اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2013, 11:06 PM
الصورة الرمزية عادل حسان سليمان
عادل حسان سليمان عادل حسان سليمان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,242
معدل تقييم المستوى: 0
عادل حسان سليمان is an unknown quantity at this point
Neww1qw1 جريدة العادل الاسلامية الالكترونية ليوم الجمعة أول مارس لعام 2013م - العدد182


أخوانى لمزيد من الموضوعات المتعددة نقدم هذه الجريدة الاسلامية واليوم ندعوكم لتصفح عددجديد منها .....فأهلآ وسهلآ مع عدد جديد من

------------------------------
جريدة العادل الاسلامية الالكترونية ليوم الجمعة أول مارس لعام 2013م - العدد182
----------------------------------------------------------
نبدا تصفح هذا العدد الاسلامى مع صورة العدد
-----------------

----------------------------------------------------
وننتقل مع موضوع آخر و...............موضوع العدد
-----------------------
فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل

قالَ شَيْخُ الإسْلام الإمامُ ابن تَيْميَّة (ت: 728هـ) ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ:
[ وإنَّما دين الله ما بعث به رسله، وأنزل به كتبه، وهو الصِّراط المستقيم،
وهو طريقة أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
خير القرون وأفضل الأمَّة، وأكرم الخلق على الله تَعَالَى بعد النَّبيين،
قالَ تَعَالَى:
{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ }
التَّوبة: 100
فرَضِيَ عن السَّابقين الأوَّلين رضًى مُطلقًا،
ورَضِيَ عن التَّابعين لهم بإحسان ]
وقد قالَ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأحاديث الصَّحيحة:
( خير القرون القرن الَّذي بعثت فيهم، ثمَّ الَّذين يلونهم، ثمَّ الَّذين يلونهم )
وكان عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يقول:
[ مَنْ كان منكم مُسْتنًّا فليستن بمن قد مات، فإنَّ الحي لا تُؤمن عليه الفتنة،
أولئك أصْحاب رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبر هذه الأمَّة قلوبًا،
وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا،
قومٌ اِخْتارهم الله لصحبة نبيِّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإقامة دينه،
فاعرفوا لهم حقَّهم، وتمسكوا بهديهم، فإنَّهم كانوا على الهدى المستقيم ]
وقال حذيفة بن اليمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
[ يا معشر القراء !، اِسْتقيموا وخذوا طريق من كان قبلكم،
فوالله لئن اِتَّبعتموهم لقد سبقتم سبقًا بعيدًا،
ولأن أخذتُم يمينًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا ]
وقد قالَ عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :
( خطَّ لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطًّا،
وخطَّ حوله خطوطًا عن يمينه وشماله ثمَّ قالَ:
هذا سبيل الله، وهذه سُبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثمَّ قرأ:
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}﴾
الأنعام: 153
وقد أمرنا سُبْحَانَهُ أن نقول في صلاتنا:
{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ
غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
الفاتحة: 6، 7
وقالَ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( اليهود مغضوب عليهم، والنَّصارى ضالُّون )

وذلك أن اليهود عرفوا الحق ولم يتبعوه، والنصارى عبدوا الله بغير علم.
ولهذا كان يُقال:
تعوَّذوا بالله من فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل؛
فإنَّ فتنتهما فتنة لكل مفتون
وقال تعالى:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
طه: 123، 124
قالَ ابن عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
[ تكفَّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألاَّ يضل في الدُّنيا،
ولا يشقى في الآخرة ]
وقرأ هذه الآية.
وكذلك قوله تعالى:
{ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
البقرة: 1، 5
فأخبر أنَّ هؤلاء مهتدون مفلحون،
وذلك خلاف المغضوب عليهم والضَّالين
---------------------------
وجاء دور غرس القدوة الحسنة وهذا الموضوع بعنوان .....رجل من اهل الجنة
-------------------------------------------
يحيى -عليه السلام- نبي من أنبياء بني إسرائيل، ظهرت آية الله وقدرته فيه حين خلقه، حيث كان أبوه نبي الله زكريا -عليه السلام- شيخًا كبيرًا، وكانت أمه عاقرًا لا تلد، وكان يحيى -عليه السلام- محبًّا للعلم والمعرفة منذ صغره، وقد أمره الله تعالى بأن يأخذ التوراة بجد واجتهاد، فاستوعبها وحفظها وعمل بما فيها، والتزم بأوامر الله سبحانه وابتعد عن نواهيه، قال تعالى: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيًّا} [مريم: 12].
وقد ابتعد يحيى عن لهو الأطفال، فيحكى أنه كان يسير وهو صغير إذ أقبل على بعض الأطفال وهم يلعبون فقالوا له: يا يحيى تعال معنا نلعب؛ فرد عليهم
يحيى -عليه السلام- ردًّا بليغًا فقال: ما للعب خلقنا، وإنما خلقنا لعبادة
الله، وكان يحيى متواضعًا شديد الحنان والشفقة والرحمة وخاصة تجاه والديه، فقد كان مثالاً للبر والرحمة والعطف بهما، قال تعالى عن يحيى: {وحنانًا من لدنَّا وزكاة وكان تقيًّا . وبرًّا بوالديه ولم يكن جبارًا عصيًّا} [مريم:13-14].
وحمل يحيى لواء الدعوة مع أبيه، وكان مباركًا يدعو الناس إلى نور
التوحيد ليخرجهم من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإسلام، وكان شديد الحرص على أن ينصح قومه ويعظهم بالبعد عن الانحرافات التى كانت سائدة حين ذاك، وذات يوم جمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس ثم صعد المنبر، وأخذ يخطب في الناس، فقال: (إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن، وآمركم أن تعملوا بهن.. أولهنَّ أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدًا من خالص ماله بذهب أو ورق (فضة) فقال: هذه
داري، وهذا عملي فاعمل وأد إليَّ، فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده، فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟

وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت، وآمركم بالصيام، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها، وإن ريح الصائم أطيب عند الله -تعالى- من ريح المسك، وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو، فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفديه منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم، وآمركم أن تذكروا الله، فإن
مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعًا، حتى إذا أتى على حصن حصين، فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا
بذكر الله) [الترمذي].
وكان يحيى يحب العزلة والانفراد بنفسه فكان كثيرًا ما يذهب إلى البراري والصحاري، ليعبد الله عز وجل فيها وحده، وروي أن يحيى -عليه السلام- لم يأت بخطيئة قطُّ، ولم يقبل على ذنب أبدًا، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يحيى بن زكريا ما هم بخطيئة ولا عملها) [أحمد] ولقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يحيى -عليه السلام- ليلة المعراج في السماء الثانية يجلس مع عيسى بن مريم، يقول صلى الله عليه وسلم: (.... ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح، قيل من هذا؟ قال: جبريل.. قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم.. فلما خلصت إذا بيحيى وعيسى وهما ابنا خالة، قال: هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت فردَّا، ثم قالا: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح) [البخاري] وروي أنه مات قتيلاً على يد بني إسرائيل
----------------------------------------------
والآن مع الموسوعة الاسلامية لجريدة العادل الاسلامية الالكترونية
-------------------------------------
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة من البعثة [21] وذلك بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب بثلاث أيام [22]، وقد كان عمره يوم بعث النبي محمد بن عبد الله ثلاثين سنة، أو بضعاً وعشرين سنة، على اختلاف الروايات. وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابياً فكان هو متمماً للأربعين [بحاجة لمصدر]، ووفق المصادر السنية فإنه قد استجاب الله به دعوة الرسول محمد بن عبد الله، إذ قال: «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. قال: وكان أحبهما إليه عمر»
-------------------------------------------------------
والآن أخوانى نستطيع أن نقول بكل الحب نرجو ان تكونوا فد وجدتم جديدآ فى هذا العدد وهذا اكثر ما نتمناه وغاية أملنا

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:00 AM.