اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > القسم الأدبى

القسم الأدبى قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباءء والفلاسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-12-2010, 05:30 PM
الصورة الرمزية داليا رمضان
داليا رمضان داليا رمضان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 227
معدل تقييم المستوى: 14
داليا رمضان is on a distinguished road
افتراضي همس فى غابه الاحزان...على ضفاف نهر الدموع


همس فى غابه الاحزان ... على ضفاف نهر الدموع
فى غابه الاحزان...
هنا بين اجساد الحروف والخواء..
تهاوت ظلالنا أشلاء بين بقايانا
فوق تابوت الصمت المقيت..
حول هامات الفناء
هنا وعلى ضفاف نهر الدموع الجاريات..
إشتعلت حرائق القلوب فى وضح الالم.
ودفنت افراحنا بلا عزاء
وهمت الاحزان تتلو شعائر السقوط...
وأنشودتى مسلوبه الخطوه مسكوبه الدماء.
فبين طيات السراب
يسقى دفين الجوف
فى عين قلب اغتاله الرياء..
وأثواب حسره سوداء بالجبين جدباء
يلتحف بها سكين الغدر الهزيل..
ليطعن طوفان الوفاء..
بمواسم الرحيل.
وبزوغ عينيه هالات من حميم..
وطرائق الجدوى فى روحى تقيم..
وخسوفه الاهداب يغفوها الحمام..
والصقر هائم فيه مد الرياح..
الليل صاح..والفجر لاح..والعمر راح..
وحبيبى بمبسمه نقش الجراح..
وعزتى بيضاء
وأملى مكسور الجناح..
فى غابه الاحزان...
قابلت قمرى بين شطآن المساء
أهديته قلاده النجوم والضياء
توجته ملك افراح السماء
وكنت انا الصديق
رأيت صغيرى
يركل الاحلام
فى قلب الطريق
ينثر الامال
يبعثرها بضيق
رأيته يبكى ...
دمعته تشكى...
يا ليتها تحكى...
كلمته...
لاطفته...
قبلت وجنه الاحزان بين عينيه
وجمعت آماله المنثوره بين يدى
قال : صديقى يا أنا ...
حسبنا ...
وكفى الله جراحنا...
أم أننا ...
ألم نكتفى من غدرهم وجحودهم ؟
هل أثقلت الاحلام على قلوبهم؟
أم انهم زيفوا الاحساس
ولونوا. بمكرهم كل الحواس...
ثم رحل فى كبرياء
وآلامه تسابق العناء
ولسانه يهذى بصمت خافت الاصداء
هل هذا هو الوفاء؟؟
هل هذا هو الوفاء؟؟؟
فى غابه الاحزان...
بين فراغ القلب وظلوع الخذلان
تجمهر الشعور فى اقفاص الحنين
تقوده اشواق مبتوره الاطراف
مشلوله الملامح واليقين
تعالت اصوات الشتات فيها
تدعوا منى البقايا
لنخب من ذكريات السنين
ممزوج بأنفاس الفراق المشين
فاحتسيت الكاس كله وحدى
فإذا به كأس لعين
جروح هفواته نزف
ونيران لا تستكين
يا له من كأس دهاق متمرمر
يسابق قطرات الانين
ويجوب فى اورده الامانى
يغوص فى احشائها كالعلقم السقيم
تكأنه زلزال أطلقه موت زلال
وفى كل اتجاه شق دواخل الافراح
حرث الروح ليزرع بذور الاوجاع
وسفينه الاوهام بين اواج الظلام
تشرق اثامها فى افق الروايه
لتزفر بعض طقوس الغوايه
يقود دفتها مارد عربيده نظراته
تحمله سيقان الغرور للنهايه

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:28 PM.