الشروق:
تحت عنوان ( السلفيون في أمريكا ) كتب فهمى هويدى فى الشروق انه فى أمريكا أناس يطالبون بإقامة حكم دينى أصولى، ويدعون إلى تمزيق الدستور الذى يعتبرونه وثيقة علمانية، واستبداله بوثيقة حكم جديدة ترتكز على الكتاب المقدس. وهؤلاء ينتمون إلى تيار إعادة البناء المسيحى، الذى يعلن أن هدفه «تغيير أمريكا، وشغل جميع المناصب بمسيحيين مؤمنين بالكتاب المقدس، والسيطرة على الإعلام الوطنى،ذهبت جماعة «جيش الرب» إلى مدى أبعد. فقد استهدفت عيادات الإجهاض وتورطت فى عمليات اختطاف وتفجير وقتل. ووفقا لتقارير عدة،وقال هويدى ان ذلك الكلام منقول نصا من كتاب «أصول التطرف ــ اليمين المسيحى فى أمريكا واختتم هويدى قائلا انه يلفت الانتباه إلى هذا الكلام بعدما لاحظ أن إعلامنا فى مصر وكثيرين من عناصر الطبقة السياسية لا يكفون عن الصراخ والعويل والهلع كلما سمعوا رأيا شاذا أو وقعوا على تصرف استهجنوه. علما بأن كل ما تعبر عنه دوائر اليمين الدينى فى مصر، لا يصل عشر معشار نظيره فى الولايات المتحدة ولا تسأل عن نظيره فى إسرائيل. ليس عندى أى دفاع عن الكلام الذى يردده الذين أقصدهم فى مصر