نصائح تربوية، خط أحمر للأطفال

[abomokhtar]

إن أهالينا ومنهم أولادنا أمانة في أعناقنا، أمرنا الله بحمايتها وحفظها، ووقايتها من كل ما يضرها كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6]، وإن الله تعالى سائلنا عن هذه الأمانة، حفظناها أم ضيعنا، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عمَّا استرعاه حفِظ أم ضيَّع حتَّى يُسألَ الرَّجلُ عن أهلِ بيتِه» (الألباني، صحيح الترغيب والترهيب، برقم:[1966])، ولذلك مما يعيننا -بإذن الله تعالى- على حفظ هذه الأمانة العملُ بمثل النصائح التالية:

- خلع ملابسه أمام أحد.

- ترك باب الحمام مفتوح.

- الاستحمام مع أحد.

- النوم فى فراش واحد مع أحد.

- الجلوس على رجل أحد أو الوقوف بين قدميه.

- التقبيل من الفم.

- زغزغة الطفل وتدليكه فى أماكن العورة خاصة عند وضع زيت الأطفال أو البيبي لوشن عند الغيار.

- منح الثقه المطلقه للمحارم وأطفال العائله والأصدقاء.

- إياكم ومنح أحد فرصة الاختلاء بالطفل فترات طويلة ومتكررة.

- عدم ترك الأطفال بمفردهم فى المنزل.

- يجب الرقابة على أفلام الكرتون وألعاب الجيمز ومشاهدتها قبل عرضها على الطفل.

- ركوب المصعد بمفرده.. علميه أنه لا يسمح للغرباء الركوب معه.

- الحذر من الحمامات العامة والأماكن المظلمة والمهجورة بمفرده.

- حمامات السباحه والتنزه على الشواطئ أماكن بحاجه إلى يقظة وانتباه وحذر.. يُذكر أن إحدى الفتيات أثناء تمرين السباحه تصرخ وتخرج من الماء وعندما سئلت قالت أن الكابتن لمسها لمسة وحشة... وبعد التحقيق معه اكتشفوا أنه فعل ذلك مع سبع بنات غيرها لكنهم سكتوا حياء وخجلاً. علمًا بأن هذه الفتاة قد أخذت دورة حماية ضد التحرش مكنتها من التمييز بين اللمسات وأخذ موقف قوي وجريء.

- تناول شيء من الغرباء.

- عدم فتح الباب لأي أحد.

- ارتداء حلي تحمل اسم الطفل فيسهل استدراجه.

- لا تجبر الطفل على تقبيل أحد أو حضنه واحترم رغبته فى ذلك حتى لا يعتاد الاستسلام إذا تعرض لتحرش لا قدر الله.

- يسمع كلام الكبار فى حدود تخصصهم مثلاً المدرس في عمل الواجب، السائق فى أساليب الحماية والركوب والنزول، بخلاف ذلك فلا.

- للأخوات المتنقبات عودي طفلك على كلمة سر بينكم فقط لأن هناك أطفال يختلط عليهم الأمر فى الأماكن العامة ويذهب إلى أخرى ترتدي نفس الملابس.. وأنه لا يذهب مع أي شخص يدعي أنكِ أو أباه أرسلتيه ليأخذه.

- الاعتدال فى التوجيهات والتوازن فلا إفراط ولا تفريط.

حفظ الله أحبابنا من كل سوء..

*

منقول

[مصطفي رجب عبد الباري]

جزاك الله خير

[أبو إسراء A]

جزاك الله خيرا