اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-07-2011, 02:45 PM
الصورة الرمزية محبة الصحابة
محبة الصحابة محبة الصحابة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 204
معدل تقييم المستوى: 16
محبة الصحابة is on a distinguished road
Icon114 هل الدوله الاسلاميه دينيه ام مدنيه؟

بعض الفضائيا ت عامله غسيل مخ للناس وعامله كارت رعب وهو ان الاسلامين هيحكمونا بالاسلام واوعوا واستخبوا وهيحصلكوا كذا وكذا...الى اخر هذه الفزاعات تعالوا جميعا نفهم يعنى ايه دوله الاسلام وبعدين نحكم

كثر الكلام عن الدولة المسلمة ، لأننا نقترب منها بإذن الله عز وجل (1)، ويتخوف كثير من العلمانيين والليبراليين وغير المسلمين من الدولة المسلمة ؛ لأن مجرد تسميتها بهذا الاسم يعتبرونها دولة دينية ( ثيوقراطية ) ويتخوفون منها ، ويعرقلون قيامها .

وقد اضطر بعض الدعاة أخيراً إلى استخدام مصطلح الدولة الحديثة بدلاً من الدولة المسلمة ، فثار عليهم بعض إخوانهم ، وقالوا : لماذا تسمونها الدولة الحديثة !!؟ ولماذا تهربون من تسميتها بالدولة المسلمة ، فأجاب الأخوة : إن مصطلح الدولة المسلمة مخيف لدى كثير من الناس ، لأنهم لا يعرفون حقيقة الإسلام ، ولا يعرفون حقيقة الدولة المسلمة ، ويتوهمون أن الدولة المسلمة مهمتها الأولى والأخيرة تطبيق الحدود ، كقطع الرقاب ، وقطع أيدي اللصوص ، ورجم الزناة المحصنين ، ورمي كل مخالف لها بالردة والزندقة , ومن ثم إقامة حد الردة عليه ، ويتذكرون دولة الكنيسة في أوربا الوسطى التي كانت تدعي أنها وكيلة عن الله ، وأنها تحكم باسم الله ، لذلك أحرقت العلماء والمفكرين وكل من خالفها ..

فما هي الدولة المسلمة ؟ وكيف تكون مدنية ؟ وليست دينية !؟

1 ـ الدولة الدينية ( الثيوقراطية ) : ويقصد بها الدولة التي تحكم باسم الإله ، وتجعل نفسها وكيلة عن الله عز وجل ، وفي هذه الحالة لا يجوز مراجعتها ، ولا مناقشتها ، أو محاسبتها ، ناهيك عن إقالتها واستبدالها بغيرها ، يقول الدكتور صلاح الصاوي : ( الثيوقراطية هي ذلك النظام من الحكم الذي يجعل من الدين والتفويض الإلهي مصدراً للسلطة السياسية ، ويدعي القائمون عليه أنهم مفوضون عن الله ، وأنهم ناطقون باسم السماء ،... ويجب الإذعان لجميع قراراتهم ، والرضا بها دون مراجعة أو اعتراض ؛ لأن الاعتراض عليها يكون اعتراضاً على الله الذي يتحدثون باسمه ، وهم وكلاؤه على الناس ...

وقد عرفت أوربا هذا اللون من الحكم في عصورها الوسطى ، بناء على الكلمة المأثورة لديهم ، والتي ينسبونها إلى السيد المسيح عليه السلام ( ما تحلونه في الأرض يكون محلولاً في السماء ، وما تربطونه في الأرض يكون مربوطاً في السماء ).

ولهذا يملك الأحبار والرهبان حق النسخ والتحليل والتحريم من دون الله ، وقد شنع القرآن عليهم ذلك في قوله تعالى "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ...." (التوبة 31 )

2 ـ مبدأ الحاكمية :

يرى الخائفون من الدولة المسلمة من العلمانيين والليبراليين وغير المسلمين أن الجماعات الإسلامية كلها تتمحور حول فكرة الحاكمية ، حتى أصبحت أهم المنطلقات الفكرية عند التيار الإسلامي المعاصر ، ألا تعني الحاكمية أن الحكم لا يكون إلا لله ، ولا يمارس إلا باسمه وحده ، الأمر الذي لا يأتي إلا بدولة دينية ، ولا يتمخض إلا عن طغيان يمارس باسم الدين ، وكهنوت يفرض وصايته باسم الشريعة على عامة المواطنين ؟ .

ويرد الدكتور صلاح الصاوي على هذا الخلط والالتباس فيقول جزاه الله خيراً : ( ولعل منشأ هذه الشبهة هو الخلط بين مصدر السلطة السياسية ، وبين مصدر النظام القانوني ، فالسلطة في الإسلام مصدرها الأمة ، والنظام القانوني مصدره الشارع ، وهذا المصدر الرباني للنظام القانوني لا يضفي أي قداسة على النظام السياسي ، ولا يعني بالضرورة أن السلطة السياسية تستمد شرعيتها من الحق الإلهي ، بل على النقيض من ذلك فإنه يمثل ضمانة تحول دون طغيان السلطة السياسية ، لأن هذا النظام القانوني يخاطب الحاكم كما يخاطب المحكومين ، ويخضع له الجميع حكاماً ورعية على السواء ، ولا سبيل إلى تغييره أو العبث به باصطناع أغلبية مأجورة تتبنى أهواء الحاكم داخل المجالس التشريعية ، كما هو الحال في كثير من الأنظمة الوضعية )(2) .

3 ـ الحاكم المسلم يخضع للشرع مثل أي مواطن :

ومما يؤكد أن الدولة المسلمة دولة مدنية ، أن الحاكم يخضع تماماً للشرع مثل أي مواطن ، ولا يتميز عنه بشيء ، وهذا سر عظمة الإسلام كما يتبين من الأمثلة التاريخية التالية :

أ ـ في غزوة بدر كان النبي صلى الله عليه وسلم يعدل صفوف أصحابه ، وفي يده قدح ( سهم ) يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية وكان خارج الصف ، فطعن في بطنه بالقدح ، وقال : استو يا سواد فقال : يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل ، قال : فأقدني ( أي أقتص منك ) ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، وقال : استقد ، فاعتنقه فقبل بطنه (3).

ب ـ قال العتبي : بعث إلى عمر بحلل فقسمها فأصاب كل رجل ثوب فصعد ( عمر ) المنبر وعليه حلة ، والحلة ثوبان ، فقال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ فقال سلمان : لا نسمع . قال (عمر ) ولم يا أبا عبد الله ؟ قال : لأنك قسمت علينا ثوباً ثوباً وعليك حلة . قال عمر : لا تعجل يا أبا عبد الله . ثم نادى : يا عبد الله ، فلم يجبه أحد ، فقال : يا عبد الله بن عمر ، قال : لبيك أمير المؤمنين . قال عمر : نشدتك بالله ، الثوب الذي اتزرت به هو ثوبك ؟ قال : اللهم نعم . فقال سلمان رضي الله عنه : أما الآن فقل نسمع (كتاب عيون الأخبار 1/55) .

ج ـ وكان القصاص من الحاكم أمراً عادياً ، وكتب التاريخ تروي لنا الكثير وهذه منها : ذكر ابن الجوزي أن عمرو بن العاص قال لرجل من المسلمين كان معه بمصر : يا منافق ، فشكاه إلى عمر بن الخطاب فكتب أمير المؤمنين إلى والي مصر يقول له : أما بعد فإن فلاناُ ذكر أنك نفّقته ، وإني أمرته إن أقام عليك شاهدين أن يضربك أربعين ، فقام الرجل فقال أنشد الله رجلاً سمع عمروا نفقني إلا قام ، فقام عامة أهل المسجد ( يشهدون ضد الحاكم (4) فقال له حشم عمرو : أتريد أن تضرب الأمير ؟ قال : وعرض عليه الأرش ( فدية مال ) فرفض ، فقال عمرو : اتركوه وأمكنه من السوط وجلس بين يديه ، فقال الرجل : أتقدر أن تمنع مني لسلطانك ؟ قال عمرو : لا ، فقال الرجل : فامض لما أمرت به فإني أدعك لله ) . ( مناقب عمر لابن الجوزي ص 66) .

د ـ القضاة يحكمون على الخلفاء : روى البيهقي أنه كان بين عمر بن الخطاب وأبي ابن كعب رضي الله عنهما خصومة في حائط ، فقال عمر : بيني وبينك زيد بن ثابت ، فأتياه في منزله ، فلما دخلا عليه قال له عمر : جئناك لتقضي بيننا ، وفي بيته يؤتى الحكم . فتنحى له زيد عن صدر فراشه ، فقال عمر : جرت يا زيد في أول قضائك ، ولكن أجلسني مع خصمي ، فجلسا بين يديه ، فادعى أبيّ وأنكر عمر ، وحكم زيد على عمر باليمين فحلف عمر رضي الله عنه (5).
__________________

قال الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف: إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو هو انقلاب عسكري على التحول الديمقراطي، الذي فتحت أبوابه ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن عزل الدكتور محمد مرسي، باطل شرعًا وقانونًا،
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:13 AM.