اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2014, 05:34 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 67
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
Opp نيويورك تايمز: السيسي حصن ضد الفوضى

نيويورك تايمز: السيسي حصن ضد الفوضى





الرئيس عبد الفتاح السيسي
أ ش أ: الاربعاء , 08 اكتوبر 2014 17:07
قال الكاتب ديفيد كيركباتريك إن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أكد صورته أمام الرأى العام الدولى كرجل دولة يحظى بالاحترام والتقدير فى المنطقة من خلال خطابه فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح كيركباتريك فى مقال للرأى نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنه مع عودة السيسى من زيارته الأولى للأمم المتحدة، أشادت وسائل الإعلام المصرية بأدائه هناك ووصفت الخطاب بأنه لحظة تحول للرئيس المصرى بل وحتى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن السيسى استطاع "تغيير الطريقة التى يلقى بها الرؤساء الخطب فى الأمم المتحدة"، من خلال إنهاء خطابه فى أواخر الشهر الماضى وهو يهتف بشعار حملته "تحيا مصر".
ووصف الكاتب المشهد الفريد من نوعه فى مقر الأمم المتحدة، عندما لقى السيسى تصفيقا حارا من قادة العالم المجتمعين بعد هتافه "تحيا مصر".
ورأى كيركباتريك أن السيسى استطاع أن يمحو صورة كانت فى أذهان البعض أن ما حدث فى مصر فى يونيو 2013 " انقلاب" وليس ثورة.
وذكر أن حكم السيسى أصبح يعتمد على قوة شخصيته وشعبيته الجارفة بشكل غير مسبوق، من خلال الدعم الذى يلقاه فى الدولة المصرية ومن قبل حلفائه، وهو الأمر الذى عزز من سلطته وتوج كل ما قام به منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.
ولفت كيركباتريك إلى أن جميع الدبلوماسيين كانوا فى حالة من الصمت والاستمتاع خلال كلمة السيسى خاصة عندما قام الوفد المرافق للسيسى بالتصفيق بعد ترديده لجملته المشهورة "تحيا مصر".
وأشار إلى تصريح خالد فهمى أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، والذى قال فيه أن ما يحدث الآن يعد سابقة فى التاريخ المصرى الحديث وكل ذلك مجرد بداية لظاهرة جديدة فى حكم مصر.
ودلل كيركباتريك على ذلك من خلال اتخاذ السيسى إجراءات لم يجرؤ أحد من رؤساء مصر السابقين على اتخاذها مثل رفع الدعم عن أسعار الوقود والتى كانت تعد أمرا غير قابل للمس بدون أى معارضة أو احتجاجات تذكر من الرأى العام أو الشارع المصري، بالإضافة إلى مواقفه المضادة لحركة حماس فى غزة حتى وقت الحرب الإسرائيلية.
وأشار السيسى إلى المخاوف من حالة الفوضى التى اجتاحت الدول المحيطة، مستخدما جملته المشهورة "لسنا سوريا أو العراق".
ونقل عن خالد فهمى قوله" استطاع السيسى تقديم نفسه على أنه "الحصن" ضد الفوضى، وأن السيسى تجاوز قدرة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر على قيادة وكسب ولاء العديد من المؤسسات المنقسمة وشبه المستقلة عن الدولة المصرية الحديثة، بما فى ذلك الجيش والداخلية قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات والقضاء.
وسلط كيركباتريك الضوء على وصف دبلوماسيين غربيين اجتمعوا مع السيسى بأنه شخصية "واثقة بابتسامة مرحة" ولكنه "عنيد بهدوء"، وأن ابتسامته، وإيماءاته وأصواته مشجعة على التعاون والتفاوض، ولكن فى الوقت نفسه يرفض بشدة أن ينحنى للطلبات الغربية أو للضغط.
ورأى فى ختام مقاله أن الصعوبات الحقيقية أمام نظام السيسي، كما يعتقد، تتمثل فى الغرب؛ فحتى الآن مازالت المساعدات الأمريكية معلقة.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2014, 02:24 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

من تربى على القرار الأوحد من سيده يكره التعددية والتنوع

هللوا وكبروا حين أساؤا لمصر وصمتوا حين أعادوا الحق لشعبها !!!!!
مع إنه مجرد كلام جرائد وفكر صاحبه الذى لاندرى توجهه وتوجهاته

وبالأمس القريب كانت احتفالات أكتوبر فكان ولابد من عكننة ع الماشى لمصر وشعبها

لكن هو فيه حد اتعكنن ولا اتفزع من الكلام غير من صارت وظيفتهم الكلام من نخب أحزاب التشتت
شكرا على الموضوع
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-10-2014, 09:18 AM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العمر: 54
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 11
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي جزء من نفس المقالة لم يترجم

He decimated his main Islamist opposition through mass shootings and arrests, exceeding even Mr. Nasser, whose cr ackd own down against the group took place when it was young and immature, not the elected majority party

ديفيد بيقولك في نفس المقال

ان السيسي قمع الاسلامين المعارضين بالق ت ل و الاعتقال وفاق عبد الناصر في ذلك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-10-2014, 09:23 AM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العمر: 54
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 11
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي و القنبلة دي من نفس المقال

The nationalist frenzy of adulation for Mr. Sisi has ebbed. Cairo shop windows no longer display Sisi cupcakes or Sisi lingerie, and state newspapers no longer publish tributes to his “flawless appearance” and “herculean strength” as they did a year ago. The most credible public poll of Egyptian opinion, conducted in May by the Pew Research Center, found that 54 percent of the public viewed Mr. Sisi positively and 45 percent negatively — an approval rating roughly similar to that of his predecessor, Mohamed Morsi, in a poll by Pew about a year earlier.

ديفيد بيقولك في نفس المقال

لم تعد المحلات تظهر طاقيته و لا الملابس الداخلية

بيقولك كمان ديفيد

ان معارضي السيسي حوالي 45 % وهي تقريبا نفس نسبة معارضي مرسي من عام مضي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-10-2014, 11:53 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo omar11 مشاهدة المشاركة
the nationalist frenzy of adulation for mr. Sisi has ebbed. Cairo shop windows no longer display sisi cupcakes or sisi lingerie, and state newspapers no longer publish tributes to his “flawless appearance” and “herculean strength” as they did a year ago. The most credible public poll of egyptian opinion, conducted in may by the pew research center, found that 54 percent of the public viewed mr. Sisi positively and 45 percent negatively — an approval rating roughly similar to that of his predecessor, mohamed morsi, in a poll by pew about a year earlier.

ديفيد بيقولك في نفس المقال

لم تعد المحلات تظهر طاقيته و لا الملابس الداخلية

بيقولك كمان ديفيد

ان معارضي السيسي حوالي 45 % وهي تقريبا نفس نسبة معارضي مرسي من عام مضي
هو ديفيد كان يهمه أنه يقول لنا

دا كل كلامه موجه لكم وفقط

والإحصاء دى أجراه فى أى ولاية بالظبط ؟

وأجراه بالأقمار الصناعية ولا بمساعدة المراسلين

ع العموم نتمنى أن تكون هناك معارضة قوية لصالح مصر

وطبعا الإرهابيين خارج القائمة كلها

وإلا كانت أمريكا اعتبرت الإرهابيين من أصحاب ال***ية الأمريكية معارضة ولها حقوق ولايحق لهم عزلهم فى جوانتنامو

هما هيلاقوا فين أهطل من مدعى الثقافة داخل الشعوب العربية

نصف قرن يحاولوا التوغل داخل الشعب اليابانى والهندى والصينى باسم حقوق الإنسان والجمعيات إياها لوقف الزحف الإقتصادى الذى فضح بنائهم وهيمنتهم الوهمية ولكن دون جدوى

ألا صحيح هى الصين والهند واليابان فيها إخوان ؟

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-10-2014, 11:59 AM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العمر: 54
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 11
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي

يبدو ان البعض لم يفهم جيدا
الاخوة في جريدة الوفد
نقلوا مقالة من النيويورك تايم
اعتقدوا انها تمجد في البطل
و عن قصد او غير قصد لم ينقولوا المقالة كاملة
فالمقالة بها تعريض شديد بالبطل
فحبيت ان انقل اجزاء المقالة التي لم تنقلها جريدة الوفد
و هذا دليل علي خيانة الكلمة من الجريدة وليس القراء البسطاء
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-10-2014, 12:32 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo omar11 مشاهدة المشاركة
يبدو ان البعض لم يفهم جيدا
الاخوة في جريدة الوفد
نقلوا مقالة من النيويورك تايم
اعتقدوا انها تمجد في البطل
و عن قصد او غير قصد لم ينقولوا المقالة كاملة
فالمقالة بها تعريض شديد بالبطل
فحبيت ان انقل اجزاء المقالة التي لم تنقلها جريدة الوفد
و هذا دليل علي خيانة الكلمة من الجريدة وليس القراء البسطاء


قلبك طيب ورئيييييف على البسطاء

إنت فكرك حد من البسطاء يعنيه أو يهتم أصلا بما ينشر

البسطاء فى معامل العمل والإنتاج والبحث عن أى جديد يعينهم على الحياة

لكن مثل هذه المقالات تشفى صدور مغلولة للبلد وشعبها

وسبوبة للمحللين ونخب الخيبة ومراسلين أحزاب التشتت



شكرااااااااااا

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-10-2014, 07:14 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 67
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo omar11 مشاهدة المشاركة
بلاش لو سمحت تقتبس من كلامي و ترد

لانك بترد في ناحية تانية

يمكن الكي بورد احول

فبلاش تعمل كده تاني
طالما شاركت فى الموضوع
فمن حقه الاقتباس والرد والنقد
لانها مناقشات عامه وليس نقل اخبار فقط
كانت صحية او كاذبه
ولا تثق فى كل ما ينشر
لانها رائى كاتبها
فاذا وافقت رائك اصحبت تعتبرها حقيقية
وان خالفته اصبحت اكاذيب
العقل الأسير لا يمكن أن يمتهن التفكير؛
حتى وإن ادعى أن ما يقوم به نوعا من التفكير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-10-2014, 11:26 AM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العمر: 54
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 11
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق مشاهدة المشاركة


وان خالفته اصبحت اكاذيب




سبحان الله
انقلك المقالة الاصلية
و اوضح لكل البسطاء
ما حدث من تحريف
و مازلت تصر علي ان رأي انا جعلها اكاذيب
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17-10-2014, 09:24 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 15
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

وسائل إعلام مصرية وسعودية تحرّف ترجمة مقالات أجنبية لتحسين صورة السيسي
16-10-2014 الساعة 13:53
بعد أن فقدت معظم وسائل الإعلام العربية مصداقيتها تقريباً خلال ثورات الربيع العربي وما تبعها من قلاقل سياسية، يبدو أن هذه المنابر بدأت تلجأ إلى تحريف ترجمة وأقوال الصحافة العالمية الأكثر مصداقية إلى حد ما، من أجل دعم أجندتها وأيديولوجيتها المؤيدة لهذا الطرف السياسي أو ذاك.
نيويورك تايمز تفضح الأهرام
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية المرموقة، على سبيل المثال، عبرت عن غضبها يوم الأربعاء مما قالت إنّه ترجمة تشوبها الأخطاء لإحدى مقالاتها عن الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، ونشرتها صحيفة الأهرام المصرية.
واعتبرت الصحيفة أن ترجمة مقال بينما يتمسك المصريون بالاستقرار، السيسي يحصن رئاسته، للكاتب «ديفيد كيركباتريك»، وهي الترجمة التي نشرتها صحيفة الأهرام المصرية بعد يوم واحد من نشر المقال في نيويورك تايمز بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، جاءت لتثبت أن الرئيس المصري لن يسمح بأن يكون هناك صحافة تنشر شيئاً سيئاً عنه، حتى ولو من خلال تشويه الترجمة من قبل وسائل الإعلام المصرية.
وقد وصف تقرير النيويورك تايمز رد الفعل الصامت على خطاب «السيسي» الشهر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مقارنة مع صورته في المنزل، حيث «تشيد وسائل الإعلام المصرية بأدائه معتبرةً أنه بمثابة لحظة التحول».
إلا أنه، وبعد يوم من ظهور هذا المقال في نيويورك تايمز، نشرت صحيفة الدولة الرئيسة في مصر، الأهرام، «ترجمة تشوبها الأخطاء لأجزاء منه، في محاولة واضحة لتلميع صورة السيسي في مصر»، وفقاً للصحيفة الأمريكية.
وفيما يلي مقارنة بين بعض ما جاء في المقال الأصلي باللغة الإنجليزية، والترجمة التي نشرتها صحيفة الأهرام لبعض أجزاء المقال إلى العربية:
مقال النيويورك تايمز يقول:
مع عودة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» من زيارته الأولى للأمم المتحدة، تشيد وسائل الإعلام المصرية بأدائه هناك واصفةً إياه بلحظة التحول، ليس فقط بالنسبة للرئيس المصري، بل وحتى بالنسبة للجمعية العامة.
ويقول معلقون مصريون إن «السيسي» لم يعد ملوثاً على أنه الجنرال السابق الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، فقد اعترف بالسيسي أخيراً من قبل المجتمع الدولي كرجل دولة محترم ورائد في المنطقة. وقد غير «السيسي» حتى الطريقة التي يلقي بها الرؤساء خطبهم في الأمم المتحدة، وفقاً لما أعلنه المذيع التلفزيوني، عمرو أديب، والذي أظهر مقطع فيديو للسيسي وهو ينهي خطابه في أواخر الشهر الماضي هاتفاً بشعار حملته الانتخابية، وهو تحيا مصر.
هذا التصرف هو شيء من العبقرية، كما أعلن أديب، مشيراً إلى أن التجمع كرس الزواج، حيث «كان عبد الفتاح السيسي هو العريس في الأمم المتحدة، وكانت مصر هي العروس».
ورغم ذلك، وأكثر من إظهاره لحدوث تغيير في موقف الخارج بالنسبة له، ما أظهره هذا الحدث هو قوة عبادة الشخصية التي يبنيها حلفاء «السيسي» حوله في الداخل بينما يقوم هو بتعزيز سلطته، حيث إنه شخصية مفخمة ومحمية أكثر بكثير حتى من حسني مبارك، وهو سلفه الذي خدم في نفس المنصب لفترة طويلة. وما لم يستطع المشاهدون في مصر رؤيته هو أنه، وخلال انعقاد الجمعية العامة، كان جميع الحاضرين تقريباً من الدبلوماسيين ينظرون بصمت ودهشة، بينما قام الوفد المرافق الصغير للسيسي بالتصفيق رداً على خطابه.
ولكن تصفيق وسائل الإعلام المصرية استمر وبالإجماع، في تهويل لاحتكار السلطة في ظل «السيسي»، وهو الاحتكار الذي يقول العديد من المحللين إنه لم يحدث في هذا البلد منذ حكم محمد علي باشا، مؤسس الدولة المصرية الحديثة في أوائل القرن التاسع عشر
وأما ترجمة الأهرام، وتحت عنوان كاتب أمريكي: السيسي رجل دولة يحظى بالاحترام والتقدير، فتقول:
قال الكاتب «ديفيد كيركباتريك» إن الرئيس «عبد الفتاح السيسي» أكد صورته أمام الرأي العام الدولي كرجل دولة يحظى بالاحترام والتقدير في المنطقة من خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح «كيركباتريك» في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية، أمس، أن «السيسي» استطاع تغيير الطريقة التي يلقي بها الرؤساء الخطب في الأمم المتحدة، من خلال إنهاء خطابه، وهو يهتف تحيا مصر.
ووصف الكاتب المشهد الفريد من نوعه في مقر الأمم المتحدة، عندما لقي «السيسي» تصفيقاً حاراً من قادة العالم المجتمعين بعد هتافه تحيا مصر.
ورأى «كيركباتريك» أن «السيسي» استطاعَ أن يمحو صورة كانت في أذهان البعض أن ما حدث في مصر في يونيو 2013 “انقلاب” وليست ثورة.
وذكر أن حكم «السيسي» أصبح يعتمد على قوة شخصيته وشعبيته الجارفة بشكل غير مسبوق، من خلال الدعم الذي يلقاه في الدولة المصرية ومن قبل حلفائه، وهو الأمر الذي عزز من سلطته وتوج كل ما قام به منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.
ولفت «كيركباتريك» إلى أن جميع الدبلوماسيين كانوا في حالة من الصمت والاستمتاع خلال كلمة «السيسي».
وأشار إلى تصريح خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والذي قال فيه إن ما يحدث الآن يعد سابقة في التاريخ المصري الحديث وكل ذلك مجرد بداية لظاهرة جديدة في حكم مصر.
ودلل «كيركباتريك» على ذلك من خلال اتخاذ «السيسي»إجراءات لم يجرؤ أحد من رؤساء مصر السابقين على اتخاذها مثل رفع الدعم عن أسعار الوقود والتي كانت تعد أمرًا غير قابل للمس بدون أي معارضة أو احتجاجات تذكر من الرأي العام أو الشارع المصري.
وهنا رابط الموضوع كما نشرته الأهرام.
قناة العربية تتحايل!
وأما قناة العربية الإخبارية التلفزيونية، والمعروفة بتأييدها للسيسي، فقد اعتمدت طريقةً أخرى في التحايل على مضمون مقالات وتقارير الصحف الغربية الشهيرة لاستخدامها في دعم حجتها بأن ما قام به السيسي في مصر كان ثورةً شعبية، وليس انقلاباً عسكرياً ضد رئيس منتخب ديمقراطياً.
القناة تعمدت التركيز في أحد برامجها الحوارية على مقتطفات من مقال نشرته صحيفة الفاينانشيال تايمز متجاهلةً الشق الثاني من الموضوع، بل وزادت على هذا أيضاً بذكر جزء فقط من عنوان المقال وتجاهل الجزء الثاني.
مذيعة برنامج بانورما، «منتهى الرمحي»، وفي حلقة بعنوان: مصر تستعيد ثقلها أذيعت بتاريخ 8 أكتوبر/تشرين الأول، بنت موضوع الجزء الأول من الحلقة حول مصر على أساس ما قالت إنه مقال نشر في صحيفة فاينانشيال تايمز.
قالت «الرمحي» في مقدمة البرنامج: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينجح في إعادة وزن مصر الإقليمي والدولي بعد خمسة أشهر من انتخابه، كان هذا عنواناً رئيساً في صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، والتي أضافت أن الجغرافيا السياسية عادت لتدعم القيادة المصرية الجديدة».
كما وأكدت «الرمحي» في مقدمة البرنامج على ما نقلته الصحيفة من تصريح للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن مصر «حجر زاوية مهم في سياستنا الأمنية في المنطقة».
ولكن، المشكلة الوحيدة هنا، هي أن القناة تجاهلت تماماً خلال نقاشها لموضوع الحلقة الجزء الثاني من مقال فاينانشيال تايمز، والذي يركز على سوء سمعة سجل «السيسي» فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات في مصر، وعلى أن تأمين «السيسي» لسلطته في مصر لم يترافق، كما اعتقد البعض، بتخفيف إجراءات تقييد الأفواه المعارضة له.
وفي الحقيقة لم يكن عنوان المقال، والذي كتبته هبا صالح، ونشرته الصحيفة البريطانية في 6 أكتوبر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينجح في إعادة وزن مصر الإقليمي والدولي بعد خمسة أشهر من انتخابه، كما قالت «الرمحي» على شاشة العربية؛ بل كان العنوان أوسع وأكثر جدلية من هذا، وترجمته هي كما يلي: السيسي يؤمِّن سلطته في مصر والخارج على الرغم من سجله في مجال الحقوق.
-رابط حلقة برنامج بانوراما هذه من على موقع قناة العربية على شبكة الإنترنت
-رابط المقال الأصلي المنشور على فاينانشيال تايمز

وفيما يلي ترجمة صحيفة «التقرير» لنفس المقال المشار إليه سابقاً، وهي الترجمة التي نشرتها الصحيفة بتاريخ 8 أكتوبر:
عندما عقد عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، محادثات مع باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، رحب العديد من المصريين بالاجتماع معتبرين أنه بمثابة اعتراف دولي متأخر بزعيمهم، وبالوزن الإقليمي لبلادهم. ووصف أوباما العلاقات مع مصر بأنها «حجر زاوية مهم في سياستنا الأمنية».
ويمثل هذا التعليق تغيراً ملحوظاً في اللهجة بعد عام من العلاقات المتوترة بين القاهرة وواشنطن في أعقاب الانقلاب المدعوم شعبياً الذي قام به السيسي ضد سلفه الإسلامي، محمد مرسي، وشنه حملة شرسة ضد أنصار الرئيس السابق من الإخوان المسلمين.
ولا تزال حقوق الإنسان والحريات السياسية في مصر تحت ضغط شديد. كما أدى التمرد المسلح من قبل مسلحين في سيناء ضد الجيش والشرطة إلى سقوط مئات ال***ى من الجانبين منذ الانقلاب.
ولكن، وبينما يدخل السيسي في الشهر الخامس له في منصبه، فقد ساعدت مجموعة من الفرص الجيوسياسية، والتدابير الاقتصادية المحلية، في توطيد حكمه، ورفع آمال المصريين بالعودة إلى الاستقرار وإعطاء فرصة للازدهار.
واللقاء مع أوباما يمثل انتكاسة لمنتقدي السيسي، الذين يفضلون رؤيته منبوذاً باعتباره قائد الانقلاب الذي لا يرحم، والمسؤول عن *** المئات من المدنيين.
ويقول محللون سياسيون إن حرب واشنطن الجديدة ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروفة باسم داعش، قد أجبرت على إعادة تقييم التحالفات الإقليمية، وهو ما عمل في صالح السيسي ونظامه.
وقال اتش أي هيلير، وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: «إن لدى النظام المصري الجديد ميزة كونه موجوداً على الساحة السياسية التي أصبحت فيها داعش أكثر أهميةً بكثير في عيون الأمريكيين من أي شيء آخر قد يراه المحللون إشكالياً في المنطقة». وأضاف: «الانتقادات للحكومة المصرية مستمرة، ولكنها هادئة أكثر بكثير مما كانت ستكون عليه خلاف ذلك».
وفي داخل مصر، وعلى الرغم من التمرد في سيناء، هناك تصور بأن الاستقرار بدأ يعود، بينما تراجع نفوذ جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يعكس كلاً من قسوة السياسات والانخفاض الحاد في شعبية الجماعة، كما يقول المراقبون.
وفي الوقت نفسه، تدفقت مليارات الدولارات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مصر لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
وهنا، وبسبب حقيقة أنه، وعلى خلاف مرسي، أمر السيسي بدعم مؤسسات الدولة، بما في ذلك البيروقراطية منها كالجيش والشرطة، استطاع السيسي جعل وجوده في المنصب آمناً أكثر، وعلى نحو متزايد.
وقد تجلت الثقة المحلية في قيادته بشكل صارخ عندما جمعت الحكومة الـ 8.5 مليار دولار اللازمة لتمويل التوسع في قناة السويس في ثمانية أيام فقط، ومن خلال شهادات الاستثمار المفتوحة فقط للمشترين المصري. وهذا المشروع الضخم هو في صلب خطط السيسي لتحفيز البنية التحتية للاقتصاد.
والاعتقاد بأن المخاطر السياسية آخذة في التناقص يساهم أيضًا في إيقاظ اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق المصرية التي تتألف من 90 مليون من الناس. وقال وائل زيادة، رئيس قسم الأبحاث في المجموعة المالية هيرميس، بنك الاستثمار الإقليمي: «الأجانب يرون الآن أن هناك استقراراً. وسواء كانوا يرون أنه استقرار قائم على القمع أو القبول، هم يرون استقراراً».
ولا يزال نقص الطاقة، والعجز بمقدار نحو 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يثير المخاوف الكبيرة. ورغم ذلك، أرسل السيسي إلى المستثمرين إشارة إيجابية في الصيف عندما أعلن عن خطط للمضي قدماً في خفض تكلفة دعم الوقود، وهي خطوة رفضتها الإدارات السابقة خوفا من إثارة القلاقل.
وقالت كابيتال ايكونوميكس للاستشارات ومقرها لندن، الشهر الماضي: «حقق السيسي من التقدم في الأشهر القليلة الأولى من ولايته أكثر مما توقعه الكثيرون». وأضافت: «ضبط الأوضاع المالية العامة جارٍ، وبدأت السلطات بمعالجة المشاكل في قطاع الطاقة المحاصر».
ولكن، ورغم أن الرئيس المصري الجديد يشعر بأنه أكثر أمناً، إلا أنه لا يظهر أي علامة على تخفيف القبضة الحديدية للأجهزة الأمنية. الفأس موجودة على رقاب منظمات حقوق الإنسان المحلية ومنظمات المجتمع المدني، التي تم منحها مهلة للامتثال للقوانين، ووضع نفسها بالكامل تحت سيطرة الحكومة. ولا يزال العشرات من السجناء السياسيين في إضراب عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم.
وعن هذا، يقول هيلير: «يتساءل البعض إذا ما الحكومة والدولة تدرك بأنها آمنة، فهل ستخفف من القيود المختلفة على المعارضة؟ لسوء الحظ، السجل حتى الآن لا يشير كثيراً إلى أنها تسير في هذا الاتجاه».

استاذى صوت الحق مش كل الا تسمعه تصدقه انهم يشوهون عقولكم باكاذيب وضلالات وهم
إعلاميون.. ومزورون عماد الدين حسين
http://www.shorouknews.com/columns/v...2-2d4a0ca883d1

__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:54 PM.