|
منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
موضوع أعجبنى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعوة الى جميع الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين سوف يتم فى هذه الصفحة نشر الموضوعات المتعلقة بالمهنة والتى اعجبتك مثل ( الكتب / الابحاث / المقالات / الدراسات النفسية والاجتماعية / الافكار الجديدة ...................... الخ ) والرجاء وضع موضوعات ذات صلة حتى تكون الصفحة متخصصة ويسعدنى ان اكون اول المشاركين سيكولوجية العدوان في عالم متغير أ.د. عزت الطويل أستاذ علم النفس بكلية آداب بنها جامعة الزقازيق ليس هناك ادني شك في أن الناس يميلون نحو عقد صداقات وروابط محبة بينهم وبين الآخرين وفي نفس الوقت يتقن بعض الناس فن إيذاء الآخرين من بني جنسهم والاعتداء عليهم بدنيا ولفظيا مما أدى بالمشتغلين بعلم النفس الاجتماعي الى كشف النقاب عن الجانب المظلم لدى الانسان من ناحية والجانب النوراني لديه من ناحية أخرى ومن المعلوم أن العنف والعدوان يزدادان طبقا أثر مشاهدة أفلام العنف في التليفزيون كما تزيد المستويات الهرمونية الذكرية في الدورة الدموية لدى المجرم وقت ارتكاب الجريمة وبالمثل يؤثر المناخ بما يتضمنه من برودة ورطوبة على الشخص أثناء ارتكاب جريمته... ومما يؤكد أثر هذه العوامل البيئية على العدوان أن بعض الباحثين في علم النفس الاجتماعي (بيل ) عام 1990 قد لاحظوا ان الحرارة والرطوبة والتهوية والضوضاء تؤدي كلها الى العدوان الزائد لدى الانسان أو تصيبه على الأقل بالشعور العدائي نحو الآخرين بالاضافة الى ارتفاع معدلات استمرار العنف أو الثورات السياسية " اندرسون" عام 1989 . وخلاصة القول ان الطقس الحار يؤدي الى أحداث زيادة في الجرائم البشعة المقارنة بالجرائم العادية ... وهناك على الجانب الآخر من يرى أن مشاهدة العنف تعتبر بمثابة تصريف لاتجاهات العدوان وذلك طبقا لنظرية فرويد في التنفيس التي تفترض ان الدافع نحو العنف أو العدوان يبدأ في التصاعد نحو الهدوء بمرور الوقت مثل الشعور بالجوع وبداية البحث عن الطعام والواقع ان كلمة تنفيس كلمة إنجليزية مشتقة من المصطلح الإغريقي الخاص بموضوع التطهير ... ويرى فرويد في هذا المجال أنه يمكننا ان نشبع رغبتنا بمجموعة بدائل منها إهمال الشخص الذي يثير الإحباط لدينا او مشاهدة لعبة الكاراتيه كبديل للأفعال العدوانية ..وهنا نتساءل وما أسباب السلوك العدواني ؟ هناك عدة أسباب تسهم في نشأة وظهور السلوك العدواني لدى الفرد ومن أهمها : اولا: الاسرة : حيث أظهرت دراسة اجراها "كوكس" من عام 1979 – 1980 أن هناك ارتباط بين طلاق الزوجين وظهور السلوك العدواني لدى الأطفال بسبب الضغوط والصراعات داخل المنزل كرد فعل لهذه الضغوط ومن الجدير بالذكر ان الأسرة التي تستخدم العدوان اللفظي أو البدني في كل نزاع بين الوالدين تميل الى استخدام نفس الأسلوب العدواني مع الآخرين ومن ثم فان الطفل العدواني هو نتاج عدوان الوالدين. ثانيا : المستوى الاقتصادي : والاجتماعي في دراسة أمال عثمان عام 1982 أثبتت أن الأسر ذوي المستوى الاجتماعي المنخفض يستخدمون العقاب البدني بصورة أكبر من الطبقات الوسطى والعليا مما يشكل دافعا للسلوك العدواني بعكس الطبقات الوسطى التي تميل الى استخدام العقاب النفسي مثل : النبذ واللامبالاة والتجاهل وهذا يفسر زيادة السلوك الإجرامي بين الطبقات الدنيا . ثالثا : جماعة الأصدقاء : من المعلوم أنه تحت تأثير الجماعة يقل التفكير المنطقي ، وتبتعد المعايير الاجتماعية التي تتحكم في العدوان ومن ثم تظهر جميع الاندفاعات العدوانية المكبوتة في مختلف الاتجاهات ، وبالإضافة الى ذلك فأننا لا نستطيع أن نغفل دور المجتمع بأسره الذي يعيش فيه الفرد كأحد الظروف الهامة المساعدة على العدوان فالمجتمع الذي يغيب فيه العدالة الاجتماعية في توزيع المكاسب وإشباع الحاجات لدى الأفراد ، تنتشر فيه مشاعر الحرمان والإحباط وضعف الانتماء للوطن والشعور بالاغتراب ، أن مثل هذا المجتمع يثير العدوان بأنواعه المختلفة كالسلبية واللامبالاة والخروج عن القانون وارتكاب الجريمة . التفسير النفسي للعدوان : يفسر علماء النفس الاجتماعي العدوان من منظور المقاصد الكامنة وراء السلوك منطوية على الحاق الأذى المتعمد بالآخرين والضرر الملك للحرث والنسل ، فأن ذلك يعتبر عدوانا ويرى " بيركاوتز" أن حالات الإحباط الشديد تؤدي الى ظهور قدر معين من العدوانية الذي يعتمد على كمية المشاعر السلبية الناجمة عن حالة الإحباط أو الفشل ولما كان الإحباط مفتاحا للغضب والغضب بدوره يؤدي الى العدوان ،والعدوان يعتبر بمثابة " الدينامو" الذي يقوم بتوليد العنف فان العنف يتحول في هذه المنظومة السيكودينامية الى سلوكيات مضطربة ومسالك دامية تتبلور في نهاية المطاف لتصل الى الانتقام. وعن الغضب نقول ليس في إمكاننا فك الاشتباك بيننا وبين غريزة الغضب بالتربية والتدريب حيث أنه ما تم كسبه للنوع البشري لا يسهل اقتلاعه بجهد فرد أو مجموعة أفراد ولا حتى بجهد أجيال متعاقبة من بني الانسان لا يتعدى قوام وجودهم بضع آلاف من السنين فالجهود التربوية تدريبية لا تستطيع اقتلاع ما أرست قوامه ملايين السنين منذ طفولة النوع الإنساني ، أن الغضب غريزة في جبلتنا البشرية وهو يمثل قواما من قوامنا السياسي والجوهري بتستحيل الفرار منه ولكن يمكن ترويضه وتوجيهه فالغريزة ديكتاتورية قابل للاقتناع والتفاوض ... وبالرغم من ان غريزة الغضب تعتمل بكامل قواتها لدينا فأننا نستطيع أن نبقي عليها في حالة كمون معظم الوقت بحيث لا نغضب من أي شيء يمكن ان يستثير غضبنا لو أننا لم نحاول إقناع ذلك الديكتاتور بالبقاء في حالة من السكون والهدوء . والواقع ان الغريزة بمثابة المادة الخام التي تصنع لكي ترتدي ثوب الغضب ، فغريزة الغضب ليست هي الغضب نفسه بل هي الاستعداد للتجسد في الأشكال السلوكية للغضب فنحن لا نغضب بواسطة غريزة الغضب بل نغضب بملامح الوجه وبما نصدره من أصوات عالية وبما نستخدمه من عنف بالأيدي أو بالأرجل إذا وصل الغضب لدينا الى حد الاعتداء بالضرب على من نغضب منهم ونوجه غضبنا إليهم . الهرمونات والنوع والعدوان : ثبت ان هناك علاقة إيجابية بين العنف والعدوانية من ناحية وبين الحقن بالهرمونات الذكورية من ناحية أخرى ، هذا ويرى عالم النفس الاجتماعي (جيمس دابس) وزملاؤه 1987 . 1988 ) أن مستويات هرمون الذكورة مرتفعة بشكل ملحوظ لدى المعتقلين المتهمين في جرائم عنيفة بصورة مختلفة عن نظرائهم مرتكبي الجرائم العادية . ولما كانت المرأة لديها هرمون الذكورة منخفض عادة فان اثر هذا الهرمون يرتبط بارتفاع معدل السلوك العنيف بين الرجل وقد دلت بعض البحوث في مجال علم النفس الاجتماعي ان الرجل - على سبيل المثال - يرتكب ستة جرائم سنويا في مقابل جريمة واحدة تقوم بها المرأة في معظم المجتمعات الإنسانية . ومن المعلوم أن أفراد المناطق العشوائية ذات الكثافة السكانية المتزايدة أكثر ميلا للعدوان سواء كان العدوان لفظيا أو جسديا (باص بيرى 1992) كما أن الرجال في هذا الصدد يتميزون بتخيلات خصيبة وتصورات غريبة عن كيفية ارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة فيها حيث بلغت نسبتهم 76% بينما كانت نسبة النساء لا تزيد عن 62 فقط (كينريك شيش) 1994 ، وكما ذكرنا من قبل فأن ذكور الحيوانات أكثر عدوانية ووحشية من إناثها وليس هناك استثناء بين الثديات الأخرى اللهم ألا في دنيا الضباع حيث وجد ان الذكور والإناث يتساوون في العدوانية وذلك عند قتال بعضهم بعضا ذكورا وأناثا أو التهامهم جثة فريسة اشتركوا في صيدها وقتلها ، وهناك تصاب هذه الضباع جميعا بالجنون والسعار أثناء صراعها على الضحية " أسماك"هولكامب 1993 وهنا نتسائل : هل تمثل العدوانية الموجودة لدى أنثى الضبع خروج عن القاعدة الخاصة بالربط بين هرمون والعدوانية ؟ نجيب على هذا التساؤل بقولنا بأن إناث الضبع تتعرض لكميات زائدة عن الحد المألوف من التستسترون " هرمون الذكورة" قبل ولادتها كما أن الأثر تستمر في افراز كميات مرتفعة من هذا الهرمون بصورة غير عادية بعد الولادة مباشرة "فرانك جيلكمان" 1993 . العوامل المؤثرة على العدوان : هناك عوامل تلعب دورها في زيادة العدوان والتأثير فيه وهي على الترتيب : أولا الحرارة : يستخدم قائدا السيارات آلة التنبيه كثيرا عند ارتفاع درجة الحرارة في الجو صيفا كما لا يحسنون استخدام حزام الأمان في السيارة بسبب الضيق من الحرارة . ثانيا : التهوين والإهمال :عندما يأتي المساء ويغطي الظلام الكون بوشاحه فأن حشدا كبيرا من الناس يسلك أفراده مسلكا ينم عن أخلاقيات الزحام التي تكمن في العربدة والانفلات والتحريض على العدوان . ثالثا : الإحباط والانتقام : من المعلوم ان الإخفاق في تحقيق الأمل يحدو بالمرء نحو العدوان حيث أنه قد ثبت علميا أن بعض جرائم القتل قد تحدث نتيجة أهانة الشخص أو الخط من كرامته والتقليل من قيمته على ملآ من الناس الأمر يهدد مستقبله فيشرع الشخص في هذه الحالة للثار لكرامته المنهارة . رابعا: عنف وسائل الأعلام : هناك ارتباط إيجابي قوي بين مشاهدة البرامج التليفزيونية العنيفة والسلوك العدواني مع الآخذ في الاعتبار الوضع الطبقي للمشاهد حيث أن معدل ارتكاب جرائم القتل يزداد – بعد مشاهدة مباراة عنيفة في الملاكمة كما أن مشاهدة الأفلام الجنسية العنيفة قد تؤدي الى زيادة السلوك العدواني نحو المرأة. خامسا: هرمون الذكورة : ان مستويات هرمون الذكورة مرتفع بطبيعة الحال لدى المجرمين من الرجال المتورطين في الجرائم العنيفة وذلك بعكس النساء حيث ان الرجال يرتكبون ستة أضعاف ما ترتكبه النساء من جرائم القتل ولا سيما في المرحلة العمرية التي تتسم بالارتفاع معدل هرمون الذكورة وكذلك الحال في عالم الحيوان ولله في مخلوقاته شئون وهو فوق كل ذي علم عليم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
الاسباب الاجتماعية والنفسية وراء الهروب من المدرسة
نقلاً عن مجلة ( النفس المطمئنة )
الأسباب الاجتماعية النفسية وراء الهروب من المدرسة ·الأسباب الاجتماعية. وترجع إلى كبر حجم الأسرة فالأسرة التي يزيد عدد الأفراد بها أكثر من خمسة تكون عملية المتابعة من جانب الآباء صعبة خصوصا بالنسبة للعملية التعليمية لمعرفة نقاط الضعف لدى الطالب أو التلميذ بالمدرسة وكذلك عدم وجود التواصل بين الآباء والمدرسة من خلال انعقاد مجالس الآباء التي تقريبا أصحبت قليلة الحدوث . ·الطفل الغير اجتماعي الانطوائي الذي لا يستطيع التكيف مع أقرانه بسبب بعض الاضطرابات الأسرية مثل انفصال الأب والأم أو الطلاق أو الجو الأسري المتشبع بالمشاجرات والصدمات النفسية . ·عدم قدرة الأب المادية في الصرف على عدة أطفال بالمدرسة وعدم التغذية السليمة التي تحتوي على المواد الاساسية لعملية التعلم والاستذكار فهذا يؤدي إلى التأخر الدراسي وبالتالي يؤدي إلى التسرب من المدرسة خوفا من العقاب أو الفشل وهذا يزداد عندما يهمل المدرسين التلاميذ الضعاف دراسيا في مادة من المواد أو أكثر في نفس الوقت عدم قدرة الأسرة المادية على إعطاء هؤلاء التلاميذ ما يحتاجونه من دروس التقوية . ·الفقر الشديد وعدم استطاعة الأب الصرف على أبنائه لقلة دخل الأسرة وحاجة الأب لعمل أبناؤه للحصول على الأموال من خلال أجورهم لسد احتياجات المعيشة فهذا يؤثر على التلميذ فيفضل العمل على المدرسة . وذلك من خلال إحساسه بأهمية المال على التعليم في سن مبكرة وهذا العمل لفترة قصيرة خصوصا في الإجازات الصيفية فإن الطالب يرفض الذهاب إلى المدرسة أو إذ ضغط عليه فإنه بعد فترة يترك المدرسة إلى العمل مرة أخرى . ·طريقة التدريس الغير واعية وعدم قدرة المعلم الحديثي التخرج على توصيل المعلومة والشرح الوافي وعدم استخدام وسائل الإيضاح مثل أمية الوالدين وعدم قدرتهم على مساعدة أبنائهم من الناحية العلمية .. إن دور الآباء في الشرح والتفهم بالمنزل لا تقل أهمية عن دور المدرسة .. ·تعرض التلميذ للتوبيخ والإهانات من المدرسين أمام أقرانه في المدرسة لعدم إجابته على الأسئلة التي توجه إليه أو نتيجة لحصوله على درجات بسيطة او رسوبه في بعض المواد أو إهماله في مظهره أو نسيانه لكتبه أو كراساته مما يؤدي إلى الضيق من المدرسة والهروب منها . ·عدم توافر أنواع الأنشطة المختلفة بالمدرسة مثل النشاط الرياضي والموسيقى والفني الذي يستوعب طاقات التلاميذ ويزيد من قدرتهم على الاستذكار والمنافسة وتحقيق الطموحات . ·جو المدرسة الصادم بمعنى التعامل الصارم مع الأولاد بالضرب أو الفصل أو التهديد المستمر من قبل أعضاء هيئة التدريس في المدرسة أو مدير المدرسة لبعض التجاوزات التي يرتكبها بعض الطلاب .. ·مصاحبة رفاق السوء حول التلميذ وجذبهم إليهم كأن يصور له أن المدرسة ليس لها قيمة أو التعليم لا يساوي شئ وأن العاملين في حقل الورش مثل الوظائف المهنية البسيطة تكسب أموالا كثيرة وأن مدة التعليم طويلة على الحصول على المكسب المادي ... ·من أهم الأسباب الاجتماعية أن بعض المجتمعات مثل المجتمعات الريفية أو في صعيد مصر تهتم بعض الأسر فيها بتشغيل البنات في المنزل مع أمهاتهم على سبيل المساعدة فهذا يستهلك قدر كبير من طاقة الفتاة وصحتها فلا تستطيع التواصل بالمدرسة أو قد يؤدي بها إلى الفشل مرة ومرة حتى ينتهي الأمر بتركها للمدرسة واختيار الزواج . ·وهناك أسباب بالمدرسة حيث إن بعض المدارس لا تضع خطة لمتابعة حالات الهروب والتسرب من المدرسة أو التلاميذ المنقطعين عن الدراسة مما يزيد من هذه المشكلة ومما يزيد من عدد هؤلاء المتسربين .. ·شعور التلميذ بالعجز والعنف عن متابعة الدراسة ومواصلة التعليم وذلك إما لأسباب اجتماعية مثل عدم موالية التعليم الأهمية الكبرى من جانب الأبوين أو عدم تلبية احتياجات الطالب من الملبس المناسب والمكان المناسب للمذاكرة . ·وهناك أسباب في الطالب نفسه حيث إن قدرته على الاستيعاب ضعيفة ناتجة عن قلة في الذكاء وعدم القدرة على المذاكرة مدة كافية . ·الإصابة بالأمراض المزمنة من الإصابة باطفيليات التي تمتص المواد الغذائية فيصاب بالأنيميا أو فقر الدم أو الهزال أو الإصابة بأمراض القلب التي لا يستطيع معها بذل أي جهد أو مرض السكر لدى الأطفال أو التلاميذ خصوصا مع تزايد نوبات الغيبوبة السكرية أو عدم انتظام السكر في الدم مما يؤثر على طريقة الفهم والاستيعاب ... ·الإصابة بالأمراض النفسية مثل الخوف من المدرسة أو المعلم خصوصا إذا تعرض التلميذ لبعض الخبرات الصادمة مع قبل المدرسين والإصابة بمرض مثل مرض الفصام حيث إنه يؤثر في درجة الفهم والاستذكار وكذلك يؤدي إلى اضطراب العلاقات بين التلميذ وزملاؤه والمدرسين مثل حالات الانطواء أو الانزواء ومنها ترك المدرسة حتى لا يتعرض لبعض الانتقادات أو الاستهزاء .. ·في بعض الأسر يحدث الهروب من المدرسة بعد وفاة الأب أو إصابته بمرض يقعده عن العمل ففي هذه الحالة تعتمد الأسرة اعتمادا كبيرا على التلميذ أو الطفل في سد حاجات الأسرة من خلال خروجه من المدرسة وإلحاقه بإحدى الورش لتعلم صنعة للصرف على باقي أفراد الأسرة الأم والأخوات الآخرين . ·زواج الأب من أكثر من امرأة مما يعرض بعض أبناؤه للإهمال وعدم المتابعة نظا لأنشغاله بأولاد الزوجة الثانية ومن العادات السيئة في الريف أو صعيد مصر هو زواج البنت المبكر وتشجيعها على ترك المدرسة .. ·أيضا ترك أولياء الأمور الأولاد دون قيد في سجلات القيد الحكومية وفي هذه الحالة يكونوا أكبر سنا وأكبر حجما من زملائهم فلا يستطيعون التعامل معهم والتواصل معهم أو عكس ذلك وهو دخول الطفل المدرسة قبل السن القانوني فيكون ضعيفا وغير قادرا على مواصلة العملية التعليمية . ·تقليد بعض التلاميذ لأبيهم أو أخيهم الكبير الذي لم يتعلم وأخيرا بخل بعض الآباء للصرف على أبنائهم أو إعطاءهم المصروف عند الذهاب إلى المدرسة .
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
اقتباس:
استاذى الفاضل / محمود الشيخ |
#4
|
||||
|
||||
اتحاد الأخصائيين
اقتباس:
الزميل العزيز
أحييك على روح الإبتكار فى تحديد الموضوعات التى تهم فئة وشريحة الأخصائيين سواء اجتماعيين أو نفسيين خصوصاً المهتمين بالحالات الفردية، وفى إعتقادى المتواضع أن الأخصائى الذى لا يمارس العمل مع الحالات الفردية لا يعتبر مهنياً لأن المجالات الأخرى من السهل أن يقوم بها رائد منفذ لكن الحالات الفردية تتطلب التخصص والممارسة المهنية الصحيحة، فيدنا فى يدك للنهوض بالمهنة الإنسانية بالدرجة الأولى . مع أطيب تمنياتى بدوام التوفيق؛
__________________
ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
|
#5
|
||||
|
||||
شكر وتحية خاصة الى ( الاخصائى الاجتماعى ، محمد بك )
لانهما يتمتعان بروح الحضور فى المنتدى فما من حقل او موضوع يخص الاخصائيين الا ويكونا اول من يطرق الابواب ويجلسون فى مقدمة صفوف السادة الحضور والمشاركين .
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
اتقدم بخالص الشكر والتقدير للاستاذ محمد فوزى على تثبيته للموضوع
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
أ / محمود
احب احييك علي الموضوع الرائع فعلا كنا كلنا كأخصائيين محتاجين صفحة زي دي ممكن نتواصل عليها كلنا حتي تعم الاستفادة تقبل مروري
__________________
سأظل أخطئ حتى أتقن ما أريد أن أتعلمه ******************************** يارَبْ إذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقلي وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعَطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَأسْ إذا فْشلت
|
#8
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
نداء هام |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
فارس الليل انت بالفعل من فرسان هذا المنتدى والذين نعتز بهم لك منى كل احترام وتقدير واسعد بان تكون من المشاركين
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
ازدواج الشخصية
ازدواج الشخصية بسم الله الرحمن الرحيم أقول وما توفيقي إلا بالله ازدواج الشخصية ( Double Personality ) وفى اغلب الحالات ينسى المريض فى اللحظة الراهنة ما يتعلق بالشخصية الاخرى كما يغلب ان يعيش المريض معظم الوقت بإحدى الشخصيتين ( وغالبا ما تكون الشخصية العادية الأصلية ) بينما يكون ظهور الشخصية الأخرى فى فترات نادرة وتعد الشخصية المزدوجة حالة من حالات الهستيريا تظهر وتتطور كرد فعل لما يشعر به المريض من قلق نستخلص من ذلك القول بان يعتبر ازدواج الشخصية وسيلة يعتدى بها الفرد على نفسه لا شعوريا كوسيلة للعقاب ولتخليص نفسه من حالة القلق وبالتالى فالمريض يعاقب نفسه على جرمه لا شعوريا عندما يسجن شخصيته الاولى ( الاصلية ) ويمنعها من الاستمتاع جزاء سلوكها فى الحياة . ومن هنا نستنتج أن ( المريض بازدواج الشخصية يستفيد من عمليتين لا شعوريتين هما " العزل الزائد " لانه يستبعد كل شخصيته القديمة باكملها و " الكبت " لان احدى الشخصيتين تكبت عن طريق النسيان كل خبرات الشخصية الاولى ويتم محوها من ذاكرة المريض ) وبالتالى فالمريض بازدواج الشخصية هو شخص يعانى من خبرات انفعالية تم كبتها ولم يتح لها فرصة التفريغ المناسب ولم تجد سبيل للإفصاح عن نفسها إلا من خلال الأعراض المرضية ( أعراض مرض ازدواج الشخصية ) دون ان يفطن المريض الى العلاقة بين هذه الأعراض والخبرات الانفعالية التى أدت إلى ظهور الحالة . من هنا نجد ان الأعراض الجسمية مثلا فى ازدواج الشخصية هى وسيلة للتعبير وحيلة لا شعورية تسمح للفرد بالهروب من الموقف والانسحاب منه بدلا من المواجهة وتحمل المسئولية . ومجملا نستطيع القول ( ان الاصابة بهذا المرض له عوامل ممهدة رسخت لدى الفرد فى طفولته وأدت الى تكوين شخصيته الهيستيرية وعدم تكاملها ومن هذه العوامل الخجل والاعتماد على الغير وخداع الذات والقابلية للاستهواء والحرمان من الحب والحنان والرعاية وقد تكون نتائج لسوء التربية الاولى التى تعتمد على كثرة التدليل والإطراء والحماية الزائدة وعدم التدريب على تحمل المسئولية من جميع ما سبق يتضح لنا 1- ازدواج الشخصية مرض نفسى له اعراض هيستيرية كغيره من الأمراض 2- ان أسباب المرض قد تكون فشلا فى اى جانب من جوانب الحياة بسبب صراع أو كبت أو إحباط . 3- ان الاعراض التى نراها فى المريض ( كسوء الخلق / النفاق / الكذب .......) هى نتائج وإفرازات للمرض وليست أسباب . فى النهاية لابد ان نفرق بين **** ازدواج الشخصية ( كمريض يحتاج الى عناية واهتمام وعلاج ) **** المنافق والمجامل والكيل بمكيالين ......... ( الذى يحتاج الى وازع دينى ووقفة حازمة من المجتمع وقانون رادع ليصده )
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
هذا الموضوع اعجبنى
بسم الله الرحمن الرحيمهذاالموضوع اعجبنى |
#12
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
منقول من موقع حياتنا النفسية
|
#13
|
||||
|
||||
اتحاد الأخصائيين
اقتباس:
الزميل العزيز
على الرغم من أن الموضوع منقول لكنه هام ومفيد جداً فى هذه المرحلة التى يزداد فيها قلق الامتحان فجهد مشكور على السعى لتنزيله فى الوقت المناسب. مع أطيب تمنياتى لجميع أبنائنا الطلاب بالتوفيق؛
__________________
ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
|
#14
|
||||
|
||||
شكرا للسادة المشاركين بالموضوعات واتمنى لهم التوفيق
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
أهداء نصائح ليلة الامتحان الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:ـ |
العلامات المرجعية |
|
|