اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2010, 09:47 PM
نزيه الصعيدى نزيه الصعيدى غير متواجد حالياً
معلم بالمرحلة الابتدائية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1,708
معدل تقييم المستوى: 16
نزيه الصعيدى will become famous soon enough
افتراضي خبر الإفك


خبر الإفك في غزوة بني المصطلق


قال ابن اسحاق : حدثنا الزهري ، عن علقمة بن وَقاص ، وعن سعيد ابن جُبَيْر، وعن عروة بن الزبير، وعن عبيدالله بن عُتبة، قال : كل قد حدثني بعضَ هذا الحديث ، وبعضُ القوم كان أوعى له من بعض ، وقد جمعت لك الذي حدثني القومُ .


مَنْ كان يسافر معه من نسائه : قال محمد بن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه ، عن عائشة وعبد الله ابن أبي بكر، عن عَمْرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة، عن نفسها، حين قال فيها أهل الإفك ما قالوا، فكل قد دخل في حديثها عن هؤلاء جميعاً يحدثُ بعضُهم ما لم يحدِّث صاحبُه ، وكل كان عنها ثقة، فكلُّهم حدث عنها ما سمع

قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، فلما كانت غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائِه ، كما كان يصنعُ ، فخرج سهمي عليهنَّ معه ، فخرج بي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

سقوط عقد عائشة وتخلفها للبحث عنه : قالت : وكان النساء

إذ ذاك إنما يأكلن العُلَق[1] لم يهجهن اللحم فيثقلن[2] ، وكنت إذا رُحِّل لي بعيري جلست في هودجى، ثم يأتي القومُ الذين يُرَحِّلون لي ويحملونني ، فيأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه ، فيضعونه على ظهر البعير، فيشدونه بحباله ، ثم يأخذون برأس البعير، فينطلقون به . قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك ، وجَّه قافلا، حتى

إذا كان قريبا من المدينة فنزل منزلا، فبات به بعض الليل ، ثم أذَّن في الناس بالرحيل ، فارتحل الناس ، وخرجت لبعض حاجتي ، وفى عنقى




عقد لي ، فيه جَزْع ظَفَار[3] ، فلما فرغتُ انسلَّ من عنقي ولا أدري ، فلما رَجَعت إلى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقى، فلم أجده ، وقد أخذ الناس في الرحيل ، فرجعت إلى مكانى الذي ذهبت إليه ، فالتمسته حتى وجدته ، وجاء القوم خلافى، الذين كان يرحِّلون لى البعير، وقد فرغوا من رحلته ، فأخذوا الهودَجَ ، وهم يظنون أنى فيه ، ثم أخذوا برأس البعير، فانطلقوا به ، فرجعت إلى العسكر وما فيه من دَاعٍ ولا مجيب ، قد انطلق الناس .

صفوان بن المعطل يعثر على عائشة : قالت : فتلففت بجلبابى،

ثم اضطجعت في مكاني . وعرفت أن لو قد افُتقدت لرُجع إلىَّ، قالت : فوالله إنى لمضطجعة إذ مر بى صفوان بن المُعَطَّل السُّلَمي ، وقد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته[4] ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي ، فأقبل حتى وقف علىَّ، وقد كان يرانى قبل أن يُضْرَب علينا الحجابُ ، فلما رآنى قال : إنا للّهِ وإنا إليه راجعون ، ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متلففة في ثيابى، قال : ما خلَّفك يرحمك الله ؟ قالت :


فما كلَّمته ، ثم قرَّبَ البعيرَ، فقال : اركبى، واستأخر عنى. قالت : فركبت ، وأخذ برأس البعير، فانطلق سريعا، يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس ، وما افتُقِدت حتى أصبحتُ ، ونزل الناس ، فلما أطمأنوا طلع الرجل يقود بي ، فقال أهلُ الإِفك ما قالوا، فارتعج[5] العسكر، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك .

مرضها وإعراضه عليه السلام عنها: ثم قدمنا المدينة، فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدةً، ولا يبلغني من ذلك شيء ، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى أبوَيَّ لا يذكرون لي منه قليلا ولا كثيرا، إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بى، كنت إذا اشتكيت رحمنى، ولَطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك ؛ فأنكرت ذلك منه ، كان إذا دخل عليَّ وعندى أمي تمرضنى.

قال ابن هشام : وهى أم رومان ، واسمها زَيْنب بنت عبد دُهمان ، أحد بني فراس بن غَنم بن مالك بن كنانة - قال : كيف تيكم ، لا يزيد على ذلك .

انتقالها إلى بيت أبيها لتمريضها: قال ابن إسحاق : قالت : حتى وجَدْتُ في نفسي ، فقلت : يا رسول الله ، حين رأيتُ ما رأيتُ من جفائه لى : لو أذنت لى، فانتقلت إلى أمي ، فمرَّضتنى؟ قال : لا عليكِ . قالت : فانتقلت إلى أمي ، ولا علم لي بشيء مما كان ، حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة، وكنا قوماً عرباً لا نتخذ في بيوتنا هذه الكُنُف التي تتخذها الأعاجم ، نَعافُها ونكرهها، إنما كنا


نذهب في فُسَحِ المدينة، إنما كانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن . فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعى أم مِسْطَح بنت أبي رُهْم بن المطلب بن عبد مناف ، وكانت أمها بنت صخر بن عامر بن كعب ابن تَيْم ، خالة أبى بكر الصديق رضى الله عنه .

علمها بما قيل فيها : قالت : فوالله إنها لتمشى معي إذ عثرت في مِرْطِها[6] ؛ فقالت : تَعِسَ مِسْطَح ومسطح لقب واسمه عَوْف ، قالت : قلت : بئس لعَمْر الله ما قلتِ لرجلٍ من المهاجرين قد شهد بدراً، قالت : أو ما بلغك الخبر يا بنتَ أبي بكر؟ قالت : قلت : وما الخبر؟ فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك ، قالت : قلت : أوقد كان هذا؟ قالت : نعم والله فقد كان . قالت : فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتى، ورجعتَ ، فوالله ما زلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سَيَصْدَعُ كبدى، قالت : وقلت لأمى: يغفر الله لك ، تحدث الناسُ بما تحدثوا به ، ولا تذكرين لى من ذلك شيئا قالت : أي بُنَية، خفِّض عليك الشأنَ ، فوالله لقَلَّما كانت امرأةٌ حسناء، عند رجل يحبها، لها ضرائر، إلا كثَّرْنَ وكَثَّر الناس عليها.

خطبته صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن : قالت : وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس يخطبهم ولا أعلم بذلك ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ما بال رجال يُؤذونني في أهلى، ويقولون عليهم غيرَ الحقِّ ، والله ما علمتُ منهم إلا خيراً، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمتُ منه إلا خيراً، وما يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معى.


من أشاع حديث الإِفك : قالت : وكان كُبْر ذلك[7] عند عبد الله ابن أبى ابن سَلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مِسْطح ، وحَمْنة بنت جَحْش ، وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن من نسائه امرأة تُناصيني[8] في المنزلة عنده غيرها، فأما زينب فعصمها الله تعالى بدينها فلم تقل إلا خيراً وأما حَمْنة بنت جحش، فأشاعت من ذلك ما أشاعت ، تُضادُّنى لأختها، فشَقِيَتْ بذلك .

ما اقترحه المسلمون بعد خطبته صلى الله عليه وسلم : فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة، قال أسَيد بن حُضَيْر: يا رسول الله ، إن يكونوا

من الأوس نَكفِكهم ، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج ، فمُرنا بأمرك ، فوالله إنهم لأهل أن تُضرب أعناقهم ؛ قالت : فقام سَعْد بن عُبادة، وكان قبل ذلك يُرَى رجلاً صالحاً فقال . كذبت لعَمْر الله ، لا نضرب أعناقَهم ، أما والله ما قلتَ هذه المقالة إلا أنك قد عَرفت أنهم من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا، فقال أسَيد: كذبت لعَمر الله ، ولكنك منافق تجادل من المنافقين ، قالت : وتساور الناس ، حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شَرا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل علىَّ .

الرسول يستشير عليا وأسامة : قالت : فدعا علىَّ بنَ أبى طالب رضوان الله عليه ، وأسامةَ بن زيد، فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى عليَّ خيراً، وقاله ؛ ثم قال : يا رسول الله، أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا،


وهذا الكذبُ والباطلُ . وأما على فإنه قال : يا رسول الله إن النساءَ لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف وسَلْ الجاريةَ، فإنها ستصدقك . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها[9] ؛ قالت : فقام إليها علي بن

أبي طالب ، فضربها ضرباً شديداً، ويقول : اصدقي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فتقول والله ما أعلم إلا خيراً، وما كنت أعيب على عائشة شيئاً، إلا أني كنت أعجن عجينى، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه ، فتأتي الشاةُ فتأكله .

حزن عائشة ونزول القرآن ببراءتها: قالت : ثم دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعندي أبوايَ ، وعندي امرأة من الأنصار، وأنا أبكي ، وهي

تبكى معي ، فجلس ، فحَمِد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : يا عائشةُ، إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ، فاتقي الله ، وإن كنت قد قارفت سوءاً مما يقول الناس فتوبي إلى الله ، فإن الله يقبل التوبةَ عن عباده ؛ فوالله ما هو إلا أن قال لي ذلك ، فقلص دمعى حتى ما أحسُّ منه شيئاً، وانتظرت أبويَّ أن يُجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يتكلما قالت : وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي ، وأصغر شأنا من أن يُنزل الله في قرأناً يُقرأ به في المساجد، ويُصَلَّى به ، ولكني قد كنت أرجو أن يرى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في نومه شيئاً يكذِّب به الله عني : لما يعلم من براءتى، أو يُخبَر خبراً، فأما قرأن ينزل في، فوالله لنفسي كانت أحقرَ عندي من ذلك .


قالت : فلما لم أر أبويَّ يتكلمان ، قالت : قلت لهما: ألا تجيبان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : فقالا: والله ما ندرى بماذا نجيبه ، قالت : والله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على أل أبي بكر في تلك الأيام ؛ قالت : فلما أن استعجما علي ، استعبرت فبكيت ؛ ثم قلت : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرتَ أبدا والله إني لأعلم لئن أقررتُ بما يقول الناس ، والله يعلم أني منه بريئة، لأقولنَّ ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني .

قالت : ثم التمست اسمَ يعقوب فما أذكره ؛ فقلت : ولكن سأقول كما قال أبو يوسف . { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَالله الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18]قالت : فوالله ما بَرح رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسَه حتى تغشَّاه من الله ما كان يتغشاه ؛ فسُجِّي بثوبه ووُضعت له وسادة من أدم تحت رأسه ؛ فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ؛ فوالله ما فزعت ولا باليت ، قد عرفت أني بريئة، وأن الله عز وجل غير ظالمي ، وأما أبواي، فوالذى نفس عائشة بيده ، ما سُرِّىَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننتُ لتخرجنَّ أنفسُهما، فَرَقاً من أن يأتىَ من الله تحقيق ما قال الناس .

قالت : ثم سُرِّيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فجلس، وإنه ليتحدر منه مثلُ الجُمَان[10] في يوم شات ، فجعل يمسح العرقَ عن جبينه0 ، ويقول : أبشري يا عائشة؟ فقد أنزل الله براءتَك ، قالت قلت : بحمد الله .

ثم خرج إلى الناس ، فخطبهم ، وتلا عليهم ما أنزل الله عليه من القرآن في ذلك ، ثم أمر بمِسْطَح بن أثاثة، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، وكانوا ممن أفصح بالفاحشة، فضُربوا حدَّهم .



[1] العُلق : جمع علقة: ما يتعلل به قبل وجبة الطعام الأساسية.
[2] التهيج : انتفاخ في الجسم قد يكون من سمن ؟ وقد يكون من آفة، قال الأصمعى : هجمت على حي من العرب بواد خصيب وإذا ألوانهم مصفرة ووجوههم مهيجة، فقلت لهم : ما بالكم ؟ واديكم أخصب واد، وأنتم لا تشبهون المخاصب . فقال لي شيخ منهم : إن بلدنا ليست له ريح ، يريد: أن الجبال أحاطت به فلا تذهب الرياح وباءه ولا رمده.
[3] الجزع : الخرز. ظفار: مدينة باليمن ينسب إليها هذا الخرز.
[4] وهو صفوان بن ربيضة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمى الذكوانى ، يكنى أبا عمرو، وكان يكون على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين ، حتى يأتيهم به ، ولذلك تخلف في هذا الحديث الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا، وقد روي في تخلفه سبب آخر، وهو أنه كان
ثقيل النوم لا يستيقظ حتى يرتحل الناس ، ويشهد لصحة هذا حديث أبي داود أن امرأة صفوان اشتكت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت أشياء منها أنه لا يصلي الصبح ،
فقال صفوان : يا رسول الله إني امرؤ ثقيل الرأس لا أستيقظ حتى تطلع الشمس. فقال له النبي عليه السلام : فإذا استيقظت فصل ، وقد ضعف البزار حديث أبي داود هذا في مسنده . وقُتل صفوان بن المعطل شهيدا في خلافة معاوية، واندقت رجله يوم قُتل ، فطاعن بها، وهى منكسرة حتى مات ، وذلك بالجزيرة بموضع يقال له شمطاط . رضى الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين .
[5] ارتعج : اضطرب .
[6] مرطها : كساؤها .
[7] كبر ذلك : إثمه .
[8] في الأصل ( تناصبني ) ولكن قال السهيلي في الروض الأنف أن الحديث في تناصيني من المناصاة، أي المساواة. انظر الروض الأنف بتحقيقنا ج 4 ص 21 .
[9] بريرة : هي مولاة عائشة رضى الله عنها التي اشترتها من بني كاهل فأعتقتها، وخُيرت في زوجها وكان عبداً لبنى جحش . هذه رواية أهل المدينة، وفي رواية أهل العراق
أنه كان حراً، وهي رواية الأسود بن يزيد عن عائشة، والأولى رواية عروة والقاسم ابن محمد عن عائشة، وكذلك يقولون بتخيير الأمة إذا عتقت ، وإن كان بعلها حراً،
وقول أهل الحجاز على حسب روايتهم ، فلا يرون تخييرها، إلا إذا كان زوجها عبداً، وعاشت بريرة حتى روى عنها الحديث بعض التابعين . انظر لابن رشد الحفيد ( بداية المجتهد ) بتحقيقنا ط دار الجيل - بيروت .



[10] الجمان : اللؤلؤ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-03-2010, 12:30 AM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,280
معدل تقييم المستوى: 22
صوت الامة has a spectacular aura about
افتراضي

__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2010, 06:10 PM
الصورة الرمزية hend hh
hend hh hend hh غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,033
معدل تقييم المستوى: 17
hend hh is on a distinguished road
افتراضي

جزااااااااااك الله خيرااااااااااا
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:31 PM.