اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-12-2009, 06:37 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي هل مصر فرعونية؟!!!!!

الفرعونية عار .. الإسلامية خيار ..!


د . حلمي محمد القاعود | 08-12-2009 23:08

استغلبعض العلمانيين أحداث المباراة الشهيرة في الخرطوم بين مصر والجزائر لينفض سخائمه ، وينفش أحقاده على الإسلام والعروبة ، ويبعث أحط ما ينسب إلى مصر من تاريخ مشين باسم الفرعونية ، ويكفر مصر المسلمة ويخرجها من دينها ، ويعلن أن مصر فرعونية ، لا علاقة لها بالعرب ، ولا بالإسلام بالتالي ، فالعروبة صارت المرادف للإسلام عند الشعوبية الطائفية الخائنة ، مثلما التطرف والظلامية والأصولية والرجعية والتخلف هي الكود المتفق عليه بين فريق الخدمة في المؤسسة الاستعمارية الصليبية ، ودعك من التصنيفات التي يطلقونها على أنفسهم من قبيل الليبراليين والعلمانيين والتقدميين واليساريين .. إلخ .. فهذه كلها تصنيفات تعني شيئا واحدا هو كراهية الإسلام وخدمة العدو الاستعماري الصليبي وحليفته الصهيونية !
والمفارقة أنالعلمانيين وجدوا فرصة التمدد والانتشار على صفحات الصحف القومية والطائفية والحزبية ، وعلى شاشات الفضائيات المماثلة ،ليكشف عن داخله الشعوبي الموالي للغرب ، في حين لا يجد المدافعون عن الإسلام هوية الأمة بأغلبيتها المسلمة وأقلياتها غير المسلمة ؛ فرصة ولو ضئيلة للتعبير عن إرادة الأغلبية ورؤيتها !
قال أحد الطائفيين الحقدة في مقالات مليئة بالتناقض والكذب والادعاء إنه توصل من خلال دراسة علمية ( على أساس ديني؟)- كيف ؟ - إلى أن هويتنا فرعونية ، وأن العرب فراعنة يجب أن ينتموا إلى مصر لأن أمهم هاجر المصرية والأبناء ينسبون إلى الأجداد وليس إلى الأحفاد ! وهذا التخليط يدل على خلل في الجهاز العصبي لفريق الخدمة الاستعماري. العرب العاربة أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، والأبناء ينسبون للآباء والأجداد ،وليس للأمهات والجدات .. اللهم إلا ما تقترحه كاتبة من الحزب ذاته من ضرورة نسب الابن إلى أمه وليس إلى أبيه.. والعجيب الذي ليس عجيبا هو أنهم يريد أن يفرض على ثمانين مليون مسلم أن يتخلوا عم إسلامهم ويؤمنوا بفرعون نبيا ورسولا ، ويفخروا به حتى لو وصفه القرآن الكريم بأحط الصفات مثل الإفساد والاستخفاف والطغيان والظلم المبين والجهل الفاضح. القوم يريدون أن نتخلى عن ديننا ونقبل العبودية للفراعنة الجدد القادمين من وراء البحار ولو كانوا ***ة وسفاكي دماء لنتعلم منهم – وهم المستعمرون الهمج – أصول الحداثة والتقدم والتحضر ، بينما لم يقدموا لنا غير الدم والقهر والانحطاط ونهب أموالنا وثرواتنا وسرقة تراثنا وتسويق بضائعهم عندنا ، فضلا عن بث الفرقة والتشرذم والتفرق ، وتحريض الأخ على أخيه ليقاتله ويسفك دمه وينسى عدوه الأصلي ؟
يتحدث أحدهم عن الفترات التاريخية التي مرت بها مصر ،ويشير إلى الحقبة الفرعونية بأنها الحقبة الوحيدة التي أبدعت فيها مصر حتى أصبحت أول إمبراطورية في التاريخ، وكان ذلك في عصر تحتمس الثالث (الأسرة ١٨)، هذه الحقبة كانت قبل الغزو الأشوري.. مرورًا بالفارسي ، ثم اليوناني، ثم الروماني (٦٧٠ سنة)، ثم العربي (٢٢٨ سنة)، ثم المغربي (الفاطميين) ثم الكردي (صلاح الدين).. ثم المملوكي ثم التركي (سليم الفاتح)...إلخ!!.. يتوقف صاحبنا عند الاستعمار التركي ولا يشير إلى الاحتلال الفرنسي ولا الاحتلال الإنجليزي ولا الاحتلال الصهيوني !
وتأمل وصفه للفتح الإسلامي بالاحتلال العربي ، وحكم صلاح الدين الأيوبي ومن قبله الفاطميون ومن بعده العثمانيون بالاحتلال ؟ مما يعني أننا حتى الآن ، ووفقا لأدبيات التمرد الطائفي مازلنا محتلين من العرب ، أي إن حكومة مصر العربية دولة احتلال يجب تحرير المصريين الذين هم ليسوا عربا ولا مسلمين من هذا الاحتلال ! وهذا ما جعل صاحبنا وهو طائفي متعصب وحاقد يوجه الشكر لامرأتين تتعاطيان الكتابة فقال : " تحية إكبار وإجلال للكاتبة الموهوبة .... التي كتبت- فلتسقط العروبة- وتحية إجلال وإعزاز للكاتبة الفنانة التي تغلي عروقها بدماء فرعونية مصرية.. .... ومقالها الرائع- فضوها بقى- وتتساءل.. لماذا نتخلى عن هويتنا.. والكل يتمنى تاريخنا، وفرعونيتنا بكل ما فيها من عناد وشموخ.. ورقى.. وعلوم.. وحضارة؟ " ..
إسقاط العروبة بما تشير إليه من انتماء إسلامي هو هدف الكاتب الطائفي الحاقد المتعصب ، ولذا فرح بما تقوله المرأتان الفاضلتان ، ونحن نتمنى له أن يسعد بهما في المعادي للعروبة والإسلام ، ولكننا نسأله لماذا يغالط ويزيف التاريخ ؟ إنه يقول دون أن يرف له رمش أويختلج له جفن ضاربا عرض الحائط بحقائق التاريخ والجغرافيا معا :
هل رأيتم شارعا في فرنسا باسم هتلر ..؟ وشوارعنا ومياديننا عليها اسم قمبيز المحتل الفارسي مرة ، ومرة باسم المأمون الذي *** من مصر آلافا وكان ذلك في ثورة البشموريين من الأقباط والمسلمين وأحرق قرى بالمئات .. ومرة باسم صلاح الدين الذي *** 165 ألفا من المصريين ...وصاحبنا الطائفي المتعصب الحاقد يخلط ويغالط ويزيف ليتخلى المصريون عن إسلامهم من أجل سواد عيونه ويدخلوا في دين الفراعنة من جديد .
إن فرنسا لا تسمي شارعا من شوارع باريس باسم هتلر لأنه محتل ، ولكن مصر الفرعونية سمت شوارعها بأسماء الغزاة الصليبيين الهمج من الفرنسيين والإنجليز ، ومازال بعضها قائما حتى الآن ، فلا تتعجب إذا كانت التسمية باسم قمبيز الذي ليس بالضرورة هو قمبيز الفارسي ، فقد يكون اسم ميكانيكي أو فتوة من فتوات زمان وأطلق اسمه على الشارع الذي كان يسكنه!
الخليفة المأمون ابن الخليفة هارون الرشيد ؛ الذي قال للسحابة أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك ، وأخو الخليفة المعتصم الذي استنجدت به امرأة مسلمة ضربها رومي صليبي متعصب ، قائلة : وامعتصماه ! فقال لها : لبيك يا أختاه ،فأنجدها وحول ليل عمورية إلى ضحى كما يقول جدنا أبو تمام صاحب البيت الأشهر : " السيف أصدق أنباء من الكتب .. " . وهؤلاء من أعلام الدولة الإسلامية التي علمت همج أوربا كيف يستحمون وينظفون أنفسهم .. أما المأمون فهو البطل المسلم الشجاع الذي قضى على التمرد الخائن الذي قاده البشموريون الطائفيون المتعصبون ناقضو العهد في براري الدلتا ، وألزمهم باحترام العهد والدولة والخليفة والمواطنة !
وصلاح الدين المسلم الكردي الذي أعاد مصر إلى الإسلام السني ، وطهرها من الحشاشين الذين عاثوا في الأرض فسادا وطرد زعماءهم المجرمين خارج مصر ، وهو بعد ذلك وقبله البطل الذي يفخر به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لأنه حرر القدس من الصليبين الهمج ال***ة الذين استوطنوا الشام واستحلوا دماء المسلمين وثرواتهم وتراثهم ..نحن نحب صلاح الدين الناصر لدين الله ، كما نحب الخليفة المأمون محرر مصر المسلمة من التمرد الطائفي الأكبر في التاريخ ، ونحب السلطان العثماني محمد الفاتح الذي حرر القسطنطينية من ال***ة الصليبين وجعلها مدينة السلام لكل البشر !
ومهما كان الجدل حول معنى كلمة الفرعون هل تعني البيت العالي أو البيت الأبيض أو الكرملين أو عشرة داوننج ستريت أو فراعنة مصر في الحقبة الذهبية لعبودية المصريين واستذلالهم وقهرهم ، فهي لا تخص مصر العربية المسلمة التي ترفض الفرعنة لفظا ومعني لأنها عار يجب أن يتخلص منه المصريون لما تعنيه من جبروت ظالم وطغيان فاحش وجهل عظيم ، وتقدم للعالمين بكل فخر " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " ( النحل : 90).
مصر المسلمة يعنيها من مصر القديمة ما صنعه أهلها من حضارة ومن قيم ومن تراث يمثل شاهدا على حركة الإنسان في وادي النيل ، وهو ما استطاعت الحضارة الإسلامية أن تهضمه بعد تناول الصالح منه ورفض الطالح بوثنيته ومخالفته الفطرة الإنسانية .
إن العلمانيين يرمزون إلى الإسلام والعرب بثقافة الرمل كما فعل ذات يوم شاعر نصيري (علوي) من سورية اسمه أدو نيس ، ويشيرون إلى ثقافة الفرعنة بثقافة النهر ، وهي مغالطة سخيفة لا تستحق الرد لأنها هجاء سخيف للعروبة والإسلام . يقول الطائفي المتعصب الحاقد : ثقافة الرمل قامت على الغزو.. والاعتداء.. وال******.. ****** حقوق وأوطان الآخرين.. وثقافة النهر.. قامت على الحب والدفاع عن حقوق الآخرين !
وليته يتذكر - هذا المتعصب الحاقد - أن ثقافة الرمل هي التي حررته وحررت دينه ، وجعلت آباء كنيسته يخرجون إلى النور بعد طول اختباء وذعر وهوان ، ولكن يبدو أن التسامح بغير حدود يمنح الحقدة فرص التمرد وطول اللسان والقدرة على الكيد .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:27 AM.