اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2007, 11:25 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى واختى فى الله ..... هذه هى حقيقة الصراع بين فتح وحركة المقاومه الاسلاميه حماس انا عملتها على حلقات واليكم الحقيقه وحسبكم انتم تقررواوتقولو مين الى غلاطان
مما لاشك فيه أن المشهد الآن في غزة مأساوي إلى أبعد الحدود , لذلك وجب تجلية الحقائق وإظهار ما خفي على من يتابع نشرات الأخبار ويرى القتال الدامي الذي يدور هناك على قدم وساق , فيظن أن الصراع بين حماس وفتح صراع على كراسي السلطة ووزارات وحكومة وهمية ..
(1) أقول لهذا المتابع الطيب ليس الأمر كذلك , وتعال لنرى من الذي ينقلب على الشرعية ومن الذي يريد الانقلاب على خيارات الشعب الفلسطيني الذي يزعم كل فريق انه يعبر عنه وينتمي إليه .
بصم يا جماعه انا حجبلكم الحقيقه من الاول خالص من اول اتفاق اوسلو الذى كان السبب من البدايه
(2) قبل أوسلو كان الموقف والهم الفلسطيني واحدا , تحمله كل الفصائل على اختلاف مناهجها وتعدد أيديولوجياتها , وكان التوحد طبيعيا إذ أن الخيار المطروح آنذاك كان خيار المقاومة حتى طرد آخر جندي إسرائيلي من الأرض المقدسة , لذا لم يجد المنتمون لحركات المقاومة ذات التوجه الإسلامي أي مشكلة في أن يسيروا خلف عرفات ويرفعوه على أكتافهم مع بقية الفلسطينيين كرمز لمقاومة وإزعاج الدولة الصهيونية الباغية .. لكن الوضع تغير بعد أوسلو , حيث نشأت تعاريف جديدة وهيكلة جديدة وتصورات وأبعاد جديدة أيضا للصراع مع الصهاينة , فبعد أن كان الرأي الفلسطيني مجمعا على طرد الصهاينة وعدم السماح لهم بامتلاك أي جزء من أرض فلسطين , إذا بعرفات وبقية الأوسلوويين يعلنون قبولهم لتسوية تعطي إسرائيل الحق في جزء من الأرض تقيم عليه دولة ويقيم الفلسطينيون دولتهم على الجزء الباقي ..!!
فلا شك أن هذا مبرر كاف لتصدع الصف الفلسطيني , وابتعاد جناح كبير منه عن عرفات وهذه المجموعة , ومبرر كاف أيضا لأن تعلن مجموعات فلسطينية عدم رضاها عن هذا القرار الذي يعترف بالاحتلال , ويقدم تنازلات على حساب المهجّرين والمطرودين من أرضهم من أبناء الشعب الفلسطيني , فأصيب الكثيرون من الفلسطينيين بخيبة الأمل واعتبروا أن هذا أول النقص والانحدار.
وتلا ذلك كله تشكيل الرباعية وترتيب منظمة التحرير على مقاس الأوسلوويين ووضع مقاليد السلطة المزعومة في أيديهم وتملكيهم لجهاز أمن مسلح لضبط الأمن - وهو في الحقيقة جهاز للتنكيل بكل من يعارض أوسلو وما نتج عنها .. وأصبحت الدولة الفلسطينية أضحوكة التاريخ , حيث أصبحت الدولة الوحيدة التي لم تتشكل هيكليا في حين أن لها سجونا تمتلئ بأعداء النظام ..!!!!!!
(3) في تلك الفترة التي تملكت فيها مجموعة أوسلو – وكلهم من فتح - مقاليد التحكم في الفلسطينيين والتحدث باسمهم , نشأت طبقة من المنتفعين الذين لم يسمع بهم أحد من قبل كحاملي سلاح في وجه الصهاينة .. فإذا كان عرفات قد تحول بشكل كبير في توجهاته ومشاريعه بعد أن بهر عينيه بريق السلطة فذلك قد يكون مقبولا على مضض , لكونه حمل السلاح ضد المشروع الصهيوني وحمل روحه على كفه في عديد من المرات , لكن هناك مجموعة من الأسماء والزعامات الفتحاوية تم تلميعها وتضخيم حجمها في فترة ما بعد أوسلو , أصبحت تتحدث باسم الشعب الفلسطيني وهي لم تحمل سلاحا في يوم من الأيام ضد الصهاينة ولم تقدم مشروعا فكريا أو منهجيا لصد هذا العدوان ..!!
هذه الزعامات كانت هي المستفيد الأكبر من الوضع الفلسطيني المعقد , وهؤلاء هم زعماء الفتن الذين يظهرون دائما عند المغنم ولا تسمع لهم صوتا - فضلا عن أن تراهم - عند المغرم , بدأوا في تشكيل طبقة من الأمراء وأصحاب الأرصدة البنكية الكبيرة والنفوذ في مجتمع يعاني الفقر والبطالة والاحتلال , وعاش هؤلاء على فرض الإتاوات على الشعب الفلسطيني وسرقة والْتهام ما يُقدَّم إليه من مساعدات دولية أو خيرية , كما يحكي الفلسطينيون من أبناء الضفة والقطاع .
وظل الوضع على هذه الحال , وإسرائيل التي بايعت عرفات ومن معه تحت شجرة أوسلو تتنكر لعهدها وتمسح وعودها بطلقات الرصاص في صدور الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بين احتلال شرير لا يراعي عهدا ولا ذمة ولا أخلاقا وبين مجموعة من المنتفعين المتاجرين بقضايا الشعب الفلسطيني وهو لا يستطيع أن يرفضهم أمام العالم , بحجة أن منظمة التحرير الفتحاوية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني , وأن أي توجه منه خارج إطار تلك المنظمة لن يجد استجابة ولا اهتماما من أي طرف دولي أو إقليمي.
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
  #2  
قديم 01-07-2007, 01:36 AM
_GUIDE_
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هنا
لا اعتقد ان إسرئيل سوف تقدم على اعادة احتلال القطاع فى مثل هذه الظروف وده راى شخصى
لان مهما حصل إسرائيل تخشى من توحد فتح وحماس مرة اخرى لصد اى هجوم من جانبها على القطاع
ولذلك فهى تامل من خلال تضيق الحصار على القطاع فى خروج مظاهرات عارمة من جانب ابناء القطاع ضدد حماس داخل غزة
وهذا ما يراهن عليه الجميع
ياريت اكون افدتك بالمعلومات دى
فائق احترامى</span> </div> </span>
  #3  
قديم 04-07-2007, 12:19 AM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

اخى جزاك الله كل خير اولا على المعلومه
ودى يا خونا باقى الحقيقه الحلقه الثانيه
(4) كان من الطبيعي بعد ابتعاد حركة فتح عن صدارة الفصائل الحاملة للسلاح وركونها إلى مقاعد السلطة الوثيرة أن تتشكل قيادات حقيقية جديدة للمجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع , وأن تتكون مجموعات مجاهدة تحمل الراية التي ألقت بها فتح تحت أقدام أمرائها الجدد .. وحتى لو كان وجود تلك الفصائل قديما , إلا أنها أصبحت الآن في الصدارة بعد أن خارت عزائم فتح وأصبح أمرها بيد المحدثين فيها , وليس للزعماء القدامى والتاريخيين إلا التواجد على سبيل التبرك بهم وخداع الناس من خلالهم , لذلك تحولت قلوب الشعب الفلسطيني إلى من لا يزالون يحملون السلاح في وجه الصهاينة , ولم يلهثوا خلف اللجان الدولية وغيرها من تلك المسميات ليحصلوا على مقعد أو مقعدين في سلطة مزعومة , وهذا يفسر الفوز في الانتخابات التشريعية التي حصلت حماس على غالبية الأصوات فيها عندما بدا التوافق السلمي حلا قد يثمر في استعادة الأرض !!
أضف إلى كل ما فات , أن المؤسسات الإدارية التي أنشئت لتحسين صورة الأوسلوويين اقتصر التعيين فيها على أنصار فتح فقط , وأصبحت الخدمات والامتيازات تمنح على أساس الولاء السياسي لفتح وليس على معيار المواطنة .
أي أن السلطة الأمنية التي تملك قرار الحبس والملاحقة لأي مواطن , وأن المساعدات والمنح الموجهة للشعب الفلسطيني أصبحت كلها بيد أمراء أوسلو , ومن أراد حقه فعليه أن يلتحق بخدمة دار الإمارة ويعلن الولاء التام لها , وإلا فسيقع تحت طائلة الحبس والملاحقة بدعوى مناهضة اتفاقية أوسلو ومقاومة السلطة الفلسطينية والسعي إلى تعكير صفو الأمن القومي .!!!
(5) لا شك أن سرقة المعونات والمتاجرة بقضايا الشعب الفلسطيني تحت ستار الشرعية كان عبئا على ذلك الشعب المناضل , يبحث في التخلص منه بأي وسيلة من الوسائل عن وجه جديد يحمل نفس الهم ونفس القضية بنفس الحماسة والإخلاص الذي يريده الشعب المقهور في الداخل والخارج .. فجاءت الانتخابات التشريعية متنفسا لهذه الضجة الصامتة , وانهال الناس على صناديق الاقتراع يصوتون لحماس , وفي ذلك الوقت كان أمراء فتح يعيشون في الأوهام وأنهم السلطة الفعلية وأن الناس لا يمكن أن يختاروا غيرهم , فوقعت عليهم أخبار نتائج الانتخابات كالصاعقة , فمعني هذا الخيار أن الحكومة والبرلمان بيد حماس , ومن ملك البرلمان يملك نسف اتفاقية أوسلو وما نتج عنها بكل تأكيد , كما أن ذلك معناه محاسبة المفسدين وإيقاف سيل السرقات واكل مال الناس , ولا شك أن هذا إنذار يزلزل كيان الأمراء السابقين في فتح..
(6) في عرف كل الدنيا أن من فاز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية يملك سلطة تشكيل الحكومة وإدارة البلاد , لكن حماس كانت تدرك أبعاد تكوين الشارع السياسي الفلسطيني فأرادت أن تشرك كل ألوان الطيف في تلك الحكومة , حتى لا يكون هناك طرف كاره ويعرقل المساعي التي أرادتها حماس للإصلاح , إلا أنه ومن أول يوم دعا فيه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حركة فتح وغيرها من الفصائل والمجموعات السياسية والمناضلة للمشاركة في الحكومة , خرج دحلان ليقيم مؤتمرا صحفيا في الضفة ويتحدث إلى أنصاره قائلا: لن نشارك أبدا في حكومة على رأسها حماس , ولا نريد حكومة ملالي!!
إذن فحماس لم تكن تريد الاستئثار بالسلطة وحدها , بل دعت الجميع إلى المشاركة , ولم تأخذ بكلام دحلان وتوجهت مرة ومرتين وثلاث مرات وأكثر إلى الرئيس محمود عباس لكي يقنع فتح بالانضمام إلى الحكومة فلم يفعل شيئا , وعندها لم يكن هناك بد من تشكيل حماس للحكومة بمفردها.
(7) يفترض أن للوزراء صلاحيات تامة وكاملة في وزاراتهم حتى يقوموا بمهامهم على أكمل وجه, لكن الذي حدث أن وزارتين مهمتين للغاية هما وزارة الإعلام ووزارة الداخلية لم يكن للوزيرين الحمساويين فيهما إلا مكتبان وثيران فقط , أما القرارات فلا تنفذ ولا يلقى لها أي بال!!
وهذا الوضع لا يمكن أن يوجد في دولة من دول العالم , ولما طالب سعيد صيام وزير الداخلية أفراد الأمن بالتزام أوامره رفضوا تماما وأخبروه أن الأمن تابع لمؤسسة الرئاسة وليس للوزارة! , فلم يكن هناك بد من إنشاء قوة تنفيذية تطيع الوزير حتى يستطيع ضبط الأمن في شوارع القطاع , وبدأت المصادمات من وقتها على المستوي السياسي بين قيادات الحركتين وعلى المستوى الميداني في الشوارع بين أنصار فتح وأنصار حماس , فالرئيس الفلسطيني يرفض إعطاء وزير الداخلية كل الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامه , كما أنه أبقى على تليفزيون فلسطين تابعا لمؤسسة الرئاسة وكأنه نشرة أخبار فتحاوية , وأنا أتعجب من موقف عباس .. لأنه عندما كان رئيسا لوزراء عرفات استقال عندما رفض عرفات إعطاءه الصلاحيات اللازمة على وزارة الداخلية وأبقاها في يد دحلان , فلماذا الانقلاب على المبدأ اليوم عندما أصبحت الحكومة في يد حماس؟! , ثم تطور الأمر أكثر من ذلك بعد الحصار الدولي الذي فرض على الشعب الفلسطيني , وعندما كان أفراد حماس يجلبون الأموال للشعب الفلسطيني يتم توقيفهم على الحدود ومنعهم من الدخول بتلك الأموال , والذين يمنعونهم هم أفراد الأمن الوقائي التابع لعباس ودحلان وأبو شباك وغيرهم من أمراء الحرب في فلسطين , ولم تنته المضايقات لحماس وعرقلة مساعيها , بل كان كل فترة يجتمع بعض أعضاء فتح بإسرائيليين ويعلنون أن الحصار لابد أن يبقى على حماس وتعلن إسرائيل أنها تدعم فتح ! , وكلما نجحت حماس في كسر الحصار وإقناع دولة عربية بالتبرع للشعب الفلسطيني يهمس عباس ودحلان في أُذن أولمرت الذي يهمس بدوره في أذن بوش ليمارس ضغوطه على تلك الدولة المتبرعة فتقف المساعدات وتمنع من الدخول إلى الشعب المحاصَر , لأن كسر الحصار معناه نجاح حماس في الخروج من المأزق , وهذا فيه إحراج كبير لإسرائيل وأزلامها في الداخل الفلسطيني.
(8) بدأت بعد ذلك الصدامات المسلحة والاغتيالات وكانت أول محاولة للاغتيال شهدها معبر رفح ضد رئيس الوزراء إسماعيل هنية , والتزمت حماس بعدم الرد وقتها وطالبت عباس ان يوقف التيار الانقلابي فلم يحرك ساكنا , واستمر الاغتيال لكوادر حماس فكان من الضروري الوقوف لتلك الفئة , وبالفعل اندلعت الاشتباكات في الشوارع , والقصد من ذلك إخماد نار الفتنة التي تشعلها فئة دحلان لتقلب الموازين مرة أخرى , وحتى اتفاق مكة لم يستطع إيقاف تلك المهازل لأن المتفقين ليسوا جميعا حَسَنِي النية , فبمجرد العودة إذا باغتيال قادة حماس واختطافهم يعود من جديد , وتوجيه رسالة لحماس بأن الامتيازات لابد أن تعود لأمراء أوسلو , وأنهم لا بد أن يستردوا العرش المفقود !!
(9) هنا أتذكر التاريخ وأعود إلى زمان عماد الدين زنكي ونور الدين الشهيد وصلاح الدين الأيوبي , عندما كانوا يواجهون الصليبين وكانت بعض الإمارات العربية تتعاون مع العدو , أيقنوا أنه لا يمكن الانتصار على العدو ما دام هناك مثبطون ومنافقون يعرقلون المساعي ويطعنون المجاهدين من الخلف , فقرروا إسقاط تلك الإمارات والزعامات الكاذبة العميلة الخائنة.
لا أدعي أن حماس تقوم بهذا الدور الآن بنفس طريقة السابقين , لكن هؤلاء الآثمين لا يعرفون إلا لغة القوة , وعندما واجهتهم حماس بشدة فروا وتركوا عرباتهم وسلاحهم وهربوا لا يلوون على شيء , فلا بد إذن من استخدام القوة مع هؤلاء حتى لا يعود الدمار والخراب والاحتلال مرة أخرى إلى غزة.
ولابد أن نفرق بين الظالم والمظلوم , وبين السلطة الشرعية والسلطة المزعومة العميلة , فالآن يا سيد عباس من الذي ينقلب على الشرعية؟
هل هم الذين اختارهم الشعب أم الذين اختارتهم إسرائيل؟
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:58 PM.