اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2006, 09:21 PM
الصورة الرمزية The_Relativistic200
The_Relativistic200 The_Relativistic200 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,083
معدل تقييم المستوى: 0
The_Relativistic200 is an unknown quantity at this point
افتراضي


استمحيك عذرا ان تقرأ المقال بجد
وهل الكاتب على حق ؟؟؟؟؟ ام لالالالا؟؟؟
---------------------------------------------------------------


القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب فيزياء أو كيمياء

القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن ليس كفراً ولا هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوباً منه ولا ينبغي له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وانطلاقا من خوفنا سواء على الدين أو على العلم أن الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها ”بيزنس“، وأن عدم وجود إعجاز علمي لا ينتقص من قدر القرآن ككتاب مقدس وعظيم ومعجز أيضاً ولكنه إعجاز الأفكار العظيمة التي تحدث عنها، والقيم الجليلة التي بشر بها، والثورة التي صنعها والتي كانت شرارتها الأولى العقل واحترامه وتبجيله، ومن يروجون للإعجاز العلمي لا يحترمون هذا العقل بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ما علينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص التي تتملكهم والفجوة التي مازالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ما ينعمون به وما يعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة سنة، كل هذا الكلام يرددونه وبجرأة وثبات وثقة يحسدون عليها ذلك كله يتم بالرغم من أن الرد بسيط والمنطق مفحم ولا يحتاج إلى جدل فبرغم وجود القرآن بين أيدينا كل هذه السنين فمازلنا أكثر الشعوب فقراً وجهلاً وتخلفاً ومرضاً، ومازلنا نستورد العلم والتكنولوجيا من هؤلاء الكفرة ونستخدم الدش والتليفزيون والفيديو والإنترنت وهى بعض من منجزاتهم نستغلها ونسخرها للهجوم عليهم وعلى ماديتهم ومعايرتهم بجهلهم بالإعجاز العلمي، والمشكلة أننا الأفقر والأجهل والأمرض وكل أفاعل التفضيل المهينة تلك لأننا لم نتبع الخطوط العريضة التي وضعها لنا القرآن والقيم الرفيعة التي دعا إليها من عدل وحرية وتفكر وتدبر في الكون وسعى وعمل وجد واجتهاد، وليس السبب في تأخرنا كما يقول حزب زغلول النجار وشركاه أننا لم نقرأ جيداً الإعجاز العلمي، فالقرآن شرح لنا طريق الهداية والخلاص ووضع لنا العلامات الإرشادية ولكنه لم يسع أبداً إلى شرح التكوين الإمبريولوجى للجنين ولا إلى تفسير التركيب الفسيولوجي للإنسان ولا إلى وضع نظريات الفلك والهندسة وعلم الحشرات، والرد المنطقي الثاني على جمعية المنتفعين بالإعجاز العلمي هو أن منهج تناولهم للكشوف والتنبؤات العلمية للقرآن منهج مقلوب ومغلوط فنحن ننتظر الغرب الكافر الزنديق حتى يكتشف الاكتشاف أو يخرج النظرية من معمله ثم نخرج لساننا له ونقول كنت حأقولها ما هي موجودة عندنا بين دفتي القرآن ونتهمهم بالغباء والمعاندة والتكبر ولا نسأل أنفسنا إذا كانت تخريجاتهم ودعبساتهم في القرآن الكريم التي يقولون عنها إعجاز علمي بهذا الوضوح فلماذا لم يحدث العكس فتخرج النظريات بعد دراسة القرآن ونسبق بها الغرب ونغيظهم ونقهرهم بعلمنا الفياض بدلاً من الانتظار على محطة الكسل المشمسة المخدرة كل منا يعبث في لحيته ويلعب في أصابع قدميه وبفلى في رأس جاره متربصين بالكشوف والقوانين والإنجازات الغربية التي ما أن تمر علينا حتى نصرخ دي بتاعتنا يا حرامية مع أن الحقيقة أننا نحن اللصوص المتطفلين على موائدهم العلمية العامرة ؟!!، وللأسف نظل نحن المسلمين نتحدث عن العلاج بالحجامة وبول الإبل وحبة البركة وهم يعالجون بالهندسة الوراثية ويقرأون الخريطة الجينية، ونظل حتى هذه اللحظة غير متفقين على تحديد بدايات الشهور الهجرية فلكياً بينما هم يهبطون على سطح القمر ويرتادون المريخ ويراقبون دبة النملة من خلال أقمارهم الصناعية.

الإعجاز العلمي خطر على العلم وعلى الدين كما ذكرنا وذلك للأسباب التالية :-

• منهج العلم مختلف عن منهج الدين، وهذا لا يعيب كليهما ولا يعنى بالضرورة أن النقص كامن في أحدهما، فالمقارنة لا محل لها ومحاولة صنع الأرابيسك ”العلمدينى“ بتعشيق هذا في ذاك محاولة محكوم عليها بالفشل مقدماً، فالعلم هو تساؤل دائم أما الدين فيقين ثابت، العلم لا يعرف إلا علامات الاستفهام والدين لا يمنح إلا نقاط الإجابة، كلمة السر في العلم هي القلق أما في الدين فهي الاطمئنان، هذا يشك وذاك يحسم، وكل القضايا العلمية المعلقة والتي تنظر الإجابات الشرعية لن تجد إجاباتها عند رجال الدين لسبب بسيط هو أن من عرضوها منتظرين الإجابة قد ضلوا الطريق فالإجابة تحت ميكروسكوب العالم وليست تحت عمامة الفقيه، والعلم منهجه متغير وقابل للتصديق والتكذيب ويطور من نفسه بمنطقه الداخلي وربطه بالدين يجعل الدين عرضة للتصديق والتكذيب هو الآخر، ويهدد العقيدة الدينية بتحويلها إلى مجرد قارب يمتطيه المتاجرون بالدين معرض ببساطة للعواصف والأمواج تأخذه في كل اتجاه، ويتحول الدين إلى مجرد موضوع ومعادلة ورموز من السهل أن تتغير وتتغير معه معتقدات المؤمنين ببساطة ويتملكهم وسواس الشك ويأخذ بتلابيبهم ويزعزع إيمانهم، وكذلك جر العلم من المعمل إلى المسجد يجعل معيار نجاح النظرية العلمية هو مطابقته للنص الديني سواء كان آية أو حديث نبوي وليس مطابقته للشواهد والتجارب العلمية والمعملية، فتصبح الحجامة هي الصحيحة علمياً وجناح الذبابة هو الشافي طبياً وبول الإبل هو الناجع صحياً لمجرد أن هذه الوسائل وردت في أحاديث نبوية، ويصير العسل دواء لمرض البول السكري بدون مناقشة لأعراضه الجانبية في هذه الحالة ذلك لأن المفسرين جعلوا منه شفاء قرآنياً لكل الأمراض، ويصمت الجميع خوفاً من اتهامات التكفير وإيثاراً للسلامة لأن الطوفان عالي والجميع يريد تصديقه.

• هذا الخلط بين الدين والعلم من خلال تضخيم حدوتة الإعجاز العلمي المخدرة تغرى رجل الدين بالتدخل في شئون العلم وتعطيل تقدمه وشل إنجازاته، والأمثلة كثيرة على هذا التعطيل في بلادنا المسلمة فهذه النظرة الكوكتيل التي تنظر من خلال عمامة رجل الدين إلى الأمور العلمية هي التي عطلت قانون زرع الأعضاء حتى هذه اللحظة في مصر، وهى التي تقنع البعض بأن ختان الإناث فريضة دينية، وتجعل معظم رجال الدين يتشبثون برؤية الهلال كوسيلة لتحديد بدايات الشهور الهجرية برغم التقدم الهائل في علوم الفلك... الخ، والأخطر أنها تجعل علماء المسلمين دراويش في مولد أو كودية زار، فيجهدون أنفسهم في دراسة فوائد الحجامة أو يؤلفون رسالة دكتوراه في فوائد بول الإبل... الخ، يمارسون كل ذلك وهم يعرفون تمام المعرفة أنهم يكذبون ويدجلون ويمارسون شعوذة لا علماً ويؤلفون نصباً لا إبداعاً، ويركنون إلى الدعة والتراخي والترهل فيكفيهم أنهم أصحاب العلم اللدنى لدرجة أن البعض فسر تقدم الغرب العلمي بأن الله قد خدمنا وسخرهم لخدمة المسلمين يعنى هم يتعبوا وإحنا ناخد على الجاهز !!.

القرآن كتاب سماوي محكم وشامل، أحدث ثورة وتغييراً شاملاً في مجتمع صحراوي بدوى ضيق ومنه إلى الكون كله، ولكي تحدث هذه الثورة كان لابد أن يتكلم القرآن مع أصحاب هذا المجتمع البدوي بلغته ومفاهيمه بما فيها المفاهيم العلمية السائدة في هذا الوقت، ومهما كانت هذه المفاهيم والأفكار العلمية ساذجة أو مغلوطة بمقاييسنا العصرية فإنها كانت ضرورة وقتها وإلا لكنا أمام كتاب ألغاز غامض وليس كتاباً دينياً هادياً ومرشداً ولابد أن يكون واضحاً لكي يقنع ويهدى ويرشد، ولا يعنى وجود هذه الأفكار أن القرآن منقوص ففي اعتقادي أن وجود هذه المفاهيم هي دليل قوة لأنها تحترم مبدأ هاماً وترسخه وهو أن الدين الإسلامي وكتابه الجليل الكريم المقدس يتفاعل مع الواقع بقوة وحميمية وهذه هي معجزته الحقيقية فهو ليس ألواحاً أو أوامر قبلية تهبط فجأة مجتمعة ومتكاملة بدون وضع أدنى اعتبار للبشر الذين سينفذون أو الواقع الحياتي الذي سيحتوى ويتفاعل مع هذه الأوامر والنواهي والأفكار، ويؤيد كلامي هذا علوم القرآن المختلفة مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ.... الخ التي تشير كلها إلى الصفة التفاعلية مع الواقع التي يحملها القرآن، وهو ما ينفى عنه أنه كتاب تنجيم علمي وألغاز كونية تستعصي على الفهم ولن تحل إلا بعد ألف سنة، فالقرآن قد نزل للتفهيم وليس للتعجيز، وما يفعله بهلوانات الإعجاز العلمي من لوى لعنق الألفاظ وتعسف في تفسيرها للدلالة على الإعجاز العلمي هو تعارض وتناقض مع جوهر فكرة القرآن الذي يخاطب ويلتحم بالواقع ويتفاعل معه.

فكرة أنه لا يوجد في القرآن إعجاز علمي فكرة قديمة ليست وليدة اليوم ولست أنا أول من رددها ولكن رددها من قبل أناس لا يمكننا أن نشكك في إسلامهم وغيرتهم على دينهم، وقد أحس الكثير من المفكرين المسلمين المستنيرين بخطر هذه المحاولة المتعسفة التي تحمل بداخلها ديناميت شديد الانفجار وأول ما سيفجره هذا الديناميت هو الدين نفسه، ومنذ أكثر من نصف قرن هاجم الشيخ الراحل الإمام الأكبر محمود شلتوت هذه المحاولات وسخر منها قائلاً لسنا نستبعد إذا راجت عند الناس في يوم ما - نظرية دارون مثلاً - أن يأتي إلينا مفسر من هؤلاء المفسرين الحديثين فيقول أن نظرية داروين قد قال بها القرآن الكريم منذ مئات السنين، ورفض الشيخ شلتوت في كتابه تفسير القرآن الكريم ص 13 عن التفسير بالإعجاز العلمي قائلاً ”إن هذه النظرة لقرآن خاطئة من غير شك، أولاً : لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتاباً يتحدث فيه إلى الناس عن نظريات العلوم ودقائق الفنون وأنواع المعارف، ثانياً : لأنها تحمل أصحابها والمغرمين بها على تأويل القرآن تأويلاً متكلفاً يتنافى مع الإعجاز ولا يستسيغه الذوق السليم، ثالثاً : لأنها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم في كل زمان ومكان، والعلوم لا تعرف الثبات ولا القرار ولا الرأي الأخير فقد يصح اليوم في نظر العلم ما يصبح غداً من الخرافات“، انتهى كلام الشيخ شلتوت فهل يكفره تجار الإعجاز العلمي ودجالوه ؟!، تحدث الشيخ وكأنه يتنبأ بما سيفعله بنا د. زغلول النجار بصفحته المفروشة التي تؤجرها له الأهرام كل يوم اثنين والتي لم تتوفر لعمالقة الفكر المصري طوال تاريخه ولكنه زمن الدروشة الذي جعل صوت العقل أخرس ويد التنوير مشلولة وتجار الدين مليارديرات ونجوم فضائيات وسماسرة فتاوى، المهم أن شيخنا الجليل قد تصدى لمحاولات مروجي وهم الإعجاز العلمي ونجح وقتها لأن هذه المحاولات كانت مجرد بذور جنينية ولم تكن قد انتظمت في شكل تيار كاسح وحزب شرس كما هو الحال الآن</span>
<span style="color:#660000">
مقال للكاتب خالد منتصر ( متسألش مين هو؟؟ يقال له دكتور امرااض جلدية؟؟؟)
والسؤال الان
ان قرات المقال

مع او ضد وجهة نظر الكاتب ........والتعليل!!!!!!
الموضوع فعلا مهم ومحتاج لرايكم

الموضوع ناقله انا بعنوانه...مرضيتش احط فيه قلم
لكنه بيتبنى وجهة نظر معارضة.....لفكرة للاعجاز العلمى
__________________



 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:21 AM.