|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مخابرات عمر سليمان هي المستفيد الاول من حادث رفح
مخابرات عمر سليمان هي المستفيد الاول من حادث رفح
مخابرات عمر سليمان - نائب الرئيس الراحل فى ظروف غامضة - هى المستفيد الأول من هجوم رفح الذى أوقع 16 شهيدًا فى صفوف قوات الجيش المصرى على الحدود بمدينة رفح، لاسيما أن الجهاز ما زال يدار بعقلية ما قبل الثورة. الاتهام السابق ليس من فراغ، وهناك من الأسانيد ما يؤكد توافق مصالح مخابرات عمر سليمان مع المصالح الإسرائيلية، خاصة أن الملف الفلسطينى كان يعتمد بشكل رئيسي على حصار غزة وخنق حماس بالتحديد، ودعم حركة فتح، وعرقلة ملف المصالحة، الأمر الذى بدا يتلاشى مع قدوم رئيس مصرى ذى توجه إسلامى، وهو أمر يخالف العقيدة الاستخباراتية المصرية التى ظلت تتبنى لعقود تلك السياسة. لقاء "هنية" و"مرسى" هو الأول من نوعه حيث لم يلتقِ مبارك أى مسئول حمساوى طوال تاريخه، ثم لقاء "مرسى" و"خالد مشعل" رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كان إشارة إنذار لـ"مخابرات عمر سليمان" والتى لم تستسغ هذه الخطوة، والتى أتبعها الرئيس "الإخوانى" المنتخب، بقرارات من شأنها فتح معبر رفح وتسهيل إجراءات دخول الفلسطينيين وتخفيف الحصار عن غزة، وإتمام المصالحة الفلسطينية، وهى تغيرات على أرض الواقع لا ترضى بأى حال من الأحوال جهاز المخابرات المصرى، ونظيره الإسرائيلى "الموساد". ما يؤكد تورط مخابرات عمر سليمان فى الهجوم ما اعترف به رئيس جهاز المخابرات العامة الحالى اللواء مراد موافي والذى أكد أنه كانت لديهم معلومات حول الهجوم الدامي الذي شنه مسلحون تابعون لما سماه "جماعة تكفيرية" على نقطة أمنية تابعة للجيش في شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل. وردا على سؤال حول عدم قيام الأجهزة الأمنية بمنع هذه الهجمات طالما توفرت المعلومات لدى الأجهزة المعنية، قال موافى: "نعم كان لدينا معلومات تفصيلية بالحادث لكننا لم نتصور أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان"!!!. قراءة تصريحات "موافى" بدقة تكشف أن رئيس المخابرات كان لديه علم بـ"ساعة الصفر" أى موعد تنفيذ الهجوم ساعة الإفطار، لكن الجهاز الذى يعرف بأنه أحد أكبر الأجهزة الاستخباراتية فى المنطقة ترك الجناة ينفذون الجريمة دون أى رادع. تصريحات "موافى" تزامنت مع تأكيدات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، حيث أكد أن المخابرات العامة الإسرائيلية "الموساد" سلَّمت للمخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 "إرهابيين" يتبعون جماعة التوحيد والجهاد للمخابرات المصرية قبل وقوع الهجوم. التساؤل المنطقى يطرح نفسه.. إذا كانت المخابرات لديها علم بالهجوم، وتسلمت قائمة بأسماء مدبريه، فلماذا لم تتحرك؟ ولماذا لم تنصب كمينا للمنفذين؟ ولماذا لم ترفع حالة التأهب فى صفوف القوات المتواجدة فى المنطقة المستهدفة؟ ولماذا لم ترفع هذه المعلومات للقيادة العسكرية وللرئاسة؟!!. مصلحة "مخابرات عمر سليمان" كانت تقتضى حدوث العملية لضرب عدة عصافير بحجر واحد، بصرف النظر عن حجم الخسائر التى ستتسبب فيها مادامت ستحقق لها أهدافاً نوعية أهمها وأد تقارب مرسى وهنية، وإعادة إحكام الحصار على غزة، وقطع الطريق على الرئيس "الإخوانى" للحيلولة دون أى تطبيع للعلاقات مع حماس، وإغلاق معبر رفح. الأهم من ذلك إحراج "مرسى" وحكومته الجديدة، وتفخيخ الملفات أمامه الواحد تلو الآخر، وفى الوقت ذاته إحراج حماس وتوجيه أصابع الاتهام لها عن الحادث، وتأليب الرأى العام المصرى ضدها، وهى أهداف تتلاقى من حيث المصلحة مع رغبات الموساد، وتخدم توجهات "مخابرات سليمان" التى تسببت فى قتل محمود أبوزهرى شقيق سامى أبوزهرى المتحدث باسم حماس، وظلت 5 سنوات تضغط على الحركة لمعرفة مكان الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط. حالة التراخى الأمنى فى "الداخلية" و"الأمن الوطنى" و"المخابرات" حالة متعمدة لإحراج الرئيس المنتخب، وعقاب الثوار، وتفريغ الثورة من مضمونها، واعترافات "موافى" تحتم إقالته، بل وتطهير هذا الجهاز ما دام يعمل بعقلية عمر سليمان، والذى يبدو أن رجاله قابضون على الملفات الخطيرة والحساسة والتى تخدم توجهات الدولة العميقة. إزاء المعطيات السابقة ليس من المستساغ منح حصانة استثنائية لأى جهاز أمنى، مع الأخذ فى الاعتبار أن وصف "أجهزة سيادية" بات ستارًا لمنح أجهزة بعينها قداسة تحول دون رقابة أدائها أو محاسبة قادتها، أو معرفة ما حققته فى ملفات حساسة تتولى إدارتها، دون انخداع بإنجازات "فرقة ناجى عطا الله"
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 09-08-2012 الساعة 01:10 PM |
العلامات المرجعية |
|
|