يبكون على حلب .........وهم يسعون لدمارها أكثر

[عادل حسان سليمان]

[/IMG]

يبكون على حلب .........وهم يسعون لدمارها أكثر

------------------------------------

استعاد الجيش السوري الذي يحظى بدعم روسيا، معظم الأحياء والمناطق في حلب الشرقية.

وقال التلفزيون الحكومي السوري إن المسلحين حاولوا نقل أسرى لديهم من المناطق المحاصرة.

تتسم عملية نقل آلاف الأشخاص من شرقي حلب التي تتعرض لهجمات من القوات الحكومية بحساسية بالغة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن عملية إجلاء المرضى والجرحى التي كانت مقررة الجمعة توقفت بأوامر من القوات الروسية بدون إعطاء أسباب للتوقف.

بيد أن وسائل إعلام حكومية تابعة للحكومة السورية ذكرت أن عملية الإجلاء توقفت بعدما حاول مسلحون تهريب أسلحة ثقيلة وأسرى لديهم.

وسُمِع دوي انفجارات عند معبر الراموسة حيث كانت قافلة تحمل مدنيين ومسلحين من المناطق الشرقية في طريقها إلى مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة في إدلب.

انها عناوين من وكالات الانباء والقنوات الاخبارية فى الايام الاخيرة عن حلب انها الحقيقة ويقولون ان المعارضة فى معارك مع الجيش السورى النظامى والجيش الحر والجيش الحر هنا المقصود به المرتزقة الذين زجت بهم قطر وتركيا والسعودية وأمريكا الى داخل سوريا لاسقاط سوريا وفى الفترة الاخيرة خرجت علينا القنوات التابعة لهم من قطر وتركيا والسعودية لتبكى على حلب وتقول انقذوا حلب حلب تحترق وطبعآ كلها أوامر وصلت اليهم من المخابرات الامريكية التى تقود كل هؤلاء ضد الجيش السورى والروس حلفاء بشار ومن هنا بدأ استغلال ما يجعل العالم كله يتعاطف مع الارهابيين فى سوريا والذين يصفونهم بالمعارضة وطبعآ الحقيقة لاتوجد معارضة ابدآ مسلحة ولم نسمع يومآ عن معارضة مسلحة ولكنهم كما قلنا المرتزقة الذين تم تجنيدهم بالمال من كافة الدول زمن مصر طبعآ الاخوان والتابعين لهم أمثال جماعة حازمون وغيرهم والدليل وفاة مصرى من الالتراس المصرى مؤخرآ تم تجنيده وضمه لجماعة حازمون ثم سافر الى سوريا تحت اغراء المال من جهة والاخلاص للجماعة من جهة أخرى اذن ما أريد ان اقوله بصراحة ان كل المعارضة السورية - كما يسمونها - ليست بمعارضة سوريا ومعظمهم ليسوا من سوريا وماهم الا مرتزقة تساندهم فى المقام الاول أمريكا ثم يأتى من بعدها الذيول الامريكية مثل قطر وتركيا والسعودية وغيرها ............وعندما اخذ بشار حلب هو وجيشه بدأت الخطة ان نثير كل العرب عن طريق العواطف انقذوا حلب وحلب تحترق وذلك لكى يكون الكل ضد بشار الذى يدافع ضد تقسيم بلده رغم ملايين الاغراءات والوعود بالامان والمال ولم يتخلى عن بلده ولكن لم تنجح خطة الخونة بالقدر الكافى بالشعارات الكاذبة ضد بشار وحلب عن طريق المرتزقة وحقوق الانسان ومنظمات العفو الدولية التى تحولت كلها مع الاسف الى اسلحة تستخدمها امريكا لتحقيق طموحها فى الوطن العربى باستغلال الخونة والعملاء والذين يطلقون عليهم فى سوريا المعارضة والجيش الحر وماهم الا مرتزقة وخونة كل هدفهم المال ومعظمهم - كما قلت ليسوا من سوريا - ولكنها حروب الجيل الرابع الذين كما يطبقونها فى سوريا يطبقونها الآن فى كل بلاد الوطن العربى لتحقيق احلام الصهيونية التى رصدوا لها مليارات الدولارات

[أ/رضا عطيه]

حين رأوهم البعض يرفعون أيديهم للسماء كبروا ظنا منهم أنهم يطلبون النجدة من رب العباد

ولكنها كانت أيديهم مرفوعة انتظارا للأسلحة التى ستلقيها عليهم طائرات التحالف ليقـ تلوا بها كل من يعارضهم ويقف أمام أطماعهم

رفعوا شعار الشيعة أشد خطرا علينا من اليهود فشردوا الملايين من أهل السنة ولازالوا يدعوا بأنه نصرة للدين - والدين الحنيف براء مما يفعلون

أى دين هذا فى زمن توحدت فيه كل الجنسيات ومختلفى الأديان ليكون لهم درع يواجهوا به المؤامرات والأطماع

ونحن لازلنا لانبدع إلا فى عقد مؤتمرات واجتماعات نهين أنفسنا فيها ويسب بعضنا بعضا ونكيد لبعضنا

ربنا يتولانا برحمته

جزاكم الله خيرا