اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2012, 12:33 AM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العمر: 43
المشاركات: 3,487
معدل تقييم المستوى: 16
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Impp التعامل مع المشاكسين ..!!!

التعامل مع المشاكسين
..
..
..


لاشك أن معرفة الوالدين بأن ثمة من يشاكس طفلهما ويضايقه هو أمر مزعج ومحبط. ومن الطبيعي جدا أن يثير لديهما مشاعر الغضب والاضطراب والذنب.




ولأن بعض الأطفال يجيدون إخفاء مشاعرهم فإن الفرصة لا تسنح لذويهم للإطلاع على المشكلة إلا حين يبدي الطفل فجأة تذمره وعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو عندما يتظاهر بالمرض ويحاول بكل الطرق تحاشي الذهاب إلى المدرسة.




ومن المؤشرات الأخرى لتعرض الطفل للمضايقات في المدرسة هو العودة إلى المنزل بجروح أو رضوض أو ملابس ممزقة أو طلبه شراء بعض الأدوات التي سرقت منه والخصام مع أصدقائه. وربما يلاحظ أن الطفل أصبح مزاجيا أو عصبيا أو منسحبا أو انطوائيا. وقد يتصرف الطفل الأصغر سنا بعدوانية مع أخوته في المنزل.





وبأية حال من الأحوال، فإذا أخبرك طفلك أنه يتعرض للمضايقات في المدرسة فهناك احتمال كبير ان يكون الأمر كذلك بالفعل، مهما قالت المدرسة بهذا الشأن. ولا يخفى أن المدرسة تقوم مقام الأسرة أثناء تواجد الطفل فيها ولذلك فمن واجبها رعاية التلاميذ وحمايتهم وضمان سلامتهم.






السلـــوك المشاكــــس





للمشاكسة أشكال عديدة منها... الجسدية والعاطفية واللفظية أو التي تجمع أكثر من نوع معا.







وقد تمثل طفلا واحد يشاكس آخر أو مجموعة أطفال يشاكسون طفلا واحدا أو مجموعة أطفال تشاكس مجموعة أخرى (على غرار العصابة أو الشلة).




وهي تشبه بقية أنواع الاستضعاف والاعتداء التي تشترك معها في العناصر التالية:ـ






اختلال ميزان القوى


تفاوت الانفعالات حيث يكون الضحية في موقف الضعيف المحبط

والمشاكس في موقف المتسلط هادئ الأعصاب


إلقاء اللوم على الضحية فيما جرى


استخفاف المشاكس بشعور الضحية وخوفه


انعدام الشفقة والرأفة





والأطفال المشاكسون هم أنفسهم أطفال تعرضوا للمشاكسة أو الاعتداء.


وهم أحيانا أطفال يعيشون تجارب حياتية قاسية ليس بوسعهم التكيف معها مما ينعكس على سلوكهم ويفقدهم السيطرة على أنفسهم. وربما كانوا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية






ولحسن الحظ أن معظم المدارس تتعامل مع مسألة الأطفال المشاكسين بجدية وتطبق سياسات وقوانين خاصة لمواجهتها



اطلب من المدرسة نسخة من هذه القوانين إذا وجدت. وإذا ادّعت المدرسة أن طفلك هو الذي يحرض الآخرين على مشاكسته فلا ترض بذلك،لأن حتى الطفل الضعيف أو المحرض لا ينبغي أن يكون عرضة للتنكيل والمشاكسات في المدرسة.








مـــــن هــــم الضحايــــا




ليس كل الأطفال عرضة للوقوع ضحية سلوك المشاكسة والاستضعاف.


ولكن أكثرهم عرضة لذلك هم الذين يتصفون بالصفات التالية:ـ




نقص الثقة بالنفس


الشعور بعدم الأمان

الافتقار إلى المهارات الاجتماعية


الحساسية المفرطة والتأثر من أدنى الأمور


عدم القدرة على الدفاع عن أنفسهم




والحقيقة أن بعض الأطفال يعرضون أنفسهم لمشاكسة الآخرين بسلوكهم


ومن ذلك إثارتهم وتحريضهم للمشاكسين بالسخرية والتغامز مثلا وعدم التوقف عن ذلك في الوقت المناسب أو القدرة على الدفاع عن أنفسهم عندما يستلزم الأمر.







إذا كان طفلك يتعرض للمشاكســـة





إذا علمت أن طفلك يتعرض للمشاكسة فربما ترغب فورا في حمايته ومواجهة المعتدي عليه


أو ربما تشعر بالإحراج وتتمنى لو يصبح طفلك أقوى ويخوض حلبة الصراع بنفسه ويوقف المعتدي عند حده، أو قد تشعر بالعجز وأنه ليس بوسعك فعل شيء حيال المشكلة.


ولكنها جميعا استجابات غير مجدية




اجمع من طفلك أكبر قدر ممكن من المعلومات حول ما جرى.


تجنب إلقاء اللوم على أي طرف، بما فيه الطفل أو الأطفال المشاكسين



تأمل في سلوك طفلك ذاته واسلوب تفاعله مع الآخرين


استغل ما تعرفه عن طفلك وشخصيته وسلوكه لاستثمار الموقف إيجابيا قدر الإمكان.







إذا عزمت على الاتصال بوالدي الطفل المشاكس، تذكر أن موقفهم قد يكون دفاعيا بشكل كبير


لا تدع الهدف يغيب عن بالك: وهو توفير بيئة آمنة تشجع على التعلم والنمو لجميع الأطفال وليس تصعيد موقف صعب سلفا.




أما بالنسبة لطفلك نفسه فعليك أن تناقش معه البدائل المتاحة للتعامل مع المشاكسين ومنها

..

..

..
ألا يستجيب للمشاكس، أن يتجاهله ويبتعد عنه ويطلب المساعدة إذا أصر على ملاحقته
أن يسيطر على نفسه،



أن يواجهه ويتصرف معه بحزم






ومن الأساليب النافعة أيضا التلقين والتعلم بالتمثيل



فالتظاهر يؤدي إلى اكتساب المهارة فعلا كما أن تمثيل ردود الأفعال يؤدي إلى اكتسابها حقيقة. استعرض المواقف المختلفة مع طفلك،



خذ دور الطفل المشاكس ودع طفلك يمارس الاستجابات وردود الفعل المختلفة تجاهها


ناقش معه أساليب الوقاية الممكنة كالبقاء قرب أطفال آخرين وتجنب أي صلة مع المشاكسين.



قل له ألا يتأثر ولا يأخذ المسألة بشكل شخصي، فالمشكلة الحقيقة التي تسبب هذه المواقف هي مشكلة المشاكس وليست مشكلته.







عذرا للاطالة فالموضوع هاااام


طابــــــــت أوقاتكـــــم
__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:40 AM.