#1
|
||||
|
||||
الفصل السادس من قصة عنترة بن شداد
أقدم الفصل السادس من قصة عنترة بن شداد أسامة الحكيم معلم أول أ اللغة العربية بالمنصورة 6-البطل الحر أوقد عنترة فى الحلة نار الشحناء منذ عاد إليها فما كان يمر به يوم بغير أن يثير خصاما أويهيج قتالا بينه وبين آل عمارة بن زياد ، وأرادت عبس أن تخرج إلى غزو طيىء فلم يخرج معهم ، وسارت عبس مع الملك زهير بن جذيمة ، فلم يتركوا فى الحى إلا طائفة قليلة لحراسة المنازل ، وكان أمير الحامية شداد بن قراد ، ورأى عنترة الفرسان وهم يخرجون من الحى متجهين إلى أرض طيىء وكان قلبه يثور عليه ويتحرق من القعود عن القتال ، ولكنه مع ذلك قاوم ميله وأصر على البقاء تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان فكان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ، ثم يعود فى المساء إلى خيمته ليقضى بها الليل فتضيق نفسه وحشة وكربا ، فيخرج إلى الفضاء فى ظلام الليل أو فى نور القمر لعله يجد فى انطلاق الجو ما يخفف من وحشته وكربه 0 ولم يستطع أن يلقى عبلة طوال تلك الأيام فإنها منذ أن خطبت إلى عمارة ضُرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت أن تخرج ولا تزور أترابها فى بيوتهن بل كن يأتين إليها لزيارتها حتى لا يراها عنترة ، هكذا أمر أبوها مالك وأخوها عمرو قبل أن يرحلا مع الجيش فقد أنفا مما سمعا من أحاديث الناس عنها ، وخرج عنترة يوما على عادته ليجول جولته ، فوقف على ربوة ينظر إلى الحى من بعيد ويحدث نفسه عما تنطوى عليه الأخبية المرصوصة فى وادى الجواء هناك كانت عبلة فى بيت من البيوت لا يدرى فيم تفكر ولا فيم تتأمل ، أكانت راضية عن زواجها من عمارة بن زياد ؟ لقد كان عمارة فتى عبس وابن سادتها ، كان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا وأجملهم صورة وأسخاهم يدا حتى عرفه الناس بعمارة الوهاب أكانت عبلة راضية بزواجها منه ؟ كان عنترة يحس عندما يتمثل صورة ذلك الشاب ، وصورة عبلة إلى جانبه ، أن لهيبا يتقد فيما بين جنبيه وأن الضوء يظلم أمام عينه ، ولكم خيل إليه وهمه المضطرب أن يهوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد بعد ذلك ويقف دونها مقاتلا ولكنه كان يعود إلى نفسه لائما لها على ما تخيله فى الوهم فما كان ليجرؤ على فعل يجر المشقة عليها أو يدخل الهم فى قلبها 0 فكان يقنع بأن ينظر من بعيد إلى الشعب الذى يحوى خباءها ، ويقضى الساعات مغنيا بالشعر الذى يتحرك به خاطره من ذكرها ، ووقف على رأس الربوة منشدا : أعاتب دهرا لا يلين لعاتب وأخفى الجوى فى القلب والدمع فاضحى وقد هان عندى بذل نفسى رخيصة ولو فاقنى ما بكتها جوارحى وما كاد يتم إنشاده حتى طرقت أذنه صيحة عالية خرجت كأنها هزيم الرعد انطلق فجأة فى الفضاء ، فنظر حوله فإذا به يرى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وما هى إلا لحظات بعد ذلك حتى خرج من جوانب وادى الجواء فرسان عبس ، وكانوا هناك على ترقب لصد العدو ، وغمر الغزاة ساحة الوادى ، وتفرق فوارس عبس بينهم يدافعون ، ولكنهم كانوا قلة لا يكادون يثبتون أمام العدو فى مكان . فما هى إلا ساعة حتى كان العدو يحارب فرسان عبس عند فم الشعب ويكاد يحطم مقاومتهم العنيفة ، وتحركت نفس عنترة إلى القتال مرارا وهم أن يهبط من الربوة لكى ينصر قومه ولكنه كان فى كل مرة يغالب نفسه ويمانعها 0 وانفرط عقد العبسيين بعد حين فصاروا يتدافعون ويتزاحمون عند فم الشعب فى ذعر ، وكلما اتجهوا وجهة وجدوا العدو يسد سبيلهم إليها ، فيرتدون خفافا وهم لا يبصرون ما دونهم إلا بعد أن يصطدموا به وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة ، فيخبطون نساءهم وأطفالهم فى عماية القتال والصياح والبكاء من ورائهم يعلو على ضجيج القتال رأى عنترة ذلك كله من وراء العجاج الثائر وقلبه يثب فى صدره ولكن حنقه كان يكبح غضبه كما تكبح الشكيمة الفرس الجموح فكان يئن كلما رأى منظر الهزيمة الطاحنة ويزمجر كالوحش الجريح ولكنه حمل نفسه على البقاء فى مكانه قسرا 0 ثم خيل إليه أن المعركة قد بلغت إلى قريب من دار عبلة ، ولاحت له صورتها كأنه يراها تحت سنابك الخيل ، أو كأن فارسا من طيىء قد عدا عليها فأخذها أسيرة ، كى يتخذها أمة له كما أخذ شداد أبوه زبيبة أمه من قبل ، فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة حتى بلغ مكان فرسه الأبجر ووثب عليه وهمزه متجها نحو ميدان المعركة ، ولكنه ما كاد يسير حتى رأى أباه شدادا مقبلا يركض جواده فى عنف نحوه ، فوقف فى مكانه حتى صار حياله ، وناداه شداد قائلا : أما ترى قومك يصرعون تحت عينيك ؟ فركز عنترة رمحه وهو راكب وقال له شامخا بأنفه : أى قوم لى ؟ فقال شداد والفرس يتراقص تحته ويحمحم : هلم يا عنترة فإن العدو يطحننا 0 فقال عنترة : وما لعنترة والقتال ؟ ليس لعنترة قوم يا سيدى شداد 0 فصاح شداد : دع هذا الهراء وأسرع فإن العار ينتظرنا 0 فصاح عنترة فى وحشية : العار ينتظركم ؟ أليس هو العار الذى يجللنى ؟ أليس الذى ينتظركم هو الرق الذى أرسف أنا فى أغلاله ؟ اذهب أيها الشيخ فذق ذل الأسر عند طيىء كما ذقته عندكم طول حياتى 0 فصاح شداد : قلت لك دع الهراء وأقبل إلى القتال إن الحرم توشك أن تستباح 0 فقهقه عنترة فى صوت أجش وقال : أى حرم لعبد مثلى أيها الشيخ ؟ فهل تريد منى أن أتطوع للقتال عن سادتى الذين لا يعرفون مكانى ؟ ل شأن لعنترة بالقتال فاذهب عنى 0 فقال شداد : لقد أصابك الخبل أيها العاق 0 فصاح به عنترة : لا تؤاخذنى يا مولاى فإنى نسيت الأدب فى خطابك ولكنى عبد وما شأن العبد بالقتال ؟ ثم عاد فقهقه فى صوت مخيف 0 قال شداد فى ضراعة : أما يخزنك أن ترى نساءك تسبى ؟ أما يخزيك أن ترى قومك صرعى ؟ فقال عنترة متحديا : لقد تركت القتال منذ عرفت أننى لا ينبغى لى أن أساير الأحرار ، ليس لى قوم أقاتل عنهم ، وليس لى إلا أن أحلب النياق وأن أحفظ الأغنام والإبل من عدوان الذئاب ، هذا رمحى أصطنعه هراوة فى يدى أهش به على غنمك يا شداد بن قراد ، وهذا سيفى ولكنه فى غمده ، أضرب به الفحول المتمردة عند موارد المياه ، هذا يا سيدى ما أحس به من بلاء الحياة فلا ينبغى لمثلى أن يشارك السادة فى الدفاع ، إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هؤلاء الذين يحق لهم القتال ، اذهب إلى أصهارك وإخوتك وأخوالك الذين لا يرضون لعنترة أن يكون حرا يستطيع أن يساير الأحرار ، اذهب إلى عمارة بن زياد الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد ، فهؤلاء هم الأحرار الذين يحسنون القتال ، أين مالك أخوك ؟ وأين عمرو ابنه ؟ وأين زخمة الجواد ؟ وأين أبناؤه ؟ أين هؤلاء جميعا وأين سواهم فإنهم فى غنى عن عنترة ابن زبيبة ؟وعاد إلى الضحك كأنه قد اختبل عقله 0 فصاح فى شبه جنون هلم معى ثكلتك أمك قبل أن انكل بوجهك الأسود 0 فصاح عنترة فى شبه جنون : اذهب أيها الشيخ عنى فإنك تسخر من نفسك اذهب عنى فوحق مناة وكل آلهة العرب الجوفاء إننى لا أعرف القتال لن تجدنى إلا كما أردت ، عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم اذهب فقل لقومك هذا مصرع الابغى والكبرياء قل لهم : ما اتخذ قوم بعضهم عبدا إلا كان بعضهم فيهم عدوا أنا عبد عبس ولست من عبس ، ألأنظر إليكم وأرى طحنكم وأمتع نفسى بقهركم وذلكم وماذا يضر العبد عنترة إذا نكل العدو بالسادة الذين يخدمهم ؟ أنا اليوم عبد عبس وسأكون غدا عبد طيىء وإذا رعيت لك إبلك اليوم فى عبس فسأرعى إبل سيد آخر فى طيىء هذا ما تعلمته فيكم من الكرامة وما أخذته عنكم من المروءة فاذهب عنى لا أبا لك يا شداد بن قراد ، وكان الشيخ يسمع قوله وهو لا يصدق أذنيه فقال والغيظ يخنقه : لقد هممت أيها الشقى أن آتى إليك فأضع هذا السيف فى صدرك أهذا عنترة الذى يخاطبنى ؟ أم هو عبد من الزنج لم تقع عينى عليه قبل هذا ؟ فصاح عنترة : هذا هو العبد الذى صنعته أنت أيها الشيخ تعال فضع سيفك حيث شئت ، فإنى لن أحرك يدى فى الدفاع عن نفسى أتعجب من قولى وتسأل : أهذا عنترة الذى يخاطبك ؟ بل أنا الذى أسأل : أهذا هو شيخى وسيدى الذى يخاطبنى ؟ ألا تذكر يوم تركتنى أذهب عنك لأعود إلى العبيد أمثالى فأرعى إبلك وغنمك ؟ أراك قد نسيت ذلك اليوم ونسيتنى أوجدت القتال أحر مما يقوم عليه فتيانكم فذكرتنى ؟ أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمى ثم أسرق وأشمت وأتذلل ؟ أما كان ينبغى لك أن تبعد عنى حتى لا تسمع شماتتى وحقدى أما كان أجمل بك وبى لو كان حقدى عليك يتنفس من وراء ظهرك كما ينبغى لعبد مثلى ؟ فاقترب شداد منه وأمسك بكتفه فهزها فى عنف وقال له : إنك تضيع الفرصة فى حديث باطل هلم معى لا أم لك 0 فنزل عنترة عن فرسه وأهوى على قدم شداد فقبلها ثم وقف أمامه قائلا : هأنذا أقبل قدمك كما فعلت من قبل مرة أخرى على أن أمسح نعليك بوجهى وأن أحمل لك أدواتك وسهامك وعلى أن آتى لك بالطعام والشراب وأن أخدم ضيفك وأقف بين يديك صاغرا على أن أرهف أذنى لهمسات أمرك فاتحا عينى لكل إشارة من يدك 0 اذهب يا سيدى فأنا عبدك الذى ينتظر خدمتك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فسوف تجدنى كما شئت عبدا سوف تجدنى عند قدميك جاثيا مطيعا ذليلا وأما القتال فقد قلت لك : إنه ليس من شأنى فلست أحسن إلا الحلب والصر ولا شأن لى بالضرب والكر ، وكان شداد يسمع هذه الكلمات وهو يتحرك فى غيظ ينظر تارة إلى عنترة وتارة إلى الشعب المضطرب الذى يدور فيه القتال ، ولما انتهى عنترة من قوله صاح شداد فى عنف : أهكذا تتخلى عنى ؟ أما ترى العدو وقد حطم بيوتى وأخذ نسائى ؟ أما تراه قد بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك ؟ فصاح عنترة ساخرا : منازل أبى وأعمامى ! فقال شداد فى بعض لين : نعم منازل أبيك وأعمامك إنك تشمت بنا والحر لا يعرف الشماتة إنه يشترى نفسه فى مثل هذا اليوم يا عنترة 0فإذا أردت أن تكون حرا فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا هلم يا عنترة وأزل عنا معرة هذا اليوم فوثب عنترة على فرسه قائلا : وماذا يكون اسمى بعد اليوم يا شداد ؟ فصاح شداد فى حنق : حسبك أيها الأحمق لا أم لك 0 ماذا يغنى الاسم عن الرجل إذا كان فى نفسه عبدا ؟ فقال عنترة فى عناد : قل لى يا بن شداد ولو مرة ، قل لى ذلك يا أبى حتى أسمعك تدعونى ابنك بم أُنادى فى القتال إذا لم أكن عنترة بن شداد ؟ فصاح شداد وهو يهمز فرسه : ويك عنترة بن شداد إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا ، فاندفع عنترة فى إثره حتى صار بإزائه ثم همز فرسه الأبجر فسبق كأنه طير سابح فى الهواء وقال متلفتا إلى أبيه : الحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى : إنى امرؤ من خير عبس منصبا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظت ألفيت خيرا من معم مخول ثم جعل ينشد وهو مقبل على الميدان : بكرت تخوفنى الحتوف كأننى أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل فأجبتها إن المنية منهل لابد أن أسقى بكأس المنهل فأقنى حياءك لا أبا لك واعلمى أنى امرؤ سأموت إن لم أقتل إن المنية لو تمثل مثلت مثلى إذا نزلوا بضنك المنزل ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل الكنز اللغوى الكلمة معناها الكلمة معناها الشحناء العداوة والبغض الشكيمة الحديدة فى فم الفرس ج شكائم الهراء السخف والهذيان الأبجر العظيم البطن × الضامرج بجر - بجران الصر ربط ضرع الناقة سنابك أطراف الحوافر م سنبك الخبل الجنون هراوة عصا ج هَراوى- هُرىُّ ثكلتك فقدتك أرسف أمشى فيه ببطء العجاج التراب يثير يحرك ويشعل تشفيا انتقاما وصمة عيب الكر الهجوم المساء ج أمسية ويك عجبا لك ضرب أقام مورد منهل ج موارد أترابها مثيلاتها م ترب أنفا كرها ربوة رابية – مكان مرتفع ج ربا لهيبا نارا لائما معاتبا دهرا زمنا ج أدهر – دهور الجوى الحزن غمر غطى × كشف الوادى ج وديان – أودية – أوادية – أوداء ذعر خوف لاحت ظهرت يصرعون يقتلون يحمحم يصدر صوتا ليس بالعالى أغلاله قيوده م غل الحرم م حرمة وهى ذمة غمد جراب السيف ج أغماد الثريد الفتة أنكل أعذب البغى الظلم المروءة الرجولة صاغرا ذليلا أرهف أنصت فى اهتمام أوزارها أثقالها م وزر جاثيا جالسا على ركبتيه ج جثاة حنق غضب المنصل السيف ج مناصل أحجمت كفت ألفيت وجدت الحتوف المهالك م حتف المنية الموت ج منايا توهب تعطى × تمنع الهواء ج أهوية جواد فرس ج جياد أسئلة وإجابات س ج س1 لماذا لم يخرج عنترة مع قومه إلى طيىء ؟ ج تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان 0 س2 كيف كانت حياته عندما خرج قومه للقتال ؟ ج كان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ثم يعود فى المساء لخيمته 0 س3 بم حكم على عبلة بعد خطبتها لعمارة ؟ ج ضرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت ولا تزور أترابها 0 س4 فيم كان عنترة يحدث نفسه ؟ ج يقول أكانت عبلة راضية عن زواجها من عمارة فقد كان عمارة فتى عبس وكان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا واجملهم صورة وأسخاهم يدا 0 س5 ماذا كان يحس عنترة وهو يتمثل صورة عبلة إلى جانب عمارة ؟ ج أن لهيبا يتقد بين جنبيه وأن الضوء يظلم أمام عينيه وكان يخيل إليه أن يهوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد 0 س6 ماذا رأى عنترة ؟ ج رأى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وغمر الغزاة ساحة الوادى وتفرق فوارس عبس بينهم يدافعون س7 ماذا أصاب طلائع فرسان عبس ؟ ج انفرط عقدهم وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة فيخبطون نساءهم وأطفالهم فى عماية القتل 0 س8 بم هم عنترة ولماذا ؟ ج هم بالاندفاع على فرسه الأبجر وهمزه متجها إلى ميدان المعركة لأن صورة عبلة لاحت له كأنه يراها 0 س9 ماذا طلب شداد من عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟ ج أن يلحق بقومه لأن العدو يطحنهم ورد عليه مالعنترة والقتال ليس لعنترة قوم 0 س10 متى ترك عنترة القتال ؟ ج عندما عرف أنه لا ينبغى له أن يساير الأحرار وليس له إلا حلب النياق 00000 س11 بم حدث عنترة شدادا ؟ ج إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هؤلاء الذين يحق لهم القتال ، اذهب إلى عمارة الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد فهم الأحرار 0 س12 بم هدد شداد عنترة ؟ ج بأنه سينكل بوجهه الأسود إذا لم يذهب معه 0 س13 بم صاح عنترة فى وجه شداد ؟ ج اذهب أيها الشيخ عنى فلن تجدنى إلا كما أردت عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم أنا عبد عبس ولست من عبس أنظر إليكم وأرى طحنكم وأمتع نفسى بقهركم وذلكم 0 س14 بم ذكر عنترة شدادا ؟ ج قال له : أهذا هو شيخى وسيدى الذى يخاطبنى ألا تذكر يوم تركتنى أذهب عنك لأعود إلى العبيد أمثالى فأرعى إبلك وغنمك أراك قد نسيت ذلك اليوم أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمى ثم أسرق وأشمت وأتذلل 0 س15 لماذا نزل عنترة عن فرسه ؟ ج ليقبل قدمى شداد ويقول له : اذهب يا سيدى فأنا عبدك الذى ينتظر خدمتك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فستجدنى عبدا 0 س16 بم أغرى شداد عنترة ؟ وبم رد عليه ؟ ج أما ترى العدو بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك فصاح عنترة : منازل أبى وأعمامى فرد شداد : نعم منازل أبيك وأعمامك 0 س17 بم وعد شداد عنترة ؟ ج بأن العبد من يقول له غير ابن شداد 0 س18 ماذا قال عنترة لشداد بعد هذا الاعتراف ؟ ج ألحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى إنى امرؤ من خير عبس منصبا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل |
#2
|
|||
|
|||
شكرالك يامستر على هذا المجهود الرائع
|
#3
|
||||
|
||||
أشكرك وبارك الله فيك
وهذا منتدى خاص باللغة العربية فقط للاستزادة من بحر اللغة ولمن أراد مشاركتى أيضا aboaya.ahlamontada.com |
#4
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|