اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2014, 09:57 PM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 14
علوة حامد is a jewel in the rough
Icon2 أخطر شهادة إسرائيلية عن "السيسي" و"الإخوان"

لايزال التفويض الذي منحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الأسبوع الماضي للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بالترشح في الانتخابات الرئاسية يثير حالة من الجدل في وسائل الإعلام الغربية خاصة فيما يتعلق بعلاقة المشير مع إسرائيل. وقالت وكالة "JNS.org" ـ المعنية بأخبار إسرائيل واليهود والتي يقع مقرها بالولايات المتحدة، إن هناك توقعًا كبيرًا بفوز السيسي في الانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة، متسائلة: "ماذا تعني مسألة صعوده للسلطة بالنسبة لإسرائيل؟"، لتجيب بأن "ما يجري في البلاد أمر إيجابي للغاية ليس بالنسبة لمصر، لكن أيضًا لإسرائيل والشرق الأوسط بأكمله"، وفق السفير الإسرائيلي السابق تسيفي مازيل لدى مصر. وتابع مازيل قائلاً: "لا ينبغي لنا أن نخرج على أسطح المنازل ونقوم بالصراخ تأييدًا للسيسي، لكن ما يمكن قوله أن ما يجري بمصر إيجابي بالنسبة لإسرائيل، وأنت لا تستطيع أن تنكر ذلك". وتعليقاً على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، قال ": مرسي اندفع بأجندته الدينية سريعاً بينما فشل في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية القائمة، كما فرض قيودًا على الحريات الدينية ووجه الدعوة للمصريين للنزول إلى الشوارع بأعداد كبيرة للمرة الثانية في غضون أكثر من عامين. وتابع أن "القوة العسكرية في مصر بقيادة السيسي قامت بهزيمة مرسي بشكل مفاجئ، بعد تهديد المعزول لمعاهدة السلام مع إسرائيل في عدة مناسبات، بينما تحولت شبه جزيرة سيناء سريعًا لمنطقة إرهابية جعلت إسرائيل تعيد النظر في النظام الأمني على طول الحدود التي كانت مستقرة نسبياً على مدى ثلاثة عقود". واستطرد قائلاً: "معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر شهدت أزمات عديدة عندما كان الإخوان المسلمين في السلطة ودفعت كثيرين للقلق من مسألة استمرارها، لكنها لا تزال سارية بعد 35 عاماً ونأمل أن تظل هكذا وتصبح أقوى بمجرد عودة مصر للاستقرار". وأردف مازيل: "وجود قوات الجيش المصري في سيناء بهدف القضاء على خلايا الإرهاب ينظر إليه على أنه انتهاكاً واضحاً لبنود معاهدة السلام التي تمنع أي تزايد في القوات هناك، لافتًا إلى أن "حكومة إسرائيل مدركة بأن خياراتها محدودة في هزيمة الإرهاب لأنها بالتأكيد لا تستطيع الدخول للأراضي المصرية". وتابع: "هذه النقطة لا تعتبرها إسرائيل انتهاكًا، فنحن نقبل بتمركز بعض القوات المصرية في سيناء بطائراتها الهليكوبتر وغيرها من المعدات لمكافحة الإرهاب بشكل مؤقت، لكن بمجرد الانتهاء من هذا القتال الذي لست متأكدًا من إسدال الستار عليه قريبًا سنجلس مع المصريين لنحدد كيفية إعادة النظر في تلك القضية". وعن السياسية الأمريكية في مصر، قال مازل: "بالنسبة لنا في إسرائيل فمن الصعب جدًا تفهم الموقف الأمريكي الأخير تجاه مصر، فعندما انتخب مرسي منحوه كل الدعم رغم أن أي مراقب سيرى أن مرسي كان يسعى لإقامة ديكتاتورية إسلامية جديدة من خلال احتكار السلطتين التشريعية والقضائية وشحن جميع الوزارات الحكومية بالإخوان". وتابع: "عندما جاءت الثورة التصحيح الثانية كانت الولايات المتحدة ضدها، وهددت على الفور بقطع المساعدات العسكرية، وهذا من الصعب تفهمه لأن النظام المؤقت الجديد يقاتل ضد الإخوان و الإسلام المتطرف بشكل عام، وهذا يصب صالح الولايات المتحدة ومن الواضح أيضاً أنه في صالح إسرائيل". واعتبر أن السياسة الأمريكية تجاه مصر جزء من إخفاقات سياسية أكبر في الشرق الأوسط، فهي معقدة للغاية وملتوية تجاه العراق وليبيا وسوريا والآن إيران، وببساطة لا أعتقد أن السياسة الأمريكية في المنطقة تسير بشكل عقلاني، ونحن لا نحاول أن نمنح ذلك اهتمامًا أكثر من اللازم، لكن سياساتها الحالية ضد طريقة التفكير الإسرائيلي وستؤثر على أمننا". وأضاف أن القادة والمواطنين في إسرائيل اضطروا على حد سواء لإعادة تقييم مسألة ما إذا كانت السياسات الأمريكية تعزز أمن إسرائيل، وذلك رغم استمرار مساعداتها العسكرية وتعاونها الدفاعي على أعلى المستويات. وختم مازيل لافتًا إلى وجود أزمة أخلاقية في إسرائيل فيما يتعلق الولايات المتحدة، وقال: "مازلنا في حاجة للولايات المتحدة، فنحن نعتمد عليها ونحبها، لكننا لا نفهم الطريقة التي تتعامل بها في الشرق الأوسط .. أمريكا تضمن الآمان لنا بطريقة ما وهذه هي المشكلة الكبيرة". في نفس السياق، اعتبر الوكالة أن المشير السيسي هو الرجل القوي في مصر الآن، وقاتل ضد الإسلام الراديكالي وضد جماعة الإخوان المسلمين، مبرزة تصريحات للنائب بالكنيست بنيامين بن اليعازر ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق للإذاعة الإسرائيلية التي قال فيها إن "الدولة اليهودية" داعمة للسيسي، مع تحذير من أن شعبية المشير الحالية لا تضمن بأنه سيكون رئيساً فعالاً، فإذا فشل كرئيس فالنظام الحالي الذي أطاح بالإخوان المسلمين سينتهي ويتلاشى. وتابع بن إليعازر قائلاً: "مثل هذا السيناريو يمكن أن يمهد الطريق مرة أخرى لعودة الإخوان المسلمين للسلطة بشكل أقوى وأكثر تحديًا من ذي قبل، وهو الوضع الذي سيكون بمثابة "أخبارًاً سيئة لإسرائيل والغرب في نهاية المطاف". http:/presidency-in-egypt-mean-for-israel/www.jns.org/latest-articles/2014/1/31/what-would-an-el-sisi


http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...88%D8%A7%D9%86
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوان, السيسى, اسرائيل


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:13 AM.