ثلاث فتيات امريكيات يدخلو المسجد بملابس السباحة !

[جمال حمدان حماد]

هذة القصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في الولايات المتحدةالأمريكية

أما البداية فكانت كالآتي:

ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنو أنهم يتمتعوا بحياتهم وحريتهم ويفعلون كل ما يحلو لهم

بدون أي خوف او خجل سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هم يعيشون في مجتمع غريب

الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق

الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها

غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعية !!!!!!!!!!

فعلا مجتمع غريب

وفي يوم من الأيام كانت يوجد الفتيات الثلاث كالعادة كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسو ملابس السباحة الخليعة

(البكيني) وفي طريقهم إلى البحر كانوا يمشون في الشوارع من شارع لشارع

إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه مسجدا ولكنهم استغربوا ولم يعرفوا ما هذا فسألوا من حولهم في

الشارع فقالوا لهم هذا مسجد للمسلمين

ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهم بعد فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه من الداخل ويروا ماذا

يفعل المسلمين داخله

وبالفعل فقد دخلو المسجد الآن وكانت الناس داخل المسجد تصرخ !

ما هذا ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد!

وثارت الضجة داخل المسجد أما الفتيات فلم يهتموا وتشعر انهم ليس عندهم شعور

أما بالنسبة لإمام المسجد فقد اشتظ غيظا فكان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد بأن يتصل بالشرطة

لطردهم ولكن لا حياة لمن تنادي

فالفتيات ما زال الفضول يأكلهم ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون

ما الحل الآن؟ ماذا يفعل الإمام؟ مع العلم بأن الإمام كان من النوع المتزمت جدا

فالإمام قد رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت هذه الفتيات شبه العاريات هنا في المسجد وترك

المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث وذهب إلى البيت

وزادت المشاحنات الآن ما الحل؟ الإمام تركهم وذهب ،هل يستطيعون عمل أي شئ فالإمام نفسه لم يستطع حل

المشكلة وذهب وتركهم لحلها

وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن يعقدها أكثر مما

هي معقدة فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد

لأنهم لم يرضيو أن يخرجو فهم يريدون أن يشوفوا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولوا

وبالفعل رجعو إلى الوراء أما هو فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا

أما الفتيات اللواتي ظنو بأنهم سينتهي فضولهم بانتهاء رؤيتهم الصلاة فقد كانو مخطئين بل على العكس

فقد زاد فضولهم وصارو متشوقات ليعرفو المزيد عن الاسلام فكان هذا الرجل العاقل في

مكان المناسب وفي الوقت المناسب فتحدثوا مع بعض وكانوا يسألوه ويرد عليهم فإذا بهم يسلموا

نعم لقد أسلموا يا سبحان الله لقد أسلموا و من الله عليهم بنعمة الاسلام ويسر في طريقهم ذلك الرجل الذي حل

المشكلة بعقله وتفكيره السليم فلم يكن متزمتا عصبيا

أما الفتيات بعد أن أسلموا ومن الله عليهم قد أنشئوا منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام

وأسلم على أيدي الثلاث ومركزهم الكثير و الكثير من الناس والمنظمة اللاتي أنشئنها ما شاء الله

كبيرة إذ أنها تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايتهم

سبحاان الله مغير الأحوال أخرجهم من الضلال الي النور

سبحان الذى يغير ولايتغير..