#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه الصفحة ستكون لخواطر من خواطر الشيخ الشعراوي في محاولاته لتفسير القرآن . وقد عرف عنه رحمه الله أنه كان يرفض أن يطلق عليها تسمية (تفسير القرآن) بل يعتبرها خواطر لأن تفسير القرآن غير ممكن . ولن أنقل هنا تفسيرات أو شروحات لسور أو آيات كاملة بل ستكون لمحات أعجبتني من شروحات مطولة لآي الذكر الحكيم من الشيخ الشعراوي (وقد يكون لغيره من العلماء حسب المتوفر) . كما أرجو ممن يستطيع أن يضيف على هذه الصفحة أن يفعل وله الأجر والثواب من رب العباد بإذن الله. سأبدأ بعد "بسم الله" بخاطرة سمعتها من الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره حول سورة الواقعة يقول تعالى: "أفرأيتم ما تحرثون,ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون,لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون,إنا لمغرمون ,بل نحن محرومون,أفرأيتم الماء الذي تشربون,ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ,لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون." نشاهد كلمتين : "...لجعلناه... و.." جعلناه.." لماذا كانت المرة الأولى مع اضافة حرف اللام والثانية بدونها؟ وكما يقول الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي فليس في القرآن حرف زائد.. كما ليس في القرآن مترادفات فكل كلمة لها معنى لا يسد مكانها مترادف يبدو كأن له نفس المعنى وسنأتي على أمثلة من أحاديث الدكتور الكبيسي إن شاء الله نعود للخاطرة: اللام للتأكيد فلماذا كان التأكيد من الحق سبحانه وتعالى في ما يختص بالزرع ولم تكن فيما يختص بالمطر؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ لأن إنزال المطر ليس فيه دخل للإنسان من قريب ولا بعيد ولكن الزراعة كان للإنسان دخل في إنتاجها فلكي لا يظن الإنسان أن عمله في الزراعة قد يكون سببا لحصول النتائج التي حصل عليها منها .. جاء القول من الحق سبحانه وتعالى باستخدام كلمة".. ..لجعلنا...." مع لام التأكيد ليؤكد أن الأمر كله بيده وما زرعنا ولا حرثنا إلا بأمره. رحم الله الشيخ الشعراوي ونفعنا بعلمه. انا كل يوم هنزل خاطرة او اثنين منقول للامانة ياريت يا جماعة نقرأ كل خاطرة مش نكتب ردود و خلاص
آخر تعديل بواسطة Sherif Elkhodary ، 14-08-2008 الساعة 12:33 PM |
العلامات المرجعية |
|
|