1- يتعجب الشاعر من الإنسان الذي يشتكي من الحياة ولم يصب بمرض متوجها إليه بنظرة تأملية فكيف يكون حاله إذن عندما يمرض .
2- فإن شر المذنبين في الأرض من يتحذر الموت ويخافه ويظل حبيساً لهذه الفكرة قبل أن يحن موعدها .
3-إن نظرتك التشاؤمية للحياة جعلتك لا ترى في الوردة سوى الشوك ولا تتمتع بجمال الندى على أوراقها كالتاج على رأس الجميلة .
4- فالإنسان عبارة عن مشاعر وأحاسيس، فإذا كانت ظروفه صعبة -وهي في الغالب كذلك- يحتاج كثيرا إلى أن يخلق السرور داخل نفسه، ولو لم تكن أسبابه موجودة ...فالسعادة شيء نصنعه داخل نفوسنا، ولا يأتي من شيء آخر عندما تصبح نظرتنا إلى هذه الحياة مجرد يأس وإحباط فإننا فعلا عبء ثقيل
5- فالإنسان الذي لا يجعل الجمال من عناصر نفسه لا يرى في الكون شيئاً جميلا .6- ويدعو الشاعر هذا المتشاءم بأن يستمتع بمطلع النهار الجديد طالما أنه موجود فيه ومن عناصره متفاعلا معه متفائلا بالحياة حتى يذهب وحده كطبيعة الأشياء .
7- ثم يدعو الشاعر هذا الإنسان بأن يجعل الجمال في نفسه فسيرى الوجود جميلا ويسعد به دون شقاء وألم قائلا له " كن جميلا ترى الوجود جميلا " .
https://youtu.be/p7cZpFP9IsM