اا ... العدل باق لا هوى السلطان ... اا ---> حرائر بين القطبان

[ضياء الدين سعيد]

دعنــي أراقب موقف الأحرار
الأرض تبكي والسماء تعاني
قد قيــدت أحرارنا في ليلـــة
باتت على أوجانهــــا الأحزان
يا من ناديتم في البلاد بقصة
يروي لنــــا أبطالهـــا الأوهام
تلك الحرائر في السجون كما نرى
رجــــال .. في أخلاقهم أبطـــــال
لسيت رجولــــة جردت من أهلها
حين طغى الطاغــــوت والسلطان
وبأي حــــق ترتدي ثوب البطـــــل
وأنت الــــذي قد حاكم الأطفـــال !!
جبروت حاكــــم قد أتى في ليلــــة
بين الســـلاح وصحبـــة الأشـــــــرار
يا من ساندتــــم في بلادي فعلـــة ..
فوضتــــم الطاغـــوت لا الإنســـــــان
سجنـــت حرائرنــــا وتلك روايــــــــة
قــــد سجلـــــت في دفتر الأحــــول
قانون يسري في خضم حكاية
تبدأ بقـتـل الناس كالحيوان
دُفنت ضمائر أمة بين الثرى
فالعدل باق لا هوى السلطان
يومــاً سيأتي من رحيم صعقة
تفنيك يا نمرود .. لا تنســـاني !!
فأنا الـــــذي قد قيـــــدت حريته ..
وأنا الـــذي قــــد بات مثل الجـــاني
تلك الحرائر في السجون كما ترى
حــــور لآلــــيء تدهش الملكـــان
ملك بنار الجهل حاكم طفلتي
والثاني حيوان بلا إنسان



كلمات / ضياء الدين سعيد

[فاروق ابوعيانه]

عجبا قصيدة بكل هذه الشحنة من المشاعر الانسانية
وبمثل تلك المعالجة الإبداعية
لصورة لا تترك فى أى نفس حرة سوى الأسى والمرارة
كل هذ ولا تعليق
أستاذ ضياء يشرفنى أن يقول لك
دام إبداعك وصوتك الصارخ بالحق والحرية