اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2013, 06:04 PM
mr/Guirguis George mr/Guirguis George غير متواجد حالياً
معلم مواد فلسفية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
العمر: 38
المشاركات: 2,177
معدل تقييم المستوى: 15
mr/Guirguis George is on a distinguished road
افتراضي مع اسرة المقدم محمد مبروك

«الوطن» مع أسرة المقدم محمد مبروك: والده «مشلول».. وأطفاله لم يعلموا بخبر استشهاده ووالدته تنتظر «الثأر»

الأم: «اتصل بى قبل الحادث بـ90 دقيقة ليذكرنى بموعد الدواء.. وكان بيصلى ويعرف ربنا كويس» الخميس 21-11-2013




والدة الشهيد تبكي على ولدها

فى شقة بالطابق الثانى بشارع «طومان باى» بحدائق الزيتون شرق القاهرة، يرقد الأب المسن على سرير فى حجرة مجاورة للباب لا يقوى على الكلام أو الحركة، فيما تجلس الأم على كرسى مواجه لباب الشقة ومن حولها الجيران والأقارب يواسونها ويقدمون واجب العزاء. إنها أم الشهيد محمد مبروك خطاب، ضابط الأمن الوطنى، الذى استشهد الأحد الماضى أثناء خروجه من منزله فى طريقه إلى مقر عمله، حيث فاجأه إرهابيون بوابل من الطلقات النارية، منها 12 رصاصة قاتلة.
«الوطن» رصدت هذه اللحظات المؤثرة مع أسرة الشهيد مبروك، أحد شهود الإثبات فى قضية اتهام محمد مرسى بالتخابر.
الأم روحية حامد مكاوى، والدة الشهيد، كما قالت لنا كانت تعمل مدرسة وتقيم فى محافظة الجيزة وتزوجت من مبروك خطاب والذى كان يعمل وقتها مستشاراً بالشئون القانونية بوزارة الأوقاف ورزقهما الله بمولود واحد فقط وهو الشهيد محمد، وكان لهما كل شىء فى الحياة، وعاش طفولته مدللاً تروى الأم وهى تحاول منع دموعها من النزول: «كان شقى قوى وكنت باتصل بوالدى وأحكى له عن شقاوة محمد، فيقول لى محمد هيكون إنسان عظيم وبلاش تضايقى من شقاوته، فهو طفل ووحيد ولا بد أن يكون شقى ومدلل».
الأقارب أخبروا أبناءه بأن والدهم أصيب فى حادث سيارة وسيزورونه بعد الامتحانات
تكمل الأم حديثها عن ابنها الوحيد الذى أصبح شهيداً: «محمد دخل المدرسة وأصبح متفوقاً فى دراسته حتى تخرج فى الثانوية العامة وطلب أن يدخل كلية الشرطة مثل خاله الذى كان وصل إلى رتبة اللواء، وذلك لحبه الشديد لخاله، فكان دائم الجلوس معه والذهاب إليه ومن هنا أصبح «محمد» يحب أن يصبح ضابط شرطة، وبالفعل دخل كلية الشرطة، وتفوق فيها، وتخرج فيها سنة 1995 وأصبح ضابطاً وبعد عامين، التحق بجهاز أمن الدولة، ورغم أنه أهم جهاز فى الشرطة، فإننى عندما علمت بعمله فى أمن الدولة، ووقتها كان الإرهاب على أشده، تسلل القلق والخوف عليه إلى قلبى من خطورة هذا الجهاز، لأن الإرهابيين كانوا يستهدفون ضباط الشرطة عامة وخاصة ضباط أمن الدولة».
بعد القضا


ء على موجة الإرهاب، تضيف الأم: «اطمنت على محمد، وبعد ذلك طلبوا منه أن يبحث عن عروس لكى يكمل سعادتهم بطفل يملأ الدنيا عليهم بالفرحة، وبالفعل بعد فترة ليست بالبعيدة قرر محمد الزواج وتزوج فى شقته بمدينة نصر وأنجب «زينة» 10 سنوات، وحالياً بالصف السادس الابتدائى و«مايا» 8 سنوات بالصف الرابع الابتدائى وأخيراً «زياد» 5 سنوات فى الصف الأول الابتدائى، ورغم انشغاله كان «محمد» دائم الزيارة لى أنا ووالده الذى أصيب بشلل نصفى وأصبح يتحرك بصعوبة وحتى إنه حضر جنازة الشهيد «محمد» بصعوبة شديدة، وبعد عودته من دفن الشهيد لم يتحرك من السرير حتى الآن».
واقعة مؤثرة ترويها الأم: «محمد كان دائم السؤال عنى وبعد أن أصبت بمرض السرطان حاولت أن أخفى الخبر عنه وخاصة أنه فى منطقة لا تشكل خطورة على حياتى ونسبة نجاح العلاج كبيرة جداً، ولكنه علم بخبر مرضى من أفراد العائلة، وجاءنى مسرعاً وقام بتقبيلى وجلس يبكى مثل الطفل وطلب منى أن أسافر لإجراء عملية فى الخارج ولكنى رفضت وأجريت العملية فى مصر وكتب الله لى السلامة».
فى يوم الحادث، تقول الأم: «فى الساعة التاسعة مساء، أى قبل استشهاده بساعة، اتصل بى محمد وسألنى عن صحتى وعن والده فأخبرته بأنهما بخير وذكرها بميعاد دواء الضغط والسكر، وسألته عن أحواله وعن أطفاله، فأخبرنى بأنه كان يشترى لهم بعض الأشياء وذهب إلى المنزل لتوصيلها والآن هو فى أسفل المنزل وسوف يأخذ سيارته ويذهب إلى عمله وطلب منها أن تسامحه على انشغاله عنهما وقلة زيارته لنا فى الفترة الماضية بسبب الأحداث المتلاحقة التى تشهدها البلاد، أنهيت المكالمة معه، قائلة خد بالك من نفسك يا محمد وربنا يسترها معاك يا بنى».
بعد مرور ساعة ونصف الساعة على المكالمة وجدت عمه عبدالله خطاب يتصل من الإسكندرية ويسألنى عن «محمد» وطلب منى أن أتصل به فسألته: «أنت سمعت حاجة عن محمد»، فلم يجب وكان يطلب منها أن تتصل به، وبقلب الأم تأكدت أن «محمد» أصابه مكروه وعلى الفور قمت بالاتصال على هاتف «محمد» فرد علىّ ضابط، فطلبت منه أن أكلم ابنى، فقال لى حاضر يا ماما بس محمد بك مش فاضى دلوقتى وبعد شوية هيكلم حضرتك، فقلت له يبقى محمد مات، فرد الضابط: شدى حيلك يا ماما محمد شهيد».

الجيران يعزون في البطل

لم ينه الضابط المكالمة حتى سقطت أم الشهيد على الأرض مغشياً عليها وعندما أفاقت وجدت كل أفراد العائلة والجيران بجوارها وذهبوا جميعاً إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وشاهدوا جثمان الشهيد وظلوا جواره إلى صباح يوم الاثنين وذهبوا بالجثمان إلى مسجد الشرطة لحضور الجنازة.
وكشفت والدة الشهيد أن أبناء الشهيد محمد لم يعلموا بخبر وفاة والدهم حتى الآن وذلك خوفاً عليهم من الصدمة وكذلك بسبب الامتحانات فهم لا يشاهدون التليفزيون فى تلك الأيام، حيث أخبرتهم والدتهم بأن «باباهم» تعرض لحادث بسيارته وكسرت قدمه وهو فى المستشفى وسوف يذهبون إليه بمجرد أن ينتهوا من الامتحانات.
وأوضحت الأم أن «محمد» كان يصلى وعلاقته بربنا قوية جداً وذهب لأداء فريضة الحج فى عام 2010
وعند عودته، أحضر معه هدايا لكل الجيران ولم يترك أحداً منهم رغم أنه ترك المنطقة منذ عدة سنوات بعد زواجه، وختمت أم الشهيد برسالة إلى وزير الداخلية، تطلب منه «أخذ تار محمد من ال***ة، وأعلنت أنها امتنعت عن تناول الأدوية إلى أن يأتى حق محمد أو تقابله قريباً».
وقالت سوزان مكاوى، ربة منزل وابنة خال الشهيد إن أبناء «محمد» كانوا مرتبطين به جداً لدرجة أنهم يركبون على كتفيه بمجرد دخوله للمنزل وطوال فترة وجوده لا يتركونه جالساً بمفرده وكانوا دائماً مثل القطار كل مكان يذهب له فى الشقة وهم وراءه ويذهبون معه، لذلك ربنا يصبرهم.
وأضافت سوزان: «محمد اتصل بى قبل الحادث بيومين وطلبت منه الزيارة وسوف أقوم بطهى حمام له ولكنه قال لى إننى عكاكة ولا أعرف الطبخ على سبيل المزاح»، وأضافت أنه فى نهاية المكالمة، سألها عن أولادها وابنها محمد الذى يعرف أنه طالع له فى طفولته.
أما رشدى حامد مكاوى، لواء شرطة بالمعاش، خال الشهيد، فقال: «أنا لدى ولدين ومحمد كان ابنى الثالث»، وأكد أنه كان يرتاح فى الحديث إليه أكثر مما يرتاح إلى أبنائه، مضيفاً: «محمد هو ابنه الذى لم ينجبه، والذى حقق له حلمه بدخوله كلية الشرطة لكى يكمل مسيرته بعد أن أصبح لواء بالمعاش، وكنت أشعر بسعادة عندما يتصل بى محمد، وقبل الحادث بيوم واحد فقط اتصل به وكان وقتها يقود سيارته وطلب منه أن ينتظر معه وركن على جانب الطريق حتى يستمتع بالمكالمة معه، وأنا فخور بابنى الشهيد محمد مبروك».
وقال عبدالله خطاب، 62 سنة بالمعاش، عم الشهيد أنه كان يجلس يوم الأحد الماضى مع أسرته يشاهد التليفزيون ليتابع البرامج الإخبارية، وإذا بالقناة تعلن عن نبأ استشهاد المقدم محمد مبروك، وعلى الفور اتصل بوالدته وسألها عنه وكانت لا تعرف شيئاً، ولكن قلب الأم جعلها تشعر بحدوث مكروه لنجلها، فقالت له محمد مات ولكن «خطاب» طلب منها الاتصال بالابن، فيما أخذ هو أبناءه وسيارته وسافر إلى القاهرة لحضور جنازة نجل أخيه.
وتقول منال محمود، 40 سنة، ربة منزل إنها من عمر الشهيد وكانت تذاكر معه لكون والدته تعمل مدرسة لغة عربية، وأضافت أن الشىء الوحيد الذى كان يفرق بينهما هو المدرسة حيث كان الشهيد فى مدرسة الطبرى التجريبية بنين وهى كانت فى مدرسة بنات وبعد انتهاء اليوم الدراسى كانا يتقابلان معاً حيث إنهما جيران فى نفس العقار، وأشارت منال إلى أنها لم تشاهد «محمد» بعد زواجه كثيراً حيث هى الأخرى تزوجت وتركت المنطقة وحضرت اليوم لكى تقدم واجب العزاء لوالدته ووالده، وأكدت منال أن محمد كان نعم الأخ والابن ووفاته خسارة لكل من تعامل معه.
أما أنيس يوسف، 70 سنة، بالمعاش جار الشهيد، فقال: «اختلاف الدين لم يؤثر على علاقتى بأسرة الشهيد ومحمد كان صديق أولادى وكان يجلس عندنا فى الشقة لكى يذاكر ويلعب معهم منذ الصغر وحتى بعد أن كبروا وسافر اثنان من أولادى للخارج كان محمد دائم الاتصال بهما.. الله يرحمه».
وقالت فوزية حامد، 50 سنة، خالة الشهيد إن «محمد» كان طيب القلب ودائم الاتصال بكل أقاربه حتى إنهم كانوا يشعرون بسعادة كبيرة عندما يتصل بهم وذلك ليس لكونه يشغل منصباً مهماً، بل لأنه كان يمتلك الخلق الطيب وقلبه مثل الأطفال.
تضيف خالته باكية: «محمد كان قليل الكلام عن طبيعة عمله، وعلمت عن خبر استشهاده من التليفزيون واتصلت بوالدته ولكنها لم ترد، فذهبت بسرعة إلى المنزل، ثم إلى مستشفى الشرطة لألقى عليه نظرة الوداع.
http://www.elwatannews.com/news/details/359159
__________________
صن لسانك عن الشر و شفتيك عن التحدث بالغش
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-11-2013, 06:15 PM
العمده وطنى العمده وطنى غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 715
معدل تقييم المستوى: 12
العمده وطنى will become famous soon enough
افتراضي

مشكور على الخبر
ما***ه الا الانقلاب الفاشل الارهابى ليمرروا تحصين انفسهم وتمكين حكمهم الغاشم
وان شاء الله الانقلاب الى زوال
__________________
أنا مصرى وهم مصريين
وستبقى مصر حرة وطنا للمصريين الأحرار
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:14 PM.