لقد ابدع مرسي الليله فهل انتم معي ؟ الرجاء من الجميع الدخول والمشاركة

[darch_99]

]

اولا : انت من المعروفين والمشهور عنهم انك لا تحب ولا تدخل السياسة في الدين فإن فعلت انا فذاك طبيعي لانني اصلا لا اعترف بمقولة لادين في السياسة ولا سياسة في الدين أما ان فعلت انت وكنت من الذين ينهون عن ذلك بل وتذم من يفعل ذلك وتسميهم بألفاظ من عينة تجار الدين وغير ذلك فاسئل نفسك ماذا تعد انت ؟ ولماذا تستخدم الدين في السياسة وانت تنهي عن ذلك وان قلت لي لست من الذين يقولون ذلك إذن فقد فعلت فلا تستنكر علي احد ذلك فيما بعد هذا بمنطقك انت .

اما منطقي انا في الرد عليك
فالحديث الذي ذكرت صحيح ولكنك لم تسأل اهل العلم في ذلك وإن قلت انك لا تعترف بهم جئتك بكلام العلم من السلف الصالح

إذا لقيتم المداحين ) ‏‏: قال الخطابي : المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة وجعلوه بضاعة يستأكلون بهالممدوح ويفتنونه , فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن ترغيبا له في أمثالهوتحريضا للناس على الاقتداء به في أشباهه , فليس بمداح ‏


وعن خلاد بن السائب قال‏:‏ دخلت على أسامة بن زيد فمدحني في وجهي وقال‏:‏ إنه حملني على أن أمدحك في وجهك أني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏"‏إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإيمان في قلبه‏"‏‏.‏
رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة، وبقية رجاله وثقوا‏.

وأما الحديث المشار إليه فهو حديث صحيح رواه مسلم تحت عنوان باب النهي عن المدح

إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح

قال الننوي في شرح مسلم النهي محمول علي المجازفة في المدح والزيادة في الاوصاف

او من يخاف عليه فتنه من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح وأما من لايخاف عليه ذلك لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفه بل ان كان يحصل بذلك مصلحة كنشطة للخير والازدياد منه او الدوام عليه او الاقتداء به كان مستحبا

كما ان المدح الذي ننهي عنه هو مدح النفاق الذي كان يحدث ايام مبارك مدح للنفاق فقط وللمصلحة

لكن مدحنا نحن للرئيس فهو لا يعرفني ولا اعرفه شخصيا لا من قريب ولا من بعيد فنحن نحبه لله ولانه علي عقيدتنا ومدحنا له ليزداد بذلك إصلاحا

لان النفس البشريه بشكل عام جبلت علي ان من مدحهم لامر فعله حسن زاد فيه تشجيع له علي الاستمرار فيه وزيادة ونحن اذ نؤيده نقول له استمر نحن وراءك شعبك يريدك تثبيتا للعزائم واستنفارا للهمم

واقول لك نصيحة ناصح امين يحب لك الخير

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ فسددو وقاربو وابشرو واستعينوا بالغدوة والروحه وشيء من الدُّلْجَةِ

رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

وقد جاء في رواية عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا :

ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، ولا تُبَغِّض إلى نفسك عبادة الله ؛ فإنالمُنْبَتَّ لا سفرا قطع ، ولا ظهرا أبقى) السنن الكبرى " البيهقي (3/ 19 )

وجزاكم الله خيرا