|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رسالة* جمال مبارك* التي* لم تنشرها الأهرام
رسالة* جمال مبارك* التي* لم تنشرها الأهرام الجمعة, 25 مارس 2011 11:52 كتب محمد السيد علي*: لم تتوقف الفكاهة وخفة الدم التي* يشتهر بها المصريون منذ انطلاق ثورة* 25* يناير وسقوط نظام مبارك،* حتي الآن،* وقد حاز الرئيس السابق وأسرته علي نصيب الأسد من الكتابات الساخرة،* خاصة علي الشبكات الاجتماعية كموقعي* فيس بوك،* وتويتر*. وكان أحدث ما نشر عن نجل الرئيس السابق جمال مبارك عبر موقع الفيس بوك الاجتماعي،* رسالة افتراضية بعث بها جمال إلي* بريد الأهرام عام* 2041* باعتباره مواطنا مصريا تعرض لظلم شديد من أهل بلدته*. وكان نصها*: عزيزي* محرر بريد الأهرام* .. أكتب إليك بعد مرور ثلاثين عاما من فاجعتي،* ودعني* سيدي* أقص عليك مشكلتي* من بدايتها*. أنا الابن الأصغر لأحد رؤساء مصر السابقين،* وقد حكم أبي* مصر لفترة وجيزة لا تتجاوز ثلاثين عاماً،* وقد تنازل أبي* عن الحكم برغم إلحاح الشعب علي بقائه،* ولكن صحته لم تكن لتساعده،* وتحت إلحاح الجماهير اقترحت أمي* أن أتولي أنا الحكم من بعده*. وهنا تقدم كل من أنكل سرور وصفوت وعزمي* بالنصح لي* ولأسرتي* في* محاولة منهم لإجباري* علي* تولي* الحكم،* ولم أكن أرغب في* ذلك،* ولكنني* رضخت لطاعة الأب والأم،* هكذا أخلاقنا وتربيتنا،* ووافقت علي مقترح التوريث*. مضت الأيام سيدي،* وأنا وأمي* نساعد والدي* في* الحكم،* فقد كان أبي* متوسط الحال لا* يملك من الدنيا شيئا سوي قطعة أرض تمتد من البحر المتوسط شمالاً* حتي السودان جنوباً،* ومن البحر الأحمر شرقاً* حتي ليبيا* غرباً،* وكنت أنا وأبي* وأمي* وأخي* راضين بما قسمه الله لنا،* بالرغم من أن* 85* مليون نسمة كانوا* يدعون ملكيتهم لقطعة الأرض ويتنازعون الملكية معنا،* إلا أن أنكل حبيب العادلي،* وهو رجل طيب لم* يرض لنا بالظلم،* حسم المسألة وأعاد لنا قطعة الأرض،* وسارت الأمور علي نحو طيب طوال الثلاثين عاما ولم* يعكر صفونا شيء*. كان والدي* يعود في* المساء متعباً* من الحكم،* وكنا ننتظره لتناول العشاء سوياً،* وكان* يعود كل ليلة وعلي وجهه بسمة وبجيبه بضعة مليارات هي* حصيلة* يوم عمل شاق،* وكان* يعطي* ما في* جيبه لأمي،* وكانت أمي* الطيبة تدعو له بسعة الرزق*. ولم تكن أمي* أسعد حالاً* من أبي،* فقد خرجت هي* أيضاً* لتعمل وتعين الأسرة علي معاشها،* وكانت تخرج في* الصباح لتفتتح جمعية خيرية،* أو مؤسسة اجتماعية،* أو ترأس اجتماعا وزاريا،* وكانت تعود بما قسمه الله لها من بضعة مليارات تضعها مع أجر أبي* اليومي* في* دفتر توفير بريدي* في* سويسرا لتؤمن به مستقبلنا*. وكان أبي* رجلاً* صالحاً،* فهو لا* يذهب للنوم إلا بعد أن* يشاهد صلاة العشاء بالتليفزيون،* وكذلك باقي* الفروض*. وأتذكر سيدي* بينما كنت طفلاً* في* التاسعة،* أن أًُصبت بحمي وقلقت أمي* واستدعت طبيب الأطفال وهو الدكتور حسين كامل بهاء الدين،* وبعد الكشف وضع أبي* يده في* جيبه ليدفع أتعاب الطبيب،* وأحمر وجه أبي* خجلاً،* فلم* يكن بجيبه جنيهات مصرية ليدفع للطبيب،* فكل ما في* جيبه عبارة عن عملات أجنبية وبضعة مليارات*. وهنا تداركت أمي* الموقف وتصرفت بلباقة،* وقالت لأبي*: لا بأس سوف أتصرف*.. وهرعت أمي* لغرفة المكتب وأحضرت ورقة وقلماً* وأصدرت قراراً* رئاسياً* بتعيين الدكتور وزيرا للتعليم لمدة* 20* عاما بدلاً* من العشرين جنيها أتعابا*. وهنا تبسم أبي* الطيب وربت علي* يد أمي* الطيبة وقال لها*: ما شاء الله علي حكمتك* يا سوزان،* ربنا* يسعدك وينصرنا علي* شعب مصر*".
__________________
حسين شاكر |
#2
|
|||
|
|||
قطعت قلبى عليهم ياحرام بيعانى كتير حبيب امه
__________________
آخر تعديل بواسطة منى حموده ، 25-03-2011 الساعة 07:26 PM |
#3
|
|||
|
|||
ياحرام كانو غلابة بجد هيصرفوا ازاى بس والفلوس اللى معهم مش تمشى فى مصر لانها دولارات كفاية انهم كانوا بجانب محدودى الد خل ياريت معايا كنت بعتهلم ماتزعلش ياجمال بيه دوام الحال من المحال
|
#4
|
|||
|
|||
ربنا يبنقم منهم ويذلهم
|
#5
|
|||
|
|||
يبدو أن وزير التعليم من كوكب آخر فهو عندما يقارن المعلم باستاذ الجامعة فأنة يتجاهلأ المعلمين الذين يتحدث عنهم لهم أبناء فى الجامعة والأساتذة المحترمين يبيعون لهم الكتب بالورقة عارف يعنى أيه بالورقة؟ يعنى الكتاب يامحترم 100ورقة يساوى 100 جنية... 100جنية
دا طبعا غير الكورسات اللى بآلاف الجنيهات والا البديل أبناؤنا لا يتعلمون...هو ده اللى أنت عاوزة؟ والنبى بلاش تتشدد أوى كدة الحكاية مش ناقصة. يامعالى الوزير ياللى جيت الوزارة علشان العدالة الاجتماعية أنت بقيت وزير وأحنا مش من حقنا درجة بستة جنيهات... ربنا يسامحك...وربنا يرحم شهداء الثورة |
العلامات المرجعية |
|
|