لمفكر المسيحى بولس رمزى:"نحن نتناحر ونستعرض عضلاتنا امام الاخر

[سامرسامر]

المفكر القبطي بولس رمزى:"نحن نتناحر ونستعرض عضلاتنا اما الاخر ونساعد فى تنفيذ المخطط .. مجلس النواب الامريكى اقر مشروع قانون لشئون الاقليات"
..
ده كلام واحد مفكر مصرى اصيل .. فى زمن قل فيه المفكريين او المحترمين اصلا !! وهنا الكلام ليس على الاقباط او المسلمين الكل سواء فى مصريتهم طبعا والمشكلة ان بهم ايضا الغباء سواء !!

اما عن النموزج الاخر من المصريين وهما الان صوتهم اعلى بكثير مثل هذا الكاتب القبطى الحر كما يسمى نفسه فى مقال له فى موقع اسرائيل بالعربية !!

وهذا نص المقال
...

الحل السحرى لمشكلة اسرائيل ومصر والأقباط والشرق الأوسط

منذ حوالى سنتين، أو أقل بقليل، رأيت مقالا بالانترنت يتخوف فيه كاتبه من مسألة تقسيم مصر والذى "تسعى اليه اسرائيل" – حسب قول الكاتب طبعا – كل السعى . لم أبه على الاطلاق بهذا المقال.

بعد تقسيم السودان، وبعد رؤية الأعلام الاسرائيلية وهى مرفرفة فى كثير من مناطق جنوب السودان، قرأت مقالا لاسلامى شهير، مقتبسا بالنص – حسب قوله أيضا – "من مصادر اسرائيلية قديمة وحديثة" فكرة تقسيمها لمصر لممالك أو جمهوريات صغيرة ب"هدف اضعافها" .
اذن نظرية المؤامرة تملك على كل تفكير هؤلاء.
بصراحة بعد رؤية الأحداث الدموية الكثيرة جدا ، والتى حدثت فى السنوات الأخيرة للأقباط ، قررت أن أعمل كل ما هو باستطاعتى لتحقيق الحياة الحرة والكريمة للشعب القبطى. ووضعت فى دماغى كل الاحتمالات أو الأشياء التى تجعل من هدفى هذا حقيقة، وبصراحة تامة أيضا، لم أجد أفضل من هذا الحل الذهبى، حل تقسيم مصر.
تقسيم مصر ربما يأتى بالفائدة الكبيرة على اسرائيل، ولكنه سيأتى بالفائدة الأعظم على الأقباط كدولة جديدة، وعلى المسلمين أيضا كى يتفرغوا لبناء دولتهم المستقلة عن دولة الأقباط، وأخيرا الدولة القبطية ستعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط، حيث اذا تجاورت دولة القبط مع دولة اسرائيل، فحينئذ لن تكون هناك حروب وقلاقل فى هذه المنطقة، لأن القبط هم أكثر شعب فى العالم يؤمن بالسلام وعدم حمل السلاح الا عند الضرورة القصوى، هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى، فنحن لا نكن أى عداء لدولة اسرائيل، على عكس العرب والمسلمين كدول. مما سيجعل الدولة الوليدة تتعامل بحياد كامل مع العرب واليهود.
رجوعا الى نظرية المؤامرة ، فأنا متأكد أن الكثير من العرب والمسلمين والمصريين ممن سيقرأون مقالى هذا، سيقولون : " مؤامرة " !!
أقصد بالطبع أنهم سيقولون أن الكاتب اسرائيلى منتحلا لسانا، عفوا أقصد قلما قبطيا !!
ولكننى أرد وأقول: ياللغباء، هكذا اعتاد الأغبياء لرفع اللوم عنهم بعد الفشل الكثير والمتكرر، اعتادوا قول: مؤامرة .