أمن الجيزة يعلن الاستنفار بعد إحباط تفجير سيارة بميدان النهضة وضبط إرهابيين.. استبدال أماكن الأكمنة

[العشرى1020]

أعلنت مديرية أمن الجيزة حالة الاستنفار الأمنى تحسبًا لوقوع عمليات إرهابية، بعد أن أحبطت قوات الأمن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نصف نقل بميدان النهضة بالقرب من مديرية أمن الجيزة، والقبض على 2 من العناصر الإرهابية المتورطين فى زرعها، خاصة بعد أن شهدت محافظة القاهرة عملية إرهابية استهدفت مدرعة شرطة أثناء مرورها بمنطقة جسر السويس أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخر، وتلاها عقب مرور أسبوع تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح بمحيط مسكنه بمدينة نصر أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة.

وأصدر اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تعليمات مشددة لكافة القيادات الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية للتصدى لأى عمليات إرهابية وإحباط خطط التخريب قبل تنفيذها.

وأكد مصدر أمنى، أن هناك خطة أمنية اعتمدتها مديرية أمن الجيزة أهم بنودها تغيير خط سير الأقوال الأمنية خاصة القادمة من معسكر قوات الأمن بالطريق الصحراوى لتأمين الميادين والمنشآت الهامة لإفشال أى محاولة لزرع عبوات ناسفة بطريقها، خاصة أن العناصر الإرهابية نفذت عمليات إرهابية مشابهة سابقا استهدفت سيارات قوات الأمن أثناء مرورها.

كما شملت الخطة تمشيط أماكن ارتكاز الخدمات الأمنية المعينة لتأمين المنشآت الحيوية مثل البنوك والسفارات بواسطة خبراء المفرقعات، تحسبًا لزرع أجسام متفجرة تستهدف الضباط والأفراد، مع استبدال أماكن الأكمنة الأمنية الثابتة، وتغيير أماكنها والاعتماد على الأكمنة المتحركة لضبط الخارجين عن القانون وتشديد الإجراءات التأمينية الخاصة بالأكمنة الحدودية الثابتة لمنع استهدفاها.

وأضاف المصدر، أن الخطة الأمنية التى وضعتها مديرية أمن الجيزة شملت أيضًا فحص السيارات المركونة بالميادين والشوارع الرئيسية وسرعة التعامل معها ونقلها بواسطة رجال إدارة المرور إلى القسم الشرطى التابع له مكان الضبط لحين التأكد من هوية مالكها لمنع استخدامها فى زرع العبوات الناسفة التى تستهدف قوات الأمن.

وفى السياق ذاته كثفت مديرية أمن الجيزة من حملاتها الأمنية التى تستهدف قطاع الجنوب بالمحافظة، لضبط المتهمين الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة فى قضايا تظاهر وقطع طريق، وتورط فى الانضمام لخلايا إرهابية.

وشملت الحملات أيضًا استهداف الشقق السكنية المفروشة التى يلجأ إليها عناصر الخلايا الإرهابية، خاصة بالمناطق الشعبية مثل بولاق الدكرور وإمبابة وأرض اللواء بالعجوزة، لفحص المقيمين بها والتأكد من عدم انتمائهم لخلايا إرهابية.

[العشرى1020]

فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان عن وجود اتصالات تتم على قدم وساق بين جماعة الإخوان ومحمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية فى المحاكم الدولية، وذلك قبل أيام من دعوات التظاهر 11/11.

وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان، شكلت لجنة من محاميي الجماعة، المقيمين فى تركيا ولندن، للتواصل مع "البرادعى" ، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان كثفت من تواصلها مع "البرادعى" بعد بيانه الأخير الذى حاول فيه تجميل شكل الجماعة، موضحة أن الإخوان ستحاول بشكل أو بأخر الاستفادة من "البرادعى" واتصالاته الدولية، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية وذلك بالطريق عن استغلال شهاداته فى المحاكم الأوربية والدولية عن الأحداث التى أعقبت ثورة 30 يونيو التى أطاحت بنظام الإخوان.

ودللت المصادر عن صحة الاتصالات بين "الإخوان والبرادعى" بالبيان الذى أصدره مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج، عقب بيان محمد البرادعى وقالت فيه الجماعة :"اطلع مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج على البيان الأخير للدكتور محمد البرادعي، وقد وجه مكتب المحاماه الممثل للجماعة فى لندن بالتواصل مع د.البرادعي لطلب شهادته حول أحداث رابعة والنهضة أمام المحاكم الأوروبية والدولية.
وعن الاتصالات بين الإخوان والبرادعى، قال الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى أوربا:" البرادعى لن يضيف أى شىء لجماعة الإخوان، ولا الإخوان ستضيف أى شيء للبرادعى، فهل هو أقوى من أمريكا وقطر وتركيا وجميع الدولة التى حاولت إنقاذ جماعة الإخوان".
وأضاف "الهلباوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" الإخوان تسير فى طريق منحدر ولم يعودا بعد إلى رشدهم ومن ينضم إليهم.
كان محمد البرادعى ، أصدر بيانا منذ أسبوعا قدم فيه قرابين الغفران لجماعة الإخوان الإرهابية، للصفح عنه، وشرح تفاصيل ساذجة، بعيدة عن لب الحقائق.
بيان البرادعى، يثير كل الشكوك، بدء من التوقيت، وسرد كلام ممل كان قد كتبه من قبل فى تويتات، وصرح به فى وسائل الإعلام المختلفة، ثم قام بتجميعها اليوم فى شكل بيان، لم يجب فيه إجابات شافية وواضحة عن أسئلة عديدة تدور على ألسنة المصريين.

[العشرى1020]

فى الوقت الذى اتخذ فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قرارات هامة فى مؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ، وأبرزها تشكيل لجنة لفحص ملفات الشباب المحبوسين، ليتم الإفراج عنهم لاحقا، خرج محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية الطاقة الذرية الأسبق، بهجوم حاد على تشكيل اللجنة مؤكداً أن قضية الإفراج فى أيدى القضاء، وبعد أن بدأت اللجنة عملها، خرج مطالبا بالإفراج عن السجناء وإلغاء قانون التظاهر، الأمر الذى يطرح سؤالاً ملحاً.. ماذا يريد البرادعى؟.

شن الكاتب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجومًا حادًا على محمد البرادعى، واصفا إياه بالحاقد على مصر، معلقاً على وجود تناقضات فى تغريدات محمد البرادعى نحو مصر، قائلاً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" تغريداته تحوى سمومًا وتشيكك فى الدولة ويسعى دائما للتحريض ضد مصر".

وبالنسبة لانتقاد البرادعى فكرة تشكيل لجنة لفحص ملفات الشباب المحبوس، قال "بكرى":" بغض النظر عن المدخل القانونى لهؤلاء الشباب الذين شُكلت لجنة لفحص ملفاتهم، فالإفراج عنهم سيكون وفقا للدستور والسلطة القضائية، وبالقطع لا يمكن الإفراج عنهم من قبل رئيس الجمهورية لأنهم لم يحصلوا على أحكام قضائية، لكن "البرادعى" يشوه الدولة ويريد إسقاطها".

وتابع "البرادعى": "يشكك دائما فى الدولة المصرية ويحرض عليها، وهو بعيد كل البعد عن احترام الدستور، ويكذب كما يتنفس" مضيفًا:" على البرادعى أن يقرأ بيانه الأخير ليعرف أنه يناقض نفسه ويكذب كما يتنفس، مضيفاً، أمنية البرادعى هى انهيار الدولة ولكن الشعب المصرى سيحمى مصر من أمثاله الحاقدين على الدولة".

من جهته قال محمد العرابى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ووزير الخارجية الأسبق، إن محمد البرادعى، يريد العودة لمشهد الحياة السياسية فى مصر، وأن يكون له أى دور سياسى، ولكنه سقط، ويقوم حاليا على مهاجمة الأداء السياسى الموجود فى مصر.

وأضاف العرابى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما ينشره "البرادعى" عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" تعتمد على إثارة المشاعر لدى البعض، ومهاجمة النظام الحالى، مؤكداً أن ما يكتبه لا يتمتع بأى حسن نية على الإطلاق، ويجب أن يعلم أننا كمصريين اخترنا طريقنا جيداً، بعد عن تصريحاته التى يرغب بها أن يكون له أى دور فى المشهد السياسى، والأغلبية ترفضه.

فيما رفضت الكاتبة سكينة فؤاد، تغريدات البرادعى قائلة: "ما يحدث من إجراءات للإفراج عن الشباب المحبوسين، خاضعة للدراسة والقانون، كما قال الرئيس لن يتم شىء إلا فى إطار القانون وما تشكل من لجان وغيرة شئ قانونى، والإفراج عن المحبوسين أحد القضايا الأساسية التى تعمل عليها مؤسسة الرئاسة.

وتابعت فؤاد، يجب على كل الأمناء على الوطن عدم إثارة أى قضايا فرعية وفتح إشكاليات وهوامش وصراعات لا لزوم لها ويكفى ما توجهه مصر من أزمات، فالكل يعلم مخططات الغدر المبيتة لمصر إقليميا وخارجيا وما يحيكها جماعات الشر لمصر، فالحقائق معروفة للجميع.

وكان محمد البرادعى قد غرد مؤخراً على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، اليوم، قائلاً: "الإفراج عن سجناء الرأى والمحبوسين احتياطيا والمختفين قسريا وإلغاء قانون التظاهر شرط أساسى إذا أردنا أن نكون دولة، الدستور مافيهوش زينت"، وتويته أخرى: "الإصلاح الاقتصادى مثلث يتكون من 3 أضلاع، سياسات شفافة ومدروسة، ومناخ مجتمعى جاذب للاستثمار، وشكبة أمان حقيقة تحمى الفئات غير القادرة.

[العشرى1020]

شن الكاتب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجومًا حادًا على محمد البرادعى، واصفا إياه بالحاقد على مصر.

وعن وجود تناقضات فى تغريدات محمد البرادعى نحو مصر، قال "بكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "تغريداته تحوى سمومًا وتشيككا فى الدولة ويسعى دائما للتحريض ضد مصر".

وبشأن انتقاد البرادعى لفكرة تشكيل لجنة لفحص ملفات الشباب المحبوس، قال "بكرى": "بغض النظر عن المدخل القانونى لهؤلاء الشباب الذين شُكلت لجنة لفحص ملفاتهم، فالإفراج عنهم سيكون وفقا للدستور والسلطة القضائية، وبالقطع لا يمكن الإفراج عنهم من قبل رئيس الجمهورية لأنهم لم يحصلوا على أحكام قضائية، لكن "البرادعى" يشوه الدولة ويريد إسقاطها".

وتابع "البرادعى": "يشكك دائما فى الدولة المصرية ويحرض عليها، وهو بعيد كل البعد عن احترام الدستور، ويكذب كما يتنفس" مضيفًا:" على البرادعى أن يقرأ بيانه الأخير ليعرف أنه يناقض نفسه ويكذب كما ينتفس.

وقال "بكرى": "أمنية البرادعى هى انهيار الدولة ولكن الشعب المصرى سيحمى مصر من أمثاله الحاقدين على الدوله".

[العشرى1020]

فى أول تصريح رسمى صادر عن الإخوان يكشف علاقة الجماعة بالبيان الأخير لمحمد البرادعى، بارك نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، إبراهيم منير، فى تصريحاته، موقف محمد البرادعى، محرضًا إياه بإصدار المزيد من البيانات خلال الفترة المقبلة.

وفى ذات السياق حرض أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، محمد البرادعى على إصدار مزيد من البيانات خلال الفترة المقبلة، وقال فى تصريح له عبر أحد القنوات الإخوانية التى تصدر من تركيا: "لا بد أن لا يكتفى البرادعى بالبيان فقط".

من جانبه قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تصريحات إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، نائب المرشد العام، حول بيان البرادعى يؤكد أن هذا البيان خرج بتوافق أمريكى مع البرادعى والجماعة، خاصة أن توقيته المثير قبل أيام من 11-11 هو محاولة لإثارة الأزمات على الصعيد المحلى.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن بيان البرادعى أمريكا هى التى حركته كما حركت الإخوان، وهناك تنسيق بين الأطراف الثلاثة، فى توقيت البيان ومضمونه، والهدف النهائى من هذا البيان هو إشعال الشارع المصرى.

وتابع مختار نوح قائلا: "لماذا صمت البرادعى طيلة هذه السنوات ثم خرج الآن؟ فهو يعول على الإخوان كثيرا فى هذا اليوم ويعتقد أن بعد 11-11 سيستطيع أن يعود عبر المطار ولن يستطيع أن يقبض عليه أحد على الإطلاق وهذا أمر غير صحيح، والإخوان لن تستطيع أن تعود للمشهد السياسى من جديد". ولفت مختار نوح، إلى أن أمريكا تعول هذا البيان فى إحداث حالة من عدم الاستقرار، وإعادة ظهور البرادعى من جديد للمشهد السياسى.

وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الإخوان يريدون الآن شخصية يدفعون بها لصدارة مشهد المعارضة الثورية بعد احتراق ورقة الرئيس المعزول محمد مرسى وتأييد الحكم ضده ولذلك يتقدم البرادعى فى هذه المرحلة بأوراق اعتماده وقد يكون مفروضا عليهم من الغرب حيث لا خيار أمامهم كشرط لدعمهم ومساندتهم ومواصلة التعاون معهم.

وأشار إلى أن هناك تنسيق بين الإخوان والبرادعى حول تلك البيانات، مستطردا:" هم - أى الإخوان - يتخيلون سيناريوهات تشبع أحلامهم وتنسجم مع أهوائهم الخاصة ولا يتحدثون من منطلق رؤى وتحليلات واقعية للأحداث والمستجدات؛ واستطرد النجار، الإخوان لم يعد لديهم ما يخسرونه وأية شخصية لديها طموح ومآرب وتسعى للعب دور ما سيرحبون بها لحاجتهم الشديدة لأية أوراق يلعبون بها على الساحة.

وتابع النجار: "لكن فى المجمل سيؤذون أنفسهم وسيضرون أنفسهم أكثر بوقوعهم فى فخ شخصيات مثيرة للجدل ومثار تساؤلات حول علاقاتها الخارجية المريبة ومواقفها الأكثر ريبة خاصة الموقف الأخير الذى ساوى فيه البرادعى بين إرهاب التنظيمات التكفيرية المسلحة فى سيناء وبين أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة العسكرية.. إن البرادعى والإخوان منسجمان مع التوجه الغربى فى التعامل مع الإرهاب وتوجيهه لأهداف ومقاصد باتت معروفة ولم يكن توافقهما مؤخرا مفاجأة للكثيرين، فهذا طبيعى بالنظر إلى المصالح المشتركة ووحدة الحليف والداعم.