|
#1
|
||||
|
||||
( غزوة أحد )
وشارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم يرمي جعل يحرضه ويقول له : " يا سعد ارم فداك أبي وأمي " وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته ويقول : ( ما جمع الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد أبويه إلا لي ) وذلك حين فداه بهما ( إمرة الجيش ) عندما احتدم القتال مع الفرس ، أراد أمير المؤمنين عمر أن يقود الجيش بنفسه ، ولكن رأى الصحابة أن تولى هذه الإمارة لرجل آخر واقترح عبدالرحمن بن عوف : ( الأسد في براثنه ، سعد بن مالك الزهري ) وقد ولاه عمر رضي الله عنه امرة جيش المسلمين الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله النصر للمسلمين و***وا الكافرين وزعيمهم رستم وعبر مع المسلمين نهر دجلة حتى وصلوا المدائن وفتحوها ، وكان إعجازا عبور النهر بموسم فيضانه حتى أن سلمان الفارسي قد قال : ( إن الإسلام جديد ، ذللت والله لهم البحار ، كما ذللت لهم البر ، والذي نفس سلمان بيده ليخرجن منه أفواجا ، كما دخلوه أفواجا ) وبالفعل أمن القائد الفذ سعد مكان وصول الجيش بالضفة الأخرى بكتيبة الأهوال وكتيبة الخرساء ، ثم اقتحم النهر بجيشه ولم يخسر جنديا واحدا في مشهد رائع ، ونجاح باهر ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم . |
#2
|
||||
|
||||
( إمارة العراق ) ولاه عمر رضي الله عنهما إمارة العراق ، فراح سعد يبني ويعمر في الكوفة ، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة لأمير المؤمنين فقالوا : إن سعدا لا يحسن يصلي ويضحك سعدا قائلا : ( والله إني لأصلي بهم صلاة رسول الله ، أطيل في الركعتين الأوليين وأقصر في الآخرين ) واستدعاه عمر الى المدينة فلبى مسرعا ، وحين أراد أن يعيده الى الكوفة ضحك سعدا قائلا : ( أتأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة ) ويؤثر البقاء في المدينة ( الستة أصحاب الشورى ) و عندما حضرت عمر رضي الله عنه الوفاة بعد أن طعنه المجوسي جعل الأمر من بعده الى الستة الذين مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص ، وقال عمر : ( إن وليها سعد فذاك ، وإن وليها غيره فليستعن بسعد ) ( سعد والفتنة ) اعتزل سعد الفتنة وأمر أهله وأولاده ألا ينقلوا له أخبارها ، وذات يوم ذهب إليه ابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ويقول له : يا عم ، ها هنا مائة ألف سيف يرونك أحق الناس بهذا الأمر ، فيجيبه سعد رضي الله عنه : ( أريد من مائة ألف سيف ، سيفا واحدا ، إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا ، وإذا ضربت به الكافر قطع ) فتركه ابن أخيه بسلام وحين انتهى الأمر لمعاوية سأل سعدا : مالك لم تقاتل معنا ؟ فأجابه : ( إني مررت بريح مظلمة فقلت : أخ أخ وأنخت راحلتي حتى انجلت عني ) فقال معاوية : ليس في كتاب الله أخ أخ ولكن قال الله تعالى : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله )) وأنت لم تكن مع الباغية على العادلة ، ولا مع العادلة مع الباغية فأجاب سعد رضي الله عنه قائلا : ( ما كنت لأقاتل رجلا يعني علي بن أبي طالب قال له الرسول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) |
#3
|
|||
|
|||
جزااااااااااااااااااكم الله خيررررررررررااااااا............موضوووووووع اكثر من راااااااااااائع.........
__________________ |
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا و شكرا
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخى الكريم
__________________
يافؤادى لاتسل أين الهوى..........كان صرحا من خيال فهوى |
#7
|
||||
|
||||
|
#8
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا و جزاك الله خيرا
|
#9
|
||||
|
||||
شكرا على الموضوع
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
|
#11
|
|||
|
|||
جزاكم الله كل خير
|
#12
|
||||
|
||||
|
#13
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا
|
#14
|
||||
|
||||
|
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
|
|