اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2014, 06:33 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New غربة الأوطان !

على خلاف كثيرين ممن أبدوا دهشتهم من رد فعل الإعلام المصري الرسمي والخاص على بقاء المخترع الصغير "عبد الله عاصم" في الولايات المتحدة وعدم رغبته في العودة إلى وطنه فيما يشبه طلبه اللجوء السياسي أو الإنساني هناك ، فإني تفهمت كثيرا مبررات ودوافع الإعلاميين المصريين الذين شنوا هجوما عنيفا على الشاب الصغير طالب الثانوية العامة ، وأعتقد أنهم صادقون جدا مع أنفسهم في الهجوم عليه والتأكيد بأنه هو الخاسر من عدم العودة إلى "الوطن" وأنه لا ضمان لمستقبله في أمريكا وإنما مستقبله الحقيقي في مصر !! ، ومبعث تفهمي لموقفهم إدراكي أن الوطن الذي يتحدثون عنه يختلف تماما عن الوطن الذي عاشه وخاف منه الشاب الصغير الذي ألقوا القبض عليه لأنه تظاهر وسجنوه على ذمة خمس اتهامات خطيرة ومنعه الأمن الوطني من السفر مع زملائه وأعادوه من المطار قهرا وإذلالا ، قبل أن يتدخل وزير الداخلية "ويتساهل" معه تحت ضغط فضيحة دولية ويطلب منهم السماح له بالمغادرة لحضور مؤتمر المخترعين الدولي الذي دعاه ، فالوطن الذي تقصده الزميلة لميس الحديدي أو زوجها عمرو أديب أو غيرهما من الإعلاميين هو ذلك الذي تعيشه نخبة صغيرة في رفاه وأمان مطلق وشبكة علاقات ضخمة مع أركان الدولة ، الوطن هنا هو نخبة تعيش في مدينتي أو مدينة الجولف أو مساكن الريف الأوربي على الطريق الصحراوي بمعزل تام عن العوام و"الناس الدون" ، أو في أسوأ الفروض في الزمالك والمهندسين ، وتقضي صيفها في فيلات مارينا إذا كانت الحال ضيقة أو في شواطئ فرنسا أو روابي سويسرا والنمسا إذا لم يكن هناك ارتباطات قهرية ، هو الوطن الذي يضخ في حسابهم البنكي مليون جنيه مصري كل شهر تقريبا (تسعة ملايين جنيه متوسط العقد السنوي) وذلك عن جهدهم الكبير الذي يبذلونه كل ليلة لمدة ساعتين وسط معاناة النسكافيه وأجهزة التكييف في خدمة الوطن على شاشات الفضائيات ، وهو الأمر الذي يستلزم إجازة أسبوعية لمدة يومين للراحة من المجهود الخرافي ، هو الوطن الذي يملكون فيه أحدث أجهزة الموبايلات مدججة بعشرات الأرقام لوزراء وقيادات أمنية واستخباراتية وقضائية ، جميعهم رهن الإشارة وتحت الطلب لقضاء أي مصلحة لهم أو لهن أو للأنجال والأقارب ، الوطن الذي يعرفونه هو الذي يتنقلون فيه بأحدث السيارات وأغلاها ثمنا في ظل حماية من عدد من الحراسات الخاصة مضافا إليها حراسات رسمية تتحمل تكاليفهم الخزانة العامة بوصفهم قيمة وطنية غالية ، وهذا الوطن يختلف تماما عن الوطن الذي يعيشه عبد الله عاصم وملايين المصريين الآخرين ، الذين لا يرون من وجه الوطن إلا "الحكومة" أي المؤسسة الأمنية الباطشة ، ويسكن الملايين منهم في منطقة "لعبة" بأحراش امبابة أو أدغال الكيلو 4.5 أو الكفور والنجوع المنسية من خريطة أي شيء يمكن وصفه بالبنية الأساسية للحياة الآدمية ، ملايين منتهى حلمهم "توكتوك" يعملون عليه باليومية فيوفرون خمسين جنيها أو مائة جنيه يعيلون به أحيانا أسرة من ثمانية أشخاص ، شتاؤهم بين البرك والمجاري الطافحة وصيفهم يقضونه غالبا سباحة في الترع الملوثة يتشبهون بصيف أبناء "الوطن الآخر" ، ويتنقلون عبر وسائل للنقل والمعيشة في محيط إنساني لا يصلح لحياة الحيوانات في دول أخرى ، الشاب الصغير عبد الله عاصم عندما بدأ يفتح علينه لم ير الوطن الذي هو مدينة الانتاج الإعلامي والاستديوهات المكيفة ، وإنما الوطن الذي هو سجون القمع والإهانة وسحق آدمية الإنسان وزنزانة قذرة في أحد أقسام الشرطة وقاض شامخ وجه له اتهامات كافية لوضعه في السجن بقية عمره حتى يموت فيه ، ولولا الضجة الكبرى وغضب تجاوز حدود الدولة لبقي في السجن بضع سنين نسيا منسيا ، الوطن الذي تقصده لميس وعمرو ليس هو الوطن الذي يعيشه طلاب الجامعة الباحثون عن حقهم في الكرامة والحرية والعدالة واحترام الإرادة السياسية ، وإن اختلف الآخرون معهم ، هؤلاء الشبان الذين يعيشون يومهم وليلهم على وقع قنابل الغاز ودخانها الخانق الذي يدمع العين ويحرق الصدر ويتلف الأعصاب ورصاص الخرطوش أو الذخيرة الحية والمطاردات الأمنية في محيط الجامعة وفي داخلها ويشيعون كل يوم زميلا لهم كان في الليلة السابقة يسامرهم ويحلم معهم حلما جميلا بعد تخرجه فإذا هم يوارونه جسده الغض التراب ويدفنون حلمه الجميل معه ، ويشعرون أن أحلامهم جميعا ستدفن غدا أو بعد غد معه ، ثم إذا عادوا إلى بيوتهم ينتظرون طارق الفجر أو الضحى ليلقي القبض عليهم بتهمة "التنغيص" على الوطن وتكدير السلم العام والتظاهر بدون رخصة ، هذا وطن مختلف تماما عن الوطن الذي تعيشه لميس وعمرو وأحمد ورولا وغيرهم ، لذلك من الطبيعي أن تتكلم لميس بمنطق لا يفهمه أبدا عبد الله عاصم ، ويتكلم عبد الله عاصم بمنطق لا تفهمه نهائيا لميس . إنه الوطن الذي يفقد معناه ورمزيته وحنانه ، إنه الكلمة التي تضيع دلالتها من جميع قواميس اللغة ، إنه المستقبل الذي يهرب من مصر ، الجذور التي تهاجر أرضها ، هي التغريبة الجديدة لجيل جديد من المصريين كتب عليه أن يعيش الغربة ، سواء الغربة في وطنه أو الغربة خارجه ، وغربة الأوطان أشد وطأة من الغربة خارجها ، ولا تملك أن تلوم شابا مثل عبد الله عاصم على مغادرته وهجرته من وطن لا يعرفه ولا يفهمه ولا يشعر به ، وطن تحول إلى كابوس في خياله ورحلة عذاب أبدية لا يعرف نهايتها لا يفهم حتى قواعدها ، وطن يقهره ويطارده ويسرق كل حلم جميل من خياله ولا يوفر له أي فرصة للأمل أو حضن حاني يحجبه عن المفارقة والهجرة ، وقد كان أبو الطيب المتنبي يقول قديما : إذا رحلت عن قوم وقد قدروا .. ألا تفارقهم فالراحلون هم .

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...B7%D8%A7%D9%86
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-05-2014, 06:36 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New غربة الأوطان وسفينة الوطن التي تغرق

الأخ العزيز والكاتب المحترم / جمال سلطان رغم الخلافات في الرؤي أيام الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أنني لاحظت في الآونة الأخيرة حرصك علي هذا الوطن التي تكاد سفينته أن تغرق بما فيها ومن فيها ولمست ذلك الحرص من خلال الكثير من المقالات إلا أن مقالك الذي عنونته ب" غربة الأوطان " كان أكثر مالمس شغاف القلب وأوجع الصدر وأبكى العين التي جفت مآقيها من البكاء علي وطن كنا نحلُم بالعيش علي أرضه وتحت سمائه في أمان ولكن أبي الشعب الآخر - كما يسمون أنفسهم - أبي إلا أن يقصى شعبنا كما سمونا ووجدنا الوطن يرفضنا ويبعث برسالته لنا أننا غير مرحبٍ بنا علي أرضه وفقدنا الأمن الذي كنا نشعر به في الماضي بل ولاأخفيك سرا إن قلت أننا افتقدنا الأمن في كل دولة وافقت علي خارطة الطريق الجديدة في مصر وضاقت علينا الأرض بما رحبت وعرفنا جيدا معني " قهر الرجال " الذي استعاذ منه النبي عليه الصلاة والسلام . في عهد التيار الإسلامي وحين وصلت جماعة الإخوان إلي سدة الحكم كان هناك الكثير من الأخطاء التي تصل إلي درجة الكبائر السياسية ولكن الحريات لم نعرف لها تقييدا ولم تكن هناك حالة واحدة تشعر من خلالها أن الرئيس كان قمعيا أومستبدا كما يحلو لبعض المراهقين السياسيين أن يصفوه بل ووجدنا من يسب الرجل بأقذع الألفاظ وهو آمن في سربه ومعافي في بدنه وكانت هناك حفلات ال***** الليلية التي تسب الرئيس وجماعته ثم يعود كل من سب وانتقص إلي قضاء بقية السهرة في ملهي ليلي يشرب ويضحك ومايلبث أن يرجع إلي بيته مطمئنا لايعرف الخوف طريقا إليهم ولم يشعروا بمثقال ذرة من قلق علي أنفسهم أوذويهم . أما نحن فمنذ بيان الثالث من يوليو وبمجرد الانتهاء من إلقاء كلماته علي لسان وزير الدفاع وقتها بل وقبل أن يفرغ وجدنا الفضائيات تسود شاشاتها وحُوصرالشعب المخالف لهم وطُورد أبناؤه كأنهم مجرمين ووصلت درجة الهذيان لدي الآلة الإعلامية والقائمين عليها من المرتزِقة لمنعطف خطير فإذا بهم يحرضون علينا بالإعتقال تارة وبسحب ال***ية تارة بل وبال*** تارة ثالثة وتنافس أبناء الشعب المخالف لنا في ابتكار الوسائل التي تنهي وجودنا في هذا الوطن ولم نجد صوتا واحدا عاقلا من المؤسسة الدينية الرسمية سواء الأزهر أوالكنيسة يحاول لم الشمل وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن بل صب كلاهما جام غضبه علي الشعب المخالف لهم وانتزعوا منه مصريته وهويته وسارعوا في إقصائه والقضاء علي أحلامه ومالبثنا في أيام معدودات أن عدنا إلي فكرة الحاكم الواحد والرأي الواحد والحزب الواحد وتجرعنا مرارة ظلم لم نعرفه حتي في زمن الرئيس المخلوع مبارك الذي أكاد أُجزم أن الكثيرين ممن فرحوا بسقوطه يتحسرون علي أيامه ويترجمون علي الأمن الذي كانوا يشعرون به وافتقدوه وخصوصا في هذه الأيام النحسات ... أرجو المعذرة علي الإطالة ففي القلب وجع والتساؤلات تطاردني وقد أجد الإجابة عندك بعدما توقف العقل عن فهم ماحدث لأبناء هذا الوطن ...أخي المحترم جمال : من يعيدنا إلي الوطن نعيش فيه البقية الباقية من العمر دون ملاحقات أمنية وترويع قضائي ؟ من يعطي لنا مساحة كما فعل الرئيس المعزول مع مخالفيه -لنعبر عن وُجهة نظرنا فيما آلت إليه الأمور دون تهديد باعتقال أو*** ؟ من يذكر الشعب الآخر أننا مصريون نحب مصر مثلهم إن لم يكن أكثر ؟ من يذكر هؤلاء أننا لم نحاربهم سياسيا لأننا نؤيد الإخوان في كل قرار بل نحاربهم سياسيا لأنهم سيُغرقون الوطن باسم كراهية الإخوان ؟ من يذكر هؤلاء بشرف الخصومة وأن الصراع السياسي مهما بلغ حدته فلاينبغي إلا أن يكون لمصلحة هذا الوطن ؟ من يذكر هؤلاء أن سفينة الوطن ستغرق بالجميع إن ظل الكل علي هذا العناد المخيف ؟ لم يكن عاقل ليظن أن كراهية جماعة الإخوان عند هؤلاء فاقت حب الوطن ولم يكن يتصور أحد أن مرتزِقة الإعلام الذين شنعوا علي ثورة يناير ثم مالبثوا أن تأسفوا بعد سقوط مبارك وطلبوا الصفح والعفو أقول لم يكن يتصور أحد أنهم سينهشون في لحم التيار الإسلامي عامة والإخوان خاصة ثم يعودون للانتقام من كل من شارك في ثورة يناير ويرفعون لافتات الإعتذار لمبارك والعادلي ورجال الحزب الوطني البائد وصار هؤلاء هم الخصم والحكم والقاضي والجلاد وصار كل من يعارضهم متهما بالأخونة تارة وبالإرهاب تارة أخري ونسي هؤلاء أن الشعب الذي يريدون محوه من الوجود فيه الأقارب والأصهار والأنساب والأصدقاء والرحم والجيران ولم يدركوا أن هذا العبث لن يستفيد منه سوي أرباب المصالح من فسدة الداخل وأعداء الخارج ولهؤلاء أقول أليس منكم رجل رشيد ؟ ألاتدركون أننا سنزول ويبقي الوطن يحكم فيه من خلفنا علينا وسيدعوا لنا اللاحقون أويلعنوننا ؟ هلا تعقلتم في خصومتكم وأدركتم سفينة الوطن قبل الغرق ووقتها لن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب؟

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...BA%D8%B1%D9%82
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-05-2014, 12:30 AM
emadfawzy emadfawzy غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
مؤلف كتاب Gem
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 154
معدل تقييم المستوى: 16
emadfawzy is on a distinguished road
افتراضي التمسك بالكتاب و السنة

رغم اتفاقي مع كاتب المقال في كثير مما ذكر الا انني اري الخلاص من ذلك كله هو العودة الي كتاب الله و سنة نبيه لنفعل مافعله الصحابة و ننتهي عما انتهواعنه و تذكروا جميعا قول ابن القيم : " اعمالكم عمالكم" وتذكروا قول الحسن البصري : " ان الحجاج ذنب ولا يرفع الذنب الابتوبة"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-05-2014, 04:33 PM
الصورة الرمزية أبو عمار 2010
أبو عمار 2010 أبو عمار 2010 غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 539
معدل تقييم المستوى: 14
أبو عمار 2010 is on a distinguished road
افتراضي

لقد لمست شغاف القلب وأوجعت الصدر وأبكيت العين التي جفت مآقيها من البكاء علي وطني ..........
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-05-2014, 08:02 PM
ابونرمين ابونرمين غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,493
معدل تقييم المستوى: 16
ابونرمين will become famous soon enough
افتراضي

نسأل الله السلامة والستر
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-05-2014, 08:07 PM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 11
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي

نعم...الوطن مخطوف بالبندقية و الدبابة و كمان شوية مذيعين و مذيعات
و الشرفاء في السجون
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:28 PM.