اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2017, 02:04 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي قمة "السيسي- ترامب" تتصدر عناوين الصحف العالمية والعربية.. صوت أمريكا: دونالد أنهى العلاقات الباردة

اهتمت الصحف العالمية والعربية الصادرة اليوم الثلاثاء، باللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي فى البيت الأبيض، مشيدة بالعلاقات الحميمة بين واشنطن والقاهرة بعد فترة جفاء خلال فترة ولاية الإدارة الأمريكية السابقة.

وأبرزت إذاعة "صوت أمريكا" اللقاء، وقالت إن ترامب غير تماما العلاقات الباردة مع أكبر دولة عربية، والتى كانت سائدة فى عهد أوباما، وذلك باستقباله الحار للسيسي فى البيت الأبيض وتعهده بالتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب.

وأشارت الإذاعة إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى للبيت الأبيض منذ استضافة الرئيس السابق باراك أوباما لحسنى مبارك عام 2009 قبل عامين من الإطاحة به.

ونقلت الإذاعة تصريحات ترامب التى قال فيها إنه يقف مع مصر وشعبها، وقوله أيضا للرئيس السيسي إن لديه صديقا وحليفا عظيما فى الولايات المتحدة وفيه هو شخصيا.

وقالت أيضا إن الرئيس السيسي فى المقابل عبر عن إعجابه بموقف ترامب القوى فى محاربة الإرهاب والذى أكد عليه منذ وصوله إلى السلطة، ونقلت الإذاعة قول الرئيس السيسي إنه يقف بقوة فى معركة مكافحة الإرهاب لمواجهة الفكر الشيطانى الذى أزهق أرواح أبرياء ويدمر الشعوب ويروع الآمنين".

وأشارت صوت أمريكا إلى أن بعض المحللين الإقليميين يرون أن توازن العلاقة مع الرئيس المصرى سيظل تحديا فى السياسة الخارجية لترامب مثلما كانت لأوباما.

ونقلت صوت أمريكا عن روبرت ساتلوف، مدير معهد الشرق الأوسط الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، قوله إن إدارة أوباما تعاملت مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وشهدت الثورة ثم فترة حكم المجلس العسكرى، وكانت تلك فترة صعبة للغاية فى العلاقات المصرية الأمريكية.

وأضاف ساتلوف إن ترامب ينظر إلى السيسي، الذى كان قويا فى إدانته للإرهاب، على أساس أنه الشريك العربى الرائد لأمريكا فى حربه ضد التطرف.. وتابع قائلا: "إن السيسي كان قويا للغاية فيما يتعلق بالتطرف، ومن المهم جدا أن يقوم قادة مسلمون معتدلون فى استعادة السرد والخطاب الدينى من المتطرفين".

إشادة بالإصلاح الاقتصادى لمصر
وسلطت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، الضوء على الإصلاح الاقتصادى الذى تقوم به مصر، تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقائه أمس، الاثنين، مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد المصرى استفاد من قرض صندوق النقد الدولى الذى تم الاتفاق عليه العام الماضى بقيمة 12 مليار دولار، بينما اتخذت الحكومة إجراءات تقشف ساعدت الرئيس السيسي على التخلص من الغبار المستمر منذ العقود على الاقتصاد المصرى، وتحفيز أعمال تجارية جديدة.

وتحدثت الصحيفة عن دراسة نشرت أواخر العام الماضى، قالت كاتبتها ميريل لينش إن السيسي يقوم بإعادة هيكلة اقتصادية مطلوبة تم تجاهلها على مدار حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتى امتدت لثلاثين عاما.

بينما قال بنك أوف أمريكا إن مطالبة صندوق النقد لمصر بتعويم عملتها أدى إلى خلق فرص إيجابية للمستثمرين، وطلب صندوق النقد أيضا من الحكم تقليص دعم الوقود والمواد الغذائية. وعلى الرغم مما أدى إليه قرار خفض قيمة العملة والحد من الدعم من ارتفاع التضخم، إلا أن إعادة تقييم الجنيه أسفر عن بيع المنتجات المحلية أسرع من الواردات الباهظة لأول مرة منذ منتصف الثمانينيات. وتراجع العجز التجارى بنسبة 44% فى يناير الماضى من 3.49 مليار دولار إلى 1.96 مليار، مقارنة بالعام السابق، وتعززت الصادرات بنسبة 25%، وأصبح الحرفيون المصريون منافسين لدول أخرى مثل الهند وباكستان.

ونقلت الصحيفة عن محمد أبو باشا، نائب رئيس مجموعة هيرمس القابضة إنه كان هناك جاذبية فورية للمستثمرين الأجانب وتنافسية عالية استفاد منها الاقتصاد المصرى حيث أصبح رخيصا بدرجة مكنت من إنتاج البضائع والخدمات فى مصر.

ترحيب بالجالية المصرية فى واشنطن بالرئيس
وسلطت صحيفة واشنطن تايمز الضوء على الترحيب الحار الذى أبداه المصريين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي عند زيارته للبيت الأبيض للقاء نظيره الأمريكى دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن عشرات المصريين، بينهم الكثير من الأقباط الذين يعيشون فى الولايات المتحدة، احتشدوا خارج البيت الأبيض دعما للرئيس السيسي وتظاهروا حاملين الأعلام المصرية مع هتافات "مصر مصر. نحب مصر" و "ندعم السيسى".

وتضيف أن المتظاهرين كانوا يرون السيسي كمنقذ لبلادهم من حكم جماعة الإخوان المسلمين. ونقلت عن ماجدة عبد التواب، التى أتت من نيويورك للمشاركة فى المسيرة ، قولها "الإخوان جماعة خطيرة للغاية. كل يوم ي***ون الناس".


السيسى وترامب إيد واحدة ضد الإرهاب


قالت صحيفة "ال صول24 اورا" الإيطالية، على موقعها الإلكترونى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب "يد واحدة ضد الإرهاب"، مشيرة إلى أن وقف الإرهابيين وجماعة الإخوان راية السياسة الخارجية فى عهد الرئيس ترامب لتحقيق المصالح الوطنية والأمن الأمريكى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب فتح بابه أمام السيسي "الرجل القوى" كما يراه البيت الأبيض، فى لفته للتقارب بين البلدين، وهذه السياسة تعتبر عكس ما كانت عليه فى الماضى عهد باراك أوباما، الذى كان فى تجاهل علنى أمام جماعة الإخوان ،والآن أصبح واضحا أن الأولولية فى السياسة الأمريكية هى مكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والدوافع نحو الديمقراطية".

وقال ترامب للرئيس السيسي إنه يدعم قيادته بقوة وأنهما سيعملان معا لقتال التنظيمات الإرهابية، وقال ترامب فى اجتماعه بالسيسي بالمكتب البيضاوى مع الرئيس السيسي "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي، لقد أدى عملا رائعا فى موقف صعب للغاية، نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة".

دفء فى العلاقات

كما أشادت الصحف الخليجية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بحفاوة الاستقبال الذى لاقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارة البيت الأبيض والقمة التى جمعته بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقالت صحيفة الحياة اللندنية أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب طبع عليه "دفء" و"إيجابية" فى العلاقات المصرية الأمريكية بعد غياب ذلك فى عهد الرئيس الأمريكى السابق أوباما.

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن لقاء القمة بين السيسي وترامب رسخ التعاون الأمنى والمصالح الاستراتيجية إطارا واسعا للشراكة، كما تطرق إلى ملفات إقليمية وأفكار فى خصوص مؤتمر حول عملية السلام تعد له الولايات المتحدة وتشارك فيه مصر خلال الصيف المقبل.

وأكد ترامب خلال استقباله السيسي أنه سيتم "إعادة إحياء العلاقة العسكرية على أعلى مستوياتها وهذا ما نحن بحاجة اليه". ونظر إلى السيسي قائلا "لديك صديق عظيم وحليف في الولايات المتحدة ورئيسها".

بدوره أكد السيسي "عمق تقديرى وإعجابى بشخصيتك الفريدة (لترامب) ووقوفك بقوة وحزم ضد الإيديولوجيا الشريرة" ، وهو ما رد عليه ترامب بالقول "سنحارب الإرهاب وأشياء أخرى وسنكون أصدقاء لفترة طويلة جدا، لدينا رابط وثيق مع الشعب المصرى وأتطلع لعلاقة قوية وطويلة".

وحظى السيسي فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى الولايات المتحدة منذ عام 2009 بمراسم استقبال استثنائية، كان أبرزها إقامة عرض عسكرى فى البيت الأبيض سبق اللقاء الذى امتد 150 دقيقة شمله غداء عمل بحضور مستشارى الرئيس الأمريكى والوفد المصرى المرافق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية تأكيدها أن إحدى الأفكار المتداولة فى الاجتماعات المصرية- الأمريكية، هى التحضير لمؤتمر سلام تستضيفه الولايات المتحدة هذا الصيف، لافتة إلى أن مبعوث ترامب فى هذا الملف جايسون جرينبلات، بحث مع أطراف عربية هذه الفكرة التى يتطلع من خلالها ترامب إلى دور مصرى وأردنى وخليجى فاعل لحفز الجانب الفلسطينى.

ورجحت المصادر الأمريكية للصحيفة إدراج فروع للإخوان أو حركات محلية فى مصر على لوائح الإرهاب بسبب ارتباطها بنشاطات إرهابية.

فيما كتبت صحيفة "عكاظ "السعودية، "دعم أمريكى مفتوح للسيسي فى مواجهة الإرهاب" وقالت أكد الرئيس الأمريكى على إعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصرى مشددا على دعم القاهرة فى مواجهة الإرهاب.

من جانبها قالت صيحفة البيان الإماراتية "دفء يطبع لقاء ترامب والسيسي الزعيمان يتعهدان بالعمل معا ضد الإرهاب"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أشاد أمس، بالرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي، ونقلت عن وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش الذى علق على اللقاء فى تغريدة على "تويتر" قائلا: إن "مقابلة الرئيسين الأمريكى والمصرى مؤشر مشجع نحو دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، والتى عانت ما عانته من رياح التغيير المدمرة ، وقالت صحيفة الإمارات اليوم الإماراتية إن السيسي يحاول استعادة زخم "ما قبل أوباما" مع ترامب.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2017, 02:05 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

وصف محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى حاليا للولايات المتحدة الأمريكية والقمة التى عقدها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالبيت الأبيض أمس بأنها تاريخية وناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر ومنطقة الشرق الأوسط باسرها، مؤكدا أن الرئيس السيسى عبر فى قمة البيت الأبيض عن الرأى العام المصرى والعربى بشأن جميع القضايا التى تهم المنطقة.
وتوقع " أبو العينين " فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن تقود مصر وأمريكا تحالفا استراتيجيا قويا لمكافحة الإرهاب، خاصة بعد التوافق التام والحقيقى بين رؤيتى الرئيسين السيسى وترامب حول خطورة هذه الظاهرة التى باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد ضرورة أن يعى المجتمع الدولى بأسره التصريحات الصادرة من الرئيسين السيسى وترامب خلال القمة الثنائية بينهما عن ظاهرة الإرهاب الذى لا دين ولا وطن له ولا توجد دولة فى العالم بمنأى عنه.
كما توقع رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية توافقا حول جميع القضايا التى تهم منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا بعد هذه القمة وبعد اللقاءات المهمة التى أجراها الرئيس السيسى مع صناع القرار الأمريكى وكبار رؤساء الشركات الأمريكية مرحلة جادة من التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتجارية وغيرها.
ووجه " أبو العينين " التحية لجميع المصريين داخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول المحاورة لأمريكا الذين توافدوا إلى واشنطن وأصروا على استقبال ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال هذه الزيارة التاريخية والمهمة مؤكدا أن الاهتمام الكبير من الرئيس ترامب وجميع صناع القرار داخل أمريكا بالرئيس عبد الفتاح السيسى يبعث برسالة واضحة للعالم كله بأن مصر دولة كبيرة ولها دورها التاريخى والمحورى والريادى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2017, 02:07 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة التكاتف لحل القضية الفلسطينية، واصفا إياها فى القمة التى جمعته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض بـ"قضية القرن"، مشددا على أن مصر ستقف وبقوة لإيجاد حل لهذه المشكلة وأنه على ثقة فى أن إدارة ترامب ستتمكن من التوصل لحل هذا الملف، وذلك فى إشارة إلى ما تعكسه تلك القضية التى تعد إسرائيل طرفا رئيسيا فيها من "عقدة تاريخية" فى العلاقات المصرية ـ الأمريكية.

فعلى الرغم أن ميلادها كان على يد الاحتلال البريطانى، وفق وعد "بلفور"، إلا أنه بمرور السنوات الأولى من عمر دولة الاحتلال تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الداعم الرئيسى لإسرائيل، منذ عهد الرئيس الأسبق هارى ترومان، وعلى مدار الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض.

وبمرور الوقت، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية ـ أول دولة تعترف بإسرائيل ـ مواقف داعمة لتل أبيب، وكانت تلك المواقف بطبيعة الحال أحد أبرز نقاط الخلاف بين القاهرة وواشنطن على اختلاف الرؤساء المتعاقبين على حكم مصر، فكانت بمثابة سببا رئيسيا للعداء مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومصدرا لتوتر العلاقات خلال حكم الرئيس الراحل أنور السادات، ومن مسببات الإحراج لنظام مبارك فى العديد من المواقف.

عبدالناصر والأمريكان.. عداء تاريخى عنوانه "إسرائيل"
وفى أعقاب ثورة 1952، وفترة حكم جمال عبدالناصر، كان التحالف القوى بين واشنطن وتل أبيب، بمثابة حجر عثرة دائم أمام بناء علاقات وطيدة وقوية بين مصر والولايات المتحدة، فعندما شاركت إسرائيل فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كانت واشنطن بمثابة مخزن السلاح الذى تستمد منه تل أبيب ما تحتاجه من سلاح ومعدات عسكرية وليس فى هذه الحرب فحسب وإنما فى حرب 5 يونيو 1967، فى فترة الرئيس الأسبق "ريتشارد نيكسون".

ولم يكن الدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل وحده هو ما يؤرق علاقات القاهرة ـ واشنطن، حيث أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية فى أعقاب نكسة 1967 على تجميد قرار الأمم المتحدة الصادر فى اليوم التالى للعدوان، والذى كان ينص على انسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة فى ذلك الحين. وتمخض عن هذا الموقف مشروع القرار 223 الذى نص على وقف إطلاق النار.

وخلال حرب الاستنزاف، تزايد الدعم اللوجستى الذى تقدمه واشنطن لدولة الاحتلال، خاصة فى أعقاب معركة رأس العش فى يوليو 1967 بعدما فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى إنزال قوات إضافية بقناة السويس وإغراق المدمرة إيلات.

السادات.. والتقارب الحذر
وبوفاة جمال عبدالناصر، دخلت مصر حقبة جديدة كان الرئيس الراحل أنور السادات يحاول خلالها تحقيق المزيد من التوازن فى علاقات مصر الخارجية إلا أن الدعم الأمريكى للاحتلال فى فترة ما قبل حرب 1973 كانت تحول دون ذلك.

وبعد اجتياز خط بارليف، وتمكن القوات المسلحة المصرية من قلب موازين القوى فى معركة التحرير حاولت الولايات المتحدة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لتغيير مسار المعركة التى كانت فى صالح الجيش المصرى، حيث أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية جسرا جويا لمواجهة تقدم الجيش المصرى ومارست ضغوطا على مجلس الأمن لإقرار وقف إطلاق النار بين الجانبين لتنطلق مرحلة "لا سلم ولا حرب"، حتى أطلق الرئيس الراحل محمد أنور السادات مبادرته لإقرار السلام بالشرق الأوسط من خلال زيارته للكنيست الإسرائيلى عام 1977 وإلقاءه خطابه الشهير.

وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة من خلال الرئيس الأسبق جيمى كارتر برعاية مباحثات السلام بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجن فى منتجع كامب ديفيد والتى تمخض عنها معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية، ليضع السادات الكلمات الأولى فى صفحة جديدة من العلاقات المصرية ـ الأمريكية.

مبارك والانتفاضات
وخلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم تختفى "عقدة إسرائيل" فى العلاقات المصرية ـ الأمريكية، فعلى الرغم من التنسيق المتبادل بين نظام مبارك والإدارات الأمريكية التى تعاقبت على البيت الأبيض خلال رئاسته التى امتدت لثلاثة عقود، إلا أن القمع الإسرائيلى للفلسطينيين فى ظل غطاء سياسى من واشنطن، كان أحد أبرز ما يعكر صفو العلاقات.

وفى عام 2000 عندما قام رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرائيل شارون بزيارة استفزازية للحرم القدسى الشريف اندلعت بسببها انتفاضة الأقصى سحبت مصر على أثرها سفيرها فى تل أبيب محمد بسيونى مما دفع الإدارة الأمريكية فى عهد جورج بوش الأبن إلى مطالبة مصر بضبط النفس وإعادة السفير، لكن مصر لم تنصاع إلى ذلك إلا بعد وقف القمع الإسرائيلى للفلسطينيين.

كما أدى شن إسرائيل حربا على قطاع غزة فى نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 واستنكار الرئيس مبارك لها إلى تأزم العلاقات بين بوش ومبارك.

الموقف المصرى الثابت للقضية الفلسطينية دفع "بوش الأبن" إلى الضغط على القاهرة بملفات حقوق الإنسان واحترام المعارضة، وعلى مدار 6 سنوات من العلاقات الباردة منذ عام 2003 وحتى عام 2009 لم يزور خلالها مبارك البيت الأبيض، إلا بعد تولى باراك أوباما الإدارة الأمريكية حيث تم دعوة مبارك لكن "أوباما" فضل هو زيارة القاهرة وإلقاءه خطابه الشهير فى جامعة القاهرة .

عزيزى بيريز
وبخلاف الشعارات السياسية التى طالما تبنتها جماعة الإخوان قبل وصولها السلطة فى أعقاب ثورة 25 يناير، إلا أن الرئيس الأسبق محمد مرسى كان صادما لجموع أنصار الجماعة بمواقفه المهادنة من إسرائيل خاصة بعد تسريب خطاب "عزيزى بيريز" الشهير الذى كان بمثابة صك ولاء وطاعة لإدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى حاربت إدارته طويلا لبقاء مرسى فى السلطة قبل أن تنجح ثورة 30 يونيو فى الإطاحة بحكم الإخوان بعد نزول الملايين إلى الشوارع للتأكيد على رفض ممارسات الجماعة الإرهابية.

السفارة الأمريكية "قنبلة" تل أبيب الموقوتة
وبعد نجاح ثورة 30 يونيو الشعبية، تبنت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما موقفا معاديا من الحكومة المصرية ولم تكن إسرائيل وحدها محل الخلاف بين القاهرة وواشنطن، ليبدأ البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعد الانتخابات الأمريكية وفوز دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون التى حاولت جاهدة خلال توليها وزارة الخارجية الأمريكية دعم حكم الإخوان ونظام الرئيس الأسبق محمد مرسى.

ومع تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، آثار تعهده بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل للقدس العديد من الانتقادات، إلا أن مراقبين رجحوا عدم إقدامه على هذه الخطوة لعدم استفزاز الدول العربية الكبرى وفى مقدمتها مصر.

وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فى تقرير سابق لها إن الرئيس عبدالفتاح السيسي من بين أوائل الزعماء الذين هاتفهم الرئيس دونالد ترامب بعد تسلمه منصبه، وأوضحت فى تقريرها أن ترامب ربما يتراجع عن خطوة نقل السفارة الأمريكية إرضاء للحكومة المصرية.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2017, 02:09 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


قالت النائبة الدكتورة ماجدة نصر ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن زيارة الرئيس السيسى الى الولايات المتحدة الامريكية لها أهمية كبيرة فى هذه المرحلة ، خاصة وأنها الزيارة الأولى بعد تولى الرئيس الامريكى دونالد ترامب الرئاسة، بالإضافة إلى رغبة الرئيس الأمريكى فى معرفة وجهة النظر المصرية فى القضايا العربية مثل مكافحة الإرهاب التى تعتبر من اهم التحديات التى تواجه مصر وايضا الولايات المتحدة والعالم كله.

وأكدت "نصر" فى بيان صحفى لها، أنها على ثقة تماما فى قدرة الرئيس السيسى فى توضيح موقف الإدارة الأمريكية من رفضها اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تعتبر بداية مرحلة جديدة وتجديد للثقة بين البلدين بعد التدهور فى العلاقات المصرية الامريكية منذ ادارة بوش الابن التى تبنى رؤية وزير الخارجية الامريكية فى الفوضى البناءة تحت اسم الربيع الكاذب ثم إدارة الرئيس أوباما التى مكنت سياسة داعش ومنظمات الإرهاب من التوسع فى مطامعهم وساعدت فى تسليم السلطة فى مصر وبعض البلاد العربية الى جماعة الاخوان التى تم الاعتراف بها حاليا انها جماعة ارهابية.

وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إلى أن زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة تتزامن مع تحسين العلاقات مع ألمانيا واستئناف عمل المؤسسات الألمانية فى مصر والتى تعتبر استمرارا وتحسنا فى تواجد مصر دوليا ، متوقعة نجاح الرئيس فى تناول العديد من الملفات مع الجانب الأمريكى مثل ملف القضية الفلسطينية وضرورة اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وايضا الملفات الخاصه بسوريا والعراق وليبيا واليمن.

واختتمت: "اصطحاب الرئيس السيسى فى زيارته للولايات المتحدة للمجموعة الاقتصادية يبشر إلى عقد اتفاقات اقتصادية ثنائية بين البلدين فى هذا الشأن يعود بالتنمية الاقتصادية على مصر"

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 04-04-2017 الساعة 02:16 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:46 AM.