لاندعي أننا ملائكة وفي الوقت نفسة لسنا شياطين

[رصد ربعاوي]

لسنا ملائكة نسمع ونطيع فالملائكة لا يأكلون ولا يشربون أما نحن فنأكل ونشرب و الملائكة خلقت للطاعة أما نحن خلقنا لنستعمل العقل فنقبل ونعترض علي ما جري ويجري من تفريق بين العامين في وزارة واحدة وفي مؤسسة تعليمية واحدة لقد قامت الثورة علي أغراض حميدة خبز , حرية , وعدالة اجتماعية ولكن يبدو أن ثورة المشرفين الفنيين سواء فنية للتعليم أو فنية هندسية للتعليم أو إداريين لم تبدأ بعد ليست هي تخاذل بقدر ماهو الحال الواقع علي البلد , فالفكرة المأخوذة عن المشرفين والإداريين أنهم نمطيون لا يؤدون أية أعمال ولا يقومون بواجباتهم الوظيفية هو قول مغلوط جملة وتفصيلا ولو حدث هذا فيسأل عن ذلك رئيس المصلحة فالمشرف اليوم لا يكلف بعملة فحسب بل يقوم بأعمال استجدت علي وزارة التربية والتعليم ليس لها مسمي وظيفي ولايقبلها المعلمون ومنها علي سبيل المثال مسئول معمل الأوساط المتعددة وكذلك أمين معمل الحاسب الآلي و ومسئول الأمن , ومندوب المشتريات , ومسئول الصيانة , ومسئول ملف الأزمات والكوارث , ومشرف التربية السكانية , وأعضاء ورؤساء الكنترول والملاحظة وغيرة , والجداول المدرسية,والإشراف العام , والإشراف اليومي , والوحدة المنتجة ...الخ من ميدان التربية والتعليم نطلق كلمتنا الأخيرة مع علمنا التام أن للصبر حدود... هذا عندما نري له حدودا , أما الصبر الذي تجاوز كل الحدود من منا يتحمل ذاك الصبر فكل منا له مسئوليات ليست لها حدود, ويرعى أسرة ولا يطمع أن يعيش عيشة كريمة ـ ولم لا ـ بقدر عيشة تُغنية عن السؤال لذلك قبل فوات الأوان نرجوكم لا داعي للتفرقة بين العاملين في أية مؤسسة تعليمية تحت مسميات واهية وكنا نود من السيد الوزير وأعوانه النزول لأرض الواقع في قري صعيد مصر يجلس مع الإداريون علي حده والمشرفون علي حدة والعمال علي حدة ليري ويسمع كلمات لم ترد في قاموس إلي الآن وخاصة انه لا يوجد تعيينات من الدبلومات فلماذا لا نكرم المتواجدون والمهددون بالانقراض في الأعوام القادمة فنحن مازلنا محرمون من حوافز الإثابة وبدل اعتماد والكادر ...والله أسأل أن يعينكم علي الحق ويثبتكم عليه