#1
|
||||
|
||||
الفرق بين مفهوم الروح و النفس و الجسد عند قدماء المصريين
مفهوم الخبيت يعكس عبقرية مصر القديمة
( جيهان مأمون ) فلسفات قديمة .... خط خطوطها الحكماء .... و نسج خيوطها العلماء .... وطبقها العقلاء .... مفاهيم راقية تطل علينا من بين سطور التاريخ بنيت عليها حضارة مصرالقديمة تتشابه مع أفكارنا بل تفوق رؤيتها المتقدمة أحدث نظريات علم النفس الحديث و اللايف كوتشينج يحجبها عنا فقط لغتهم (مدو نتر) بقلم الطير (الهيروغليفية) ... عرف قدماء المصريين الفرق بين مفهوم الروح و النفس و الجسد و أمنوا بأن الكيان الإنسانى يتكون من تسعة عناصر أو أجسام أطلقوا عليهم مسميات مختلفة ، أولهم (الرن) و هو الإسم المنطوق طوال حياة الإنسان على الأرض ، وأضعفهم (الخات) أو الجسد المادى لأنه معرض للفناء ، و أهمهم ( الكا ) و (البا) أو الروح و النفس و أرقاهم القلب (إيب) الذى يحوى الذاكرة العاطفية و الذاكرة الحياتية للإنسان و يجب أن يكون وزنه مثل الريشة لا يتعلق بماديات الحياة حتى ينجوا فى اليوم الأخر ... و آمن قدماء المصريين بأن الإنسان يرسخ وجوده فى الحياة بقوة الجسم السادس (سكم ، سخم) طاقة الحياة التى تمثل الإرداة الإنسانية التى تحوى الخير و الشر معا .... وتيقن أجدادنا العظماء بأن على الإنسان مواجهه ظله أو الكيان الإنسانى السابع (الخيبيت ) ، و الظل هو ما يكمن فى اللاوعى من سلبيات و مخاوف وأفكار هدامة و نواقص بشرية تعوق تقدمه و ارتقاءه ليحيا حياة سعيدة على الأرض و ليصل إلى الأبدية .... و آمنوا بأنه عند الوفاة تتحد ( الكا) مع ( البا) أو الروح مع النفس و يتحولوا إلى ظل ، جسم نوراني (أخو) يصعد إلى أفق السماء ... ويتفعل الجسم النجمى (ساحو) تاسع هذه الأجسام عند الوفاة و إنفصال الروح عن الجسد فيعلوا وعى الإنسان و تتكشف له الحقيقة التى كانت غائبة عنه طوال حياته على الأرض ... ما هذه الفلسفة العظيمة التى تقوم بعمل تشريح للنفس الإنسانية وتتفوق على أدق نظريات علم النفس الحديثة ، و تتناول بالتفصيل أخر ما توصلت إليه علوم الطاقة عن الهالة و الأجسام اللامرئية و الشاكرات ، قبل سبعة آلاف عام ... ( الخيبيت) الظل ما يكمن فى اللاوعى و يخفيه الإنسان عن نفسه .... هو ما أريد التوقف عنده ... لقد أدرك المصريون القدماء بأن الإنسان يواجه نفس قوية جبارة تأمر بالسوء وتستطيع أن تتغلب علي صاحبها ، و عرفوا أن لها قدرة على الهيمنة و حجب أمور كثيرة عن العقل الواعى ، و ليتخلص الإنسان من السلبيات الكامنة فى اللاوعى عليه أن يستجمع كل قوته و شجاعته ليواجه نفسه و يحاسبها و لو اقتضى الأمر ليدخل معها فى حرب شرسة يتسلح فيها بأقوى أسلحته و هى الإرادة (سكم ) ، فيخوض ضدها حرب سرية فى ساحة قتال خفية لا يطلع عليها أحد سواه ، و لا يرشده لعورات نفسه سوى دليل واحد هو القلب (إيب) لو كان طاهرا نقيا ، عندها يستطيع أن يواجه نواقصه و يقوم عيوبه فيهزم نفسه بدلا من أن تهزمه ليرتقى .... مواجهة الظل (الخبيت) أو مايكمن فى اللاوعى مفهوم صغير جدا يتكون من أربعة حروف لكنه يعكس مدى رقى و عبقرية الحضارة المصرية القديمة و مدى عظمة أجدادنا القدماء .... |
#2
|
|||
|
|||
رائع جداااااااااااااااااااا
|
#3
|
|||
|
|||
مشكووووووووووووووووووووووووور
|
العلامات المرجعية |
|
|