اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الأزهـــر الشريـــــــف ( الإبتدائية - الإعدادية - الثانوية ) > المرحلــة الإعداديــة الأزهريــة > الصف الثالث > المواد العربية 3 ع أزهر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-06-2014, 06:05 AM
*sarah* *sarah* غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
العمر: 25
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
*sarah* is on a distinguished road
افتراضي الدرس الثالث مطالعه

$ الموضوع الثالث





مراكز الثقافه الأسلاميه





$ أول مدينة تفجرت فيها ينابيع الثقافه : هي المدينه





$ اهم البلاد التي انشرت فيها الثقافه بعد ذلك:





1)انطلقت الي آفاق الجزيرة العربية





2)ثم انسابت منها الي أرجاء البلاد التي رفرف عليها لواء الإسلام عبر الزمن





3)تدفقت ف العراق وبلاد فارس وأوغلت ف الصين





4)امتدت روافدها إلي الشام وشمالي أفريقيا





5)عبرت البحر إلي اوروبا فعاشت ف الأندلش ثمانية قرون تقضي بما أنزل الله وتوجه إلي خير ما عرفت الدنيا من شرائع وتجتذب العقوم البصيرت بإشراقها وعداله موازينها





$ ما خلفته الثقافه الإسلاميه ف كل هذه البلاد والآفات وأثره:





خلفت مناهل يفئ إليها طلاب الحق والحقيقة فتنهل عقولهم وبصائرهم ماشاء لها أن تنهل منها ثم يعود الناهلون إلي اهلهم ليفقهوهم ويبصروهم ويقودوهم ع طريق الحق الذي جعله الله لخير امة أخرجت للناس





$$ بعض المناهل التي كان لها أثر ف تزويد العقول بخير الزاد
المدينة ومكه والبصرة والكوفه وشيراز وأصفان وسمرقند وبخاري و دمشق و بغداد ومصر وقرطبه وطليطلة إشبيلية ومئات غير هذه المدن كانت ملاذ الصادين ومراح المتعطشين إلي شريعة الله التي ربطت حياة المجتمعات بخير ما ينفعها من تشريعات
$ وقد أطال التنافس العلمي بين هذه المناهل :
فلم تشغلها السياسة ولا النزاع الطائفي أو المذهبي عن رسالتها





$$ ظل للمراكز الثقافية المنتشرة في أنحاء العالم الأسلامي كيانها وحرصها الدئب ع النهوض برساله الإسلام ولغه القران والذي ساعن ع ذلك::
قاء الروابط الأخوية التي كانت تربط بين العلماء المسلمين ع اختلاف أقطارهم ومشاربهم وتخصصاتهم فليس بين حواجز ولا حدود تحول بينم وبين التنقل حين شاءوا إلي أي صقع ف ذلك العالم ليأخذوا ويعطوا.



$$النوازل التي أدت إلي إضعاف هذه المراكز:





1)تذأب وحشية التتار من الشرق للإسلام و المسلمين.





2)تحركات جحافل الصلبيين من الغرب للقضاء ع الملك الإسلامي.





3)تحرك نصاري أسبانيا لاسترداد ملكهم من أيدي المسلمين وتحركت دسائسهم للإيقاع بين أمراء المسلمين لإضعاف شوكتهم





4)تجاوز هؤلاء حد الطغيان فدمروا المساجد و أحرقوا الكثير من التراث الإسلامي ف البلاد التي سقطت ف ايديهم.





$جمع العلماء الفارون إلي مصر : أنفس ما في خزائنهم من العلوم.





الإنتفاع بهؤلاء العلما في مصر :تم الإنتفاع بهؤلاء ف مصر وذلك بأن فتح الأزهر أحضانه لهم كما فتحت المدارس المتعددة ف القاهره أبوبها لهم.




عمد إلي نقل الكثير من ذلك التراث من مصر التي عدت ولايه عثمانية إلي تركيا فغرق من ف البحر الابيض ما غرق ونام ما نام في خزائن الآستانة وغيرها تحت التراب اما عيون من لا يحسنون العربية ولا ينتفعون بكنوز الإسلام ولغته التي دفن تراثها بين جدران تلك الخزائن.





@@دور الأزهر في الحفاظ ع تراث المسلمين:





1) عاش الأزهر يجدد ما أبلته الوحشيات وما دمره الطغيان.





2)قاوم التيارات التي تتحدي الأسلام وتغير عليه بين الحين والآخر من اليهودية أو الصليبية بل الإتحادية.





بل الإلحادية . 3) لم يضعف عزمه مايتهدده وبادت دول وانقرضت عهود وانتهت وبقي الأزهر في حمي الله شامخا يؤدي للعالم رساله الإسلام.





@@اتجهت الممالك الإسلامية إلي :





حمل نصيب من أعباء تلك الرسالة عن الأزهر.





~~واتجهت إلي ذلك : إيمانا منها بالدور الكبير الذي قام ويقوم به في حقل الثقافه الإسلامية.





ما فعلته الممالك الإسلاميت:





أنشإت جامعات وكليات ومعاهد ومدازس ع غرار الدراسة ف الأزهز ليتففه فيها حملة رسالة الإسلام ثم لينهضوا بعد بواجب تلك الرساله.





~~نتيجة ذلك:





بهذا عادت الثقافه الإسلامية إلي الوجود.





@@أهم المعاهد التي انشأتها البلاد الأسلامية لتساير الأزهر ف رسالته الكبري :





1)في الرياض معاهد وكليات إسلامية. 2)وف المدينة جامعة إسلامية
3)وفي مكة وجدة كليات ومعاهد تعني بالدراسات الإسلامية والعربية. 4)وف العراق وباكستان وأنغانستان وليبيا والجزائر والمغرب وتونس في كل هذه الأقطار مراكز أعانها الأزهر بخبرة رجاله ليربوا أجيالا تحمل أعباء رسالة الإسلام وتدفع عنه غوائل الهدم والتقويض .





@@ ظل الأزهر مطمح أنظار شعوب المسلمين وموضع تقدير ملوكهم ورؤسائهم :





لأن علماءه نهضوا به بواجبهم ف نشر شريعة الإسلام وحفظها من التيارات الغادره.

وكان ف لفته جلاله الملك فيصل بن عبد العزيز بدعم جامعه الأزهر مايشير إلي أن جلالته يؤمن بأن الدعم الروحي للأمه الإسلامية الذي ينهض بأعبائه الأزهر لا يقل عن دعم قوة جيش مصر الباسل فالإيمان الذي يبني الأزهر به النفوس كالسلاح الذي يخوض به الجندي معركته وكلاهما سلاح يتحقق به النصر الكبير إن شاء الله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:24 PM.