طريقة المراجعة للاختبارات

Jung Ji-Hoon · #1 12-04-2014, 10:00 PM

كمبدأ عام يتذكر الأشخاص بصوره أفضل مما يتعلمونه في بداية ونهاية فترة الدراسة حيث ترتبط الأمور مع بعض بشكل أقوى وأنه لمن المهم أيضا النظر فيما لم تتمكن من تذكره كأي كلمة لم تذكر في بداية ونهاية الدراسة حيث أنها لم تتصل بسائر أجزاء تلك الفترة لاتتحلى كذالك بأية ميزة مما يعني أنه في كثير من الحالات يسهل إغفال أغلبية القسم الأوسط من فترة الدراسة وبما أن السبب في ذالك راجع إليك وإلى الفترة الزمنية التي تدرس فيها فاطرح على نفسك السؤال التالي : إذا قمت بدراسة نص صعب لأربعين دقيقة فسيعاب فهمك بالضعف والهزل ولكنك سوف تلاحظ تقدما طفيفا به خلال العشرين الدقيقة الأخيرة من قرائتك فهل عساك أن :
1- تتوقف فورا عن الاستذكار , حيث أنك تستنتج أنه بما أنك بدأت تعي ماتقرأ جيدا فبإمكانك أخذ قسط من الراحة.
2- تواصل القراءة , حيث تنامت درجة فهمك وهكذا بوسعك الاستمرار في القراءة حتى تتضاءل عندئذ تنال قسط من الراحة.
تتخذ أغلبية الأشخاص من الخيار الثاني من هذين الاحتمالين , وأشارت الدراسات أن فهمك وأسترجعك لما فهمت شيئان متغيران حيث أنهما يحملان أوجها عديدة للاختلاف والعامل الوحيد الذي يميزهما هو التحكم في وقتك ويتسنى لك ذالك من خلال تنظيم الوقت الذى سوف تدرس فيه بهدف الإبقاء على ارتفاع مستوى الفهم بدون إتاحة الفرصة لمستوى الذاكرة بالهبوط بمنتصف الطريق كما يسهل تحقيق ذالك بتقسيم أوقات دراستك إلى وحدات زمنية أكثر إفادة لك , بحيث تتراوح معدل دراستك للوحدة بين (10-50) دقيقة فإذا نظمت وقتك سوف يتضح لك على الفور عدة مميزات :
1- لن يتناب ذاكرتك نفس حالات الانحدار العميقة التي كانت عليها عند عدم أخذ قسط من الراحة.
2- سوف يتوفر لديك العديد من نقاط البداية والنهاية أثناء فترة الدراسة بدل من نقطتين في السابق.
3- أذا لجاءت للراحة أثناء فترة الدراسة سوف ينتابك شعور بالاسترخاء وذالك بشكل أكبر من مواصلتك للقراءة فضلا عن الكفاءة العالية التى تطرأ على قدرتك على الفهم والاسترجاع .
4- عند الحصول على الراحة تزيد نسبت ربطك للمعلومات واستيعابك للقراءة.
5- أيضا تزداد كفاءة ذاكرك عند الأخذ قسط من الراحة.
ينبغي أن لا تزيد فترة راحتك عن دقيقتين أو ثلاث (أنا اخذ راحة لمدة نصف ساعة) بحيث تقوم بالتنزه أو أعداد مشروب أو القيام ببعض التمارين الرياضية أو التأمل أو الاستماع للموسيقى الهادئة بهدف صرف ذهنك عن التفكير.
ولمزيد من الكفاءة والفعالية ينصح عند بداية ونهاية كل فترة بالقيام بمراجعة سريعة على ماقد تعلمته تعلمته في السابقة بمراجعة سريعة .
هذا بالنسبة لطريقة الدراسة بشكل علمي وهناك بعض المشاكل التى تحصل في هذي الفترة ومن أبرزها هي
1- الغش : هو معرف لدى الجميع ويعرف بأنه أخذ المعلومات من شخص أخر بغير وجه
أسبابه:
• إهمال مذاكرة الدروس
• صعوبة المادة الدراسية وصعوبة أسئلتها
• رغبة الطالب في الحصول على دراجات عالية
• عدم تنظيم والوقت بالنسبة للطالب
• وجود ضغوط أسرية
• تهاون المراقب أثناء الأختبار
الحل:
• تلافي الأسباب السابقة ذكرها
• تعليم الطالب الطريقة السليمة للاستذكار
• بيان أضرار الغش على التحصيل والسلوك
• تفعيل دور الإرشاد الديني
2- قلق الاختبار : هو شعور الطالب قبل وأثناء الاختبار بالضيق والتوتر وخفقان القلب وكثرة التفكير مما يعيقه عن الأداء الجيد في الاختبار.
أسبابه:
• اهتمام الأسرة الزائد بالاختبارات
• عدم الاستعداد الكافي للاختبارات (بالمراجعة قبل الأختبار بيوم أو بساعة)
• ضعف الثقة بالنفس
• تأخر الطالب في الدراسة
• استغلال بعض المعلمين الأختبار كوسيلة للانتقام من الطالب
الحل:
القلق هو وضع طبيعي للإنسان الطبيعي بل يعتبر الإنسان الذي لا يقلق في الامتحان بأنه شخص غير مبالي ومهمل لكن مانقصده هنا هو القلق المرضي الذي يصيب بعض الناس في الاختبارات لذالك نقدم لكم بعض
الحلول :
• تنمية مهارات الاستذكار الجيد (وهو الذي تعلمناه في السابق أو الإستراتيجيات الأخرى الصحيحة)
• تعريض الطالب لمواقف الاختبار بصوره تدريجية
• أن تراعي أسئلة المدرسة الفروق الفردية بين الطلاب (أن تبدءا بالسهل ألي الصعب)
• الابتعاد عن المنبهات (مثل الشاي والقهواء) وأهمية حصول الجسم على الراحة ليلة الأختبار
• عدم التفكير في الأختبار ومراجعة الأختبار سواء قبل الدخول "بساعتين على الأقل" إلى الأختبار أو بعد الخروج منه (يجب عليك أن تنسي المادة وتفكر في المادة الأخرى)
• عدم تناول أي من مهدئات أو المنشطات والتي تؤثر على صحة الطالب
في نهاية هذا الموضوع أتمنى للجميع دوام التوفيق والنجاح