اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2015, 04:01 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 60
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي طفلي والأكل


طفلي والأكل

أ. يمنى زكريا
السؤال

ملخص السؤال:
أمٌّ لديها طفل عمرُه خمس سنوات، خَجُول لدرجة تؤثِّر على حياته، لا يتكلم أمام الناس، ولا يأكل الأطعمة الغريبة عنه، بل يقتصر على نوع محدد منها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره خمس سنوات، كانتْ لديه بعضُ المشكلات لكنها ازدادتْ عند الذهاب إلى (الروضة).


مشكلةُ ابني أنه خَجُولٌ لدرجة الخوف، يَخْجَل من الكلام مع زملائه ومع مُعلمته، فحين يُنشد الجميع الأناشيد يظلُّ هو ساكتًا، وإذا طلَبْنا منه أن ينشدَ معهم لا يفعل، إلا بعد عناء شديدٍ، مع أنه - ما شاء الله - ذكيٌّ جدًّا، وسريعُ الحفظ.


أما سلوكُه في الكتابة فطبيعي، ليس فيه مشكلةٌ، لكن مشكلتَه في الكلام فقط، يخاف مِن الكلمات الجديدة.


لديه مشكلة أخرى، وهي الطعامُ، وأظنها مرتبطةً بالخجل؛ فهو يأكل صنفًا واحدًا أو صنفين من الطعام، ولا يأكل الأكلات الغريبة عنه.


استخدمْنا أساليبَ كثيرةً ولم ننجح، فهل مِن اقتراحاتٍ أو حلولٍ نستطيع بها أن نغير مِن سلوك الخجَل والطعام لديه؟!

وجزاكم الله خيرًا

الجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُرَحِّب بك أختي الحبيبة في شبكة الألوكة، ونتمنى أن تَصِلي معنا إلى ما يُعينك ويريح بالك إن شاء الله.


عزيزتي، أُحيطك علمًا بأنَّ أغلبَ الأطفال يكون لديهم الاستِعدادُ الفِطريُّ للخجَل، وذلك قد ينتهي في سن السادسة، أو قد يستمر إلى سِنِّ المراهقة، ويعتبر الخجلُ ردَّ فعلٍ طبيعيًّا لبعض المواقف.

وفيما يلي بعضُ النصائح التي تُساعدك على التخلُّص أو التقليلِ مِن الخجل:
احترميه وعامِلِيه على أنه كيانٌ مختلفٌ، وليس بالضرورة أنه يُشْبِهُ أحدًا.

أثْني عليه عندما يُحْسِنُ التصرُّف، وشجِّعيه عندما ينْجَح في أي شيء مهما كان صغيرًا.

احرصي على أن تكونَ أية مُشاحنات بينك وبين والدِه بعيدة عنه؛ حتى لا يَشْعُرَ بالقلق، ومِن ثَم يتجنَّب الاختلاط بالآخرين.

عدم نقْد الطفل أمام زملائه؛ حتى لا يشعرَ بأنه غير مرغوبٍ فيه.

من المهم تعويدُه على الاختلاط بالناس، عن طريق تبادُل الزيارات، واستضافة أصدقائه في المنزل.

الابتعاد عن التدليل الزائد عن حدِّه، وتدريبه على الرعاية الذاتية، بأن يرتدي ملابسَه وحذاءَه بنفسِه مثلاً.

الإصغاء له ولآرائه، حتى وإن شعرتِ بأنَّ كلامَه تافهٌ، فهو بالنسبة له ليس كذلك.

لا ترُدِّي نيابةً عنه كتغطيةٍ على خَجَلِه.

ابتعدي عن توجيه النظرات الحادة له؛ لأنها تكون مُؤلمةً جدًّا له.

تابِعيه في المدرسة، وكوني على صلةٍ بمعلمتِه، وابحثَا معًا عن نقاط القوة لديه لتعزيزها.

لا تكلِّفيه بأعباء أكثر مِن قُدرته؛ حتى لا يُصابَ بالإحباط.

انتبهي إلى أنَّ هناك فُروقًا فرديةً بين الأطفال، فلا تُقارنيه بأحد من إخوته أو زملائه.

مِن وقتٍ لآخر اتركي له مساحةً ليكتَشِفَ نفسَه، ويتعلَّم بالمحاوَلة والخطأ.

الطفل الذي يَفْتَقِد الحبَّ والحنان قد يُصبح خَجُولاً؛ لذا اغمريه بحبك وحنانك، واطلبي من الآخرين أن يُعبِّروا له عن مشاعرهم.

اشتركي معه في أي نشاط في المنزل، وعند الانتهاء منه علِّقيه على الحائط، وامدحي عمله، فهذا من شأنه أن يعطيَ له الثقةَ في نفسه.

خاطِبي طفلَك بما يفهمه هو، وليس بما تفهمينه أنتِ.

لا تكبِّري من حجم الخطأ؛ حتى لا تشعري بأنه صعب الحل.

دائمًا اذكري له قصصًا تتحدَّث عن الشجاعة والإقدام.

احرصي على تناول الطعام معه، وانتهزيها فرصةً لفتْحِ أي حوار معه.

العبي معه لعبةً تنافُسيَّةً، وحاولي أن تجعليه يفوز مرة وأنت مرة.

عرِّفيه أننا كلنا نُخْطِئ، وأثبتي ذلك عمليًّا بأن تعتذري إذا صدر منك أي خطأ.

وبخصوص نظامه الغذائي، فمعروفٌ أن الطفل إذا وَجَد الأكلَ مُعَدًّا بشكلٍ جذَّابٍ وبكميةٍ مناسبة سيأكل، وعليك ألا تُجْبِريه على المزيد إذا شعر بالشِّبَع، ولا تهدديه بالعقاب إذا لم يأكل.

وهناك أفكارٌ تُساعدك على حل مشكلتك:
إذا أردتِ أن تجعليه يجرِّب صنفًا جديدًا، قدِّميه له عندما يكون جائعًا؛ لأن هذا يزيد فرصة تقبُّله للتجربة.

قدِّمي له الطعامَ بطريقة البوفيه، كما في المطعم، ودعيه يختار النوعَ والكمية التي يريدها، على أن تكونَ مُعَدَّةً بطريقةٍ جذَّابة.

من الأفضل ألا تجبريه على الطعام، ولا على أن ينتهي من طبقِه كاملاً، ومن الممكن أن تطلبي منه أن يُكْمِلَهُ لاحقًا.

في وقت الطعام خيِّريه بين نوعين من الطعام، ولا تسأليه هل تريد أن تأكل أو لا؟ لأنه غالبًا سيقول لك: لا أريد الآن!

اجعليه يُساعدك في شراء الطعام، ويساعدك أيضًا في تحضيره وتشكيله معك؛ لأن هذا سيفتح شهيَّتَه، ويكون لديه شغفٌ لتذوُّق صُنع يديه.

عليك أن تتفهَّمي أن شَهِيَّةَ الطفل في هذه المرحلة متغيِّرة، فهو قد يرفُض صنفًا الآن ويتقبَّله بعد ذلك.

إذا رفَض الطفلُ فاكهةً معيَّنةً، فمن الممكن أن تستبدلي بها العصير الطبيعيّ.

اشتري بعض كتُب الطبخ الخاصة بالأطفال.

كوني صبورًا، وفي حالة الرَّفْض كرِّري المحاوَلات، ولا تيئَسي وإن طالت المدةُ.

شجِّعي طفلَك على زراعة الخُضراوات معك؛ سواء في حديقةٍ إذا أتيح، أو في (أصيص)؛ ليعتاد رؤيتها، ومن ثَم يكون مستعدًّا لتذوقها.

وأخيرًا، أسأل الله العظيم أن يُعينك على تربية أولادك، ويقر عينك بهم





 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:48 AM.