اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > اجتماعيات طالب

اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-05-2012, 02:41 PM
خالد مصطفـى خالد مصطفـى غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
العمر: 28
المشاركات: 1,788
معدل تقييم المستوى: 0
خالد مصطفـى is on a distinguished road
Impp أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته


من أكبر جرائم السرقة ، السرقة من الصلاة قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

"" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله : وكيف يسرق من صلاته قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " (رواه الإمام أحمد 5/310وهو في صحيح الجامع 997).

وإن ترك الطمأنينة وعدم إستقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من الركوع وإستوائه في الجلسة بين السجدتين ، ذلك مشهور ومشاهد في جماهير المصلين ولا يكاد يخلو مسجد من نماذج الذين لا يطمئنون في صلاتهم .

والطمأنينة ركن ، والصلاة لا تصح بدونها ، والأمر خطير ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لاتجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " ([color="rgb(153, 50, 204)"]رواه أبو داوود 1/533 وهو في صحيح الجامع 7224[/color]) .

ولا شك أن هذا منكر يستحق صاحبه الزجر والوعيد . عن أبي عبد الله الأشعري قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي ، فجعل يركع وينقر في سجوده فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) " أترون هذا ؟ من مات على هذا مات على غير ملة محمد ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ، إنما مثل الذي يركع وينقر في سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه " ([color="rgb(153, 50, 204)"]رواه ابن خزيمة في صحيحه 1/332 وإنظر صفة صلاة النبي للألباني 131[/color]) .

وعن زيد بن وهب قال : رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود قال : { ماصليت ولو متَّ متَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلى الله عليه وسلم } ([color="rgb(153, 50, 204)"]رواه البخاري انظر الفتح 2/[/color]274) .

وينبغي على من ترك الطمأنينة في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الذي هو فيه ويتوب إلى الله عما مضى ، ولا تلزمه إعادة الصلوات السابقة كمل دل عليه حديث { إرجع فصلَّ فإنك لم تصلَّ } .

*********

العبث وكثرة الحركة في الصلاة

وهذة أفة لا يكاد يسلم منها أعداد من المصلين لأنهم لا يمتثلون أمر الله { وقوموا لله قانتين } "سورة البقرة الأية : 238" ولايعقلون قول الله تعالى:{ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } "سورة المؤمنون ، الأيتان:2،1" .

ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن تسوية التراب في السجود قال: [ لاتمسح وأنت تصلي فإن كنت لابد فاعلاً فواحدة تسوية الحصى ] "[color="rgb(153, 50, 204)"]رواه ـبو داوود 1/581 وهو في صحيح الجامع 7452 " وأصله في مسلم عن معيقيب[/color](ز) .

وقد ذكر أهل العلم أن الحركة الكثيرة المتوالية بغير حاجة تبطل الصلاة فكيف بالعابثين في صلواتهم يقفون أمام الله وأحدهم ينظر في ساعته ، أو يعدل ثوبه ، أو يلقم أصبعه أنفه ، ويرمي ببصره يميناً وشمالاً إلى السماء ، ولا يخشى أن يخطف بصره ، وأن يختلس الشيطان من صلاته .

********

منقول من كتاب ( محرمات إستهان بها الناس يجب الحذر منها ) للشيخ محمد صالح المنجد .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-05-2012, 04:06 PM
جهاد14 جهاد14 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 473
معدل تقييم المستوى: 14
جهاد14 is on a distinguished road
افتراضي

موضوع رائع
__________________
يارب وفقنا كلنا
(ومن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-05-2012, 10:05 PM
درة الفردوس درة الفردوس غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 433
معدل تقييم المستوى: 14
درة الفردوس is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله الف خير
وتسلمم كتير جدا على هذا الموضوع الرائع مثل جميع مواضيعك المثمره
بارك الله فيك
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-05-2012, 10:19 PM
mohamed fouadd mohamed fouadd غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 65
معدل تقييم المستوى: 14
mohamed fouadd is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل خير يا خالد , اللهم اجعلنا من عبادك الخاشعون
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:37 AM.