#1
|
|||
|
|||
مراجعة على الوحدة الأولى
مراجعة على الوحدة الأولى مجمعة |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وزادك علما
__________________
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
#5
|
|||
|
|||
اختبار متعدد التخصصات في اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
وضع تصور لكيفية عمل الاخصائي الاجتماعي في ظل جائحة كورونا
مقدمة : إن إيجاد التوازن بين التعلم والسلامة أمر صعب. وبعض البلدان تبدأ السنة الدراسية معتمدة فقط على التعلم عن بعد؛ أو استخدامه كمكمل للتعلم المباشر. إذ يبدأ الطلاب في المكسيك السنة 2020-2021 وهم يحصلون على دروسهم عبر التلفزيون أو الراديو. وفي الولايات المتحدة، أعلنت مدن وإدارات مدرسية مثل أتلانتا وهيوستن وميامي وضواحي واشنطن العاصمة الاستخدام الحصري للتعلم عبر الإنترنت للفصل الدراسي الأول من 2020-2021. وفي بنما، بدأت الفصول الدراسية في يوليو تموز مع استخدام الطلاب منصة متكاملة تجمع بين التلفزيون والإذاعة والمواد المطبوعة والموارد عبر الإنترنت. وقد قامت السلطات بتكييف المناهج الدراسية للتركيز على المهارات الأساسية والقدرة على الصمود. الدوافع لإعادة فتح المدارس : قرار إعادة فتح المدارس هو قرار معقد للغاية، وغالبا ما يضع صناع السياسات وإدارات المدارس والآباء والمعلمين في مناقشات حامية الوطيس حول الفرص الضائعة والسيطرة على المخاطر. كما وضعت صحة الطفل وصحة المجتمع المحلي أيضاً في صدارة المناقشات، إلى جانب العواقب الطويلة الأجل على صحة الأطفال/رفاهتهم وخسائرهم في التعلم، وتفاقم أوجه عدم المساواة التي تضر بأضعف الفئات وأكثرها حرماناً. كما أن المشاورات مع المعلمين والآباء والطلاب والمجتمعات المحلية مهمة لضمان أن يكون القرار محدداً في سياقه الخاص وأن يكون مستنيراً أو مصمماً حسب شواغل واقتراحات الجهات الفاعلة الرئيسية. ويلخص الشكل 1 أدناه الشروط والاتجاهات المسبقة بين التدابير التي اتخذتها البلدان التي قررت إعادة فتح المدارس. الشكل 1: الاتجاهات والسياسات المشتركة في البلدان التي بدأت في إعادة فتح المدارس ضمان جودة التعلم، بغض النظر عن طريقة التنفيذ وكمقياس للتخفيف من أثر إغلاق المدارس على التعلم، ولدعم أعداد الطلاب فيها، انتقل أكثر من 160 بلداً إلى نوع من أنواع التعلم عن بعد بحلول نهاية مارس آذار 2020. وفي الأسابيع المقبلة، ومع استئناف النظم التعليمية أو بدء سنة دراسية جديدة، يخطط العديد منهم لمواصلة هذا الوضع، إما حصراً أو كإجراء تكميلي يدعم أحجام الفصول الصغيرة والتواجد المادي الأقل في الفصول الدراسية. ومع ذلك، وكما أظهرت التجربة البشرية العالمية مؤخرا، فإن التعلم عن بعد يطرح تحديات كثيرة في التنفيذ وقياس فعاليته وفي الوصول إلى الأطفال المحرومين. لذا ليس من المستغرب أن تكثر التفاوتات في الانتظام وفي الجودة. ويقدر معهد الأمم المتحدة للإحصاء والاتحاد الدولي للاتصالات itu أن 40% من الطلاب الذين أغلقت مدارسهم اليوم ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت. ولمعالجة هذه الثغرات، اختارت معظم البلدان نُهجاً متعددة الوسائط تشمل التكنولوجيا العالية، والتكنولوجيات المنخفضة و/أو التقليدية القائمة على النشر الورقي. لزيادة إمكانية الوصول، تقوم بعض الحكومات بتوزيع أجهزة رقمية وتحسين خيارات الاتصال. وهذا هو الحال في كرواتيا، حيث وافق مقدمو خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية على توزيع بطاقات sim على الطلاب ذوي الدخل المنخفض كي يتمكنوا من الوصول إلى الإنترنت مجانا. وبالمثل، فإن كازاخستان تتيح إمكانية الوصول غير المحدود إلى 380 من المنصات والموارد التعليمية المحلية من خلال خطة رسوم معينة "بيليم" (المعرفة) التي توفرها جميع شركات الاتصالات المتنقلة للطلاب والمعلمين. الحفاظ على مشاركة الطلاب، وصحة المعلمين، وأمن المجتمعات المحلية مع ذلك، فإن الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال في الولايات المتحدة زادت بنسبة 40% في 49 ولاية خلال الأسبوعين الأخيرين من يوليو/تموز وفقًا لتقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية مستشفى الأطفال صدر في 30 يوليو/تموز. ومن المفهوم أن هذا أثار القلق بين العديد من الآباء الذين أعلنت ولاياتهم عن بداية فعلية للعام الدراسي 2020-2021. وبالإضافة إلى الأطفال، ينبغي اتخاذ تدابير للحفاظ على سلامة المعلمين وموظفي المدارس. أولاً، من المهم تحديد عدد الحالات التي قد تتعرض لها هذه الحالات التي تعرضهم لخطر الإصابة بمرض خطير إذا ما تمت الإصابة بفيروس كورونا. ويقدر تحليل في الولايات المتحدة أن معلما واحدا من كل 4 معلمين أمريكيين سيكونون أكثر عرضة للخطر إذا مرضوا. كما يتعين على نظم التعليم أن تخطط لما يلي: 1) كيفية الاستجابة لنقص المعلمين، إما إذا مرضوا أو إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد للامتثال لأحجام الفصول الأصغر، 2) التغطية الطبية للمعلمين وتغطية إجازتهم المرضية. وفي بلدان مثل الدانمرك وفرنسا وإيطاليا، شاركت نقابات المعلمين بنشاط في المناقشات التي جرت حول إعادة فتح المدارس، وخفف توفير الرعاية الصحية الشاملة في تلك البلدان من بعض المخاوف. معالجة البنية التحتية/سلامة بيئة التعلم وبما أن العوامل المادية الرئيسية تسهم في تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية أكثر أماناً للطلاب والمعلمين، فقد كشفت أزمة فيروس كورونا عن نقاط الضعف، بما في ذلك في مدارس الأنظمة التعليمية المتقدمة، وقد أمضى متوسط الطالب البالغ من العمر 15 عاماً في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي 7538 ساعة داخل المباني المدرسية، حيث يؤدي في بعض الأحيان عدم وجود تهوية مناسبة وركود الهواء إلى خلق فرص لانتشار الفيروس. ومن بين التدابير التي يمكن أن تنظر فيها البلدان تعزيز التهوية السليمة، وتوفير مرافق لغسل اليدين وغير ذلك من تدابير التعقيم داخل المباني المدرسية وتثقيف الناس على استخدامها، فضلا عن وضع توجيهات واضحة بشأن ما إذا كان يلزم استخدام معدات الحماية الشخصية والظروف التي ستنشأ فيها. هناك بعض الممارسات الجيدة لإعادة تصميم البيئات المدرسية، مثل القاعات الرياضية الكبيرة في أماكن التعلم، وإعادة ترتيب مرافق الطعام وما إلى ذلك. ويتساءل الكثيرون عما إذا كان من الممكن للمعلمين ارتداء الأقنعة في جميع الأوقات، وبلدان مثل فرنسا تطلب منهم استخدام الأقنعة عندما يكونون على مسافة تقل عن متر واحد من الطلاب، في حين أن إنجلترا تفكر في عدم طلب استخدام الأقنعة على الإطلاق. الجانب المشرق لهذه الأزمة بالنسبة للمدارس هو أن بيئات التعلم بدأ يُنظر إليها ببنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والتعلم عن بعد، مما قد يؤدي إلى توسيع طرق التعلم والتعاون. مسار نحو استمرارية التعلم – المرونة هي المفتاح للتخفيف من فقدان التعلم مع تقدم النقاش العالمي والجهود العالمية، تجدر الإشارة إلى أن عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية المادية على نطاق عالمي لا تزال استثناء وليس القاعدة، حيث أن أكثر من مليار طالب (حوالي ثلثي المتعلمين في العالم) في أكثر من 110 بلدان لا تزال تتأثر بإغلاق المدارس وقد لا يرون فصولهم الدراسية لبعض الوقت. وسيكون لذلك أثر ضار على تحصيل الطلاب في المدارس وتعلمهم، وعلى تراكم رأس المال البشري في جميع البلدان. وحسب تقديرات البنك الدولي، يمكن أن يؤدي إغلاق المدارس حتى الآن إلى فقدان 0.6 سنة من التعليم بعد تعديله حسب الجودة، مما يؤدي إلى خفض السنوات الفعلية من التعليم الأساسي التي يحققها الأطفال خلال حياتهم المدرسية من 7.9 إلى 7.3 سنوات، مما يؤدي إلى فقدان مليارات الدولارات من الأجور المستقبلية. (محاكاة التأثير المحتمل لفيروس كورونا وإغلاق المدارس على مخرجات التعليم والتعلم: مجموعة من التقديرات العالمية) بالنسبة للطلاب في جميع أنحاء العالم، غيّرت جائحة كورونا بالفعل الطريقة التي يتعلمون بها وأين يتعلمون. ويبدو أن المرونة هي الأساس لأي استراتيجية لإعادة فتح المدارس: إعادة فتح المدارس بحذر، والاستعداد للانغلاق مرة أخرى إذا تجدد تفشي الجائحة. وهذا ليس بالأمر السهل في نظم التعليم الغارقة تاريخيا في التقاليد والصلابة. ولكن لتحقيق التوازن بين السلامة والتعلم، كان النهج الأكثر فعالية هو التزاوج بين التعليم المادي والتعليم عن بعد، مما يسمح بالتبديل بين الاثنين مع الحد الأدنى من الاضطرابات. في 23 نوفمبر/ وام / أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن الجهود التي قدمها القطاع الاجتماعي خلال جائحة كوفيد-19، برهنت على الدور الحقيقي للمختصين في مجال الاسرة والتنمية والمهنيين في الرعاية الاجتماعية. وقال معاليه، في كلمته خلال ملتقى الاخصائيين الاجتماعيين الرابع، " بحسب استبيان الحياة ما بعد كورونا أفاد حوالي 44% أن حالة صحتهم النفسية قد تأثرت خلال الوباء، فسارعت الدائرة والشركاء في القطاع الاجتماعي بتصميم وتطوير المبادرات والحملات التوعوية للتغلب على هذا التحدي وتقديم الدعم النفسي عبر الاخصائيين الاجتماعيين المختصين والمؤهلين في مجال الرعاية الاجتماعية". وأضاف معاليه " إن هذا العمل يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا ويأتي ضمن مسؤوليات الدائرة بصفتها الجهة المنظمة لقطاع الرعاية الاجتماعية في أبوظبي، لضمان تحقيق رؤيتنا بتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع عبر الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في قطاع الرعاية الاجتماعية، ولرفع مستوى الصحة النفسية والاجتماعية لدى مختلف فئات المجتمع وبشكل مستدام ودعم المجتمع لتجاوز التحديات والآثار الاجتماعية والمتغيرات العالمية، والتي من الممكن أن تأثر وبشكل مباشر أو غير مباشرعبر خلق بعض الضغوطات النفسية". وتقدم معاليه، بجزيل الشكر لكل العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية وجميع الاخصائيين الاجتماعيين الذي كانوا في مقدمة المساهمين في التغلب على التحديات خلال الجائحة. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه ملتقى الاخصائيين الاجتماعيين الرابع الذي نظمته دار زايد للثقافة الإسلامية عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تحت شعار "دور الاخصائي الاجتماعي خلال جائحة كوفيد19 " بحضور سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي رئيس مجلس إدارة دار زايد للثقافة الاسلامية واعضاء مجلس الادارة، ومدراء العموم في القطاع الاجتماعي في أبوظبي وبمشاركة نخبة من المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية. وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الاسلامية.. إن غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في بناء مجتمع متماسك ومتلاحم نلمسه اليوم من خلال ترابط أفراد المجتمع مع القيادة ومؤسساتها كافة في دولة الامارات العربية المتحدة، واتضح ذلك من خلال رسم أرقى ممارسات المواطنة الصالحة والحرص على المساهمة بأدوار مختلفة تصب نحو هدف واحد وهو دعم جهود تجاوز تداعيات كوفيد 19 ". وأكدت أن دولة الإمارات اتخذت كافة التدابير لمواجهة كوفيد-19 منذ مارس 2020، في تعزيز الصحة النفسية والرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع والجهود الحكومية لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره، وضمان استمرارية الخدمات الحكومية، والأعمال، والتعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية من خلال رفع مستوى سقف الإجراءات الوقائية والاحترازية. واضافت " في إطار تعزيز العمل المشترك في التصدي لجائحة كوفيد19فإن دار زايد للثقافة الإسلامية تطلق اليوم ملتقى الاخصائيين الاجتماعيين الرابع تحت شعار "دور الأخصائي الاجتماعي خلال جائحة كوفيد19" حيث يسلط هذا الملتقى الضوء على دور الخدمة الاجتماعية من خلال الأخصائيين الاجتماعيين ودورهم في التعامل مع الجائحة ومع قضايا الفئات الاكثر تأثراً بالإضافة إلى توحيد جهود الجهات والمؤسسات المجتمعية المختلفة من أجل مواجهة جائحة كورونا كما يهدف هذا الملتقى إلى مشاركة الخبرات والوقوف عند اهم التحديات التي يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون خلال الجائحة، واستخلاص الدروس المستفادة والخبرات العملية التي تسهم في استمرار التدخلات الابداعية وتطويرها بشكل مشترك من اجل ضمان حماية وسلامة المجتمع. وتناول الملتق ىستة محاور وأدار الحديث فيه الإعلامي سلطان البادي، وحول التحديات الاجتماعية التي افرزتها الجائحة و الجهود التي بذلت لمواجهتها قالت الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع في ابوظبي " تأزمت احوالنا وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، وواجهنا تحديات اجتماعية لم نفكر بها قط ولم نتوقعها ابدا، واول هذه التحديات التي فرضت علينا جميعا هو تحدي التباعد الاجتماعي، لأنه يتعارض مع الطبيعة والرغبة الانسانية، ويؤثر بشكل كبير على صحة الفرد العقلية والنفسية و يزيد من مخاطر الاصابة بمجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب وحتى خطر الموت، وذلك بسبب غياب التفاعل الحي بين المدرس والطالب، والمشاكل التقنية و زيادة الضغط النفسي على الأسرة وبالذات الأم العاملة". وقالت " هنا لابد من التفكير في البدائل الاخرى للتعايش مع هذا الواقع وان نستعد للمستقبل لموائمة الطبيعة البشرية مع الظروف الطبيعية التي قد تستجد، فبرزت لنا أهمية البرامج والتطبيقات الالكترونية في التواصل مع العائلة والاصدقاء واستمرار التعليم، كما برزت لنا ظواهر صحية مثل الاعراس قليلة التكلفة والتي انحصرت على عدد محدود من العائلة وبتكاليف منخفضة". وحول رعاية الطفل من مخاطر الانترنت والاساليب الداعمة لحمايته أشار النقيب يعقوب يوسف الحمادي مدير فرع استغلال الطفل عبر الانترنت من القيادة العامة لشرطة أبوظبي.. إلى أهمية كسر الحواجز بين الوالدين و الطفل و أن تكون العلاقة بينهما علاقة مبنية على الصداقة حتى يستطيع الاهل التقرب من ابناءهم ومناقشتهم فيما يتابعونه على اجهزتهم، مؤكدا في حديثه على اهمية وضع البرامج الامنة في اجهزة الابناء لحمايتها من الثغرات و من التنمر والابتزاز الالكتروني التي قد يواجههم بسبب سوء استخدام هذه الاجهزة. وأشارت الرائد نوال مسعود الشيدي اخصائي اجتماعي منتدب في مركز ايواء.. إلى دور الاخصائي الاجتماعي في مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الانسانية خلال الجائحة من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والتوعية الخاصة بفيروس كوفيد 19 وكيفية تجنب الاصابة به، إلى جانب متابعة نظام التعليم عن بعد للأطفال المتواجدين في المركز بشكل مستمر. وحول دور الاخصائي الاجتماعي في التعامل مع قضايا المهتدين الجدد خلال الجائحة قال الدكتور طارق الزرعوني اخصائي اجتماعي بدار زايد للثقافة الاسلامية " لا شك أن هذه الازمة خلفت مشكلات ليست مثل المشكلات الاعتيادية؛ لأنها أحيانا تكون معقده ومترابطة، فمثلا المشكلات الاقتصادية، ينتج عنها مشكلات اجتماعية، ومن ثم ينتج عنها مشكلات صحية، ونفسيه؛ مما يتطلب تدخلات موازية لها مادية، طبية اجتماعية، وهذا هو المحور الأساسي الذي يُبنى عليه عمل الاخصائيين تجاهه لعلاج المشكلة". وانطلاقًا من ذلك أجرى الأخصائيون في الدار، استطلاعًا إلكترونياً على أكثر من 200 مهتديا،وذلك بهدف تقييم المخاطر النفسية والاضطرابات الناتجة عن كوفيد 19 ومدى تأثرها على الدورات الثقافية في الدار، وذلك لتقديم العون اللازم لهم، عبر استشارات الاخصائيين أو إحالتهم إلى جهات أخرى ذات علاقة. من جانبه تحدث خالد الكعبي اخصائي اجتماعي واختصاصي حماية الطفل بوزارة التربية والتعليم حول الرعاية الاجتماعية والدعم المساند في المؤسسات التعليمية خلال الجائحة، مشيرا إلى أهمية توثيق العلاقات بين الطالب والمدرسة الأسرة وإيجاد موائمة بينهم من خلال ربط أفضل الطرق والممارسات التي تم استخدامها عن بعد مع التعلم الواقعي مثل " الاجتماعات، ولقاءات أولياء الأمور، والمشاركة الافتراضية لبعض الفعاليات"، ووضع الخطط البديلة خلال التعلم عن بعد بين الاخصائي الاجتماعي و الطالب من خلال تهيئة الحالة النفسية للطالب وولي الامر، و توفير خط ساخن لحل المشكلات و تسليط الضوء على الطلاب من اصحاب الهمم و اشراكهم في الفعاليات الافتراضية لتخطي الصعوبات و التحديات التي يواجهونها. وفي ختام الملتقى قالت رقية الريسي اخصائي اجتماعي بجمعية الاجتماعيين " برز دور الاختصاصيين الاجتماعيين بشكل ملحوظ في أزمة كورونا وكانت لهم أداور مهمة لا غنى عنها في عمل الدورات والمبادرات التي تساهم بنشر الوعي للمجتمع ورصد الظواهر الاجتماعية وعمل الاستبيانات التحليلية وذلك بالتعاون مع لجنة البحوث والدراسات في جمعية الاجتماعيين". |
العلامات المرجعية |
|
|