#1
|
|||
|
|||
أسلوب القصر والبديع
سلام الله تعالى عليكم جميعا
هذا منهج الصف الثانى العلمى وجزء من الأدبى ( ترم ثانى ) وورد ومنسق على أعلى مستوى أسلوب القصر تعريف القصر لغة :- الحبس ، قال تعالى " حور مقصورات في الخيام " أي محبوسات وقوله تعالى " وعندهم قاصرات الطرف أتراب " أي يحبسن أنظارهن علىأزواجهن . اصطلاح : تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص . شرحالتعريف : *** تخصيص شيء بشيء :- معناه أن تختص صفة بموصوف أو موصوف بصفة فعند قولنا " ما زيد إلا كاتب " قصرنا موصوفًا على صفة وقولنا .. ما كاتب إلا زيد قصرنا صفة علىموصوف فكأننا أثبتنا له الكتابة ، ونفينا عنه غيرها مثل كونه شاعرًا فهي في قوةجملتين ***بطريق مخصوص : توحي لنا هذه العبارة بأن القصر لابد أن يكون بأدواتوطرائق معينة وما عدا ذلك لا يسمى قصرًا اصطلاحيًا فمثل قولنا : اختص محمد بالكرم " فهذا لا يسمي قصرًا اصطلاحيًا لأنه لم يأت بطريقة من طرائق القصر . ميزةأسلوب القصر :- فيه قوة الإثبات والتأكيد والتقرير والمبالغة ، كما أن فيه إيجازًا، لأنه ينوب عن جملتين فالقصر يدل على النفي والإثبات في آن واحد . أقسامالقصر ينقسم القصرباعتبار غرض المتكلم إلى قسمين : 1 – حقيقي وينقسم إلى تحقيق وادعائي : 2 - إضافي " غيرحقيقي" وينقسم إلى إفراد وقلب وتعيين وينقسم القصر كذلك باعتبار الطرفين إلى : 1-قصر موصوف على صفة. 2 -قصر صفة على موصوف. أولا : القصر باعتبار غرض المتكلم: مثل : (إنما محمد طيب) فالنفي عام فهو حقيقي وذلك باعتبار عموم النفي وخصوصه يعني أنكإذا كنت تثبت صفة لواحد وتنفيها عن كل من عداه كان القصر حقيقيًا لاحظ:القصرالحقيقي قسمان : تحقيقي وادعائي. وذلك باعتبار المطابقة للواقع وعدمها فالذي تنفيه أو تثبته إنكان مطابقًا للواقع على الحقيقة كان تحقيقيًا. وإن كان مدعى من المتكلم وليسمطابقًا للواقع كان ادعائيًا أو مجازيًا أو مبنيًا على المبالغة . بمعنى أن المتكلملا يعتد فيه بغير الذكور . وعند قولنا ما في الدار إلا محمد) . ووجدنا هذاالكلام صحيحًا كان تحقيقيًا لمطابقته للواقع . وإن وجدنا معه غيره كان ادعائيًا ،لأن المتكلم أراد أن يقول : إن الوجود الحقيقي في هذا المكان لمحمد لأنه لا اعتدادبغيره وكل واحد منهما إما قصر صفة على موصوف أو موصوف على صفة باعتبار صيغة المقصوروالمقصور عليه فالكلام إما أن يكون متضمنًا لجعل الوصف مقصورًا على الموصوف أو جعلالموصوف مقصورًا على الوصف . القصرالإضافي يكون في كون النفي عن شخصين أو ثلاثة فأكثر معينين وهذا يرجع لقصد الكلام وهو ثلاثة أقسام :- 1-قصر الإفراد : وهذا يخاطب به من يعتقد الشركة أيباشتراك صفتين أو أكثر في موصوف واحد في قصر الموصوف على الصفة. مثل قولنا ما محمدإلا كاتب) . لمن يظن اتصافه بالكتابة والشعر والسفر ، أو اشتراك موصوفين أو أكثر فيصفة واحدة في قصر الصفة على الموصوف. مثل قولنا ما طبيب إلا محمد) لمن يظن اشتراكمحمد وخالد وعلى في مهنه الطب . لاحظ: سمي القصر هنا إفرادًا لأنه قطع الاشتراك المذكور فيالمثالين ولأنه أفرد الموصوف بصفة وأفرد الصفة بموصوف . ومن البلاغيين من اشترطفي قصر الموصوف على الصفة إفرادا عدم التنافي بين الوصفين ليصح اجتماعهما فيالموصوف في اعتقاد المخاطب ليكون المنفي في قولنا ما زيد إلا شاعر . كونه كاتبًا أومنجمًا لا كونه مفحمًا لا يقول الشعر . 2- قصر التعيين ويخاطب به من تساوىالأمران عنده دون ترجيح لأحدهما على لآخر مثل قولنا ما محمد إلا مدرس) ولا يعرف علىالتعيين وظيفته وذلك في قصر الموصوف على الصفة . ومثل قولنا " ما مزارع إلا إبراهيم "( وذلك في قصر الصفة على الموصوف لمن ظن أن المزارع إما إبراهيم أو أحمد من غير أنيعرفه على التعيين . لاحظ: سمي قصر تعيين لأنك عينت له إحدى الصفتين وأبقيت الأخرى أوأحد الوصفين وأبقيت الآخر . 3- قصر القلب ويخاطب به من يظن عكس الحكم الذيأثبته المتكلم. مثل ما محمد إلا قائم) في الموصوف على الصفة لمن يظن اتصافه بالقعوددون القيام ومثل قولنا( ما تاجر إلا محمد) في قصر الصفة على الموصوف لمن يعتقد أنالتاجر عبد الله . لاحظ: سمى قصر قلب لأنه يقلب " يعكس " حكم المخاطب الذي كان معتقدًاإياه ويثبت له غيره . ومن أمثلة قصرالقلب وشواهده ** قال تعالى " وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم " لأنهم لا يظنون أنهميهلكون أنفسهم وإنما يظنون أنهم يقضون على القرآن بصرف الناس عنه . **وقال تعالى " إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " فقد نفى عنهم الهداية المنبثقة عننور الحقيقة والعلم وأثبت لهم أنهم ينطلقون وراء الخيال والجهل . إن هم إلا يخرصون " قصر لهم صفة الخرص وهو التخمين لأن التخمين لا يجتمع معه التحقيق والصدق فالصفةالمثبتة منافية للصفة المنفية لأنه لا يتصور اجتماعها في آن واحد . "** قال تعالى " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " لأن النصارى اتخذوه وأمهإلهين . فنفى القرآن عنه الألوهية وأثبت له الرسالة . والرسول يموت والإله لا يكونرسولًا . **قال تعالى " ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم " لأن المنفي فيها ضد المثبت ولا يجتمعان في شخص واحد لأنهم يثبتون له كونه إلهًاأو اتخاذه وأمه إلهين فنفت الآية ذلك و أثبتت له العبودية والعبودية تناقض الألوهيةأي قلت لهم ذلك ولم أتجاوزه إلى غيره وهو طلب الألوهية وهم مخاطبون هنا بخطاب غيرمباشر دل عليه سياق الكلام . **وقال الشاعر :- وكنت امرأ ألقى الزمانمسالمًا ... فآليت لا ألقاه إلا مجاريا فأثبت الشاعر صفة ضد التي كان يظنها . **وقال آخر :- وهل كنت إلا مذنبًــا يـوم انتــحى...سواك بآمالفأقبلت تائبـا فقصر نفسه على الذنب ونفى عن نفسه الرشد **وقال أبوتمام :- بيض الصفائح لا سود الصحائف في ... متونهن جلاء الشك والريب والعلمفي شهب الأرماح لامعة ... بين الخميسين لا في السبعة الشهبفكلها قصر قلب لانالصفة المنفية بعد " لا " تقابل الصفة المثبتة قبلها ومن أمثلة قصر الإفراد وشواهده ** قوله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " لأنه لما أشيع أن النبي - صلى الله علي وسلم - مات في إحدى غزواته أذهل ذلك بعض المسلمين لأنهم كانوا يظنونفيه الرسالة وأنه سيظل بينهم فهم يظنون فيه وجود الصفتين فجاء أسلوب القصر فقصرهعلى كونه رسولًا ونفى بقاءه وهذا من قصر الإفراد . **قال تعالى " وما أنت بمسمع منفي القبور ، إن أنت إلا نذير " لأنه يحرص على هدايتهم وتحمل العناء في ذلك كانبمنزلة من يظن أنه مع الإنذار يستطيع الهداية فقصره على كونه نذيرًا وليس نذيرًاوهاديًا معًا ثانيا :قصر موصوف على صفة والعكس: 1- قصر موصوف على صفة( معنوية) دون غيرها في الحقيقة ، ومعناه أن الموصوف لا يجاوز تلك الصفة إلى صفة أخرى أصلا، ويجوز أن تكون تلكالصفة لموصوف آخر. مثل إنما زيد كاتب)،أي لا صفة له غيرها. لاحظ: وهو نوع(قصر الموصوف على الصفة) نادر لا يكاديوجد، لتعذر الإحاطة بصفات الشيء حتى يمكن إثبات شيء منها له ونفي ما عداه عنهبالكلية. 2 : قصر صفة( معنوية )على موصوف بحسبالحقيقة ، ومعناه أن الصفة لا تتجاوز ذلك الموصوف إلى موصوف آخر، ويجوزأن يكون لذلك الموصوف صفات أخر. لاحظ: وهذا النوع(قصر الصفة على الموصوف) كثير في كلام العرب، إلا أن أساليبه فيذلك مختلفة: 1- أشرف الشريف فتارة يكون بين الفعل وفاعله، نحو "ما قام إلا زيد". 2- وتارة بين الفاعلومفعوله نحو "ما ضرب عمرو إلا خالدا ". 3- وأخرى بين المبتدأ والخبر نحو " ما قائم إلازيد ". 4- وتارة بين ما أصله المبتدأ والخبر، نحو "ليس في الدار إلا خالد" .. [2]. لاحظ: قد يخرج القصر الحقيقي عن حقيقته الأصلية بكلانوعيه إلى المبالغة فيه، حتى كأن غير المذكور من الصفة في الأول والموصوف في الثانيلا اعتداد به. وأما القصر الإضافي بالنسبة لقصرالموصوف على الصفة أو الصفة على الموصوف، فيتنوع كل نوع منه حسب حال المخاطب إلىثلاثة أحوال. طرائق القصر إيه هيه طرق القصر وقدم لأنه أقوى الطرق للدلالة فيه علىالمثبت والمنفي معًا . أ)–" لا "ويشترط لعملها عمل القصر شروط منها : 1-أن يكون معطوفها مفردا. 2-أن تكون جملتها مثبته. 3-ألا تسبق بحرف العطف الواو مثل أنا دعوك إلى الله لا إلى الشيطان) –(أناأفعل هذا رغبة لا رهبة) ومثل قول أبى تمام : بيض الصفائح لا سود الصحائف...في متونهن جلاء الشك والريب ومثل قول المتنبي : ويشرق عدنــــان به لاربيعه ... وتفخــر الدنيا به لا العواصم فقد نص هنا على أن النفي والإثبات معًابخلاف بقية الطرائق التي يفهم النفي فيها بالفحوى " المعنى " ب"بل ، لكن "شروط القصر ب(بل-لكن) 1-أن تقع بعد نفي. 2- أن يكون معطوفها مفردا 3-ألا تسبق ب( الواو) مثل( ما جاءني زيد بل خالد) ، (ماجاءنى زيد لكن خالد) لاحظ: وأما بعدالإثبات فلا تفيدمعنى القصر كقولك جاء زيد بل خالد لأنك نقلت حكم المجيء إلى التابع الذي هوخالد ، وجعلت المتبوع الذي هو زيد في حكم المسكوت عنه وبذلك تفيد الجملة الإثباتفقط لأن المسكوت عنه لا يوصف بنفي ولا إثبات . س: ما الفرق بين " لا " و " لكن " من حيث الدلالة في الإثبات والنفي? ج :الذي بعد " لا " منفى عنه الحكم ، والذيبعد " لكن " ثابت له الحكم. ثانيا : طريقة النفي والاستثناء من أساليب القصر (النفي والاستثناء) وصورته العامة : صورة عامةأداة نفى + مقصور + إلا + مقصور عليه قالتعالى " إن أتبع إلا ما يوحى إلي " حيث أكد قصر اتباعه على الوحي وأنه لا يتعدى ذلكإلى غيره قصرًا حقيقيًا تحقيقياً لعدم اتباعه في أمر الدين أى شيء غير الوحي وهذامطابق للواقع وقال تعالى " لا إله إلا أنت " فقد راعى في ذلكحال المتكلم فقد قصر الألوهية على الله سبحانه " وما محمد الا رسول " فالصحابة لا يجهلون ذلك لكن لما استعظموا موته . صلى الله عليه وسلم . نزلوا منزلةمن ينكر ذلك . وقال تعالى " قالوا : إن أنتم الا بشر مثلنا " وقال تعالى " بل اللهيمن على من يشاء من عباده " فقد قصر الرسل على البشرية والرسل لم ينكروا بشريتهمولكن ذلك كان في تصور المتكلمين المرسل إليهم . ثالثا : طريقة " إنما " قال البلاغيون : دلالتها على القصر وضعية وأنها تفيدالقصر في كل صورة فتأتي للحقيقي والإضافي بأقسامه . دليل إفادة " إنما " القصر، أنها متضمنة معنى " ما " و " إلا " بدليل قوة المفسرينفي **قوله تعالى " إنما حرم عليكم الميتة ......... " أى ما حرم الا الميتة . **قال تعالى " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله " فقد قصرشكواه على كونها لله وليست لأحد غيره والمقصور عليه في الآية هو الجار والمجروروليس الضمير كما في البيتين السابقين لأن الضمير في " الآية " غير منفصل فانفصالهيجعله هو المقصور عليه . لاحظ: ذكر بعض البلاغيين أن طرق القصر أربع ، وهي : 1- النفي والاستثناء2- إنما – 3 العطف بـ ( لا - لكن – بل) - 4 تقديم ما حقه التأخير سؤال: كيف نستطيع تعيين المقصوروالمقصور عليه في الطرق السابقة ؟ أولا :النفي والاستثناء المقصورعليه : هو ما بعد الاستثناء**المقصور : هو ما بعد النفي وقبلالاستثناء مثال :ما المتنبي إلا شاعر المقصور : المتنبي المقصور عليه : شاعر مثال : ما شاعر إلا المتنبي المقصور: شاعر المقصور عليه :المتنبي ثانيا: إنما:المقصور يأتي أولا المقصور عليهمع " إنما " يؤخر وجوبا . مثال : إنما زيد كاتب المقصور : زيد المقصور عليه : كاتب مثال :إنما الشاعر شوقى المقصور : الشاعر المقصور عليه : شوقى ثالثا: (لا)المقصور عليه قبل (لا ) ، والقصوربعد ( لا) رابعابل – لكن) )المقصور عليهبعد (لكن – بل) والقصورفبل (لكن – بل) خامسا: (تقديم ما حقه التأخير) )المقصورعليه المتقدم لاحظ : إذااستعصى الأمر علينا في بعض الآيات والأمثلة ، نستطيع صياغة الجملة واستعمالالنفي والاستثناء ، ففي المثالين السابقين نستطيع القول : - إنما زيد كاتب = ما زيد إلا كاتب - إنما الشاعر شوقى = ما الشاعر إلا شوقى رابعا:تقديم ما حقه التأخير ( قدم المفعول به على الفعل) ( تقديمالجار والمجرور " الخبر " على المبتدأ ) ومنه قوله تعالى : "إياك نعبد وإياك نستعين" حيث قدم المفعول (إياك )على الفعل (نعبد) مختصر القصر وأحكام القصر هو العلم الثالث من علوم البلاغة العربية ، وهو علم يهتم بتزيين وجوه الكلام فى اللغة العربيةوسوف نتناول بالدرس أحد أوجه تزيين الجملة .المقصور المقصور عليه طريق القصر نوع القصر 1- لا يفوز إلا المجد يفوز المجد النفي+الاستثناء لا إلا قصر صفة (الفوز) على موصوف (المجد.( 2- إنما الحياة كفاح الحياة كفاح إنما قصر موصوف (الحياة) على صفة (كفاح). 3- الأرض متحركة لا ثابتة الأرض متحركة لا قصر موصوف (الأرض) على صفة (متحركة = التحرك) 4- الأرض ثابتة بل متحركة الأرض متحركة بل قصر موصوف (الأرض) على صفة (متحركة = التحرك.( 5 - الأرض ثابتة لكن متحركة الأرض متحركة لكن قصر موصوف (الأرض) على صفة (متحركة = التحرك( -6 إلى وطني أحن - لا أحن إلا إلى وطني أحن وطني تقديم ما وجب فيه التأخير قصر صفة (الحنين) على الموصوف (الوطن) لأننا نرجع الجملة إلى أصلها = أحن إلىوطني وعلم البديع على قسمين محسنات لفظية محسنات معنوية مثل مثل (السجع- الجناس – التصريع ) (الطباق – المقابلة- التورية) أولا : السجع ويكون في النثر فقط مثل : (الصوم حرمانمشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع).ومثل : (المعالي عروس مهرها بذلالنفوس).ومثل:قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ،وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي) ، وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ... ملاحظة:من السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أوسجعات كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه سر جمال السجع : يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غيرمتكلف . تذكر أن : 1- الشعر يحْسُنُ بجمال قوافيه ، كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف ( 2- أجمل أنواع السجع ما تساوت فقراتهالأخيرة من الفواصل. ثانيا: الجناسمعنا التعليم أصبح متعة تعريف الجناس : " وهو أن يتفق اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى " والجناس على قسمين : أ) جناس تام . ب) جناس ناقص ( غير تام) . 1- الجناس التام :وهو أن تتفق الكلمة في أربعة أشياء : (1-في نوع الحروف . 2- في الشكل . 3- في العدد . 4- في الترتيب( . قال تعالى : " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة " ذكرت الساعة مرتين ولكل منهما معنى : الساعة الأولى هي القيامة . والساعة الثانية : هي الجزء من الزمن . 2-الجناس الناقص ( غيرالتام ) :وهو أن تختلف الكلمتان في واحد من هذه الأربع ( في نوع الحروف ،في الشكل ، في العدد ، وفي الترتيب) . لاحظ: أ) الاختلاف في نوع الحروف كقوله تعالى : " فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر " اختلف اللفظان تقهر وتنهر في حرفي القاف والنون . ب)الاختلاف في شكل الحروف ، كقوله تعالى "ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين "المنذرين الأولى بكسر الذال " اسم فاعل " والثانية بفتح الذال " اسم مفعول ". ج)الاختلاف في عدد الحروف كقوله تعالى : " والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق " عدد الحروف في المساق زائد على عدد حروف كلمة الساق . د)الاختلاف في ترتيب الحروف كقول عبد الله بن رواحة : ** وتحملهالناقة الأدماء معتجرا...بالبرد كالبدر جلى نوره الظلما . اختلفت كلمة " بدر " عن كلمة " برد " في ترتيب الحروف . وقول أبي تمام " صفائح " و " صحائف " من باب " الاختلاف في ترتيب الحروف " . تمت بحمد الله تعالى وتوفيقه إعدادأ/ محمود فؤاد مدرس أول اللغة العربية وإليكم الرابطhttp://www.zshare.net/download/5802327015935b71/ مع خالص تحياتى أ/ محمود فؤاد مدرس أول اللغة العربية بمعهد فتيات ديرب نجم ع/ث 0114433654 |
العلامات المرجعية |
|
|