|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
اقتباس مِنْ أحاديث سيِّد الناس
نيّةُ الإنسانِ روحُ الذاتِ
وبها يَرقى إلى الجنّاتِ ليس يُجدي عملٌ بدونها "إنّما الأعمالُ بالنّيات" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّما الأعمالُ بالنّيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمَنْ كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومَنْ كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكِحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه البخاري في مواضع أولها برقم (1)، ومسلم (1907). ♦♦♦ * قلْ لمَنْ يكسلُ عن حقِّ اﻹلهْ ويقضّي عُمْرَهُ والقلبُ لاهْ أوَلمْ تسمعْ حديثَ المصطفى: "جُعِلتْ قرةُ عيني في الصّلاهْ" ♦♦♦ أيُّها السادرُ في درْبِ الحياهْ أيُّها الغافلُ عن قُرْبِ الإلهْ استمعْ قولَ الحبيبِ المصطفى "جُعِلتْ قرةُ عيني في الصّلاهْ" ♦♦♦ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حُبِّبَ إليَّ من الدنيا النساء، والطِّيب، وجُعِلتْ قرة عيني في الصّلاة". رواه أحمد بن حنبل في "مسنده" (14069)، والنسائي في "السُّنن الصغرى" (3940) وغيرهما. ♦♦♦ * إقرأ السبعَ المثاني إنَّها مِنْ كلامِ اللهِ ذخرٌ وأملْ ولقد قالَ لنا - عزَّ وجلْ -: "ذا لعبدي، ولعبدي ما سألْ" عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج - ثلاثًا - غير تمام. فقيل ﻷبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام؟ * فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله تعالى: حمدني عبدي. وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي. وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال: مجّدني عبدي. وقال مرة: فوّض إلي عبدي-. فإذا قال: (إياك نعبد وإياك نستعين) قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل". رواه مسلم (395). ♦♦♦ * إذا المرءُ صلّى إلى كعبتِهْ ورامَ الذبيحةَ في أكلتِهْ فذاكَ أخوكمْ لهُ ذمّةٌ "فلا تُخفِروا الله في ذمته" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلمُ الذي له ذمّة الله ورسوله، فلا تُخفِروا الله في ذمته". رواه البخاري (384) وآخرون. ♦♦♦ خيرُ ما في الأرضِ أقوالُ النّبي إنْ تكنْ تَسعى لعيشٍ طيّبِ وجِماعُ القولِ ما وصّى بهِ مَنْ أرادَ النُّصحَ أنْ "لا تغضبْ" عن أبي هريرة "أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: لا تغضبْ. فردّد مرارًا، قال: لا تغضبْ". * رواه البخاري (5765)، وفي إحدى روايتي ابن حبان برقم (5689) أن طالب الوصية هو جارية بن قدامة، ونصه: يا رسول الله قل لي قولًا ينفعني الله به وأقلل لعلّي لا أغفله. قال: لا تغضب. فعاد له مرارًا، كل ذلك يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضبْ". ♦♦♦ * لا يكونُ الرِّفقُ في الأش ياءِ إلا زانها وإذا يُنْزَعُ منها ذاتَ يومٍ شانها عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنْزعُ مِنْ شيءٍ إلا شانه". رواه مسلم (2594). ♦♦♦ * اذكرِ اللهَ دوامًا وارتقِ وارحمِ النَّاسَ جميعًا وارفُقِ فلقد قالَ رسولُ اللهِ: "لا تُنزع الرحمة إلا مِنْ شقي" عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله الصادق المصدوق أبا القاسم صاحب الحجرة صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُنزع الرحمة إلا مِنْ شقي". رواه أحمد بن حنبل (7988)، وأبو داود (4942) والترمذي (1923). ♦♦♦ * يا ربِّ أنتَ المُرْتجى مِنْ عادياتِ الزمنِ يا ربِّ جُدْ لي بالرضا "وعافني في بدني" عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبتِ إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني. اللهم عافني في سمعي. اللهم عافني في بصري. لا إله إلا أنت. تعيدها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي. وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر. اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر. لا إله إلا أنت. تعيدها حين تصبح ثلاثًا، وثلاثًا حين تمسي؟ قال: نعم يا بُني، إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته". رواه أحمد (20446)، وأبو داود (5090)، والنسائي في "الكبرى" (9850). ♦♦♦ * أجِرْني يا إلهي مِنْ ذنوبي وأنقِذْني بفضلِكَ مِنْ كُروبي وعلِّمني وفهِّمني الخفايا "فإنّكَ أنت علامُ الغيوب" * هذه الجملة مِنْ دعاءٍ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمه الصحابة: فعَنْ رجلٍ من بني حنظلة قال: صحبتُ شداد بن أوس رضي الله عنه في سفر فقال: ألا أعلِّمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا أن نقول: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّكَ أنت علامُ الغيوب... الحديث. رواه الترمذي (3407). د. عبدالحكيم الأنيس
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|