|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
متناقضات شفيق!
حينما يشعر الإنسان بحرج موقفه، وأنه غير مطمئن لما يتجلى له من نتائج، ويتأكد من أنه يقف على أرض قد تنهار به فيأتى بما لم يأت به الأوائل.. ولا (الأواخر)!
ففى لقاءات الفريق شفيق الصحفية وحواراته التليفزيونية نرى العجب العجاب.. متناقضات كثيرة باتت تغلف شخصيته، الغامضة بالأساس، حتى أن أحدًا كلما رآه لا يمتلك إلا أن يضرب كفًا بكف. فى كل يوم يظهر تناقض شفيق، وتسقط أقنعة كثيرة كان يرتديها وفق مقتضى الحال فمرة تراه عصبيًا متوترا مع الصحفيين يتحدث مرة بالعربية وأخرى بالإنجليزية آمرًا إياهم بالسكوت، يمارس القهر عليهم وكأنما اشتراهم أو يمن عليهم بوجوده معهم، ويقسم أنه لن يتكلم إلا إذا شاهد الكراسى!! ومرة أخرى ينقض كلامه.. فتراه يصرح فى مؤتمر صحفى بأنه سيضيف آيات الإنجيل فى المقررات الدراسية وإلا سيقوم بحذف آيات القرآن، ثم ينفى ذلك ويبرره فى لقاء تليفزيونى ويقول لم أقصد ذلك بالضبط! ومرة أخرى يشتم الإخوان ويكيل لهم الاتهامات الجارحة التى كرّس لها النظام السابق بداية من تسميتها بالمحظورة وأنها جماعة إقصائية وتيار طائفى، وأنهم قادمون للانتقام.. وأتساءل: للانتقام ممن؟ من النظام البائد الذى عذبهم وأذاقهم المرار فى السجون وصادر أموالهم؟ ثم يصف نفسه بالنور ويصفهم بالظلام، وأنهم سيستخدمون الدين لتقييد الحرية وإعادة قناة السويس لعهد دليسيبس، وأنهم سيبيعون سيناء، ويتهكم على د. مرسى دائمًا ويطلق عليه" العياط" وأنه يدّعى أنه ابن الثورة والثورة منه براء.. فى حين أن شفيق كثيرا ما تهكم على الثوار، "وربنا يخللى اليوتيوب" ! وقد وصل شفيق تخبطه إلى وصف النظام السابق "نظام حبيبه المخلوع" بأنه ديكتاتورى شيطانى فى أحد البرامج.. ويبدو أنه كان قد نسى افتخاره فى بدايات الثورة بأن ولاءه ومثله الأعلى الرئيس المخلوع.. فهل لو فاز ـ لا قدر الله ـ فى الانتخابات سيكون كمثله العلى ديكتاتوريا شيطانيا أم سينفلب إلى ملاك ليتهم الإخوان أنهم يريدون أن يصنعوا شبابا خانعا يقبل الأيادى، بالرغم من أنه يخاطب الشباب باستهانة حين يقول لهم فى أحد تصريحاته: "حبوا واحلموا"!! مقارنة بسيطة بين لقاءات المرشحيْن د. مرسى والفريق شفيق.. ستؤكد أن معظم لقاءات شفيق إما هجومًا على الإخوان باستخدام لغة رخيصة تحاول التأثير على الرأى العام أو الدفاع عن نفسه وتبرير سبابه، أو التهديد، مستخدمًا نفس أسلوب النظام السابق. فى حين لا تجد د. مرسى إلا متحدثًا عن المشروعات التى من المنتظر تحقيقها على أرض الواقع، وتعهدات كثيرة بتحقيق العدل والحق على رأس منظومة القيم لا قيم الزور والجهل والظلم والسرقة التى كانت مستخدمة فى العهد البائد، ودائمًا ما يتحدث عن مشاكل الشارع، ويذهب للناس فى أماكن عملهم فى وضح النهار؛ سوقا للجمال كان أو غيره.. أما شفيق فيتنقل من قناة تليفزيونية لأخرى ويعقد مؤتمراته الصحفية من قاعة ضيقة إلى قاعة أضيق! صفاء البيلى
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
يا اخي بدون حقد او حسد او غل كل من يدعم شفيق يريد أن يحافظ على مصالحه ولايريد الخير لبلده
راقبوا الله في انفسكم |
#3
|
||||
|
||||
حسبـــي الله ونعم الوكيــل في كل اللي هينتخــب شفيــق
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
الهى ان عجز لسانى عن النطق بكلماتى ...فانت وحدك تعلم ما تطوية صفحاتى .......لا اعرف كيف ارتب كلامى كى ادعوك به.......... يكفينى رفع الاكفة دائما حتى الممات........ باب مغفرتك مفتوح والغافلون تناسوه ........وقد وقفت عنده بعد رحلة المشتاق....... اشتقت اليك يا رحمن فلا تحرمنى.......... يا الله من ضياء وجهك الكريم البراق. |
العلامات المرجعية |
|
|