|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
2014: "داعش" مرّ من هنا
2014: "داعش" مرّ من هنا 2014-12-26 | بيار عقيقي عام "داعش". هكذا يمكن وصف العام 2014. هكذا سيذكره التاريخ بطبيعة الحال. عام التنظيم الأكثر غموضاً، على الرغم من ضوضائه، في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر. لا تكمن المسألة في "داعش" فحسب، بل تتمحور حول مدى الاستفادة منه، ومن ديمومته، لتمرير التفاهمات والتحالفات التي نشأت وستنشأ. كان ظهور التنظيم، مع كل شراسته ودمويته، حاجة سياسية لقوى عدة، بالتوازي مع إفرازات الواقع الميداني، بما فيه استغلال غبنٍ طائفي، وتخلّي العالم عن فئة محددة. كان طبيعياً أن "ينبت" التنظيم، وسط هذه الحمأة. ساهم كثيرون في تثبيت "كادر" الصورة الجديدة في الشرق الأوسط. بعضٌ موّل، وبعض سلّح، وبعضٌ نشر حكايات "التنظيم المرعب"، قبل أن يأتي الصحافي الألماني، يورغن تودنهوفر، و"يقتحم" قلاع "داعش"، كاشفاً عن أسس دولة فعلية، يتم تثبيت دعائمها بين سورية والعراق. ليست "دولة الخلافة" مجرّد وهم أو خيال جامح لدى بعضهم، بل أضحت واقعاً إلى حدّ ما، لا يحتاج إلى وقت كثير ليستنسخ أشباهاً له في كل بقعة من الشرق. بات أكيداً أن "داعش" فرض وسيفرض رسم خريطة سياسية جديدة، في منطقة اعتادت على رسم الخرائط الجيوبوليتيكية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918). كان شهر يونيو/ حزيران الماضي مفصلياً. يُمكن قياس كل شيء على أساس أن "ما قبل سقوط مدينة الموصل العراقية غير ما بعدها". ليس فقط على المستوى العراقي، بل السوري والخليجي والعربي والدولي أيضاً. بات التنظيم معياراً لكل مفهوم سياسي. فجأة، وجد "داعش" نفسه على خلاف مع الجميع، لكنه، وبقدرة قادر، تمكّن من مواجهة الجميع، حتى الآن. العراق نموذجاً. بلاد الرافدين تشهد تقاطع مصالح كبير بين الأميركيين والإيرانيين، تحديداً عبر غارات الفريقين على مواقع "داعش" في العراق. عين العرب السورية أضحت معبراً لتسريع التفاهم بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني بزعامة عبد الله أوجلان. عرسال اللبنانية في عين الإعصار، في ظلّ استمرار أسر جنود لبنانيين، فضلاً عن إعدام بعضهم. الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، في قبضة "داعش"، بعد إسقاط طائرته، في أثناء مشاركته في غارات التحالف الدولي ضد التنظيم. لـ"داعش" حسابات عدة، مع دول الجوار، على ما يبدو. يثير التحالف الدولي، بحدّ ذاته، علامات استفهام عدة، خصوصاً إذا ما قسنا الغارات على "داعش" التي لم تفلح، حتى الآن، سوى في أمرين: منع وصول التنظيم إلى عاصمة إقليم كردستان، أربيل، ومنع سقوط عين العرب بيده، وذلك بعد مضيّ حوالي الستة أشهر من بدء الغارات. وهي أهداف خجولة، قياساً بالغارات الأميركية على يوغوسلافيا السابقة، بغية سحب القوات اليوغوسلافية من كوسوفو. لم تستغرق الغارات، في حينه، أكثر من ثلاثة أشهر (مارس/ آذار إلى يونيو/ حزيران 1999)، تلاها تفكك ما تبقّى من جمهورية جوزيف تيتو. في الواقع الميداني، ربما قد لا يكون "داعش" أقوى من بعض جيوش المنطقة أو تنظيماتها، لكن الحاجة إليه هي ما تبرّر الضربات "الضعيفة" له. فوجوده بات يُشكّل الضمانة الأساسية لإزاحة الجبال من مكانها. تعلم قيادة التنظيم ذلك، ولعلّها أرادت من الاستعجال في إعلان "دولة الخلافة"، بعد سقوط الموصل، الاستفادة من اللاقرار الأممي للسيطرة على أدقّ مناطق الشرق الأوسط، المرتبطة بالحدود العراقية والسورية والتركية. البحر حاجة أساسية. لكنه مؤجّل حتى إشعار آخر. لا خطط فعلية لضرب "داعش" سوى الاكتفاء بالغارات، حتى يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من القتال، في العام المقبل. انتهى العام 2014، بكل سلبياته وإيجابياته، لكنه ترك الأبواب مشرعة لعام آتٍ أكثر ضراوة. سيكون عام "الأشياء الكبيرة"، نوعاً ما. ففي الأفق ما ينذر بالكثير. وما قبل الموصل غير ما بعدها. فـ"داعش" مرّ من هنا. http://www.alaraby.co.uk/opinion/682...2-0864c0aca017
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
خالص شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا الموضوع
أتفق تماما مع ما ذهب اليه الكاتب من أنه لا تكمن المسألة في "داعش" فحسب، بل تتمحور حول مدى الاستفادة منه، ومن ديمومته، لتمرير التفاهمات والتحالفات التي نشأت وستنشأ. كان ظهور التنظيم، مع كل شراسته ودمويته، حاجة سياسية لقوى عدة، بالتوازي مع إفرازات الواقع الميداني، بما فيه استغلال غبنٍ طائفي، وتخلّي العالم عن فئة محددة. و لكن يظل السؤال موجها لتنظيم داعش نفسه هل يرى البغدادى و أنصاره و المتعاطفين معه أن ما يقوم به الآن من الاسلام أم أنه سعيد بأن يكون مجرد دمية تحركها القوى الكبرى لاستنزاف موارد المنطقة و قدراتها . ان حلم الخلافة لا يمكن تحقيقه على جثث المسلمين كما يحدث الآن و لا على *** أصحاب الديانات الأخرى و نهب كنائسهم و دورهم و لا عن طريق اشاعة الرعب فى نفوس السكان والمواطنين، فمن البديهيات الاسلامية أن الخلافة تطلب من الشعوب ولا تفرض عليهم بالقتـل و تقطيع الأعناق بالسيوف و تدمير طاقات الدول للأسف مازال البعض يعيشون فى أوهام من الماضى و أسرى لأفكار عفنة حولت االفكر الاسلامى الى فكر عنصرى و مذهبى و أداة للقتـل والحروب مسيئين بذلك لعظمة الدين الاسلامى جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#3
|
|||
|
|||
شر البلية مايضحك
بشاير 2015.. انعدام الجاذبية على الأرض يوم 4 يناير يشهد سكان الأرض، مطلع 2015 ظاهرة فريدة تحدث مرة كل ألف عام، تتمثل في انعدام الجاذبية على الكوكب. وأعلن موقع "روسيا اليوم"، حلول هذه الظاهرة 4 يناير المقبل، في تمام الساعة 19:47 بتوقيت موسكو، موضحة أنها فرصة للتحليق في الهواء نتيجة انعدام جاذبية الأرض، لمدة ثلاث ثوان كاملة. http://www.elwatannews.com/news/details/628076 هى فرصة للتحليق فى الهواء ولكن ليس لثلاث ثوان بل لثلاث سنوات كما وعدنا بها تحالف الخداع وأتباعهم بيننا لنعود للذاكرة (كم استغرق الجيش العربى العراقى القوى وحرق وتدمير بلد بأكملها من نفس هذا التحالف ؟) لايتجمل أحد بالدين ولا يحاول صبغ فريق به هنا أوهناك فلم يعد قابلا للمتاجرة به فى أى صراع سياسى ---- فكلنا جميعا بيننا وبين طهره وعدله مئات من الأعوام فتحنا لهم أراضينا بأيدينا فلنكمل النوم فى حظائرهم وننتظر أوامرهم وخططهم فلن ينجو أحد من خطط مستعمرى الغرب (أمريكا وأوربا )وأيضا من خطط مستعمرى الشرق (ايران وتركيا ) وكله يلقى فى سلة الصهيونية ولادخل للإسلام فى طموحاتهم من قريب أوبعيد ولكنها المتاجرة جاءونا من وديان الفرنجة لينعتوا جيوش المسلمين بالمرتزقة والمـــــرتدين فاسأل أيها الأحمق عن من علموك كراهيتنا أليسوا أحفاد التتار والصليبين ؟ فالعلوم علوم كفر قد فطموك عليها فى مدارس الغرب وأمدوك بالمتشــددين وحين اشتد سوقك هاهم يستخدموك لهدم الديـار تحت مزاعم نصـرة الـدين فإذاكنا مهد الأديان وديار الإسلام ديار مرتدين فاخبرنا أنت أين ستجد الدين ؟
__________________
الحمد لله |
#4
|
||||
|
||||
كالعادة
الكل يسأل شيخ الإسلام جوجل ليعرف عن داعش وغيرها وكعادة الردود : تسطيح للقضية بشكل مدهش ! |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنا عن نفسى لا بسأل جوجل ولاغيره لأن بعد ماشفت بعنية النساء العابرات للقارات من العراق وسوريا وقد وصلوا لمسجد بلدنا القاطن فى أعلى شمال الدلتا ليسألوا الناس تذكرت خطبة الوداع للحبيب صل الله عليه وسلم ومقولة الفاروق فعلمت أن كل مايدور فى الشام ليس له صلة بالإسلام من قريب أو بعيد وماهو سوى صراع سمه كما شئت وكما يتماشى معك وانت بتسأل مين ؟وهل لك رأى أورؤية أخرى عما يدور هناك ؟ أفيدنا أفادكم الله --
__________________
الحمد لله |
#6
|
||||
|
||||
من حكايات أ/ د عبد الكريم بكار أحد علماء المسلمين فى سوريا و المعروف بعدائه للنظام السورى ووقوفه مع الثورة السورية
كتب منذ 16 دقيقة فقط هذه الرواية سهرت أمس مع رجل فاضل من قبيلة الشعيطات السورية فحدثني بما يدمي القلب عن جرائم داعش ... قال الرجل: عدد أفراد قبيلتنا في حدود 150 ألفا يسكنون في ثلاث بلدات وهم في ولائهم موزعون منهم من يقف إلى جانب النظام ومنهم من يقاتل مع داعش ومنهم من يقاتل مع الجيش الحر. هناك بالطبع من يقف على الحياد قال الرجل اجتاحت داعش تلك البلدات فهجرت الكثيرين من أهلها وقتـلت قرابة 700 واعتبرت الجميع أعداء والغريب أنها طلبت من كل أهل كل بيت تقديم بندقية على أساس أنهم جميعا مسلحون. ! داعش المكونة من أشخاص جهلة ومجاهيل تقتـل السوريين وتهجرهم وتنهب أموالهم وتقول جئنا لنصرة أهل الشام! اللهم باعد بين أهل الشام وبين داعش كما باعدت بين المشرق والمغرب وأذق الدواعش عواقب ظلمهم وبغيهم في الدنيا قبل اﻵخرة. آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 02-01-2015 الساعة 11:36 PM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2014, أربيل, داعش, عين العرب كوبانى, إرهاب |
|
|