***(((( امم افريقيا في الصحافه اليوميه )))) *** متجدد

[MIdo.]

المنتخب جاهز بخطة «الصعق المبكر» لضرب المعاقل الجزائرية

تحت شعار «أملاً فى رد الاعتبار» من الهزيمة فى المباراة الفاصلة التى أقيمت ‏فى «أم درمان»، وما تبعها من أحداث مؤسفة تعرضت لها الجماهير المصرية، ‏يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم عند التاسعة والنصف مساء بتوقيت ‏القاهرة غداً الخميس ، مواجهة مصيرية فى دور الأربعة «نصف النهائى» أمام ‏نظيره الجزائرى على أرض ملعب «أومباكا».‏

وكأن الأقدار قد شاءت أن يتبارى المنتخبان مجدداً فى هذا الدور للبطولة، ‏فالمنتخب الوطنى يبحث عن هدف واحد لا بديل عنه، وهو تحقيق الفوز ليثبت ‏للجميع أنه كان الأجدر بالصعود لمونديال (2010) بجنوب أفريقيا، وأن الأجواء ‏الإرهابية والساعات العصيبة التى عاشها اللاعبون قبل وأثناء وبعد مباراة السودان ‏كانت السبب فى الإخفاق، فيما يسعى المنتخب الجزائرى للدفاع عن نفسه وتأكيد ‏جدارته بالتأهل للمونديال من خلال تحقيق الفوز.‏

هذه الأمور ستعطى للقاء طابعاً حماسياً ومثيراً، بخلاف الدوافع الطبيعية ‏والمشروعة لكل فريق فى الفوز بكأس البطولة.‏

ويسعى المنتخب الوطنى بكل قوة للاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالى ‏والسابعة فى تاريخه، ليحقق إنجازاً جديداً وغير مسبوق على المستوى العالمى، ‏حيث لم يسبق لأى منتخب الفوز ببطولة قارية ثلاث مرات متتالية، ويساعده على ‏ذلك الحالة المعنوية العالية للاعبين إثر فوزهم الأخير على المنتخب الكاميرونى ‏بثلاثة أهداف مقابل هدف، بالإضافة إلى تفوقهم على أنفسهم والفوز فى جميع ‏المباريات التى خاضوها بالبطولة وتحقيق رقم قياسى جديد فى المباريات الأفريقية ‏بعدم الهزيمة فى (16 مباراة) متتالية منذ بطولة 2006.‏

‏ فيما يسعى المنتخب الجزائرى أيضاً للفوز باللقب بعدما تعلقت جماهيره بالأمل ‏عقب الفوز الكبير الذى حققه الفريق على نظيره الإيفوارى فى مباراة دور ‏الثمانية.‏

من جهة أخرى، فرض «حسن شحاتة» المدير الفنى للمنتخب الوطنى، السرية ‏الشديدة على التدريبات، ومنع جميع وسائل الإعلام من الاقتراب من المعسكر أو ‏التصوير لإخفاء أوراقه التى سيناور بها المنتخب الجزائرى.‏
وحرص على تحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية الدفاعية والهجومية وطالبهم ‏بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم الاحتفاظ بها كثيراً. وكثف شحاتة ‏التدريبات الخاصة بلاعبى الوسط لعلاج البطء فى نقل التمريرات إلى ملعب ‏المنافس عند امتلاك الكرة، وطلب من «حسنى عبدربه» عدم الاحتفاظ كثيراً ‏بالكرة حتى يتلافى الأخطاء الكثيرة التى وقع فيها خلال مباراة الكاميرون ‏الماضية.‏

‏ وشدد على ضرورة الارتداد السريع عند فقدان الكرة لمواجهة السرعات التى ‏يمتاز بها لاعبو الجزائر وقدرتهم الفائقة فى نقل الكرة من حالة الدفاع إلى الهجوم، ‏ومن ثم الضغط عليهم فى حالة امتلاكهم الكرة وتضييق المساحات عليهم.‏

واهتم «شحاتة» بالتسديد على المرمى من مسافات وزوايا مختلفة، والتى باتت أحد ‏الحلول السحرية لهز الشباك لسرعتها الفائقة، وتألق فى التسديد الثلاثى (أحمد ‏حسن وحسنى عبدربه وأحمد فتحى) .‏

وركز المدير الفنى فى التدريبات الهجومية على الثلاثى (متعب وجدو وزيدان) ‏والانطلاقات من الخلف للأمام.‏
ومن المنتظر أن يلعب المنتخب الوطنى بتشكيل يضم كلاً من (عصام الحضرى ‏وسيد معوض وهانى سعيد ومحمود فتح الله ووائل جمعة وأحمد المحمدى وأحمد ‏فتحى وحسنى عبدربه (حسام غالى) وأحمد حسن وزيدان وعماد متعب) .‏

فيما ابتعد «رابح سعدان»، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، بلاعبيه إلى مدينة ‏لوبيتو التى تبعد قرابة (30 كيلومتراً) عن مدينة «بنجيلا» التى ستستضيف اللقاء ‏رغبة منه فى الخروج بلاعبيه عن الأجواء الملتهبة التى تعيشها المدينة وكذلك ‏عدم مواجهتهم للجماهير الأنجولية التى تقطن «بنجيلا» لمؤازرة جماهيرها ‏للمنتخب الوطنى المصرى.‏

‏ ووفقاً للمعلومات الواردة من الجانب الجزائرى فإن مديره الفنى عكف خلال ‏الأيام الماضية، على مشاهدة آخر مباراة لمنتخبنا الوطنى أمام نظيره الكاميرونى .

[MIdo.]

صحف أمريكية: مصر تسعى لمحو آثار مباراة نوفمبر مع الجزائر



واصلت الصحف الأمريكية اليوم، الأربعاء، الاهتمام بالتعليق على المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر فى الدور قبل النهائى لكأس الأمم الأفريقية والمقرر إقامتها غداً الخميس، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه المباراة هى التى لا يريدها أحد، وفى الوقت نفسه لا يمكن تجنبها، وأشارت إلى أن الإجراءات الأمنية سيتم تشديدها ليس فقط فى لواندا بأنجولا، حيث ستلعب المباراة، ولكن أيضا فى كل من القاهرة والجزائر، خاصة بعد اندلاع أعمال شغب عقب المبارة الفاصلة بين الدولتين فى السودان وحرق علمى البلدين والاحتجاجات بين السفارات.

وقالت الصحيفة إن المباراة بدأت تشتعل بالفعل، بفضل تصريحات مثل تلك التى أدلى بها مهاجم المنتخب المصرى محمد زيدان التى اعتبر فيها هذه المباراة حياة أو موت، وأنه يجب أن تنتظر فيها الفريق المصرى ليؤكد أنه كان الأحق بالفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم.

من ناحية أخرى قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المواجهة المرتقبة ستكون شرسة بين الغريمين مصر والجزائر، وقالت الصحيفة إن مصر تسعى إلى محو أشباح مباراة نوفمبر الماضى عندما هزمتها الحزائر بهدف لتفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن كثير من المصريين يعتبرون مباراة الخميس فرصة للنيل من الجزائرين الذين بددو حلم أفضل فريق كروى شهدته مصر يحصل على مكان فى البطولة الأهم عالمياً.

وتنقل الصحيفة عن أحد المواطنيين المصريين قوله إنه لم يكن يتابع كأس الأمم الأفريقية إلا أنه الآن، وبعد أن تقرر أن يواجه المنتخب المصرى نظيره الجزائرى، وإذا تمكننا من هزيمتهم والوصول إلى النهائى، فإن ذلك سيكون هو الانتقام الأحلى، فالوصول إلى كأس العالم كان ليحقق السعادة لملايين من المصرين المكافحين.

وأبرزت الصحيفة تصريحات مدافع المنتخب وائل جمعة التى اعتبر فيها لقاء الجزائر مثل أى لقاء مع فريق أفريقى آخر، وأن الهدف هو الوصول إلى النهائى والفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى.

[MIdo.]

أبو تريكة: كفة الفراعنة الأرجح فى مواجهة الجزائر



قال محمد أبو تريكة لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، إن لقاء المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى غداً، الخميس، صعب على كلا الفريقين، وإن كانت كفة الفراعنة هى الأرجح باعتباره الأفضل من النواحى الفنية والبدنية، بالإضافة إلى الروح التى يؤدى بها اللاعبون فى المباريات وتصميمهم على تحقيق الفوز مهما كانت قوة المنافس، وهو ما جعله الأفضل من بين كل المنتخبات المشاركة فى البطولة، خاصة أنه حامل اللقب للبطولتين الأخيرتين عن جدارة واستحقاق وفى طريقه للحفاظ على لقبه.

وأضاف نجم الأهلى، أن ظروف المنتخب فى مواجهة الجزائر هذه المرة أفضل من موقعة أم درمان، لأن المنتخب لديه تركيز بصورة أفضل ويسعى لتحقيق الفوز فى جميع مبارياته خلال هذه البطولة لتحقيق العديد من الأرقام القياسية التى يصعب على منتخب أفريقى تحقيقها.

[MIdo.]

مصر بالزي الأحمر والجزائر بالأبيض



حدد الاجتماع الفني لمباراة مصر والجزائر في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في أنغولا اليوم الأربعاء الملامح النهائية للشكل الذي ستسير عليه المباراة التي تقام غداً الخميس.

وأكد سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب المصري أن لاعبي المنتخب المصري سيرتدون القميص الأحمر والسروال القصير (شورت) الأبيض و الجورب الأسود في حين سيرتدي المنتخب الجزائري الفانلة البيضاء والسروال الأبيض والجورب الأبيض.

وأضاف المدير الإداري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الاجتماع الفني تطرق للجانب الأمني وتأمين البعثتين المصرية و الجزائرية قبل وبعد المباراة نظرا للحساسية المعروفة بين الجانبين و حتى لا يتكرر سيناريو أحداث مباراة الفريقين في اللقاء الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بالسودان في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.


أشار عدلي إلى أنه تقرر دخول الجماهير المصرية في البداية لملعب المباراة في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنغولا ( السادسة مساء بتوقيت القاهرة) على أن تدخل الجماهير الجزائرية بعدها بنصف ساعة على أن يخرج جمهور الفريق الفائز أولاً يليه جمهور المهزوم.

يذكر أن مباراة مصر و الجزائر التي ستقام غداً الخميس على ستاد مومباكا في تمام الثامنة و النصف بتوقيت أنغولا ( التاسعة و النصف مساء بتوقيت القاهرة، الثامنة والنصف بتوقيت مكة المكرمة).


اتصال أبو تريكة بالبعثة

على جانب آخر، حرص محمد أبوتريكة لاعب النادي الأهلي المصري على إجراء اتصال تليفوني بالجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاته قبل يوم واحد من موعد المباراة المرتقبة.

وطلب أبوتريكة من الجهاز الفني للمنتخب المصري بنقل تحياته لزملائه بالفريق وأنه يطالبهم بضرورة تحقيق الفوز على المنتخب الجزائري والتأهل على إثرها إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية.

يذكر أن أبوتريكة وعد الجهاز الفني للمنتخب المصري بالحضور إلى أنغولا في حالة تأهل الفراعنة للمباراة النهائية للبطولة الأفريقية.

[MIdo.]

الفرنسى ميتسو : لو كنت أدرب الفراعنة لأهلتهم لدور الثمانية من كأس العالم

صرح المدرب الفرنسى برونو ميتسو المدير الفنى للمنتخب القطرى الأول لكرة القدم اثناء تواجده بأنجولا لمشاهدة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2010، أنه كان بإمكانه تأهيل الفراعنة لمونديال كأس العالم بل والى الدور ربع النهائى من البطولة العالمية وذلك لو كان مديراً فنياً لمنتخبنا المصرى.

ويبدو أن ميتسو مازال متأثراً بما حققه مع المنتخب السنغالى عام 2002 عندما قادهم للفوز على فرنسا فى افتتاحية كأس العالم وتأهلت وقتها السنغال للدور الثانى مع الدنمارك كثانى المجموعة الأولى،
ثم تأهلو الى الدور ربع النهائى بعد الفوز على السويد. حيث يقوم ميتسو حالياً بمقارنة نفسه بحسن شحاته قائد الفراعنة والذى حقق بطولتين كأس الأمم الأفريقية وفى طريقه للثالثة يوم الأحد القادم.

وقال ميتسو فى تصريحات ما بعد مباراة مصر والجزائر فى نصف نهائى المونديال الأفريقى :" لو كنت أدرب هذا المنتخب لدخلت به الدور ربع النهائي لكأس العالم". مضيفاً :"الأداء المصري يشبه كثيرا أداء منتخب السنغال الذي دربته في مونديال 2002".

اشادة بالفراعنة

من ناحية أخرى علق ميتسو على المستوى الراقى الذى ظهر به المنتخب المصرى خلال فوزه على الجزائر بأربعة أهداف نظيفة قائلاً
:

" الانضباط التكتيكى وقيام كل لاعب بدوره سبب من اسباب تفوق مصر، حيث أن قوة الفراعنة تكمن فى الاداء الجماعى، فنحن نجد المهارات الفردية منصهرة فى منظومة جماعية وليس هناك أى مجال للاداء الفردى الذى يغتال الاداء الجماعى بشكل واضح".

وحذر ميتسو الفراعنة من اللياقة العالية التى يمتلكها نجوم غانا الشباب قائلاً :" منتخب مصر كطائرة اقلعت وبسرعة فائقة وليس بمقدور أحد ان يوقفها وهى فى حالة الطيران، الا أن غانا تتميز بلياقة بدنية عالية وتنظيم دفاعة محكم بالاضافة إلى خبرة شباب المونديال".

وفى نهاية تصريحاته التى أبرزتها (العربية.نت) أكد الفرنسى ميتسو أن تواجد أحمد حسن وبهذه اللياقة العالية والاداء القوى لم يتيح الفرصة امام البعض لتذكر أن محمد ابو تريكة غائب عن البطولة".

[MIdo.]

لوفيجارو:أحمد المحمدى هو الاكتشاف الحقيقى لأمم أفريقيا 2010

ذكرت صحيفة" لوفيجارو" الفرنسية أن «أحمد المحمدى»(ظهير أيمن منتخب ‏مصر) هو الاكتشاف الحقيقى الذى قدمته بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ(27) ‏بأنجولا.‏

ووصفت الصحيفة ، على موقعها الرياضى على الانترنت "سبورت 24" ، محمد ‏المحمدى بأنه مثل "مساحة الزجاج" التى لا يمكن أن يستغنى عنها أى سائق سيارة ‏إذا أراد السلامة لنفسه ؛ فالمحمدى قادر على التخلص من كل خصم يعترض ‏طريقه الطولى إلى مرمى الخصوم ، كما تتخلص "مساحة الزجاج" من كل شىء ‏عالق على زجاج السيارة.‏

وأكدت الصحيفة أن المحمدى كان نجما حقيقياً للمونديال الأفريقى ولمصر فى ‏جميع مبارياتها فى أمم أفريقيا فهو صاحب مهارات حقيقية ؛ فبالاضافة إلى ‏سرعته الفائقة التى تجعله قادراً على التخلص من خصومه على طول الجبهة ‏اليمنى فإنه يتمتع فى نفس الوقت بخاصية إرسال الرفعات الدقيقة والمؤثرة فى ‏منطقة جزاء الخصوم ، وهو فى وضع العدو السريع فضلا عن قدرته على ‏الارتداد السريع عند فقط الكرة لحماية مرماه .‏

وهما أهم مهارتين ينبغى توافرهما فى أى ظهير عصرى تتمناه أكبر الأندية ‏الأوروبية وقالت "لوفيجارو" إنه على الرغم من أن المحمدى لم يسجل سوى هدف ‏واحد فقط فى البطولة الا أنه كشف عن موهبة أفريقية حقيقية ربما تكون الموهبة ‏الحقيقية الوحيدة فى المونديال الأفريقى وتساءلت الصحيفة "هل يمكن أن يظل ظهير أيمن إنبى البالغ من العمر (22 ‏عاماً) بدون احتراف فى واحد من أكبر الأندية الأوروبية؟! ".‏

وتجيب الصحيفة بالقول "بالقطع لا فالمحمدى موهبة نادرة لا يمكن أن تظل ‏بعيدة عن أعين كشافى الأندية الأوروبية الكبرى التى أرسلت عيون لها إلى ‏المونديال الأفريقى لانتقاء أفضل العناصر لضمها إلى صفوفها".

[MIdo.]

الصحف الفرنسية :مصر نسفت الجزائر برباعية.. وعلي «الخضر» التعلم من ‏ درس شحاتة

أبدت الصحف الفرنسية المختلفة اهتماما كبيرا بمباراة مصر و الجزائر التى ‏انتهت بفوز كاسح للفراعنة ( 4 / صفر ) على ثعالب الصحراء فى ‏
الدور قبل النهائى لبطولة كأس الامم الافريقية فى نسختها الـ(27 بانجولا) ‏.

و قالت صحيفة «لوفيجارو» ان مصر «تفرعنت» بشكل كبير امام الجزائر ‏لتنزل بها هزيمة كاسحة بلغت (4 اهداف) فيما بقى عرين عصام الحضرى نظيفا ‏بدون اهداف .‏

‏ و اضافت الصحيفة ان المصريين بدأوا اللقاء بعزيمة و تصميم على الفوز و ‏الثأر من مباراة «ام درمان» لدرجة ان هذا التصميم اعطى الانبطاع للآلاف فى ‏الملعب و الملايين امام شاشات التلفزيون بان المصريين نزلوا الى ارض الملعب ‏و بين اسنانهم سكينا فنياً و تكتيكياً .‏

و اضافت الصحيفة ان الماكينات المصرية عملت كما برمجها المدير الفنى «حسن ‏شحاته» على تنفيذ اللعب الجماعى القائم على فرض الاسلوب الفرعونى على ‏المنافسين مشيرة الى ان «احمد المحمدى» الظهير الايمن الطائر كان الترس ‏الرئيسى الذى ساعد على دوران تروس الماكينات المصرية بسهولة و يسر امام ‏ثعالب الصحراء .‏

و اعتبرت لوفيجارو ان قيام الجزائييين بتحميل الحكم البينينى «كوفى كودجا» كل ‏اسباب الهزيمة يعد تبسيطا للامور و تجاهلا لنقاط الضعف قبل مونديال جنوب ‏افريقيا فى وقت تفوق فيه المصريون فى كل شىء على الجزائريين حتى عندما ‏كان الفريقان يلعبان و صفوفهما مكتملة ‏
‏ ‏
و من جانبها قالت صحيفة" ليبراسيون " ان المصريين نسفوا الجزائريين بدك ‏شباكهم بـ«اربعة قذائف طوربيدية» جعلت الفراعنة يحلقون فى سماء استاد ‏بانجيلا ليزداد طموحهم فى حصد لقب قارى ثالث على التوالى سيكون من ‏الصعب تحطيمه فى المستقبل المنظور من قبل اى منتخب افريقى آخر .‏

و اشارت «ليبراسيون» ان من سخرية القدر ان حليش الذى تعرض للاصابة فى ‏القاهرة بعدما قيل عن تعرض حافلة المنتخب الجزائرى للرشق بالحجارة هو الذى ‏اعطى اشارة البدء بانهيار المنتخب الجزائرى عندما اضطر الى عرقلة «عماد ‏متعب» مهاجم مصر داخل منطقة الجزاء .‏

و عقدت الصحيفة مقارنة بين طريقة لعب الفريقين فى المبارة مشيرة الى ان ‏المصريين لجأوا الى اللعب القصير و تسليم الكرة من قدم الى قدم فيما تميز اللعب ‏الجزائرى بعدم التنظيم مما جعلهم يفشلون فى فرض اسلوبهم كما سبق و فرضوه ‏على كوت ديفوار فى دور الثمانية .‏

و ارجعت «ليبراسيون» سبب خسارة الجزائر الثقيلة امام مصر الى فشل ‏الجزائريين فى اقتحام الدفاعات المصرية الحصينة و سوء التمرير مشيرة الى ان ‏معظم تمريراتهم كانت تذهب الى الخصم الذى كان يستغلها بذكاء سواء فى بناء ‏الهجمات المنظمة او فى تمويت اللعب بالتمرير القصير بعد ان اطمأن على نتيجة ‏المباراة عقب طرد حليش .‏
‏ ‏
‏ ‏
اما صحيفة "لوباريزيان" فاختارت عنوان "المصريون يؤدبون الجزائريين " و قالت ‏الصحيفة ان الفراعنة تمكنوا من دك شباك ثعالب الصحراء باربعة اهداف وصلت ‏بهم الى النهائى بطولة كاس الامم الافريقية فى نسختها السابعة و العشرين ‏بانجولا.‏
‏ ‏
و اضافت الصحيفة ان المصريين حطموا حلم الجزائريين فى الفوز بلقب افريقى ‏ثانى كان يمكن ان يدعمهم و يزيد من ثقلهم عندما يخوضون منافسات بطولة كأس ‏العالم فى جنوب افريقيا فى الصيف القادم .‏
و اشارت الصحيفة الى انه اذا كان الهدف الذى سجله حسنى عبد ربه من ضربة ‏جزاء صحيحة فى الدقيقة 38 كان نقطة تحول فى المباراة فان هدف محمد زيدان ‏الرائع قضى تماما على حلم الجزائريين فى العودة الى المباراة من جديد رغم ‏النقص العددى من جانبها قالت صحيفة " لوجورنال دو ديمانش " ان المصريين اذلوا الجزائريين ‏
بهزيمة ساحقة مهينة ‏.
و اضافت الصحيفة ان حسن شحاته المدير الفنى لمصر لم يؤذ الجزائريين كما ‏يعتقدون عندما فاز عليهم بهذا العدد الوافر من الاهداف لكنه قدم لهم خدمة بلفت ‏انتباههم الى تواضع مستواهم الفنى فى امم افريقيا باستثناء مبارة كوت ديفوار . و ‏حذرت الصحيفة الجزائريين من انهم لو لم يستفيدوا من درس شحاته فانهم ‏سيواجهون موقفا محرجاً عندما يخوضون غمار منافسات كأس العالم مع عمالقة ‏الكرة العالمية .‏
و رفضت الصحيفة تصريحات المدير الفنى لمنتخب الجزائر رابح سعدان الذى ‏القى بكامل مسئولية الهزيمة الثقيلة على حكم المباراة مؤكدة ان حالات الطرد ‏كانت مستحقة بسبب لجوء الجزائريين للعب الخشن .‏
‏ ‏
اما مجلة " لونوفال اوبسرفاتور " فقد اكدت ان الفراعنة بددوا حلم الجزائر فى ‏حجز مكان لنفسها بين الكبار فى افريقيا بهزيمتها باربعة اهداف فى مباراة عصيبة ‏
نجحت فيها مصر من الثأر من مبارة ام درمان .‏
‏ ‏
و اضافت المجلة ان للمصريين كل الحق فى ان يحلموا بهدوء فى تحقيق انجاز ‏تاريخى بالفوز بالمونديال الافريقى للمرة الثالثة على التوالى و للمرة السابعة ‏
وهى ارقام قياسية سيصعب تحقيقها ربما خلال النصف الاول من القرن الحالى .‏
و ابرزت المجلة الدور الكبير الذى لعبه «محمد زيدان» فى تحقيق الفوز على ‏الجزائر مشيرة الى زيدان تلاعب كثيرا بالدفاع الجزائرى قبل ان يسجل الهدف ‏الثانى الذى قضى على آمال الجزائريين فى العودة للمبارة او حتى فى تقليل ‏النتيجة او الحد من قسوتها .‏
و انتقدت «لونوفال اوبسرفاتور» الخشونة و ال*** الذين لجأ اليهما المنتخب ‏الجزائرى مشيرة الى ان بلحاجى استحق على وجه الخصوص الطرد بعد ان ‏تدخل بشكل مخز و شائن فى قدمى المدافع الايمن لمصر «أحمد المحمدى» ‏صاحب المجهود الوافر و السرعة الفائقة التى ساهمت كثيرا فى فوز مصر على ‏الجزائر .‏
‏

[MIdo.]

الصحف الإنجليزية:مصر أول منتخب فى التاريخ يصل للنهائى ثلاثة مرات ‏متتالية

أبرزت الصحف الإنجليزية الصادرة اليوم فوز المنتخب المصرى واكتساحه ‏لنظيره الجزائرى بأربعة أهداف نظيفة فى الدور نصف النهائى لبطولة كأس الأمم ‏الأفريقية بأنجولا، وتنوعت عناوين الصحف ووكالات الأنباء الإنجليزية فى ‏الإشادة بمصر، خاصة بعد أن أصبحت الفريق الأول فى التاريخ الذى يصل إلى ‏نهائى البطولة لثلاث مرات متتالية، كما أكدت معظم الصحف الإنجليزية صحة ‏قرارات حكم اللقاء بطرد ثلاثة لاعبين من الجزائر، مشيرة إلى أن الجزائر مطالبة ‏بعدم الظهور بنفس الأداء العصبى فى كأس العالم. ‏

وقالت صحيفة «ديلى ميل» فى تعليقها على المباراة «مصر تقترب من الفوز ‏بلقبها الثالث بعد هزيمة مخزية للجزائريين بثمانية لاعبين لتثأر من إقصائها من ‏التأهل إلى كأس العالم على يد ثعالب الصحراء».‏

‏ وأوضحت «ديلى ميل» أن الجزائرى «رفيق حليش» لا يجب أن يلوم إلا نفسه ‏بعد أن تسبب فى ضربة جزاء ضد فريقه، فضلاً عن حصوله على البطاقة ‏الحمراء ليضعف فرص فريقه فى العودة للقاء، وأكدت الصحيفة أن الحارس ‏‏«فوزى شاوشى» كان محظوظاً لعدم تعرضه للطرد بعد اعتراضه العنيف على ‏البنينى «كوفى كودجا» حكم اللقاء بعد تنفيذ ضربة الجزاء التى سجلها «حسنى ‏عبدربه».‏

‏ فيما قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية: «مصر تثأر من ثعالب الصحراء» ‏بعد سبعين يوماً من الخسارة أمام الجزائر فى السودان بهدف نظيف، وأشارت ‏الصحيفة إلى أن الجزائريين مطالبين بضبط النفس داخل الملعب وألا يظهروا ‏بنفس الشكل فى جنوب أفريقيا.‏

‏ ونقلت الصحيفة البريطانية اعتراضات بعض اللاعبين الجزائريين، وعلقت بقولها ‏إنهم عندما يهدأوا ويشاهدوا المباراة مرة أخرى سيتأكدون أن كودجا لا يتحمل ‏خسارتهم، كما أشادت الصحيفة بمستوى حسنى عبدربه الذى وصفته بأنه عاد ‏للتألق من جديد فى بنجيلا. واتفقت معها هيئة الإذاعة البريطانية «‏bbc‏» عندما ‏قالت إن الجزائر فقدت تركيزها وظهرت تائهة فى الملعب مع افتقاد لاعبيها ‏أعصابهم بطرد ثلاثة لاعبين، مشيرة إلى أن مصر تفوقت بفضل تنظيم صفوفها .

[MIdo.]

«سعدان ما بعد الهزيمة»..يتهم مصر بالسيطرة على الـ «كاف»‏

طالب «رابح سعدان» المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، في تصريح ‏صحفي بعد هزيمته أمام المنتخب المصري في مباراة الدور قبل النهائي لأمم ‏أفريقيا المقامة في أنجولا، اتحادات الكرة في البلدان الأفريقية، بالتحرك لوقف ما ‏أسماه "سيطرة المصريين على كل هيئات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».‏

وقال سعدان في تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة، "المصريون ‏يسيطرون على الاتحاد الأفريقي ويفعلون به ما يريدون ويعينون الحكم الذي ‏يريدونه".‏

وأضاف المصريون أثروا على حكم المباراة الذي أدار مواجهتنا ضد رواندا في ‏الجولة قبل الأخيرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأسي العالم وأفريقيا (2010) ‏وفعلوا نفس الأمر فى أنجولا".‏
وأضاف، "طيلة مشواري الرياضي لم أشاهد مثل ذلك السيناريو الذي صنعه الحكم ‏البنيني في مباراة أمس لقد أخطأ كثيراً في حق المنتخب الجزائري".‏

واعترف سعدان بأن بعض لاعبيه فقدوا تركيزهم وخاصة حارس المرمى «فوزي ‏شاوشي» الذي قد يواجه عقوبة صارمة من قبل الاتحاد الأفريقي، مشيراً إلى أنه ‏حذرهم من مغبة السقوط في فخ الاعتراض على الأخطاء التحكيمية.‏

وقال "حاولنا العودة إلى المباراة خلال الشوط الثاني وتمكنا من اللعب بندية مع ‏منافسنا ولكن بعد حالة الطرد الثانية أصبحت الأمور صعبة لأننا لم نكن من ‏الناحية البدنية بنفس المستوى الذي ظهرنا به في مباراتنا ضد كوت ديفوار" .‏

[MIdo.]

الهداف الجزائرية الحكم «4» .. الجزائر «صفر»).. مصر لم تثأر.. والحكم ‏‏تجبر.. والجزائر لم تخسر

أبت الصحف الجزائرية أن تعترف بالهزيمة المذلة التى نالها منتخب بلادها أمام ‏مصر بأربعة أهداف نظيفة فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية واتهمت الصحف الحكم البنينى «كوفى كودجا» بمجاملة مصر وإفساد المباراة ‏بعد طرده ثلاثة لاعبين جزائريين.‏

‏ وقالت صحيفة «الهداف» فى عنوانها الرئيسى: «الحكم 4.. الجزائر صفر.. ‏مصر لم تثأر والحكم تجبر والجزائر لم تخسر»، فى إشارة منها إلى قيام الحكم ‏بالتحامل على لاعبى فريقها.‏

ونقلت «الهداف» عن «عنتر يحيى» مدافع الجزائر، قوله "مادام مقر الكاف فى ‏مصر، فلن تكون هناك نزاهة فى كرة القدم الأفريقية، وأضاف الحكام جاملوا ‏مصر للمرة الثانية على التوالى فبعد احتساب هدف غير صحيح فى مباراة ‏الكاميرون جاء الدور علينا ليتم طرد «حليش» رغم أن الإنذار الأول لم يكن له ‏أى أساس من الصحة، فضلاً عن دخول جميع لاعبى مصر لمنطقة الجزاء قبل ‏لعب ضربة الجزاء وبالتالى ضرورة إعادتها.‏

‏ كما نقلت «الهداف» عن «رفيق حليش» الذى نال أول بطاقة حمراء للجزائريين ‏تأكيده أنه قال لـ«حسن شحاتة»، المدير الفنى لمنتخب مصر، عند توجهه لغرفة ‏تغيير الملابس بعد حصوله على الطرد «عرفت كيف تحصلون على كأس الأمم، ‏ومن الضرورى أن تكون لديك الأموال ومقر الكاف فى بلدك لتحصل على التاج ‏الأفريقى».‏

‏ ووضعت الصحيفة صورة للحكم البنينى «كودجا»، وعليها أذن حمار للتهكم عليه ‏بعد أن رفض مصافحة «عبدالقادر غزال» مهاجم الجزائر، عندما تم تغييره ‏بالحارس البديل «محمد زيماموش».‏

‏ واتفقت معها صحيفة «الشروق» التى حرصت على مواساة الجماهير واللاعبين ‏بقولها «معلش يا رجال مازال المونديال»، وأكدت أن الخضر لاتزال لديهم ‏الفرصة للتعويض من خلال مشاكتهم فى كأس العالم المقبلة بجنود أفريقيا.‏

‏ وظهرت الصحيفة وكأنها لم تصدق نفسها بعد الخسارة بقولها «من قال إننا ‏انهزمنا فى بنجيلا فقد كذب!»، وأشارت إلى أن الجماهير الجزائرية للمرة الأولى ‏فى التاريخ نزلت إلى الشوارع لتحية منتخب بلادهم رغم الخسارة.‏

‏ وأكدت الصحيفة أن الحكم كودجا كان له الدور الأكبر فى خسارة فريقها، ‏ووضعت صورة له وركبت عليها حفنة من الدولارات فى إشارة إلى حصوله على ‏رشوة من مصر نظير طرد لاعبى الجزائر .

[MIdo.]

الصحف الإسبانية:زيدان دُرّة الفراعنة..ومصر فازت بوضوح ‏

وصفت الصحف الإسبانية الرياضية الفوز العريض الذى حققه المنتخب المصرى ‏على نظيره الجزائرى برباعية بيضاء فى نصف نهائى كأس الأمم الأفريقية ‏بـ«الثأرى»,فيما نال مهاجم الفراعنة «محمد زيدان» ثناء خاصاً.‏

وقالت صحيفة «ماركا» واسعة الانتشار عبر موقعها الإلكترونى بعد نهاية اللقاء ‏‏«مصر تثأر من الجزائر بفوز كاسح»، فى إشارة إلى أن المباراة جاءت بعد ‏شهرين من خسارة الفريق المصرى بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم فى مباراة ‏فاصلة فازت فيها الجزائر بهدف وبدورها، شددت صحيفة «آس» على الطابع ‏الثأرى للفوز، مبرزة تألق زيدان صاحب الهدف الثانى، قائلة عنه «هو دُرّة ‏الفراعنة، فهو سريع كالسنجاب ومولع بمرمى الخصم، وهدفه جائزة ممتازة لأدائه ‏طيلة البطولة».‏

‏ وقالت صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» إن مصر تفوقت على الجزائر «بوضوح»، ‏مشيرة إلى أن النهائى أمام غانا يمثل فرصة تاريخية للفراعنة لإحراز اللقب الثالث ‏على التوالى.‏

‏ يشار إلى أن مصر فازت باللقب القارى ست مرات من قبل، منها لقبان على يد ‏المدرب الحالى حسن شحاتة عامى (2006) و(2008) .

[MIdo.]

«الوطن»السعودية تصف فوز مصر بالـ«ملحمة»..و«الاتحاد»الإماراتية ‏تتساءل:«هل تكون ‏السمراء عربية للمرة الرابعة على التوالى»؟

تباينت ردود الأفعال العربية إزاء الانتصار التاريخى والفوز الثمين والمستحق ‏‏الذى حققه المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى نصف نهائى بطولة الأمم ‏‏الأفريقية برباعية نظيفة.‏

‏ وتناولت الصحف العربية الإنجاز المصرى بالعديد من العناوين والمانشيتات التى ‏‏عبر عن ثقل النتيجة والأداء الراقى للاعبين المصريين. وتحت عنوان «ملحمة ‏‏مصرية تقصى الجزائر» خرجت جريدة «الوطن» السعودية معبرة عن الفوز ‏‏الكبير للمنتخب المصرى ووصفت الجريدة السعودية المباراة بوصف مختصر ‏‏لكنه جاء معبراً حين صدرت الخبر بعبارة «بريشة رسام واثق رسم منتخب مصر ‏‏ملحمة كروية وتخطى نظيره الجزائرى ، برباعية انتزعت الآهات ليتأهل إلى ‏‏نهائى بطولة الأمم الأفريقية ضارباً موعداً لإحراز لقب ثالث على التوالى، حينما ‏‏يواجه غانا الأحد».‏

‏ فيما أشارت جريدة «الاتحاد» الإماراتية إلى الفوز بعنوان عادى «المنتخب ‏‏المصرى يفوز على نظيره الجزائرى بأربعة أهداف نظيفة ويتأهل للنهائى لملاقاة ‏‏غانا»، فيما تضمنت الجريدة نفسها تقريراً تحت عنوان «هل تكون السمراء عربية ‏‏للمرة الرابعة على التوالى؟» مشيرة إلى إنجازات المنتخبات العربية التى حسمت ‏‏البطولة فى السنوات الثلاث المتتالية الماضية، بداية من تونس (2004) ثم ‏‏المنتخب المصرى (2006) و(2008).‏

‏ وتمنت الجريدة أن تحقق مصر اللقب الثالث لها والرابع للعرب على التوالى. ‏‏وتحت عنوان «مصر تكسب الجزائر برباعية وتلاقى غانا فى نهائى كأس الأمم ‏‏الأفريقية» حرصت جريدة «البيان» الإماراتية على الاهتمام بالخبر لدرجة أنها ‏‏أبرزته فى صدر صفحتها الأخيرة مع صورة كبيرة لكابتن المنتخب المصرى ‏‏‏«أحمد حسن» .

[MIdo.]

حسن شحاتة :أعدت «عبدربه» و«زيدان» إلى قمة التألق..وكان علينا تسجيل ‏المزيد ‏

أكد «حسن شحاتة» المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أنه سيوقع عقوبات تدريبية ‏على بعض لاعبيه فى مران اليوم لاستهانتهم بمنافسهم الجزائرى خلال اللقاء ‏وعدم سعيهم لإحراز المزيد من الأهداف، رغم أنه شدد عليهم بضرورة استغلال ‏الفرصة وتسجيل رقم قياسى من الأهداف ليس لتحطيم معنويات المنتخب ‏الجزائرى، ولكن لأن كرة القدم أساسها إحراز الأهداف، وعدم الاكتفاء بالقليل ‏منها.‏

وقال شحاتة إنه لم يتوقع الفوز برباعية على المنتخب الجزائرى، ولكنه كان على ‏يقين بأنه سيحقق الفوز باللقاء فقط والصعود للمباراة النهائية، وأشار إلى أنه ‏اندهش بشدة من تراخى لاعبيه عقب إحرازهم الهدف الثالث، وميلهم للعب ‏الأستعراضى.‏

‏ على جانب أخر أثنى المدير الفنى على المستوى الذى ظهر عليه الثنائى «حسنى ‏عبدربه» و«محمد زيدان» خلال المباراة، وقال إن هناك فارقاً كبيراً بين المستوى ‏الذى ظهرا عليه فى مباراة الجزائر وباقى مباريات البطولة، وأوضح أنه اجتمع ‏بالثنائى وصارحهما بتدنى مستواهما خلال المباريات السابقة، وتمنى لهما أن يكونا ‏اسما على مسمى لأن لديهما الكثير الذى يجب أن يقدماه لمنتخب مصر.‏

‏ وقال "أكدت لهما أننى من السهل أن أستبعدهما من المشاركة وأعتمد على بعض ‏العناصر الأخرى التى قد تفيد أكثر، ولا شك أن تلك الكلمات كان لها مفعول ‏السحر عليهما، حيث ظهرا بمستوى طيب خلال المباراة مما ساهم فى تحسن أداء ‏الفريق بشكل عام بدرجة كبيرة، لافتاً إلى أن اللاعبين استشعرا الفارق عقب ‏المباراة لدرجة أن «زيدان» جاء لى واحتضننى وشكرنى على أننى لفت انتباهه ‏إلى عدم ظهوره بالصورة المأمولة خلال المباريات السابقة .‏

وعن المواجهة المقبلة أمام غانا والمقررة غداً «الأحد» أكد «شحاتة» أنه بات ‏يعرف كل شىء عن منافسه من خلال متابعته فى مبارياته السابقة بالبطولة نفسها، ‏وقال إن الظروف بين المنتخبين المصرى والغانى متشابهة فى بعض الأشياء ‏وأبرزها حالات الغيابات العديدة التى يعانى منها الفريقان، ولكن رغم ذلك فكل ‏فريق لديه مجموعة من أفضل العناصر التى بمقدورها تعويض تلك الغيابات.‏
وأعرب شحاتة عن أمله فى الفوز على غانا والفوز بالكأس الأفريقية للمرة الثالثة ‏على التوالى فى إنجاز تاريخى غير مسبوق، وليكون قد تمكن من الفوز على ‏أربعة منتخبات من التى تأهلت لكأس العالم .‏

[MIdo.]

نيجيريا تسعى لمسح أحزانها على أنقاض الجزائر

وسط حالة من الحزن والحسرة يلتقى فى السادسة من مساء غداً السبت المنتخب ‏النيجيرى مع نظيره الجزائرى فى مباراة تحديد المركز الثالث بكأس الأمم ‏الأفريقية السابعة والعشرين .‏

‏ والتى يحتضنها ملعب «السيد داجراشا» بمدينة بانجيلا، فى محاولة لحفظ ماء ‏الوجه بعد فشل كل منهما فى التأهل إلى المباراة النهائية بخسارة الأول أمام ‏‏«غانا» بهدف وحيد وسقوط الثانى أمام مصر بأربعة أهداف نظيفة.‏

وحاول «شايبو أمودو»، المدير الفنى لمنتخب نيجيريا، إخراج لاعبيه من الحالة ‏النفسية السيئة التى سيطرت عليهم بعد السقوط أمام نجوم غانا على الرغم من ‏ظهورهم بشكل جيد، وقال أمودو "الحظ عاندنا، خاصةً أننا لم نخسر أمام فريق ‏أفضل منا، ولكننا خسرنا أمام فريق شاب ومغامر كنا الأفضل ولكننا دفعنا ثمن ‏عدم استغلال فرصنا.‏

على الجانب الآخر، حاول «رابح سعدان»، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، ‏السيطرة على لاعبيه بعد حالة الانهيار التى عانى منها منتخب بلاده بالسقوط أمام ‏منتخب الفراعنة فى المباراة الماضية والخسارة الكبيرة بأربعة أهداف نظيفة.‏
‏ وطالب سعدان لاعبيه بتعويض جماهيرهم بعد الخسارة أمام مصر، خاصة ‏هدفهم الأساسى كان التأهل لكأس العالم وهو ما تحقق لهم.‏
‏ وأشار سعدان إلى أنه عكف منذ الخسارة أمام مصر على تجهيز البدلاء الأكفاء ‏لتعويض غياب الثلاثى (رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس فوزى شاوشى) بعد ‏حصول كل منهم على بطاقة حمراء فى المباراة الماضية، كما حرص سعدان على ‏عقد جلسة مع الحارس البديل «محمد زيماموش» بعد أن ساءت حالته النفسية ‏عقب دخول هدف فى مرماه فى الدقائق القليلة التى شارك فيها .

[MIdo.]

الإعلام العالمي يحتفل بمصر .. وصدمة عنيفة للجزائري




أشادت مختلف وسائل الإعلام العالمية بالفوز الكبير الذي حققه منتخب مصر على نظيره الجزائري 4-صفر في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية وتأهل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخه وللمرة الثالثة على التوالي , فيما سيطرت حالة من الصدمة والذهول على وسائل الإعلام الجزائرية التي كانت تتوعد مصر قبل المباراة , حتى أنها لم تكتب أو تشير إلى شيء يخص المباراة لما بعد انتهاء المباراة بأكثر من ساعة وحتى مثول الطبعة الثانية من الصحيفة للطبع عدا أن صحيفة "الهداف" الجزائرية المتخصصة في شئون كرة القدم اكتفت بذكر النتيجة ثم تفرغت للهجوم على البنيني كوفي كودجا حكم المباراة.

ووصفت كودجا بأنه أنهى مسيرته الكروية بكارثة حقيقية , وقالت : "لم يكن رياضيا بأتم معنى الكلمة ، فقد رفض مصافحة غزال لما كان يهم بالخروج ، كما أنه ظلم رفيق حليش في بطاقة الصفراء الأولى".

ووضعت وكالة رويترز للأنباء المباراة تحت عنوان "مصر تسحق الجزائر برباعية وتصعد للنهائي في أنجولا" , وقالت أن منتخب مصر سحق نظيره الجزائري المتأهل لنهائيات كأس العالم بأربعة أهداف مقابل لا شيء ليصعد للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية.

وأضافت : "افتتح حسني عبد ربه التسجيل للمنتخب المصري حامل اللقب في الدقيقة 39 من ركلة جزاء وضاعف المهاجم محمد زيدان الغلة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 65 من زمن اللقاء الذي أقيم في بانجيلا , وسجل البديل محمد عبد الشافي الهدف الثالث في الدقيقة 81 وأكمل المهاجم محمد ناجي (جدو) الرباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع , فيما أنهت الجزائر المباراة بثمانية لاعبين بعد طرد الثلاثي رفيق حليش ونذير بلحاج وحارس المرمى فوزي شاوشي".

فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية إن أحفاد الفراعنة لقنوا المنتخب الجزائري درسا قاسيا برباعية نظيفة وتأهلوا لنهائي كأس أفريقيا , أكدت أن المنتخب المصري قطع خطوة جديدة ومهمة على طريق الدفاع عن لقبه الأفريقي بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم , وأصبح أحفاد الفراعنة على بعد خطوة واحدة من تحقيق رقم قياسي جديد وإنجاز تاريخي يصعب تكراره حيث يحتاج الفريق للفوز على المنتخب الغاني.

وأضافت الوكالة الألمانية : "ثأر المنتخب المصري بذلك لهزيمته أمام المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة التي جرت بلينهما في السودان وأسفرت عن تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا."

وأشارت الوكالة إلى أن منتخب الفراعنة يستحوذ بالفعل على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي برصيد ستة ألقاب مقابل أربعة ألقاب لكل من غانا والكاميرون , ولكنه سيكون أول منتخب يحرز اللقب الأفريقي ثلاث مرات متتالية إذا نجح في التغلب على نظيره الغاني في النهائي.
وأكدت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية للأنباء أن منتخب مصر استحق عن جدارة التأهل إلى المباراة , وقالت "مصر في النهائي الأفريقي مرة أخرى" , وأشادت بالمستوى الذي قدمه المنتخب المصري في المباراة أمام نظيره الجزائري الذي خسر جهود 3 من لاعبيه لحصولهم على بطاقات حمراء , ونجح الفريق الفائز بلقب البطولة الأفريقية عامي 2006 في مصر و2008 في غانا في الحفاظ على سجله خالي من الهزيمة للمباراة رقم 18 على التوالي في البطولة منذ الهزيمة أمام الجزائر في الجولة الثانية من بطولة تونس 2004.
ووضعت وكالة الأنباء الفرنسية عنواناً للمباراة قالت فيه "مصر تذل الجزائر برباعية نظيفة وثلاث بطاقات حمراء وتدنو من انجاز غير مسبوق"
وقالت الفرنسية إن منتخب مصر حامل لقب النسختين الأخيرتين اقترب من انجاز غير مسبوق بعدما بلغ المباراة النهائية بفوزه الساحق على نظيره الجزائري 4-صفر , ولقن المنتخب المصري نظيره الجزائري درسا في فنون اللعبة لأنه كان الأفضل طيلة مجريات المباراة وكان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى مستغلا النقص العددي في صفوف "ثعالب الصحراء" الذين لعبوا بثمانية لاعبين اثر طرد حليش ونذير بلحاج وفوزي الشاوشي , وانتقم المنتخب المصري أشد انتقام من الجزائر التي كان حرمته من التأهل الى مونديال جنوب افريقيا بالفوز عليه 1-صفر في المباراة الفاصلة في السودان.

وأضافت هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تبلغ فيها مصر المباراة النهائية والثامنة في تاريخها بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2996 و2008 عندما أحرزت اللقب و1962 عندما حلت وصيفة، وبات الفراعنة بحاجة إلى الفوز في المباراة النهائية لتحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل بإحراز اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخه , كما اقترب القائد أحمد حسن والحارس عصام الحضري من إنجاز تاريخي أيضا وهو إحراز اللقب الرابع بعد أعوام 1998 و2006 و2008، كما هو الأمر بالنسبة إلى المدرب شحاتة الذي سيعادل انجاز مدرب غانا تشارلز جيامفي بالتتويج 3 مرات , ولم تظهر الجزائر بالمستوى الذي أبهرت به الجميع في دور الثمانية عندما قهرت كوت ديفوار ونجومها 3-2.

أما شبكة "يورو سبورت" الرياضية الأوروبية فأكدت أن منتخب مصر بفوزه على الجزائر أكد اختصاصه الأفريقي , وقالت الشبكة في تقريرها عن المباراة : "نأمل أن تكون مصر هي الطرف الأقوى في النهائي لتواصل سطوتها على البطولة الأفريقية .. والتتويج للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي ... فمبروك للفراعنة الذين قدموا أداء رائعاً في البطولة .. واستحقوا الوصول للنهائي ... وحظاً أوفر للجزائريين".