اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم

علوم القرآن الكريم هنا أن شاء الله كل حاجة عن القرآن الكريم من مسموع ومرئي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2017, 06:52 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New السكينة والاطمئنان في آيات من القرآن



1- قد تكون المصائب طريقًا للوصول إليه، ودليلًا للتعرُّف عليه؛ أَلَمْ تقرَأْ قولَه تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ... ﴾ [البقرة: 155]؟ وعندها تكون البشارة: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].

‏الشدائد رسائل إلهية: تحثُّك على الالتجاء إليه، والوقوف على أبوابه، والتلذُّذ بسؤاله، وطول مناجاته، فلا يصرفك الملل عن الحِمى؛ فعما قريب تنال المنى، ولكن ‏نسأل الله الإقبال عليه من غير ضرَّاء مضرة، ولا فتنة مضلَّة، وقد علَّمنا نبيُّ الرحمة صلى الله عليه وسلم أن نقول: ((اللهم نسألك العافية في الدنيا والآخرة)).

2- ‏إذا شعرت بمكر الأعداء وتدبيرهم الحيلَ لإيذائك، فاقرأ قوله تعالى: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، والنتيجة: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45].

3- ‏إذا ضاقَت عليك الأمور، وتعسَّرت الأماني، فاقرأ هذه الآية: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7].

4- إذا تخلى عنك القريبُ والبعيد والصديق، واستفرد بك العدو، فاقرأ قوله تعالى: ﴿ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129]، سبع مرات في الصباح والمساء، والنتيجة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كفاه الله ما أهمَّه من أمر الدنيا والآخرة))، ومصداق ذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]؛ أي: كافيه.

5- إذا اشتدَّت في حياتك المخاوف، واضطربت الأمور، ووقعتَ في الحَيرة، فاقرأ قوله تعالى: ﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [يونس: 109]، نفِّذ أمر الله تعالى، وترقَّب حكمه العدل، وقراره الفصل فيما تخاف وتحذر، ففيه الخير في دنياك وآخرتك.

6- ‏ ‏الأقدار الإلهية منظومةٌ متكاملة، فكُنْ على حذر شديد من سهامها، وصدَق مَن قال: "ومَن أخذ عزًّا بغيرِ حق، أورثه الله ذلًّا بحق، ومَن جمع مالًا بظلمٍ، أورثه الله فقرًا بغيرِ ظلم"[1]، وإذا أردت الاطمئنان والسكينة والراحة، فاقرأ هذه الآية: ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ [الروم: 4].

7- ‏ بيدك الخير:
قال الله تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26].
وقال: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الملك: 1].
وقال: ﴿ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [يس: 83].

فإذا كان الله سبحانه بيده الخير، وبيده المُلك، وبيده مَلَكوتُ كل شيء، فلماذا تلجأ إلى العبيد، وتمدُّ يدك إليهم؟ اعتمادُ المخلوق على المخلوق اعتمادُ ضعيفٍ على ضعيف في سلسلة كلُّها ضعفاء.

8- ‏مفاتيح الخزائن بيد الله، فلا تُذِلَّ نفسك لغيره، واقرأ قول الله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21].

9- إذا أردتَ أن تعلم مدى سَعَة رحمة الله سبحانه، فاقرأ قوله تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156].

10- إيذاء المؤمنين الصادقين رفعةٌ لهم في الدنيا والآخرة، وصدق مَن قال:
كم ينال الزمان من أحراره ♦♦♦ وفخار الزمان في أحراره

[1] سير أعلام النبلاء 36/7.


د. عبدالسميع الأنيس

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:57 AM.