطة الشرطة التى تم حرقها خلال أغسطس الماضى وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة على قوات الأمن إلا أن الأجهزة الأمنية قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين لم يتجاوزوا 100.

تفرق عناصر الإخوان فى الشوارع الجانبية ومنهم من فر إلى الزراعات إلا أنه وخلال هذه الاشتباكات سُمِعَ دوى لإطلاق أعيره نارية أسفرت عن سقوط طفل يُدعى يوسف طه 13 سنة ليلقى حتفه بينما أصيب عدد آخر من باختناقات جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع وأسفرت عمليات الكر والفر عن تمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على 3 من عناصر الإخوان المشاركين فى المظاهرة.

كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا يفيد بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مظاهره ضد الجيش والشرطة بقرية دلجا بدير مواس وقيامهم بإلقاء الطوب والحجارة والمولوتوف على القوات الأمنية، مما دفع الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ووقوع حالة من الكر والفر بين الإخوان والأمن.

وأكدت مصادر أمنية، أنه لم يسقط أى ***ى خلال الاشتباك مع عناصر الإخوان وأنهم فوجئوا بعد فض المظاهرة بوقتٍ كبير بالتصريح بأن هناك طفل لقى مصرعه.

يُذكَر أن مدرعات من الجيش، والداخلية، داهمت القرية شهر سبتمبر الماضى، بهدف القبض على العناصر الإرهابية المطلوبة، والتى تواجه تُهَم التحريض على ال***، وسط إطلاق نار كثيف على مداخل القرية.

وبعد التطهير الشامل الذى طال "دلجا" خرج الأهالى فى الشوارع، فرحًا بعودة الاستقرار الأمنى للقرية، محتفلين بقوات الجيش والشرطة، بعد فرض حالة الرعب المستمرة بين الأهالى بسبب انتشار بؤر الإرهاب، ولجوء الإرهابيين والمطلوبين بها.