|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مشكلات من الحياة مع الرد عليها ( متجدد)
إن شاء الله سوف نضع هنا المشكلات الحياتية التي تواجه بعضنا مع اقتراحات بحلها فنرجو منكم المشاركة المثمرة و الله الموفق و المعين و هو الهادي إلى سواء السبيل
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مشكلتي اني متجوز من ست هايلة وعارف انها مستحمله مني كتير من الطباع اللي انا عارف انها صعبة لكن ما يوصلش الحال لأنها تشتكيني لوالدها وكإنه قيم علينا !
انا مش من النوع اللي سهل اقبل تدخل الآخرين في بيتي حتى لو الطرف ده صح يمكن دي طريقة مش صحيحة لكن بيركبني العصبي لما ده يحصل , وللحق انا غلطان في المشكلة اللي مراتي اشتكتني فيها وهية مش من طباعها الشكوى عموما لكن الظاهر انها فاض بيها المرة دي , مشكلتي دلوقتي هي ازاي امنعها عن الشكوى نهائيا وإلا بالتأكيد هنخسر بعض قريب .. فيدوني ياريت وشاكر افضالكم. R.s فضفضة أستاذي العزيز ليس من المنطق بعد إعترافك بخُلق زوجتك الكريمة وخطأك في حقها أن تحرمها من حق الشكوى خاصة وانها ليست معتادة على الشكوى كما ذكرت , من الطبيعي بعد أن يفيض بإنسان أن يشكو لأحد أفراد أسرته ولا تنسى من ليس له كبيرا يشتريه ! من فضلك .. قبل أن تفكر في منعها من الشكوى كن مرنا أولا في طريقة التعامل معها ومع نفسك من الأساس , الحياة لا تحتمل أكثر مما هي عليه , زوجتك لم تخطئ بل انت الذي أخطأت ليس في حقها فقط بل في حق نفسك فبهذا الأسلوب تحرم نفسك من راحة البال والتي يمكن وبسهولة الحصول عليها بأقل مجهود فلديك أهم عامل مساعد في ذلك وهو خُلق زوجتك .. أرجو منك مراجعة نفسك وأدعو الله ان يهديك .
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
لا أثق به .. ترك زوجته الحامل وتقدم للزواج بي !!
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً خريجة كلية قمة من أسرة محترمة جداً ومستوانا الاجتماعى ممتاز ومستوانا المادى متوسط وعلى قدر على من التدين ولكن مع الاعتدال والدى يعمل بالخارج منذ ولادتى وتربينا فى مصر مع والدتى ولكن نتجمع كلنا فى الاجازة الصيفية كل عام .
أنا فتاة من الله عليا بالجمال الجذاب والابتسامة الجذابه فبفضل الله استطيع تملك كل القلوب وجذب جميع الأنظار وحب كل الناس لى واحترامهم لى حبنى الكثير ولكن نظراً لتسرعى فى امور كثيرة لم اوفق بالزواج حتى الآن فأنا رومانسية جداً , أحب بسرعة، ولكن عندما أفكر بعقلى بعد مدة أشعر بأنه شخص غير مناسب لى فأتركه والآن تعرفت على شاب من خلال عملى . ولكن بصورة غير مباشرة فصلتى معه بالعمل ضئيلة انجذبت لعقله وشعرت بانجذاب لى من ناحيته ولكنى لم أعترف بالحب هذه المرة ولم أبالى ومر عام وتزوج هذا الشاب وتقابلنا ثانياً فى العمل ولكن بشكل أوسع وبصورة مباشرة طبقا لتغير مجرى العمل واقتربنا أكثر وأكثر وعرفت منه أنه غير موفق فى زواجه وسوف ينفصل عن زوجته فحاولت التوفيق بينهم ولكنه كان مصمم وبعدها صارحنا بعض بحبنا وهو الآن ينفذ الطلاق على الرغم بان زوجته حامل وأنه لم يمر عام كامل على زواجهم ويريد أن يتقدم لى هو رجل خلوق , رومانسى جداً ،حنون يراعى الله أحبه كثيرا يفهمنى ويشعر بى دائما يراعى الله فيا ولكنه من قرية وأنا من القاهرة هو يريد العيش بالخارج وأنا معه ولكن السكن فى مصر سيكون بالقرية أنا لا أستطيع أن أقرر 1- اخاف ان يكون ظلم زوجته لشعوره بالفرق بينى وبينها 2- سيكون له طفلة أن تزوجنا فهل سيوثر مستقبليا ؟ 3- أشعر بأنه لا يبالى بطفلته المقدمة , من المحتمل بسبب كرهه لوالدتها 4- أنا لا أثق بمشاعرى فأنا كما قلت أحب بسرعه فأخاف أن أكون انجرفت وراء كلامه المعسول 5- فرق المستوى الاجتماعى , فهو من قرية أرياف وأنا من مدينة أرجوكم افيدونى عمرك 23 عماً وتتعجلين الحب والزواج والارتباط ، متسرعة في كل قراراتك التي لا تتاني حتي في دراستها ومعرفة عواقبها تخرجي من ورطة لتدخلي نفسك في ورطة أكبر ، أنت تحبين هذا المتزوج لكنك غير مقتنعة بالزواج منه ، وتبررين لنفسك وتعددين الأسباب وتبررين الرفض وكل ذلك أنت محقة فيه ، فبالتأكيد هو ظلم زوجته ولم يعطها ويعط نفسه الفرصة لإصلاح ما بينهما ، بل إنه ومع أول خلاف ظهر بينهما تخلي عنها ليعد أخري بالزواج منها ، ويبدأ في إجراءات الزواج وعلي الجانب الآخر يبدأ في إجراءات الطلاق ، أي سرعة هذه التي يعيش بها هذا الرجل حياته ، طبعاً من الطبيعي أن تخافين من الزواج بهذا الرجل ، لكن ليس لكل الأسباب التي ذكرتها فوجود الطفلة سيؤثر علي مستقبلك لأنه سيربط بينه وبين مطلقته شئت ذلك أم أبيت ، محقة في اعترافك بأنك لا تثقين في مشاعرك كونك متقلبة الأهواء والأطوار . لكنك غير محقة في التحدث عن فرق المستوي الاجتماعي بينكما كونه من قرية ,أنت من المدينة ، لكن المشكلة هي في أنه سيأخذك إلي الحياة في الريف ، من هنا يأتي قلقك ، فأنت ترين أنك سوف تقدمين التنازلات لأجل زيجة أنت غير مقتنعة بها ، فلو علي الحب فالحب ليس هو أساس الزواج الناجح وهو وحده كسبب ليس كاف لإقامة زواج ناجح مضمون ومستقر ، وبما أنك تعرفين مشاعرك جيداً وتعرفين كم أنت متقلبة الهوي والمزاج ، وأن الحب عندك وقت ويمضي فلماذا تتورطين في زواج أنت تعلمين نتائجه مقدماً فلا أنت مقتنعة بالحب مائة بالمائة ولا أنت مقتنعة بالزواج من شخص له هذه الظروف ، فعلي أي أساس قبلت بخوض التجربة . ونصيحتي التي تريدنها ني هي أن تفكري جيداً في الموضوع ، بل أنصحك أن تؤجلي فكرة الزواج برمتها حتي تنضج مشاعرك ، وتصح اختياراتك فمشاعرك المتقلبة وهوائك المزاجية التي سرعان ما تتغير والتي لن تسمح لك باختيار سليم ، فلماذا لا تؤجلي الفكرة برمتها ريثما تنضجين فكراً وعاطفة فيصبح اختيارك أكثر دقة ، لذلك وبناء علي رسالتك وبناء علي ما أراه وما تريدين سماعه ، أقول لك وبكل بساطة ، انسي أمر هذا الزواج طالما بداخلك كل هذه الظنون والمخاوف ، فالزواج الذي يبني علي كل هذه الشكوك هو زواج يحتمل الفشل اكثر من النجاح ، فكيف نقيم مشروع العمر علي أسس قوية من سوء الظن والمخاوف ؟ فالزواج كونه مشروع العمر يحتاج إلي القناعة بنسبة كبيرة وإلي اليقين من كل شيء والثقة التامة بين الطرفين وإلا فلا فائدة ترجي من كل هذا التردد . فالزواج ليس مجرد نزهة أو رحلة مؤقتة نقضي فيها بعض الوقت ثم نعود أدراجنا ، لكنه رحلة العمر التي لا عودة منها إلا بخسائر أنت في غني عنها ، وفري علي نفسك كل هذه العناء واتخذي القرار السليم بالابتعاد فوراً عن هذا الرجل ، الذي أراه غير مناسب لك ، فربما لو ابتعدت عنه فكر في إعادة زوجته وإصلاح ما بينهما ، وإن لم يحدث فعلي الأقل تكونين قد منحته ومنحت نفسك فرصة التفكير السليم والاختيار بغير ندم .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
خطوبة سعيدة بعيدة عن المشاكل.. كيف يمكن ذلك؟!
محمود سلامة- بني سويف:
سؤالي باختصار.. هو كيف أقضي فترة خطوبة سعيدة بعيدًا عن المشاكل والاختلافات، ويظلها رضا الرحمن؟ تجيب عنها: الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين) الخطوبة مرحلة انتقالية يتم فيها التعارف الجيد على الطرف الآخر، واختبار مدى أهليته لمسئولية الزواج، وهي وعد بالزواج، لذلك لا بد أن يتوفر في الرجل المقبل على الزواج ثلاثة أمور (البلوغ – الرشد – العقل) حتى يوفي وعده مع الله تبارك وتعالى، قال الله تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا 21) (النساء). والتراجع فيها أسهل من التراجع في الزواج، لذلك شرعها الإسلام لأهداف عدة نستطيع أن نحددها في نقاط وهي: 1- فرصة لتعديل شخصيتنا والتغيير نحو الأفضل بدافع تحسين الذات أولاً، ثم للنجاح في الحياة كزوج أو كزوجة، وأنا هنا لا أقصد الكذب بل أقصد الاهتمام بالنفس وتزكيتها وتعليمها وتدريبها على الأفضل. 2- وقفة مع النفس لمعرفة ما هي السلوكيات الإيجابية التي يمدحها الناس فيك ونكتبها لنحمد الله عليها ونحافظ عليها، وما هي السلوكيات السلبية التي يراها الآخرون أو الأقارب، وخاصة الوالدين والأشقاء، نكتبها ونسعى لتغيرها بكل الطرق العلمية. 3- الخطبة فرصة للتقرب لله وشكره وأداء فرائضه، فرصة أن يشاركك الطرف الآخر في التقرب إلى الله، فالزواج الناجح هو الذي يضيف كل طرف للآخر معاني عدة، ويأخذ بيده للنجاح، وأولها العلاقة الجيدة مع الله تبارك وتعالى. 4- الخطبة فرصة رائعة لإشباع الجانب النفسي والعاطفي بما لا يخالف شرع الله، فما أجمل أن يكون للإنسان شريك في الحياة يقاسمه آلامه وأفراحه، ويشعر باهتمامه والسؤال عنه، وتقديم الهدايا بما يتوافق مع العرف والأوضاع المادية، ومن جمال شرع الله أن كل دول العالم تحاول جاهدة أن تقنع الخطيبين بأن تكون فترة الخطوبة فترة عاطفية بدون ملامسات جسدية، ولكن هيهات هيهات، ولا رادع للإنسان إلا تعاليم السماء، فالخطبة بدون ملامسات أو أي صورة من الصور التي حرمها الله تبارك وتعالى ترقى بالحب بينهما؛ ليصل لدرجة العشق الإنساني الذي لا يتغير مع تغير الجمال أو المال أو المنصب، ثم يتم عقد الزواج ليكون هناك إشباع عاطفي تم في الخطبة، ويتم إرواؤه ببعض الإشباع الجسدي في عقد الزواج، ثم يأتي الزواج ليكون تتويجًا لهذه المراحل الرائعة. والتعبير عن الحب في الخطبة لا يكون محرما طالما يأخذ صور محترمة مثل الزيارات العائلية، والعزومات الجماعية، والهدايا، والتعبير عن فرحة اللقاء بالأفعال والأقوال المشروعة مثل (التشجيع، التقدير، الاحترام، الاهتمام، الحنان....). 5- من الأمور المهمة والتي تزيد من الترابط والتفاهم بين الخطبين هي الحوار حول الأمور المهمة في الحياة بعد الزواج أو مناقشة مجريات الأحداث، ومعرفة رأي كل طرف بدون تعصب أو انفعال، كذلك تفهم كل طرف لمدى الالتزام بالفرائض، وما الذي جعله يلتزم؟ وما أكثر الأشياء التي تساعده على الالتزام؟ ومن أكثر الأشخاص المؤثرين إيجابيًّا في حياته؟، وكيف نحافظ على حياتنا متوازنة وسعيدة؟، وما هي الطموحات المستقبلية؟، وما هي اهتماماته وهواياته؟ مَن العلماء الذين يحب سماع دروسهم، وماذا نفعل لو تمَّ خلاف بيننا لمن نلجأ؟ ما أكثر نموذج أسري سعيد تتمنى أن تكون مثلهم؟، ما علاقته بالعمل هل سيستمر فيه؟ ما رأيه في عمل المرأة؟. وهناك بعض الأسئلة سوف أرفقها بشرط ألا تسأل بطريقة استخبارية أو استجواب والتي تسبب حرجًا للطرف الآخر، والأفضل أن يبدأ بعرض جوانب في شخصيته من خلال الحوار الطبيعي الممتع، ويستوضح الطرف الآخر عما يريد أن يعلمه، وهكذا يستمر الحوار من الطرفين، وكأننا نتحدث عن ذكريات وأحلام بما يتيح فرصة لكل طرف للتقرب إلى عقل وقلب وعين الطرف الآخر بتوازن. ولنحذر الكذب أو الخداع، فمصيرهم محتوم ومنذر بالخراب، وليبقى شعار الخطيبين نسعى لزيادة الحب والاحترام بما لا يخالف شرع الله. * ومن الأمور التي تساعد على تجنب الخلافات هي: - وضوح الاتفاقات المادية (زواج – أثاث – ملابس- سكن – مهر – شبكة – مؤخر). - وضوح معدل الزيارة في الخطوبة. - علاقتنا بالأهل بعد الزواج. * لو استطاعت المرأة أن تجيب على هذه الأسئلة لفهمت جزءًا كبيرًا من شخصية زوجها: 1- ما هي طبيعة زوجي زوجتي؟ 2- ماذا يحب من الطعام والثياب والعادات والتقاليد؟ 3- ما الذي يثير غضبه؟ 4- ما الأشياء التي تفرحه كثيرًا؟ 5- ما الأشياء التي تجعله قلقًا أو مكتئبًا أو خائفًا؟ 6- من أهم الأشخاص المهمين في حياته؟ 7- مَن أهم الأشخاص الذين يحبهم والأشخاص الذين لا يحبهم؟ 8- ما أحب الألوان عنده في ثيابه وبقية الأشياء؟ 9- ما هي أجمل ذكريات حياته وأبغضها؟ 10- ما الأماني والأحلام التي يود تحقيقها؟ 11- ما أسوأ المواقف التي أزعجته مني وما هي أجمل المواقف التي أفرحته مني؟ 12- ما الصورة التي يتمناها لي؟ 13- ما عيوبه؟ وما مهاراته؟ وبماذا يتميز؟ 14- ما الإشكاليات الصحية التي يعاني منها؟ 15- ما الأشياء التي يفقدها في حياته؟ 16- ما الأشياء التي أثرت في حياته سلبًا أو إيجابًا؟ 17- ما الأسباب التي تعيق تطوره الاقتصادي؟ 18- ما هي أكثر المواقف التي أزعجته؟ وما هي أكثر المواقف التي أفرحته؟ 19- ما الأشياء التي تدفعه للتهور؟ والأشياء التي تدفعه للطلاق؟ 20- ما مدى ارتباطه بالدين؟ وكيف يمكن تمتين وتطوير هذه العلاقة؟
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
راجل بيموت في البصبصة
السلام عليكم .. انا زوجة لراجل بيموت في البصبصة صحيح هوة ده آخره لكن في النهاية انا اللي بيتحرق دمي , كل مانخرج لازم نرجع بخناقة وانا اصلا بضايق من اني احسسه اني مراقبة نظراته عشان ما يكرهش الخروج معايا وف نفس الوقت انا مفروسة من تصرفاته , والله انا باخد بالي من مظهري جدا ده عمللي فوبيا طول ما انا ماشية معاه بتلفت حوالية ليكون في ست معدية بالصدفة كدة ولا كدة , جوزي خيلني وربالي الخفيف من متابعته وكل ما انبهه على الحكاية دي الاقي ردود الرجالة التقليدية .. انا مابصتلهاش هية اللي عدت من قدامي .. ايه ده هية فين الست دي اللي بتتكلمي عنها انا ما شفتش حاجة .. لا ويحب يغلس علية فساعات يرد يقول .. ايه ده فين الست دي طيب ما قلتليش ليه .. طبعا انا بموت من الكلام ده ونفسي احس بهدوء شوية مش معقول ما يبقاش عندنا مشاكل غير انه بيحب الستات للدرجة دي هوة انا مش ست زيهم ولا ايه ؟
ح . ك فضفضة انت ست الستات بدليل انه اتجوزك يا صديقتي الجميلة .. بس عايزة اقول لك دي مشكلة معظم الرجالة , والراجل اللي مش هيحكمه ضميره وكلام ربنا .. انسي اي حاجة تانية تحكمه .. السلوكيات السوية بتبدأ من جوة الإنسان بقرار منه من غير ما يعمل مجهود , غير كدة انسي الموضوع , مش عايزة احبطك لكن دي الحقيقة ولازم تتعاملي مع واقع مش مع أحلام , طبعا فيه رجالة كتير هتزعل من كلامي لكن إذا عندهم رد تاني يتفضلوا بيه , نرجع لموضوعنا .. انا عندي فكرة جربيها يمكن الأمور تتغير للأفضل .. انك تعملي نفسك مش واخدة بالك مؤقتا وتجتهدي أكتر في إهتمامك بنفسك بالشكل اللي يلفت نظر جوزك ودايما يكون فيه بينكم مواضيع مشتركة بعيدة عن حواديت الستات وابدئي الفتي انتباهة لموضوعات تخص جمالك وطريقة لبسك اللي فكرتي تغيريها بس محتاجة ذوقه وفي رأيك في آخر الأحداث الجارية خليه يحس ان اهتماماتك متعددة ومختلفة , الحاجة التانية .. لو زي ما بتقولي ماعندكوش مشاكل غير دي .. ده إنجاز في حد ذاته والله , كلام بجد بقى .. حل جوزك في انك تشاركيه الرأي في الستات اللي بتعجبه بشكل فكاهي ولطيف انا عارفة انك هتيجي على نفسك جدا لكن الطريقة دي بتقلل من مبالغة الرجل في إبداء رأيه بأخرى ويبدأ يتنبه لسلوكك اللي إتغير فجأة فبالتالي هيبدأ سلوكه في التغيير بشكل ملحوظ وعلى فكرة يمكن تكون عصبيتك من الموضوع ده وكلامك فيه على طول أحد أسباب مبالغة جوزك في إبداء إعجابه بالستات التانية .. جربي يمكن الدنيا تختلف , لكن انه يبقى برئ جدا ومايشفش غيرك دي بقى هتبقى علامة من علامات يوم القيامة .. وعلى فكرة .. الحياة ممكن تمشي بسيطة وسهلة بطباع جوزك لو إقتنعت ان طبعه ده عادي جدا وإن كل الرجالة كده .. زي ما قال المثل ( الموت جماعة رحمة ) دايما الإحساس بإن المشكلة جماعية بيساعد كتير على تقبلها .
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
حياة الرفق أفضل
مساء الخير جميعا , انا شاب عندي ٢٩ سنة و اهلي طبعا بيزنوا علية كتير في موضوع الجواز والحمد لله معنديش ما يمنع لكن مش عارف ليه مش مستقبل فكرة الجواز والربطة بسهولة بقول لنفسي طيب
وانا اعمل في روحي كدة ليه طالما المرافقة شغالة ومريحاني وبنات كتير راضيين بيها , ولا عيال ولا مصاريف ولا مشاكل ولا مسئولية , ايه اللي يجبرني . بس مش قادر اقنع اهلي بأفكاري دي هيقولوا علية مجنون أ, مراهق .. مش عارف الصراحة الحل ايه وبرضه الجواز مش بالعافية , عارف ان فيه ناس هتقول لي اتق الله لكن انا حاسس ان الجواز شربة وتدبيسة ملهاش معنى . علي فضفضة يا استاذ علي .. طبيعي جدا تشوف الجواز بالصورة السيئة دي من كتر ما بتسمع عن المشاكل الزوجية , لكن مش طبيعي برضه ان الإنسان يعيش حياته كدة , ماتنساش حاجة .. الإحساس المألوف للإنسان هو انه يعيش خاضع لقوانين الدين والمجتمع وانا شايفة ان الحياة بشكل عشوائي بيساعد على وجود مساحة أكبر من التوتر وعدم الإستقرار النفسي مش العكس زي ما انت متصور , مش هقول لك حلال وحرام لأن دي أمور مفهومة ومعروفة ومافيهاش نقاش لكن انت برضه مش مساعد نفسك على الدخول في تجربة زواج حقيقية تغيرلك مفاهيمك وعلى فكرة تحمل المسئولية مش مزعج بالعكس .. تحمل المسئولية فيه كتير من الإحساس بالمتعة انت اللي مستسهل الحياة بالشكل اللي انت اتكلمت عنه , لية عندك إقتراح .. انت مش جربت دماغك في إختيار شكل حياتك وبرضه في النهاية مش مرتاح ؟ .. طيب ماتجرب الحياة بشكلها الطبيعي انت خسران ايه ؟
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
سيبي خطيبك يصاحب
السلام عليكم ورحمة الله , مشكلتي مع خطيبي ابتدت لما عرفت بالصدفة انه يعرف بنات على الفيس ولما سألته قال دول اصحاب عادي مفيش بيني وبينهم غير كل احترام وبصراحة انا ممشية الموضوع ده بالعافية مش حاسة اني راضية على ان خطيبي يعرف غيري من اصله وخايفة من قدام لما نتجوز ومن الحاجات اللي بسمعها بين الأزواج , مش عارفة اتصرف ازاي ؟ ياريت لو الرد يكون سريع عشان محتاجة آخد موقف وشكرا
سمسمة فضفضة شوفي يا سمسمة .. الموضوع دلوقتي مش هتتصرفي ازاي .. الموضوع في انك لازم تفهمي ان طبيعة التركيبة البشرية من الصعب نحطلها ضوابط ومقاييس غير المألوف أو الطبيعي بتاعها , والطبيعي بتاعها ده ان اي انسان موجود جوة دائرة معارف يعني المجتمع اللي بيعيش فيه , ودائرة المعارف مش شرط يكونوا أقارب له أو أصدقاؤه من الرجال فقط , لكن ممكن يكونوا زميلاته في الشغل .. أو جيرانه في بيت العائلة .. أو صحبات أخواته البنات وغيرها من العلاقات الإنسانية , ومش من الطبيعي ان أول تفكير يخطر في بالي هوة ان شريك حياتي علاقته بالستات مشكوك فيها أو في صحتها وسلامتها , طيب ليه مانقولش ان الإنسان لو حاولنا نقطع جزء من مجتمعه هيحصل خلل على المستوى النفسي للشخص ده وعلى مستوى صحة العلاقة ؟ ! .. ده على إعتبار اننا متفقين ان الإنسان بيعيش بين مجموعة من البشر من ال***ين , من هنا عادة بتبدأ المشاكل ومن أشهرها ممارسة الشكوك على شريك الحياة , خلي بالك من حاجة مهمة .. لما تكوني انتي نفسك مش بتعملي حاجة غلط ولاقية طول الوقت تشكيك في سلوكك أو حتى نواياكي الموضوع هيسببلك نوع من الإضطراب والرفض والضيق وهيتطور الموقف من انك تكوني إنسانة صريحة إلى إنسانة هتبدأ تفكر في إخفاء تفاصيل حياتها علشان تتجنب مواجهة الإتهام غير الصحيح وبالرغم من انه غير صحيح إلا انه هيضطرك الموقف للإخفاء وده طبعا بيفقد الشخص الإحساس بالامان تجاه شريك حياته وبالضيق منه .. نفس الموقف بيحصل مع الراجل لما يبدأ يستقبل إتهامات .. ويكون في علمك حتى لو نية الرجل مش صافية تماما تجاة ست تانية ده من السهل علاجة بالمناقشة وانا شخصيا بعتقد في قدرات ذكاء المرأة اللي بيقدر يساير كل الأمور ومن ضمنها اللي بنتكلم فيه دلوقتي , في رأيي انك تمشي الأمور عادي جدا وخللي سلوكك معاه طبيعي وإذا لقيتي موقف لفت انتباهك وحاسة بسببه بخطر ساعتها ابدئي مع خطيبك المناقشة , انت نفسك هتبقي المستفيدة الأولى في فكرة ان المناقشة الذكية تكون اساسية في حياتكم وحاولي تكوني صديقة لصاحبات خطيبك .. شئ جميل وصحي لما توسعي دائرة معارفك المشتركة ده غير ان التصرف ده بيقطع خط رجعة على اي حد سئ النوايا , صدقيني المتخصصين ما كدبوش لما قالوا ان معظم مشاكل حياتنا نقدر نبسطها ونحلها بالحوار الحقيقي المنطقي .. جربي كدة وشوفي النتيجة وابقي قوليلي , ربنا معاكي واتمنالك كل الخير .
__________________
آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 03-05-2012 الساعة 06:04 PM |
#8
|
|||
|
|||
ليست على اي قدر من الجمال
السلام عليكم ورحمة الله , في إيجاز شديد .. انا متزوج من سيدة فاضلة وبنت أصول وغنية ومتدينة ولي منها أبناء وعائلتها طيبة ,
لكن مشكلتي الوحيدة معها انها ليست على اي قدر من الجمال ومن وقت لآخر أشتهي الزواج من إمرأة جميلة وأخشى بقراري أو رغبتي هذه ان أظلم زوجتي وأولادي وأعد من ناكرين الجميل , ما الحل أفادكم الله . ف . م فضفضة سيدي الفاضل لا يوجد إمرأة جميلة بشكل مطلق وبالتالي لا توجد من هي قبيحة بشكل مطلق , وما يجذبنا للبشر بشكل عام ليست ملامح وجوههم .. بل نفوسهم الطيبة التي تترجمها ملامح وجوههم وطباعهم الكريمة وخلقهم الحسن , حاول أن توجه مشاعرك إلى الأصل في إعجابنا بالناس وتمسكنا بهم , في إعتقادي انك بحاجة إلى تجديد علاقتك بزوجتك وتغيير روتين حياتكما , ابدأ بقضاء اجازة بمفردك صفي بها ذهنك وعد مرة أخرى بمعنويات جديدية لأسرتك .
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
أرملة وحيدة .. أحلم برجلاً يملأ حياتي
أنا سيدة أرمله بعمر الاربعين عندي ولد وحيد ترملت منذ عشر سنوات قضيتها بتربيه ابني ولم اتزوج خوفا من اهل زوج ان ياخذوا طفلي مني وانشغلت بالعمل عن حياتي الخاصه لكن الان اشعر بالوحده وارغب بانسان أتزوجه بعد ان كبر ابني ووصل لسن لا يستطيعوا أهل زوجي ان ياخذوه المشكله لم يتقدم لي أي شخص مع اني جميله وخلوقه بس كل شخص تعرفت عليه من خلال عملي يريد علاقة عابرة فقط وأنا الآن تعبت وبحاجة لرجل يعوضني ما فات من عمري ولكنه لا يأتي ممكن علشان السن او وجود ابني معي لا أعرف شو الحل برأيك.
أمل - مصر سيأتي ، سيأتي ذلك اليوم الذي تنتهي فيه معاناتك ويأتيك الرجل المناسب طالما أنك لم تقترفي أي إثم أو ذنب لكن مطلوب منك فقط هو الصبر ، والانتظار برضا واقتناع ، والرضا بما قسم الله لك فالله يؤخر لك النصيب والرزق لحكمة لديه ، والزواج حقك الذي لا ينكره عليك أحد ، ولا مشكلة في أن تخشي علي ضياع ابنك منك لذلك لا تندمي علي ما عشته من أجل ابنك ، ولا تقلقي لأن نصيبك في الزواج قد تأخر أنا أشعر بك وأدرك معاناتك وأقدر تماماً ظروفك وأعرف أن إحساسك بالوحدة يتضاعف كلما مر العمر ، وأن الخوف من أن يتقدم العمر بك وأنت وحيدة دون أن ترزقي بمن يمكنه أن يحمل همك ويؤنسك في الباقي من عمرك ، لكن هل تري أن في مقدروك أن تفعلي شيئاً بغير الرضا واللجوء إلي الله أن يقدم لك الخير ويزرقك بالزوج الصالح ، وإلي ان يأتي ذلك لا تحزني ولا تجزعي وتيقيني تماماً أن الله لن يضيع لك حقاً ، فكوني من الصابرين الذين وعدهم الله بالجزاء دون حساب ، " وبشر الصابرين " فلك البشري إن كنت من الصابرين الذين وعدهم الله بأن يوفيهم أجرهم بغير حساب ، لكن لا تتعجلي ولا تجزعي فتفسدي عليك حياتك دون داع . أعلم أن الانتطار أمر شاق ومرير ، ولكن ما حيلة المؤمنين الراضين الصابرين ، ماذا عساهم أن يفعلوا سوي الرضا بما قسم الله ، أنا لم أعرف هل أنت ربة منزل ام امرأة عاملة ، لأن المسألة ستكون مختلفة فلو أنك امرأة عاملة فالعمل يقضي علي الملل ويملأ الحياة ويقتل الوقت ، فلا يترك لك فرصة ولا مساحة كبيرة من الوقت للتفكير ، فلوكنت امرأة عاملة فاخلصي في عملك قدر استطاعتك ، وعيشي حياتك بالطريقة الصحيحة كي لا تضيعينها في الانتظار ، بل اخلقي لنفسك حياة من أشياء صغيرة تبهجك وتبعث في نفسك السعادة ، وحاولي ان تصنعي من الثمرة المرة شراباً حلوا ، يروي ديل كارنيجي في كتابه الجميل دع القلق وادبأ الحياة قصة العازف العالمي " أول بول"ً الذي كان يعزف في إحدي حفلاته ثم فجأة انقطع وتر من أوتار كمانه ، فلم يتوقف بل استمر يعزف وهكذا الحياة لا تهتمي لقطع الوتر بل واصلي العزف علي أوتارالحياة ، وهكذ هي الحياة . ولو كنت ربة منزل فابحثي عن عمل وإن كان من الصعب أن تجدي عملاً مناسباً لك في هذا العمر ، فابحثي عن صحبة عن صداقة عن تنيمة لمهارات التواصل مع الآخرين ، افتحي دوماً للحياة باب من الأمل ولو أغلق باب اعلمي ان الله يفتح لك باباً آخر للسعادة ، فلا تحدقي في الباب المغلق طويلاً وتنسي أبواب الأمل الكثيرة من حولك ، فالحياة من حولك بها الكثير والكثير الذي يمكنك أن تسعدي به إلي أن يجيء ، ولا تنسي الدعاء إلي الله دائماً أن يرزقك بمن يؤنس وحدتك ويسعدك ، فالدعاء سره عظيم جداً نسأل الله أن يستجيب منك ومنا .. آمين .
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
ترفضها لأنها مطلقة..هل أعصي أمي وأتزوج ممن أحب ؟
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة أقطن بإحدى قرى الوجه البحري, أمر بمشكلة أرجو من سيادتكم التكرم بمساعدتي فأنا أتعذب و لا أذوق للنوم طعما… الحكاية بدأت عندما التقيت منذ عدة سنوات بفتاة من دولة أوروبية في مثل سني في احدي المنتديات الإسلامية عبر الانترنت… في البداية كانت حديثة عهد بالإسلام و قد قمت بمساعدتها على قدر معرفتي المتواضعة في العلوم الإسلامية إلى أن حسن إسلامها و ارتدت الحجاب وانفصلت عن زوجها لأنها أصبحت مسلمة بينما رفض زوجها الإسلام ودائما ما كان يهزأ منها و كذلك جميع أفراد عائلتها و لكنها وجدت طريق الإسلام و لن تفرط فيه . تعمقت كثيرا في الاسلام حتى أنها تكتب في المواقع الاسلامية المختلفة مثل الشبكة الاسلامية و هي على قدر عال من المعرفة في كافة العلوم فهي أكاديمية لها العديد من الكتب و المقالات. لا أخفيك سرا أني انجذبت اليها جدا و كانت تستحوذ على اهتمامي و أفكاري و قد كان هذا الشعور متبادل, و تطور حتى وصل الى مرحلة الحب. وأخذ الامر يتطور بسرعة حتي جاءت اللحظة التي عرضت علي بالزواج, ساعتها لم أصدق نفسي
انها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الكلمات الرقيقة, هذه هي المرة الاولى التي تعرب لي فتاه بحبها لي…جائت الى مصر العام الماضي و لكن للأسف لم اقابلها لأني كنت خارج البلاد في هذا الوقت…و كنت قد أخبرت أختي بأمر هذه الفتاه و عن هذه الزيارة و قد قمت بترتيب لقاء بين أختي و هذه الفتاه في المكان الذي كانت تقيم فيه… وتعرفا علي بعضهما جيدا و صارا أصدقاء و قد أثنت أختي عليها كثيرا وأحبتها هي الأخري. عدت الي مصر بعد ذلك وفكرت جديا بالإرتباط بها و أخبرتها بأني لا أرغب في ترك مصر و لا أرغب كذلك بالعيش في الغرب, فأنا أحسب نفسي متدينا ولا أذكي نفسي على الله ولن أكون نفس الشخص لو ذهبت للعيش في الغرب, فأخبرتني بأنها هي الأخري لا تريد العيش في مجتمعها أكثر من ذلك فهي تريد الهجرة من بلاد الكفر الى بلاد الإسلام لكي تتعلم الإسلام جيدا وكذلك اللغة العربية وآدابها. أخبرتها أيضا أني موظف بسيط أعمل في احدى المصالح الحكومية و لست ثريا و أعيش عيشة متواضعة مثل التي يعيشها أي فلاح مصري و أني لا أرغب في الانتقال من قريتي الي المدن الكبرى و أنها لن تستطيع أن تعيش معي في هذه القرية و قد قمت بالفعل بتصوير المكان الذي أعيش فيه و هو مكان متواضع للغاية وقالت انه ليس المكان الأسوأ على الإطلاق! فأنا أستطيع أن أعيش فيه… وأخبرتني أنها لا تريد مني شيئا لا ذهب و لا مقدم ولا مؤخر, ولا حتى عفش البيت, فقد قالت أننا سوف نشترى العفش وأثاث المنزل بعد الزواج عندما يتيسر لنا, فقد تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يكن في منزله أي من هذه الأشياء. قالت أيضا انها على استعداد للعيش معي في أي مكان …زاد حبي لها وتعلقي بها ووعدتها بالزواج و قامت هي الأخرى ببيع بيتها و سيارتها و تصفية كل شئ هناك و ستأتي الشهر القادم الى مصر للزواج… الى الآن كل شئ يسير كما خططنا مسبقا, فلم يتبق سوى أن أعرض الأمر على والدتي والأسرة. تلقت والدتي الموضوع كالصاعقة …وباستياء شديد و أخذت تنهرني بشدة و تبكي ليل نهار…كيف تتزوج من مطلقة؟ هل فقدت صوابك؟ هل جننت؟كيف تتزوج من فتاة لا أصل لها ولا فصل؟ ماذا سيقول عنا الناس؟ يا للفضيحة!…إنها لن تستطيع العيش هنا و ستتركك و سيضحك عليك كل سكان القرية… حاولت إقناعها ولكني فشلت فهي تبكي باستمرار و قالت لو مشيت في الجوازة دي لا أنت ابني ولا أعرفك و خد هدومك و اطلع من البيت وعليك غضبي الى يوم الدين.. وفي أحيان أخرى تهدد بأنها هي من ستترك البيت الى مكان غير معلوم…هي تريدني أن أتزوج من القرية أو من أجوارها…و المناسبة لقد قمت بالخطبة مرتين قبل ذلك وكانت الخطبتين بواسطة أمي…كل مرة تأتي وتبكي وتتوسل الي أن أخطب هذه الفتاه فهي تناسبك…لا أستطيع أن أري الدموع في عينيها و أحاول إرضائها بالرغم من أني لم أكن مقتنعا بهذه الخطبتين على الاطلاق و لذا فقد فشلا…و الخطبة الثانية كانت من بنت عمي…تحت ضغطها وتوسلها وافقت غير أني لم أفلح في تكملة الخطبة لأنه لم هناك قبول على الإطلاق…و خسرت في هذه الخطبة معظم ما أدخره من مال .فقد رفض عمي أن يرد الي الذهب ,قد كان اشترط علي أن اشتري ذهب لابنته ب ثلاثون ألف جنيه… لا أدري ماذا أفعل!!! هل أرضي أمي للمرة الثالثة على حساب سعادتي و أنا متأكد أنها لن تفلح مثل المرتين السابقتين ولأن قلبي متعلق بأخرى…و في نفس الوقت سوف أكون خدعت هذه الفتاة المسكينة التي أنهت كل ما يربطها ببلدها وأهلها وستأتي لتعيش في هذه القرية الغارقة في أعماق التخلف والنائمة في أحضان الجهل…كل ذلك من أجلي. أم هل أتزوج هذه الفتاة التي أحبها وأعشقها وفي نفس الوقت أغضب والدتي…ومن الناحية الشرعية هل يجوز تدخل الآباء في زواج أبنائهم بإرغامهم على الزواج من أشخاص بعينهم ؟ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير…صدق الله العظيم أســامه حسين - البحيرة (مصر) لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، الزواج قدر من عند الله ورزق لا أحد يتحكم فيه ولا أحد يفرض عليك اختيار أي شيء أنت غير مقتنع به ، والأولي بوالدتك ألا تفرض عليك أي اختيار من أي نوع طالما انك جربت أن تطيعها مرتين وفشلت ، أنت لا يجب أن تخضع لدموعها وتوسلاتها ، فمن جهة انت ستظلم من وعدتها وسوف تتركها ومن جهة ثانية ستظلم الفتاة اللتي ستختارها لك لانك ستختارها مرغماً ، كما إنك ستظلم نفسك بالحياة التعيسة التي لم تختارها . فأي طاعة هذه التي تجلب علي صاحبها كل هذه المعاناة وكل هذا الشقاء ، فلماذا تحمل نفسك فوق ما تحتمل لماذا لا تلجأ إلي إقناعها بالفتاة التي تتمني الارتباط بها ، ما الذي يضيرها لو كانت مطلقة أو هل لو كانت ذه ابنتها سيكون هذا رأيها في حال تقدم للزواج منها شاب له مثل ظروفك ، برغم أن هذه الفتاة قد تكون هي الخاسرة بقبولها الزواج منك رغم ظروفك السيئة وبساطة حالك ، فعلي أمك أن تنظر للأمور بشكل محايد موضوعي ، وهذا هو دورك الحقيقي فانت سلبي جداً مع والدتك فمن الجميل أن تطيعها لكن ليست الطاعة العمياء التي يتنافي معها إعمال العقل والفكر ، فهي لن تختار لك شريكة الحياة ولن تفرض عليك وجهة نظرها إلا إذا رأتك مسلماً قيادك لها . ولو أنها رأت منك قوة الشخصية وقدرتك علي الاختيار وتحمل مسئولية هذا الاختيار، لما أقحمت نفسها في حياتك بهذا الشكل الفج وفرضت عليك من تتزوجها رغم انك انت من تتزوج وليس هي ، من الناحية الشرعية لا يجوز تدخل الأباء في اختيارات أبنائهم وزواجهم ، فالبنت لا تجبر علي من تتزوج بل تختاره وتقتنع الأهل به ، فهل يجبر الشاب اليافع علي اختيار من لا تليق به ولا تتناسب معه بحجة أن أمه تريد أن تزوجه ممن تراها مناسبة لها . من الجميل أن تطيع والدتك ولا ترفض لها طلباً لكن ماذا عن راحتك حياتك ومستقبلك ، ألا تضع كل ذلك في الاعتبار ، ولو كانت هي تستغل حبك لها وسعيك لنيل رضاها وخشيتك أن ترفض لها طلباً لو كانت تستغل كل ذلك لتحملك فوق ما تحتمل وتفرض عليك اختيار خاضع لهواها ويتنافي مع راحتك ، ماذا عسك تفعل في هذه الحالة غنك لن تكون أثماً إن انت رفضت طلبها وواجهتها بحسم وشجاعة لا تخلو من توقير واحترام في أنك لن تتزوج إلا بمكن تختارها أنت ، فهذا هو حقك الذي أقره لك الشرع ، وهي لن يمكنها إلا الرضوخ والإذعان ، فحتي لو ثارت وهددت وغضبت فسيكون كل ذلك مؤت ومصيره إلي زوال فقلب الأم انقي وأطيب من أي تهديد أو وعيد ، المهم أن تكون انت في قرارة نفسك مقتنع تماماً بما تنويه ، وقتها سيعينك الله وسيزلل في طريقك كل عقبة مهما كانت كئود .
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
رغم أنه تركني وتزوج علاقتي به استمرت 14 سنة ..أرجو النصيحة
أنا يا سيدتي آنسه أبلغ من العمر 33 متعلمة و مثقفة و الظاهر في حياتي أنه لم ينقصني شيء , و الدي رحمه الله لم يقصر لا في تربيتنا و لا في عطائه على الصعيد المادي و المعنوي و لكن ما ينقصني هو قضاء من الله و الحمد الله لقد تعايشت معه لقد ولدت و انا اعلم بأني عقيم حيث أن الله أراد في فترة عمريه عند البلوغ أن يتوقف كل شيء و النتيجه أن نموي كمظاهر أنثويه من الخارج قد اكتمل و لكن غير قادرة على الانجاب ليست حالة نادرة هي موجودة و بالتالي كانت النتيجة معرفتي بأني غير قادرة على الإنجاب في سن صغيرة بمعنى آخر حتى قبل أن أعيي بالفعل معنى الأمومه و ما زلت مصره على أني متعايشة مع الموضوع .
تعرفت على شاب بطريقه لا أدري إذا كانت قدرية و كان عمري 18 عام ، و بحكم التربيه كانت علاقة بريئة لم تتجاوز زيارات في الجامعة ، و مكالمات هاتفية لم أتعلق به حتى أشعر بشعور الحب إلا بعد عام بحكم العاده لا أدري و لكن أحببته و خلال هذه الفترة كان هناك سر يخفي عني و بعد ثلاث سنوات من علاقة كما ذكرت كانت غريبه بمعنى لم تكن كعلافات الشباب و البنات التي كنت اشاهدها في الجامعه لم نكن كل الاوقات مع بعض كنا نرى بعضنا في الشهر مرات قليله في الجامعه و مكالمات هاتفيه نتحدث فيها عن حياتنا اليوميه لتمتد بعد فتره لمكالمات فيها عواطف و لكن لم يكن فيها حديث عن المستقبل و هذا الذي جعلني أتسائل أنه يوجد شيء غير صحيح ، و فعلاً بعد ثلاث سنوات اكتشفت أنه الفترة التي تعرف علي فيها كان خاطب و من ثم تزوج و أنجب و كانت فعلا كالصاعقه و الصاعق أكثر أن أخته كانت تعلم ، و أيضا أصدقائه كانوا يعلمون . و لكن لم تخرج أي كلمة منهم على اعتيار أنه لا يريد أن يخسرني ، و كان دائم التنبيه لهم أنه سيخبرني إلى أن شاءت الأقدار أن أعلم , و عندما واجهت الجميع لم يكن هناك أي جواب و انتهت العلاقة ، و لكن بعد عدة أشهر عاد ، و لا أنكر أني كنت مشتاقه لحبي الاول و لتحليل او تبرير آنه يمكن الله وضعني في هذه الظروف لاني لا أنجب و بالتالي طالما أنه تزوج و أنجب فهذا قدري و لأنه و بناءا على كلامه غير متفق مع زوجته فكنت أعتبر هذا التبرير لهذا الموضوع ، و فعلاً عدنا على اعتبار أنه سيطلق و كنت في سنتي الجامعية الأخيرة ، و لكن لم يحدث أي تغيير و كانت النتيجة أني وافقت على أول متقدم و لأني مقتنعة تماماً أنني يجب أن أخبر الشخص الذي سوف أرتبط به عن مشكلتي في الانجاب لم استطع و بدات المقارنه ان الشخص الذي احبه يعلم بمشكلتي و الاخر لا سوف تسالني اين عائلتي من هذا كان لي مطلق الحرية أن أختار أن اقول أو لا و لكن أهلي لم يكونوا يعلمون بالشخص الذي أحب و كان الاختيار أن أنهي الخطبة حتى قبل أن أعرف الشاب أو حتى أخبره و لا أنكر أن الشخص الذي أحبه كان له التاثير الأكبر , و مرت السنوات بقطيعة ، و وصل بمشاكل و وفاق و لكن لم يحدث اي شيء بالعكس بدأت أنا أتطور أكملت دراسات عليا و بدأت أتطور بوظيفتي أنا أتطور و هو تزداد مشاكله و أعبائه زوجته أصيبت بمرض التصلب اللويحي و كنت دائماً ، و من دون حتى انتظار لكلمة شكراً أتعاطف معه مادياً معنويا لقد استنفذت و دائما اجد التبريرات انني طالما استطيع ان اساعده لما لا و لم يكن يرفض مع لمحه من الكبرياء و الكرامة . عند قبول هذه المساعدات التي لم يكن يقدمها له احد و سنوات تمر إلا أن مرت 14 سنة ابنه كبر و زوجته ما زالت هي الزوجة ، و أنا أنتظر أنتظر ماذا لا أدري ، كانت السنوات سريعة الآن أنظر كم كانت سريعة توفي والدي و كنت أعتبر لأن هناك فرق مادي بيني و بينه فهذا كان من الأسباب التي تجعله غير قادر أنه يتقدم و لكن لم يتغير شيء بعد وفاة والدي و لكني أنا تغيرت و اصبحت اشعر ان الحب بدأ ينتهي و أريد أن أنوه يا سيدتي أن علاقتنا كل هذه السنوات كانت علاقه نخاف الله فيها لم أكن انا و لم يكن هو ايضا متعديين فيها و كان هذه واحده من الأشياء التي كان يقولها أنا حافظت عليكي و أخاف الله فيكي و لكن الآن أقول أنا التي حافظت على نفسي و هو كان اجبن من أن يغامر بموضوع كهذا السنة الماضية أخدت قرار أن انهي تماما و تقربت من الدين اكثر و كانت لا تمضي ليله من دون دعائي لله و قبولي و صبري بالابتلاء إلى أن تقدم شاب لأول مرة من فترة طويله و على الرغم أن في السنوات السابقة و خصوصاً ، بعد فسخ خطبتي و بسبب طبعاً و جود الشخص الذي أحب لم يفتح قلبي لأحد ، لا و بالعكس كنت رافضة فكرة الزواج لماذا الزواج إذا لا يوجد أولاد إلا إذا تقدم أحد لديه أصلا ًأولاد و حاجة الإنجاب غير موجوده و فعلا الشخص الذي تقدم كانت له تجربة زواج من أجنبيه و لديه ولد منها و هو مقيم في دولة أجنبيه تكلم كل شيء عن نفسه و أيضا أنا و بحكم ان الوقت كان قليل لانه كان مضطر أن يسافر تكلمت عن مشكلتي و أبدأ تفهماً كبيراً باعتبار أن الاولاد ليس سبب في استمرار اي زواج و الدليل انه فشل في زواجه و ان موضوع الأولاد ليس مشكلة طالما ان هناك احد يستطيع تفهمه و ان تكون هناك حياه مشتركه فيها تفاهم لا أستطيع أن أصف لكي سعادتي في ذلك الوقت أن الله عوضني ، و الحمد الله شخص متعلم و مثقف و يخاف الله اسبوع لا أستطيع أن أصفه غير بالحلم لقد كان الشخص الكامل من وجهة نظري و اجتمعت العائلتان بحفلة خطوبه بسيطه و سافر على اعتبار انه سيعود لانهاء اجراءات الزواج ولكن بمجرد وصوله أصبح هناك برود و تغير في المعاملة . كان هناك فرق توقيت بين بلدي و المكان الذي يعيش فيه لم نكن تكلم كثيراً و إذا تكلما كانت مواضيع غريبه منها انه لا يؤمن بالحب و في مرات كان يشرح لي الفرق بين أن يكون الشخص معجب أو يحب و موضوع الأولاد لازم يعود و يفكر به لأنه قد يشعر أنه بحاجة إلى أولاد كانت هذه الكلمة التي لم أستطع أن أكمل بعدها لأن الموضوع هنا يجب أن يكون واضح أريد اطفال أو لا اريد و قررت أن أنهي حفظاً على كرامتي على الرغم يا سيدتي أنني كنت و إلى الآن ستغرب من نفسي لقد أحببته أحببته في أسبوع و لكن الجرح في هذا الموضوع كان اكبر و على الرغم من تمسك عائلته و امه على وجه الخصوص في استمرار هذا الارتباط الا انني قررت ان انهي ، خرجت باستنتاجات كثيرة أنه قد يجوز أنه فعلاً ، موضوع الأولاد هو السبب على الرغم انه لديه أولاد ثلاثة أشهر اختفى من دون اتصال و على الرغم انني لم ألغيه أو حتى هو من قائمة اتصالي ( skype ) الا انه كان دائما غير متواجد من فترة اسبوع اصبح على مدار الوقت متواجد على الرغم اانه يستطيع ان يلغني دائماً أو مؤقتاً لدي شعور أنه سيعود و لكني لا اثق به ماذا افعل و ماذا اختار هل ضروري ان اتحدث عن مشكلتي بقي أن أقول إن كان جدا متحمس لدرجه أنه كا قالوا لي اهله انه خاف ان يخسرني و لكن بعد هذه الفتره اختلف كل شيئ أرجو النصيحة و عذرا على الرساله الطويله. جوان - الأردن لم أفهم من رسالتك المطولة أكثر من أنك تتخبطين في دروب الحياة بسبب عدم قدرتك علي الإنجاب ، هذا السبب جعلك توقفين حياتك وتشعرين أن ثمة شيء كبير وهام ينقصك ، برغم علمك أن هذا الأمر هو رزق من الله وهو يقدره لمن يشاء ، ضيعت سنوات طويلة وكثيرة من عمرك في انتظار من خدعك ووعدك كذباً ولم يفي بأي وعد ، وضعت نفسك في مكانة لا تليق بك وهانت عليك نفسك وكرامتك رغم أن حالتك ليست هي الحالة الوحيدة في الكون ، فهناك مئات بل ملايين النساء والرجال الذين حرموا نعمة الإنجاب لحكمة إلاهية ، لكن الكثيرين يتقبلون الامر برضا واقتناع وصبر دون يأس من رحمة الله ، ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي متوكلين علي الله غير عابئين بما حرموا منه ، أنا أعرف أنه أمر قاس بالنسبة لك لكن إن كان هذا هو قضاء الله وقدره ، أفلا نرضي بما قسم الله وقدرفلماذا أهدرت كل هذا العمر من أجل شخص أناني لا يستحق ، فلماذا انتظرت كل هذا العمر ؟ يا حبيبتي إن ظروفنا ليست هي التي تمنحنا السعادة ، أو تسلبنا إياها وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف وتكيفنا معها هو ما يقرر سعادتنا ، وأنت لم تتكيفي مع ظروفك ولم تتحملي ما حرمتك منه الأقدار ، رغم أنك لو فتشت في داخل نفسك لوجدت أن الله الذي حرمك نعمة الإنجاب قد أفاض عليكي بالكثير من النعم ، لكنها آفة الكثيرين الذين لا يبحثون إلا عما حرموا منه من النعم ناسين أو متناسين ما حولهم من الكثير والكثير الذي لو عدوه ما أحصوا عدده ، لا تشغلي بالك بهذا الشخص أبداً ولا تفكري فيه ولا تشغلي بالك هل يعود أو لا يعود ، اعتبريه ماضي وانتهي ولا تفكري فيه ، ولا تفكري في مستقبلك وكيف يكون وعلي أي صورة الحاضر فقط هو ما تملكينه الآن وما يجب عليك أن تفكري به . فلا مفر من الرضا بما قضي الله وقدر ولا مناص من الاقتناع بأن الخير كله فيما اختاره الله لك قد لا تعلمين ذلك الآن لأنك مررت بتجربة قاسية ما كن لك أن تضعي نفسك فيها ، لكنك ستعلمين ذلك حين تجدين جوائز السماء ووعد الله للصابرين يتحقق ، وتنالين حقك في الحياة بشكل طبيعي ، ولن يتحقق لك كل ذلك مالم تنسي مشكلتك تماماً وتعيشين الحياة كا فتاة طبيعية لا ينقصها شيء ، وتذكري دوماً أن الله الذي قدر لك عدم الإنجاب ، ولأن ذلك هو قدر الله فهو بالتأكيد لا يحمل شراً ، فكما قال الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي قدر الله لا يأتي إلا بالخير، ويروي محمد بن أبى القاسم من السلف الصالح أن واعظاً أوذي في الله فقُطعت يداه ورجلاه، فكان يقول: " إلهي، أصبحت في منزلة الرغائب، أنظرُ إلى العجائب، إلهي، أنت تودّدُ بنعمتك إلى من يؤذيك، فكيف تودُّدك إلى من يؤذى فيك؟" ورأى علي بن أبى طالب رضي الله عنه أحد المبتلين فقال له: " يا عدي ، إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله". هل عرفت قيمة الرضا بما قدر الله ، آن الآوان لأن تغيري منهاج حياتك تبدأين علي أسس جديدة وعلي بينة من ربك ، وعلي نور من بصيرة تملؤها الإيمان ويحدوها الأمل ، ويحركها الصبر والاقتناع ، بعيداً عن الأمومة لا شك أن الحياة بها الكثير من المباهج المتاحة التي يمكنك أن تنهلي منها وتملئين بها وقتك رضا وسعادة فلا تضيعي الوقت في ترهات وهواجس لا قيمة لها ، ثم تكتشفين فيما بعد أن العمر قد ضاع هباء . وعمرك أغلي من أن تضيعينه بلا ثمن .
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
زوج مستورد ولا بلدي ؟
صباح الخير فضفضة ,, مشكلتي ان دماغي مش زي حد في مصر مبدئيا انا عندي ٢٨ سنة ومن مواليد أمريكا وعشت هناك ٢٠ سنة وجيت مع اهلي مصر للإستقرار فيها تاني , بس الحقيقة ملقتش اي انسجام بيني وبين اي شاب هنا ,
الناس هنا دماغها غريبة ومنطقهم أغرب وعاداتهم كمان ومش بتكلم على اي حاجة ليها علاقة بالدين علشان الناس ما تفتكرش حاجة , انا اقصد الطباع والتدخل في أمور الآخرين , ملقتش حد بيحترم حرية الشخص التاني ولا لقيت حد مثقف بالدرجة اللي تسمح اني اتحامى فيه من خلال دماغه , المشكلة اني قارئة جيدة في معظم المجالات فبالتالي عندي دايما فكرة عن اغلب الموضوعات اللي تشغل الناس لكن جيت في الموضوع ده واكتشفت ان طبيعة الشخص المصري غريبة شويتين دايما بيحلل لنفسه اللي بيحرمع على غيره ودايما بيفرض سوء النية من قبل ما يتحقق من الحقيقة , الراجل المصري ويمكن الشرقيين كلهم بيتصرفوا بنوع من الهمجية في مواقف معينة وملهمش كلمة ولا موقف ثابت وبلاقي تناقد في حاجات كتير جدا وساعات اللي الشاب بيحب يعمله مع صحبته لايمكن يعمله مع مراته حاجة غريبة جدا , من الآخر يا جماعة انا فعلا اتعقدت وبفكر جديا ارتبط بحد من ***ية تانية خالص واريح دماغي لاكن انا مش حابة فكرة ان يكون اولادي غير مصريين هية دي العقبة الوحيدة اللي منعاني بس لو لقيت انه مفيش امل وقبل ما العمر يعدي اكيد هقرر الجواز بأجنبي , انتوا رأيكم ايه ؟ ناني فضفضة ناني .. رأيي ان صعب يكون كل البشر زي بعض وإلا هتبقى مصيبة , و الراجل المصري مش بالسوء ده , عموما انت حرة في رأيك لكن انت أشرتي لنقطة مهمة وهية خوفك من ان يكون ليكي ابناء غير مصريين ,, رأيي الخاص في الحكاية دي ان الموضوع ده فعلا بيعمل مشاكل كتير حسب ما بنسمع , لكن برضه مش شرط ولا قاعدة ونفس الموضوع بالنسبة للشباب المصري مش قاعدة يكونوا كلهم زي ما بتقولي وإلا كانت خربت من زمان هية الحكاية يمكن تكون إختلاف طباع لأنك اتولدتي بالخارج وعشتي فترة لا يستهان بها قادرة انها تغير من طبيعتك اللي في الأصل هية شرقية , اتمنالك تقابلي الشخص المناسب اللي يغنيكي عن الجواز من اجنبي لنفس الأسباب اللي انت متخوفة منها مع ان فيه زيجات من النوع ده ناجحة .. ربنا معاكي بس حاولي تتفهمي طبيعة شعب بلدك أكتر من كدة .
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
عروسة + تذكرة سفر.. تقبل؟!
أنا فتاة في العقد الثاني من عمري.. استطعت الحصول علي فرصة عمل مميزة وبمرتب خيالي في المملكة العربية السعودية، ولسوء الحظ أخبروني بعدم استطاعتي السفر للسعودية بدون محرم، ولأنه لا يوجد في العائلة محرم تهيء له ظروفه السفر معي قررت الزواج فورا بشخص تقدم لي مسبقا عدة مرات ورفضته ، وذلك حتي لاتضيع فرصة السفر التي انتظرتها كثيرا.
ولكن المشكلة أن أمي بالرغم من طلبها المتكرر بالزواج منه لأنه علي خلق ودين, إلا أنها رفضت هذة الزيجة مؤكدة لي أنه زواج مصالح ولن يستمر , وأني أفعل ذلك من أجل المال, ونتيجة كلام أمي بدأت أشعر بالقلق وبدأ التردد يداخلنى هل أخوض التجربة وأتم الزواج لأستفيد من ناحية أخري بفرصة العمل, وفي هذه الحالة هل أخبره بالسبب الحقيقي وراء موافقتي، أم أضيع الفرصة وأنصت لكلام أمي وأنتظر العريس الذي أراه مناسبا وأتزوجه عن حب واقتناع؟ مصالح قريبة وبعيدة أكدت إيمان عبد الحكيم ،أستاذ علم النفس بجامعة الإسكندرية، أن السائلة تواجه صراعا داخليا بين المصالح قصيرة المدي والمصالح بعيدة المدي, وعليها أن تحدث توازنا بين الطرفين. فلو لجأت إلي الحل السريع الذي سيؤدي لمكاسب سريعة فإن ذلك سيتسبب في ضرر أكبر مستقبلا, فهي من الممكن أن تتزوج شخصا غير مناسب لها من أجل السفر والحصول علي الأموال، ولكنها علي المدي البعيد ،نتيجة التسرع، لن تكون سعيدة في حياتها الزوجية، ومن الممكن أن تنفق ما جمعته من مال لكي تتخلص من هذه الزيجة وتخسر أجمل أيام حياتها وتحوز لقب مطلقة.وأضافت أن الاختيار الخاطىء والتسرع في قرار مصيرى كالزواج لا يتحمل أضراره الزوجان فقط, بل يتحمل نتائجه الأولاد أيضا، الذين لا ناقة لهم ولا جمل, فالزيجة المضطربة تنتج جيلا جديدا معقدا نفسيا, وعليها أن تختار الشخص المناسب لكي تستطيع تكوين أسرة سعيدة, فالأموال وحدها لا تجلب السعادة. المال لا يجلب السعادة ومن جانبه أوضح الدكتور شحاتة محروس ،أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة حلوان، أن السائلة عليها ألا تكذب علي نفسها وتتوهم أن الأموال ستوفر لها السعادة، وأنها تستطيع أن تتخلي عن الحب والأسرة السعيدة من أجل إعارة, فالإختياران مستقلان تماما ولا يمكن أن يعوض اختيار عن الآخر.وأضاف محروس أننا جميعا نرغب في جني الأموال ولكن لا نحل مشكلة ونقع في مشكلة أكبر, فالزواج قرار مصيري وإذا كانت السائلة قد رفضت العريس أكثر من مرة لأسباب عليها أن تسأل نفسها هل هذه الأسباب انتهت, فإذا كانت العيوب في الشخصية والسلوكيات فلتعلم أن لا أحد يغير شخصية الآخر, وعليها أن تعلم أنها رغما عنها عليها أن تتحمل مسئولية الزواج بشخص لا ترغبه, أما إذا كانت العيوب في أشياء ممكنة التغيير كعدم العمل مثلا فمن الممكن أن يحصل علي وظيفة. روشتة نجاح ومن وجهة نظر أخري تساءلت فيروز عمر ،الاستشاري النفسي والاجتماعي، لماذا نحكم عليها أنها زيجة فاشلة ؟! فطالما السائلة فكرت في الزواج به بكامل إرادتها نستطيع أن نقول أن شرط القبول متوافر وهو أهم شرط في الزواج, وطالما العريس علي خلق ودين لا أري مانع.. ولكن عليها أن تتبع عدة خطوات:- أولا أن تهدأ وتفكر بعقلانية, وتتأكد من كونه علي خلق ودين, وأنه مناسب لها اجتماعيا وثقافيا. - ألا تشعر أنها تزوجته من أجل الأموال وأنه مجرد محرم، وتعطي لنفسها فرصة كاملة لتتعرف علي مميزاته, فسوف تقتنع به وعليها أن تعلم أنه لا يوجد شخص كامل, وكم من زيجات كان أحد الأطراف يرفضه ولكنها أصبحت ناجحة. - أن تخلص له وتتقي الله فيه طالما هي من اختارته، فسواء شعرت بالسعادة معه أو لا عليها ألا تبحث فيمن حولها عن فتي أحلامها لأننا هنا سندخل في منعطف الخيانة. - ألا تخبره مطلقا بموضوع الإعارة, سواء حاليا أو مستقبلا, لأن ذلك من شأنه أن يحول حياتها لجحيم, لأنه لن يقبل علي كرامته أن يكون وسيلة لتحقيق غاية. - أن تقنع أمها أنها لا تعند معها بل هي مقتنعه به كزوج , وأنها ستعيش معه سعيدة.
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
أختي ترفض الزي الشرعي وأبي يساندها!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب ولدي مشكلة مع الأسرة وهي أن شقيقتي الصغرى وهي في الجامعة الآن لا تلتزم بالحجاب الإسلامي، ولكنها ترتدي ملبسًا محتشمًا، ولكن يكاد يكون ضيقًا بعض الشيء، المهم هو ليس حجابًا بالمعنى الإسلامي وقد حاولت نصيحتها بالحسنى مدة كبيرة جدًّا بارتداء اللباس الإسلامي للمرأة ولكنها لا تستجيب، بالإضافة إلى أن والدي يرى أن لباسها هذا مناسب لها ولا يجد فيه أي مشكلة ويساندها في ذلك!! فكلما حاولت الكلام والاعتراض على ذلك يتهمني بالتطرف وأنني لا أعلم من الإسلام غير القشور أنا في حيرةٍ من أمري لا أدري ما أفعل هل عليَّ ذنب أو مسئولية دينية وشرعية في ذلك، خصوصًا أنني لا أملك أن أجبرها على ذلك لوقوف والدي في جانبها؟! أرجو النصيحة في هذا الموضوع بالله عليكم. تجيب عنها: الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): بارك الله في رجولتك وغيرتك على دينك وشقيقتك وجعله الله في ميزان حسناتك، اللهم آمين. في البداية أود أن أطمئنك أنك ليس عليك ذنب أو مسئولية شرعية؛ لأنك كما ذكرت لست وليها، فوالدك على قيد الحياة ولا تستطيع، ولا يحق لك أن تجبرها على ارتداء الحجاب، ولكن يمكنك أن تبذل قصارى جهدك في: 1- التقرب لشقيقتك بالود والرحمة، فالنساء يا بني بحاجةٍ إلى الهدوء والتدرج في الإقناع، وحتى تصل لإقناعها بالزي الشرعي، عليك أن تتود إليها واعتبر أنك تقوم بدعوة فردية معها ولا تربط هذا التودد الآن بارتدائها الزي الشرعي ولكن هذا التودد سيكون مكسبًا لكما في الدنيا والآخرة. 2- عليك أن تتفهم لماذا هي ترفض الزي الشرعي؟ لو كانت ترى أنها ما زالت صغيرة وتريد أن تستمتع بشبابها فحاول أن تفهمها أن الزي الشرعي لن يمنعها من أن ترتديه بشياكة وأنها لا تضمن عمرها حتى تكبر سنًا ولو قالت لك إنها غير مقتنعة بالحجاب الشرعي فأسألها هل هي مقتنعة بالإسلام؟ ستقول نعم هل هي مقتنعة بصوم رمضان؟ ستقول نعم فقل لها قول الله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة: من الآية 85)، (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)) (النور). ولو قلت أن والدها لن يوافق على شراء ملابس شرعيه غير التي عندها فحاول أن تستقطع من مصروفك وتواعدها بهدية أو بعض الهدايا التي ستساعدها على شراء ملابس جديدة وأخبرها أن الله سيرزقها ويعوضها خيرًا. (..... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)) (الطلاق). أخبرها إذا جاء خطيب وأحببتيه جدًّا وطلب منكِ تعديل ملابسك للأفضل أستكونين فاعلة؟ غالبًا ستقول نعم. فقل لها ألا تحبين الله (إن المحب لمن أحب مطيع). 3- ذكرها بآيات الحجاب الشرعي. 4- حدثها عن الجنة وعن حب ربنا لها وعن حبك وخوفك عليها فقد قال رسول الله عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" (حديث قدسي) ومعنى ذلك في كتاب الله: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)) (السجدة). 5- حاول يا بني أن تذكر لأختك دائمًا إيجابياتها (محترمة- تصلي- تبر والديها- تقرأ قرآن- .......) حتى تشعر بثقة في نفسها وثقة فيك كما أنه من الضروري جدًّا جدًّا أن تشجعها على ملابسها المحتشمه أولاً ولا تجهدها نفسيًّا بكثرة الوعظ والإرشاد وكن خفيفًا في حواراتك واصبر عليها ولا تعنفها ولكن أنصحها كل فترة بحوار مليء بالحب والحنان مع تسبيق إيجابياتها ولا تحاول أن تضر علاقتك بوالدك أو تعيقه أو تقع في خطأ شرعي معه مثل أن تتحدث بعصبية أو عنف أو حدة أو. 6- يمكنك أن تمدها بـcd أو شرائط أو كتاب لأحد المشايخ أو الدعاة التي ترتاح هي لأسلوبه لتسمع حديثه عن حب الله/ الحجاب/ الطاعة. 7- وأخيرًا أدعو الله كثيرًا لشقيقتك ولا تنزعح أو تصبح هذه هي قضيتك الأساسية كلما رأيتها حتى لا تصاب بالملل من حوارك أو تعاند معك. 8- تصدق بأبسط مبلغ بنية أن يساعدها الله على ارتداء الحجاب ولا تنسى أنها فتاة محتشمة وليست سافرة. 9- وأحرص على التأكيد أخلاقها المحترمة وقيمها الثابتة. مع دعواتي لكما بالتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
خطبني من أهلي ولم أره ولم يراني!
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في 24 من العمر، تمت خطبتي من قِبل قريبي منذ ثلاثة أشهر، ولكن المشكلة أن خطيبي لا يريد أن يأتي لبيت أهلي ولا مقابلتي، ولا حتى الاتصال بي إلا قبل موعد الزفاف بأسبوع، المشكلة أنني أريد التعرف عليه، صحيح أنه قريبي ولكن لم أره إلا مرة واحدة، ولم يحدثني بأي شيء إلا عندما فوجئت أنه تقدم لخطبتي. أسبوع واحد قبل موعد الزفاف وقت قليل جدًّا لمعرفته، أنا قلقة بهذا الشأن، مع العلم أنه يكبرني بـعشر سنوات، ويؤدي كل فروضه، وطموح ويجدَّ في عمله كثيرًا، وكان قبل خمس سنوات خطب فتاة أخرى من بنات عمومته، ولكن كانت كثيرة المتطلبات ولهذا فسخ الخطبة. وشكرًا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ iman حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن ولاه.. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. نسأل الله أن يبارك لابنتنا الفاضلة في هذا الخاطب، وأن يبارك له فيها، وأن يلهمهما السداد والرشاد، وأن يجمع بينهما على الخير، ويسعدنا أن نرحب بك -ابنتنا الفاضلة -في موقعك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا على خدمة شبابنا والفتيات، فإن في ذلك شرف لنا، فنحن لا نملك أغلى من هؤلاء الشباب وهؤلاء الفتيات الذين هم أمل الأمة بعد توفيق الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن ينفع بكم بلاده والعباد، وهو ولي ذلك والقادر عليه. إذا كان هذا الخاطب صاحب دين وصاحب أخلاق ومعروف لكم وطموح وجاد في عمله، فقد توفرت المؤهلات الأساسية – ولله الحمد -وإذا كان هذا الخاطب قد جاء وطلب يدك عن رغبة من نفسه فإنه على علم أيضًا بمكانتك وبما أنت عليه من الفضل والحشمة والأدب، وبذلك نعتقد أن الشروط الأساسية تكاد تكون قد توفرت، ومن حقك الآن أن تسألي عنه وعن من حوله وعن أسرته وعن أقربائه، ومن حقه أيضًا أن يسأل عنك. كما أرجو أن يقوم أوليائك بدورهم في السؤال عن هذا الشاب وعن هذا الخاطب؛ لأن هذا هو سر الخطبة، أنها تفتح أبواب السؤال والاستفهام والتعرف على ذلك الخاطب وتلك المخطوبة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. أما بالنسبة لرفض هذا الخاطب الكلام أو الرؤيا فإنا نستغرب من هذا حقيقة؛ لأن الرؤيا حق شرعي، ومن حق الشاب أن يرى الفتاة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا) أراد منه أن ينظر إلى مخطوبته لكي تحصل الألفة، كما قال - صلى الله عليه وسلم –: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). وقال: - صلى الله عليه وسلم -: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) حتى قال الصحابي: (كنت أتخبأ لها) وهذا الحق للفتى وللفتاة، وعند الحنفية أن الفتاة أحوج للنظر من الشاب، أن تنظر لهذا الرجل الذي يريد أن يكون شريكًا لها في مسيرة الحياة الطويلة بأهدافها الكبيرة. ولستُ أدري هل رفض هذا الشاب لهذا الشيء يرفض لاعتبارات شرعية؟ أم لأجل عادات وتقاليد؟ فما هو سبب هذا الإصرار؟ لماذا هو يصر على ألا تحصل معرفة وألا تحصل مقابلة إلا قبل أيام محدودة من الزواج؟ هذا السؤال لستُ أدري إذا كان عند ابنتنا إجابة فأرجو أن تتواصل معنا لتبين لنا السبب حتى نناقش ونتعرف على هذه المسألة. لكن أرجو ألا تكون المشكلة كبيرة، لأنه قريب لك، ولأن الأقرباء شهدوا له بهذه الخيرات وهذه الفضائل، فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، وحاولي أيضًا أن تتأقلمي مع الوضع، واعلمي أن المعرفة في أثناء الخطبة وقبلها وبعدها، فقبل الزفاف تقوم على المجاملات، الفائدة فيها ليست كبيرة، وأكبر هذه الأهداف في هذه الفترة هو التعرف على صحة الدين والأخلاق، والتعرف على قدرته في تحمل المسؤولية ووجود علاقات اجتماعية ناجحة، وهذه ولله الحمد موجودة وكذلك الطموح العالي. فأهم الأسئلة الآن التي ينبغي أن تسألها المخطوبة لخاطبها متوفرة الآن، وأنت على يقين من تحققها في هذا الخاطب، فلا تنزعجي أكثر من اللازم، ونحن سنكون سعداء جدًّا وسنجد سهولة في الإجابة وفهم الوضع إذا عرفنا سبب هذا الرفض، إذا كان هذا الرفض لأن الناس اعتادوا هكذا، هذا المألوف والمعروف عندهم، فقد نجد له عذرا، مع أن الذي يحكمنا هو الشرع وليس العادات، الشرع يعطي لك هذا الحق ويعطيه هذا الحق، أن يجلس وأن يتكلم وأن يستمع وأن يرى وأن يُرى، صحيح نحن لا نفضل كثرة الزيارة وكثرة الكلام وكثرة الاتصالات، لأن هذه أمور لا تقدم ولا تؤخر، وأي توسع في التواصل العاطفي قبل الزواج هو خصم على السعادة الزوجية الفعلية بعد الزواج. ولذلك نحن نريد الاعتدال، وينبغي لهذا الشاب أن يتيح لك الفرصة، أن تتكلمي إليه، ويتكلم إليك في وجود محرم من محارمك، تسأليه، تستمعي إليه، وهذا جانب من الجوانب الهامة جدًّا التي نتمنى أن ينتبه لها. ولستُ أدري هل أيضًا هذا الرفض منه له علاقة بتجربته الأولى التي ربما كانت فيها أخطاء أو ربما كانت تجربة ندم عليها، لا أدري ما هو السبب، نحن نريد أن نعرف لأنه إذا عرف السبب بطل العجب وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب. إذا كنت قد رأيته مرة واحدة، وقطعًا هو ما جاءك إلا عن معرفة، فبعض الناس يخطب عن طريق عمّاته، تقول له (شكلها كذا وطولها كذا)، وأنت أيضًا تستطيعين أن تتعرفي عليه بهذه الطريقة، فإذا وجدت الشروط الأساسية فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه. فعلاً نحن نتمنى أن يأتي ليراك وتستمعي إليه ويستمع إليك في وجود محرم من محارمك، كما هو توجيه النبي - عليه الصلاة والسلام – قال: (انظر إليها)، (هلا نظرت إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما). والإسلام يهتم بالنظرة الشرعية، ويهتم بهذه المقابلة بين الخاطب والمخطوبة، لأنه يُبنى عليها أشياء كثيرة جدًّا، والآن الإنسان عندما يرى إنسان قد يدخل إلى قلبه يرتاح إليه، ويرى إنسان آخر ينقبض منه، ولذلك هذا من أسرار الإعجاز في مسألة النظرة الشرعية وإصرار الشريعة عليها، هذه الشريعة التي تأمر المؤمنات بغض البصر، تأمر المؤمنين بغض البصر، عندما يعزم الإنسان على الزواج وينوي فعلاً الدخول إلى القفص الذهبي – كما يسميه البعض – فإن الشريعة هي التي تقول له (انظر إليها) الشريعة التي تطالبه بهذا الحق من أجل أن يوجد الميل، ومن أجل أن يوجد القبول، ومن أجل أن يوجد الانشراح بعد النظرة الشرعية. نسأل الله أن يسهل أمرك، وأحسب أن القضية لا تستحق هذا القلق والانزعاج طالما كنتِ على يقين أن الأساسيات موجودة وأن الدين موجود، وإذا وجد الدين فإن كل خلل أمره سهل، وكل كسر فإن الدين يجبره، وما لكسر قناة الدين جُبرانُ. نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يقدر لك الخير، وأن يجمع بينكما على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|