هل كرهك للاخوان اكبر من حبك لمصر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

[aly almasry]

هل كرهك للاخوان اكبر من حبك لمصر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
الي كل من يريد ان يتنازل عن مصرنا الغالية منحة لا ترد ولقمة صائغة لشفيق، لهامان فرعوننا الغابرواخلص شياطين ابليس اللعين...........اسوق اليك هذا السؤال: هل فعلا تكره الاخوان للدرجة التي تجعلك تبيع وطنك بنفس راضية وقلب مرتاح؟ هل فعلا نكره الاخوان ام اننا ضحية اعلام هادف استطاع ان يوصلنا الي هذا الاحساس من خلال عمل دؤوب طال عشرات السنيين؟هل تكره الاخوان لانهم جماعة منظمة ؟ فما العيب في ذلك في ظل الفوضي العارمة الي تجوب اركان الوطن بمؤسساته قبل افراده و شوارعة؟ الا تجد في هذا التنظيم الذي تعيبة علي الاخوان مخرج لنا مما نحن فيه وميزة يتفردون بها ونحتاجها بشدة في المرحله الراهنة والقادمة؟هل تكره الاخوان لانهم يوصفون بانهم يقولون ما لا يفعلون وانهم ملكو الاكثرية في المجالس النيابية ولما يصنعوا بها شيئ؟ فهل يغيب عليك ما يلاقيه الاخوان من عداء المجلس العسكري الحاكم والتعنت الذي يستحيل معه تفعيل اي قانون يصدر عن البرلمان او حتي عزل الحكومة او حتي توجيه اللوم لها؟فهل ملك الاخوان السلطة واساؤا استخدامها؟ام لم يمكنوا منها من الاساس؟هل تكره الاخوان لانهم يتهمون بالمراوغة وعقد الصفقات مع النظام السابق والمجلس العسكري؟فبالله عليك ماذا كنت انت فاعلا لو تعاملت مع عصابه ظالمة مثل عصابة النظام السابق وازياله التي ما زالت تحتل مراكز القيادة في كل امصار الوطن ومؤسساته!!!!!؟
هل تكره الاخوان لانك رايتهم في افلام عادل امام في صورة المنافقين وممن يتخذون الدين ستارة ووسيله لتحقيق مصالحهم الضيقة؟ فبالله عليك بعد هذة الثورة التي ابانت للكافة الغث من الثمين ،هل مازال يساورك الشك في ان عادل امام وغيره من الساقطين ما كانو الا دمي في يد النظام الساقط يحركها كيفما ووقتما يشاء لتحريك البسطاء وشحنهم نحو او بعيدا عن اتجاه معين؟؟؟؟
هل تكره الاخوان لانك تعاملك مع الكثير ممن ينتسبون اليهم من اطياف المجتمع المختلفة من عمال موظفيين في شتي المصالح الحكومة ورايت من خلال تعاملك معهم انهم اكثر الناس بعدا عن الدين واكثرهم حرصا علي النصب عليك باسم الدين واكثرهم تكاسلا عن العمل وتعطيل مصالح العباد؟؟؟ اذا كنت من هؤلاء فانا اتفق معك في ذلك فانا ممن عانوا الامريين من التعامل مع هؤلاء ولكن هل انت متاكد حقا من انتساب هؤلاء للاخوان ام انهم كما ظنت واشاركك في ذلك ما هم الي مدعي التدين لاغراض دنيوية محضة بل لو سالت احدهم عن ابسط قواعد العبادات لوجدته جاهلا بها , فهؤلاء لا ينتسبون للاخوان لا من قريب او بعيد , فما تبصره عينيك من لحية مطلوقة وشارب محفوف وجلباب نص كم ما هو الي ماسك لجلب الثقة والرزق ممن ينخدعون بالمظاهر الزائفة.
وحتي لا تظهر كلماتي علي انها تسويق لفكرة الاخوان المسلمين او لمرشحهم فما انا الا واحد من ملايين المصريين الذين صوتوا لمرشحي الثورة في المرحلة الاولي وممن وجدو نفسهم الان في موقف لا يحسدون عليه فاما مرسي واما شفيق فاحاول ان نحظي باقل الضرريين .
وهنا لابد من اعمال المنطق فهل من المعقول ان يختار الانسان الشر المجرب خشية ان يكون الجديد شرا مثله!!!!!!!!!!!!!
انا مثلي مثل ملايين المصريين اللذين يصابون بالغثيان من مجرد التفكير في احتمال ان يعود النظام القميئ في صورة احمد شفيق.
والي كل من يري في القبضة الحديدة الي يتوعد بها احمد شفيق ليل نهار مخرجا مما نحن فيه من وضع مزري اقول هل سيكون احمد شفيق وقوته الي يتباري بها ولم نري لها اثر من قبل هل ستكون اكبر من جبروت العادلي الذي انهارت جحالفة من الامن المركزي والقوات الخاصة والقناصة والبلطجية في ساعات معدودات مقابل سلاح واحد من قبل الثوار ( سلمية .............سلمية )!!!!!!؟
الي كل من يبحث عن رهان ،لا تراهن الا علي هذا الشعب العظيم ،علي شبابه الذين عشقوا الموت كما احب غيرهم الحياة وضحوا باخلاقهم وقيمهم من اجلها. هؤلاء الشباب الذين صدقوا ما عاهدو الله وشعبهم عليه فمنهم من لقي ربه ومنهم من فقئت عينه ومنهم من ينتظر الشهاده في سبيل وطنه علي احر من الجمر. راهنوا علي هؤلاء الشباب ولا ترجوعنا يرحمكم الله الي ذلك العهد البغيض , عهد الثنائيات المتناقضة ,عهد حسني مبارك اللذي لم يحسن عمل شيئ قط ولم يبارك الله في عهده الا في سرقاته وثروات هاماناته, عهد نظيف الذي ابي انا يناله نصيب من اسمه فاخذ يوسخ يديه بتجاوزاته المالية والخلقية, عهد غالي الذي باعنا بالرخيص ولم يرق قلبه حتي علي الفقراء فسرق اموالهم في التامينات والمعاشات واضافها الي ارصدته في الخارج بحجة انه خسرها في البورصات العالمية, عهد حبيب العادلي الذي ظلم العباد ولم يحبب غير نفسه فاتصف بالنرجسية التي اوهمته انه يملك القوة التي لاتقهر والتي جعلته يوقن ان عصي الامن هي الحل السحري لكل ازمات البلاد, عهد احمد عز الذي اذل الصفوة قبل العامة.
اخوتي الاعزاء اياكم والسلبية التي كانت اكبر ما يراهن عليه النظام البائد ,فنحن الان في عهد جديد وزمن اصبح صوت الواحد منا له معني وطعم ورائحة .انتهي العهد الذي كانت الانظمة تتولي عن الشعب كل شيئ فيصوتون نيابه عنهم ويملكون الثروات بدلا منهم بل ويعيشون عوضا عنهم. تمالكو انفسكم وضمدوا جراحكم وارضو بالامر الواقع وصوتوا لاخف الضررين عسي ان تكون الاربع سنوات القادمة فرصة لمرشحي الثورة من امثال صباحي وابو الفتوح ان يثبتوا اقدامهم بشكل اقوي ويزيدوا من خبراتهم فنحقق مع عجزنا ان نفعله اليوم.
اخواني من اقباط مصرنا الغالية اربأ بكم ان تكونوا انتم من يساعد في اعادة بناء معابد الظلم المنهارة باختياركم لاحمد شفيق فما انتم الا شركاء الوطن عانيتم ما عانينا من فساد النظام الساقط فكيف بالله ترون بريق امل في هذة الحقبة الغابرة التي كللت اخر ايامها جريمة كنيسة القديسين البشعة وسبقتها العديد من جرائم مبارك في حق الاقباط.
الي كل من يعيش علي ارض هذا الوطن الغالي عليكم مسؤليه كبيرة في حشد من تعرفون من اصدقاء ومعارف لاخراج مصرنا الغالية من الهوة الي توشك ان تقع فيها. ومهما فعلنا وبذلنا من جهد الان فهذا لا يقارن بما قدمة شبابنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم بكل اريحية واهدونا مصرنا الغالية ولكنهم خلفوا ورائهم المئات من امهات سكلي واباء فقدوا زرعة عمرهم فحصدتها يد النظام الغاشم ,ولكنهم بحق .......ورد فتح في جناين مصر................
فليسال كل منا نفسه :
هل كرهي للاخوان اكبر من حبي لمصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[aly almasry]

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكري يكاد يكون الآن فاقدًا للشرعية، لعدم اتساقه مع أهداف الثورة، التي استمد شرعيته من رضائها عنه.
وأضاف «أبو الفتوح»، في لقاء ببرنامج «آخر النهار»، على قناة «On tv» أن «الإرادة الشعبية زُورت من خلال افتعال الأزمات، لإبعاد الناس عن الثورة، وتحميل المسؤولية لهم، والسبب الرئيسى للأزمات هو الـ30 سنة فساد، التى عشناها تحت حكم النظام السابق».
وأشار إلى أن «جماعة الإخوان المسلمين جزء من الكيان الوطني، وأنا فخور بكوني ابن المشروع الإسلامي، وليس من حق أحد أن يتهم الجماعة بأنها تسعى لمكاسب شخصية، لأن تاريخ الجماعة يشهد بأنها تناضل طويلا، ومنذ سنوات من أجل مصر والوطن، وإذا أخطأت في شيء فعليها أن تعترف بأخطائها»، وأكد أنه «لابد على حزب الحرية والعدالة، أن يطمئن الناس خلال الفترة المقبلة، وأن يعترف بأخطائه التى وقع فيها، وعلى أي رئيس جمهورية قادم ألا يتاخذ أى قرار جمهورى إلا بموافقة نائبيه الإثنين».
واستغرب «أبو الفتوح» من الإجازة التى أخذها البرلمان لحين الانتهاء من الانتخابات، بدلاً عن التركيز فى اللجنة التأسيسية للدستور، وسرعة الانتهاء من معاييرها.
وأكد «أبو الفتوح» أن فكرة المجلس الرئاسي المدني «لا تخص أشخاص بعينها، لكنها تخص الشعب، وفق حالة توافق وطني، إذا قرر سحب الثقة من السلطة، لكن لا تتم بأن يعلن أشخاص أنهم مجلس رئاسي مدني».
وشدد على أن «مرسي» ليست لديه اعتراضات على النقاط الأربع، وهي الجمعية التأسيسية، ونائبان للرئيس بصلاحيات محددة يكوّنان مع الرئيس الشكل المؤسسى للرئاسة، والإعلان عن حكومة ائتلافية، برئاسة أحد الشخصيات الوطنية من خارج حزب الأكثرية، وإعلان الاستقلال التام لرئيس الجمهورية عن أي انتماءات حزبية، وأتوقع أن يتم الإعلان عن هذا بشكل كتابي على الملأ، وأتصور أن يحدث قريبًا.